الثورات الفلسطينية (قصص التضحية والكفاح)
يقول الشيخ رائد صلاح: (ما دامت القدس في خطر فلن ننام، وما دام الأقصى في خطر فلن ننام، وكيف ينام من هو على موعد مع العيد السعيد، مع الحق التليد، مع الوعد الأكيد؟!).
Read moreالإنسان يمكنه معرفة قدراتك الشخصية من خلال ركائز ثلاث:
إنّ تحديد نقاط القوة يمكن أنْ يساعد الأفراد على الاستفادة من مهاراتهم وقدراتهم الفريدة، في حين أنّ تحديد نقاط الضعف يمكن أنْ يساعدهم على التركيز على المجالات التي تحتاج إلى تحسين، ومن خلال تحديد نقاط القوة والضعف يستطيع الأفراد وضع خطة لتحسين أدائهم وتحقيق أهدافهم.
إنّ معرفة نقاط قوتك واستخدامها لها فوائد إيجابية عديدة، فعلى سبيل المثال: يمكن أنْ تساعدك على زيادة مستويات سعادتك، والعثور على المعنى والغرض في الحياة، وتحسين علاقاتك مع أحبابك، والحفاظ على صحتك تحت السيطرة من خلال إدارة التوتر، وما إلى ذلك.
كما يُساعد تحديد نقاط القوة في الشخصية على زيادة الوعي بمميزاتها، كما أنّه يُعتبر نوعاً من العصف الذهني لتذكر محاسن الشخصية والتركيز عليها أكثر لممارستها في الحياة اليومية، ويُساعد على تحديد المجالات التي يحتاج الفرد للعمل على لتطويرها وتعزيزها أكثر.
توجد مجموعة من نقاط الضعف في شخصية كل إنسان بشكل طبيعي؛ لذا يجب ألا يشعر الفرد بالحرج منها بل أن يحاول التعرف عليها أكثر؛ وذلك لأن المواجهة اليومية لها ستشعر الشخص بنقصه واحتياجه لتقوية نفسه في هذه الجوانب، وبالتالي تطوير الشخصية أكثر، ومن نقاط الضعف التي قد تتواجد في الشخصية:
(العدوانية، والتكبر، والفوضى، والعقلية الضيقة، وكثرة الشكوى، والتردد، وعدم المعرفة، والاندفاع، واللامبالاة، والكسل، وعدم تحمل المسؤولية، والمزاجية، والتشاؤم، والأنانية، والعناد، والبطء، والتبذير، وعدم الانضباط، وحب السيطرة).
يُعتبر تحديد نقاط القوة والضعف أمراً هاماً للغاية لتعزيز الاتزان في شخصية الفرد وحياته والوصول إلى الاحترافية في الجانب العملي منها، كما أنّ زيادة الوعي الشخصي واحدة من الأدوات المهمة للتنمية الذاتية وقد يتغافل عنها العديد من الناس كونها تتطلب مجهوداً كبيراً، ويحتاج الشخص للخروج من دائرة الراحة الخاصة به، وتختلف الصفات الشخصية بين الناس فقد تُعتبر بعض صفات القوة عند شخص ما نقاط ضعف عند الآخر.
من أكثر الطرق فعالية لتحديد نقاط القوة والضعف هي من خلال التأمل الذاتي والتقييم الذاتي، فإن أخذ الوقت الكافي للتأمل وتقييم أداء الفرد يمكن أن يوفر رؤى قيمة، فقم بالتفكير في إنجازاتك، والمهام التي تستمتع بالقيام بها، والمجالات التي تتفوق فيها.
فمن المحتمل أنْ تكون هذه هي نقاط قوتك، ومن ناحية أخرى، فكر في المهام التي تجدها صعبة أو المجالات التي تواجه فيها صعوبات باستمرار، ويمكن أنْ تكون هذه مؤشرات على نقاط ضعفك.
