الحلقة الخامسة: تاريخنا في الميزان – تقويم الناس


تاريخ النشر: - تاريخ التعديل:

محتوى الحلقة


برنامج نغوص فيه مع التاريخ ونستخرج من كنوزه موازين نستطيع من خلالها أن نفهم التاريخ، مهمة وهدف هذا البرنامج إعادة الرؤية الوسطية للتاريخ و الاهتمام بقيم مناهج تحليل التاريخ والنظر إليه، وهناك مطالب كبيرة كانت ولازالت بإعادة كتابة تاريخنا والنظر فيه من جديد.

تقويم الناس 

يقول العالم الجليل ابن دقيق العيد: (أعراض المسلمين حفرةٌ من حفر النار، وقف على شفيرها طائفتان من الناس: المحدِّثون والحكام)، وانطلاقاً من هذه الكلمات فإنه علينا أن نبذل جهداً في التحقق من صحّة ما يروى عن الكتّاب والمؤرخين، وألّا نُسلم عقلنا لكلّ ما نسمعه ونقرأه، بل ننظر بعين الفاهم الناقد، فلا وجود لكتابٍ غير معرّض للخطأ على وجه هذه الدنيا سوى كتاب الله تعالى.

محاور الحلقة

مبادئ تقويم الناس

  1. اِلتزام العدل حتى مع الخصوم (سيدنا معاوية في وصف علي بن أبي طالب رضي الله عنهما).
  2. عدم الحكم على النيّات (هلّا شققت عن قلبه!).
  3. التقييم بالإنجازات وليس بالتقوى (خالد بن الوليد).
  4. معرفة الرجال بالحق.

قواعد التعامل مع مصادر التقييم

  1. تُقبل المصادر المُعتمدة فقط.
  2. اِلتزام منهج الجرح والتعديل.
  3. لا يُقبل تقييم الخصوم (حقيقة عبارة “ولا حكم قراقوش“!).
  4. لا يُقبل تقويم ذوي الأهواء.