الحلقة التاسعة : تاريخنا في الميزان – أسباب تشويه التاريخ


تاريخ النشر: - تاريخ التعديل:

محتوى الحلقة


برنامج نغوص فيه مع التاريخ ونستخرج من كنوزه موازين نستطيع من خلالها أن نفهم التاريخ، مهمة وهدف هذا البرنامج إعادة الرؤية الوسطية للتاريخ و الاهتمام بقيم مناهج تحليل التاريخ والنظر إليه، وهناك مطالب كبيرة كانت ولازالت بإعادة كتابة تاريخنا والنظر فيه من جديد.

من أكبر التحديات لتاريخنا الإسلامي هو مواجهة التشويه الذي امتلأت به الكتب وخاصة كتب المعاصرين، في هذه الحلقة سنطل على الأهداف التي يقصدها المشوهون لتاريخنا من وراء فعلتهم هذه

ما هي أسباب تشويه التاريخ

1- تشويه الإسلام بتشويه تطبيقه

  • وعندها سيشوه الإسلام في نفوس الناس، كما يقول بعض المدعين أن الإسلام لم يطبق إلا في العصور الأولى، وهي دعوى باطلة.
  • لولا الجمل وصفين ما عرفنا كيف تقاتل المسلمين، ما قصة هذه المقولة؟

2- نزع الدوافع الدينية من نفوس الناس

  • بقولهم أن الأمة الإسلامية لم يحركها الدين وإنما الحاجة، ويعملون على إسقاط القدوات، وأن التاريخ الإسلامي كله سيئات وسفك للدماء.
  • والرد على هؤلاء لماذا لم تحدث هذه الفتوحات والحركات قبل الإسلام إن كانت الحاجة من تحركهم؟
  • كيف نفسر قيام الحضارة الإسلامية في وقت قصير جدا؟ من الصين شرقا إلى أقصى منطقة معروفة في غرب الأرض آنذاك؟
  • كيف استطاعت جيوش قيلة العدد والعدة الانتصار على جيوش جرارة؟

3- نشر اليأس بمثالية الإسلام

  • فيدعون أن الإسلام بمثاليته لم تطبق إلا في تاريخه الأول(30 سنة).
  • والجواب: وقوف السلطان بيازيد الأول أمام القاضي للإدلاء بشهادته رغم أنه كان أعظم سلطان في تاريخ الأرض في زمانه.
  • توجيه القاضي له كلمات تقدح في شهادته ما هو الحوار الذي دار بين القاضي والسلطان ويدل على صلاحية تطبيق مثالية الإسلام في كل زمان ومكان؟

4- القضاء على النموذج (الإسلام)

  • لأنه مرعب لأعداء الإسلام ومصالحهم.

5- صناعة الخوف من الإسلام

  • يروجون لفوبيا الإسلام وينسون حركات التوسع عند غير المسلمين وكمية الشر الذي نشر في توسعات غير المسلمين.

6- إثبات عدم صلاحية الإسلام لهذا العصر

  • نشر أن الدين مرتبط فقط ببيئة الصحراء ومجتمع القبائل والبدو، ولن ينجح في مكان أو زمان آخر.
  • حزب العدالة والتنمية  في تركيا مثال قريب يرد على مدعي هذه الشبهات.

7- الترويج للبديل

  • الهوية الغربية والحضارة الغربية.

الأمم لا يمكن أن تنهض بغير تاريخ أو ذاكرة فإذا تشوهت الذاكرة ولدت النهضة مشوهة.