يعد طلب التعليقات من الزملاء أو المشرفين أو الموجهين طريقة فعّالة أخرى لتحديد نقاط القوة والضعف، غالباً ما يكون لدى الآخرين وجهة نظر مختلفة حول أدائنا، ويمكنهم تقديم رؤى قيمة قد لا نكون على علم بها، ويمكن أنْ تساعدنا التعليقات البناءة على فهم كيفية إدراك الآخرين لنقاط القوة والضعف لدينا، مما يمكننا من إجراء التحسينات اللازمة.
فعادةً ما يرى الأشخاص عند تعاملهم مع الفرد جوانب قد تخفى عليه من شخصيته؛ لذا فإن طلب المساعدة ممن حوله لتحديد نقاط القوة والضعف لديه يُعتبر خطوة مفيدة، ويُنصح بسؤال العائلة، والأصدقاء، وزملاء العمل، ورؤساء العمل السابقين والمعلمين وغيرهم.
توفر مقاييس الأداء والتقييمات مقاييس موضوعية لنقاط القوة والضعف لدينا، فيمكن أن يؤدي تحليل البيانات والمقاييس المتعلقة بأدائنا إلى تحديد الأنماط والمجالات التي تحتاج إلى تحسين، ويمكن أنْ يساعدنا أيضاً في وضع أهداف محددة لتعزيز نقاط قوتنا ومعالجة نقاط ضعفنا.
استعدادك للنظر عن كثب بداخلك بحثًا عن مواطن قوتك وعن المواطن التي تحتاج فيها إلى بعض التطوير هو أمر يدل وحده على أنك قوي بالفعل؛ تحتاج أنْ تتحلى بالجرأة لتقوم بجلسة مع الذات صادقة وموضوعية تعينك على إتمام هذا العمل.
فكر في نجاحاتك السابقة فهي تعطيك شعوراً إيجابياً وتشعل الدافع بداخلك لتكرارها من جديد، و إن لم تجد فهذا أكبر دافع للبداية.
ويعد النظر إلى خياراتنا السابقة جزءاً أساسياً من النمو الشخصي والتطور، فهو يتيح لنا التفكير في تجاربنا، والتعلم من أخطائنا، واتخاذ قرارات أكثر استنارة للمضي قدماً.
ستحتاج إلى تحديد دوافعك في الحياة بالإضافة إلى تحديد رغباتك، دوِّن في مذكرتك إجابة السؤال التالي:
متى أشعر بالحيوية والتحفيز؟
فكّر في أوقات حياتك التي تشعر فيها بالاستعداد لاقتحام العالم أو التحفيز للانتقال للمستوى التالي، فالمجالات التي تُحفزك وتُلهمك هي التي تكون فيها في أقوى حالاتك، وحافظ على التحفيز والحماس لتحقيق أهدافك، وابحث عن مصادر تحفيز مستمرة مثل: الاقتباسات الملهمة، والمناقشة مع الأشخاص الذين يشجعونك، وتحديد الأمور التي تعطيك الطاقة الإيجابية.
الاعتراف بنقاط ضعفك بشكل عام يظهر مستوىً عالٍ من الوعي الذاتي والصدق، وهما صفتان بالغتا الأهمية، ومعرفتها تكون عن طريق الآتي:
لا تخاف من الفشل، بل استفد منه، واعتبر الفشل فرصة للتعلم والنمو، وقم بتحليل الأسباب التي أدت إلى الفشل، وحاول تجنبها في المستقبل.
يوجد أجزاء معينة من نقاط الضعف تلك التي تحتاج إلى علاج، والتحدث عن كيفية تأثيرها على أدائك قد يكون رائعًا، فذكر تأثير هذه الجوانب على أداء عملك أو احتمالية تأثيره عليك يُظهر البصيرة والصدق اللذان تتحلى بهما.
