الفكر والسياسة


المتأمل في أزمات الأمّة وقضية الحضارة، سيجد أن الفكر هو الأساس الذي ننطلق منه لمحاولة تغيير واقع أمتنا لحال أفضل في المستقبل القريب، ولما كان لموضوع الفكر من أهمية فقد أشغل هذا الموضوع الدكتور طارق السويدان منذ ثمانينات القرن الماضي وإلى الآن، وقدم فيه طرح فكري شامل لموضوع النهضة والحضارة ومشروع التغيير الحضاري،المتأمل في أزمات الأمّة وقضية الحضارة، سيجد أن الفكر هو الأساس الذي ننطلق

القيادة والإدارة


1- القيادة
القيادة موضوع خطير وعميق ودقيق، ولقد أتيت الأمة من قبل قادتها، الذي أفسدوا أكثر مما أصلحوا، ودمروا أكثر مما شيدوا، ولو تأملنا الأزمات التي تعاني منها الأمة خاصة أزمات التخلف العام، وعدم الفاعلية، والسلوك، لوجدنا أن هذه الثلاث ما هي إلا انعكاس لأزمتي القيادة والفكر.
ولطالما شكّل موضوع القيادة وتعليمها، هماً أرقني طويلا، وكنت كثيراً ما أوجه الشباب لهذا الأمر، مطالعة ودراسة ومشاركة في الدورات التي تعقد، وقضيت ما يقارب الـ 25 سنة في دراسة علم القيادة والتدريب عليه، وتشكلت لدي رؤية لهذه المسألة المهمة، كما جمعت كثيرا من أدوات التدريب القيادي. واستنتجت من خلال البحث والتقصي أن للقيادة تأثيراً مباشراً في كل المجالات، السياسية والاجتماعية والعلمية والصحية والتربوية والعسكرية والاقتصادية وغيرها، وكذلك على كافة المستويات، سواء الحكومات أو المنظمات أو الأحزاب والحركات وحتى في الأسر والبيوت، فكل النتائج السلبية في هذه المجالات وتلك المستويات هي بسبب وجود أزمة قيادة.

الدين والدعوة


أحوج ما يكون إليه الشباب المسلم اليوم هو فهم دينهم فهماً صحيحاً سليماً خالياً من الشبهات أو التفسيرات التي جاءت بها بعض الطوائف والمذاهب، وفي ذات الوقت مطلوب من الشباب المسلم اليوم فهم الدعوة إلى الله وأساليبها قبل ممارستها وأمر الناس بالمعروف والنهي عن المنكر، وهذا ما قدمه فضيلة الدكتور طارق السويدان على مدى أكثر من 50 عاماً للشباب في ميادين الدعوة وتبسيط مواضيع ديننا الحنيف وعرضها للشباب بأساليب مبسطة سهلة الفهم والحفظ وبشكل بديع ومرتب.

الريادة والتنمية


ولأن التطور والإنتاجية مرتبطة بالمهارات وليس بالمعلومات، فقد كان لفضيلة د. طارق السويدان الإنتاج الكبير والمتنوع في مجالات الريادة والتنمية الذاتية، مساهمة منه في تعزيز وتطوير قدرات الشباب، فقد قدم عشرات الكتب والدورات والبرامج في أكثر من 20 موضوع يهم كل شابة وشابة، مثل موضوع النجاح في الحياة والتخطيط الشخصي وزيادة الإنتاجية والثقافة والقراءة والذكاء والابداع والإلقاء والتدريب والتأليف والاقناع والتعلم الذاتي واتخاذ القرارات وغيرها من المواضيع والمهارات التي يحتاجها شباب اليوم ليتمكنوا من اكتساب مهارات تزيد فاعليتهم وانتاجيتهم.

ستجد في هذا القسم البرامج والدورات والكتب المتعلقة في مجال الريادة والتنمية الذاتية، ويليها خطة مقسمة حسب المواضيع لتعلم أي علم من هذه العلوم.

التدريب والإلقاء


يقول د. طارق السويدان هناك فكر وهناك أدوات لنشر الفكر، ولا بد للعلماء وكل من يرغب بالتأثير والمساهمة في التغيير الحضاري اتقان أدوات نشر الفكر، وإلا مهما تعلمنا وامتلكنا من علم وفكر سيبقى أثرنا محدود وضعيف. ولهذا نجد أن الدكتور طارق السويدان حفظه الله قدم إسهامات مميزة وإبداعية في مجال التدريب والإلقاء والتأليف والظهور الإعلامي، ومارس التدريب والألقاء قرابة 40 سنة ودرّب عشرات الآلاف من شباب الأمّة، اسهاماّ منه في صناعة جيل واعي مفكر قادر على المساهمة في نهضة بلده وأمته

ستجد في هذا القسم انتاج د. طارق السويدان في مهارات الإلقاء والتدريب والتأليف من برامج وكتب ودورات، ونهاية القسم ستجد خطة لدراسة هذه المهارات حسب المستويات، وخطة أخرى لدراسة هذه المهارات حسب الموضوع

التاريخ والسير


لماذا نقرأ التاريخ
أولا: أن بالانكباب على قراءة التاريخ وسبر حكمه والغوص تحت نواميسه يستطيع اللبيب الفطن توقع المستقبل، إذ لا سبيل إلى استشراف ما هو آت إلا عبر دراسة ما فات، وكفى بها من فائدة جليلة
ثانيا: الوقوف على التجارب الصحيحة الدارة للمنافع وتبنيها، والنظر في أخطاء الأولين وتفاديها، إذ لا فائدة مع إعادة أخطاء سبقت، تُنفق فيها الأموال وتبدل الجهود لنعيد نفس الخطأ، وهذا ينطبق على حياة كل فرد منا وعلى واقعنا المعاش، فخطأ اليوم لا تعده غدا، بل قومه وسدده.