قد لا تتعرف دائمًا على نقاط ضعفك، فيكون من المفيد أحيانًا أن تحصل على آراء وتعليقات الأشخاص الذين تجمعك به معرفة جيدة، واحصل على رأي رئيسك في العمل أو زوجتك أو أي شخص آخر تعرفه جيدً، ويعرفك جيداً.
التعلم المستمر هو السعي المستمر للمعرفة والمهارات والخبرة، ويتعلق الأمر بإدراك أنّ عملية التعلم لا تنتهي أبدًا؛ فهناك دائمًا شيء جديد لاكتشافه أو فهمه أو إتقانه. كما يُساهم التعليم المستمرّ بتطوير الأفراد إمّا على المستوى الشخصيّ أو المستوى المهنيّ.
فقم بتوسيع معرفتك ومهاراتك من خلال القراءة والدورات التدريبية والتعلم من الخبرات السابقة، واستمر في تطوير نفسك وتحسين مهاراتك لتكون أكثر فعالية في مجالك.
استشر من حولك ممن يعرفونك جيداً، وفي حال عجزت عن أمر ما، فلا مانع من طلب المعونة والمساعدة ممن يجيد الأمر، فالاستشارة ليست ضعفاً، بل تزيد إلى معرفة الإنسان معرفة الآخرين، وتضيف للعقل عقول الآخرين.
بعد أن حددت نقاط ضعفك، تحتاج الآن إلى وضع خطة للتغلب عليها، فحدد أهدافًا لنفسك تحققها في إطار زمني محدد، وضع تحت كل هدف خطوات قابلة للتنفيذ تسمح لك بالبقاء على المسار الصحيح وإحراز النجاح.
بينما تعمل على التغلب على نقاط ضعفك، اعمل على تعزيز الأشياء التي تجيدها أيضًا، حيث يحافظ ذلك على مستوى ثقتك بنفسك ويساعدك على مواصلة العمل للتغلب على نقاط الضعف، كما أنه يجعلك تبدو مؤهلًا وواثقًا بينما تعمل على صقل مهاراتك بشكل أكبر.
كلما ركزنا أكثر على دائرة التأثير، زادت قدرتنا على تحقيق نتائج إيجابية وملموسة، وفي النهاية، نجد أنّ الحكمة تكمن في التمييز بين ما هو ضمن نطاق تأثيرنا وما هو خارجه.
كما يشجع على توسيع دائرة التأثير الشخصي بعد النجاح في المحيط المباشر لتحقيق التوازن بين الاهتمامات والطموحات الكبيرة والعمل الفعلي.
التغيير والتطوير يبدأ من اكتشافك للمرحلة أو الحالة التي تعيش فيها الآن، وإدراكك لأهمية التغيير والتطوير لأمر معين من أحد العوامل المساعدة لأخذ الخطوات الأولى، فالتغيير لا يتطلب منك المستحيل ولكنه يتطلب رغبة ثم استمرارية.
واحدة من أفضل الطرق لتحديد نقاط القوة والضعف هي إجراء التقييم الذاتي، ويتضمن ذلك إلقاء نظرة نقدية على مهارات الفرد وقدراته وأدائه، ويمكن أن يساعد التقييم الذاتي الأفراد على تحديد المجالات التي يتفوقون فيها والمجالات التي يحتاجون إلى التحسين فيها.
تحلى بالشجاعة وكن صبوراً فهو الطريق الأمثل لتحقيق التغيير.
استفد من نقاط قوتك في العمل فيمن حولك، وعزز تأثيرك فيمن حولك، حتى تتوسع دائرة نفعك، فيظهر حينها مدى قوتك وتأثيرك.
تقييم النفس، وسؤال من حولك، والنظر في دائرة التأثير الحالية.
من خلال التقويم المستمر للأداء، والنظر في إنجازاتي الحقيقية على أرض الواقع بعيداً عن العواطف الخاصة أو الشخصية.