السلطان سليمان القانوني (الإنجازات الحضارية)
الدولة العثمانية كان لها مصائب في أيامها الأخيرة، كما كان لها أمجاد عظيمة في عهودها الأولى: (فتحوا القسطنطينية – صدوا الحملات الصليبية – فتحوا شرق أوروبا – تفننوا في العمارة الإسلامية)،
اقرأ المزيدالتعليم هو رافعة المجتمعات ويعكس ثقافتها، ونتيجة التحولات الكبيرة التي نعيشها في عالمنا اليوم، انعكس كل ذلك على قواعد واساليب التعليم الحديث وصبغها بثقافته التي تركز على الفرد واستقلاليته، ولهذا جانب إيجابي يُحمّل الفرد المسؤولية في اتخاذ قرار ما يريده، وله جوانب سلبية يجب الحذر منها، تتمثل في ضرب أصول ومرجعيات التعليم وجعل الفرد رهينة ثقافة الاستهلاك.
سنكون معكم في رحلة نتحدث فيها عن أهم قواعد واساليب التعليم الحديث في هذا المقال.
التعلم المتمركز حول الطالب مفهوم يتضمن مجموعة واسعة من طرائق التدريس التي تحول تركيز العملية التدريسية من المعلم إلى الطالب، من خلال تسليمه مسؤولية مسار التعلم، وذلك عن طريق تلقينه المهارات والأساسيات اللازمة لمعرفة كيفية تعلم موضوع معين أو مخطط محدد لتلبية الاحتياجات المطلوبة في التنفيذ.
والتي من شأنها أن تسهل مِنْ التعلم مدى الحياة، بالإضافة إلى المساعدة في تطوير مهارة حل المشكلات باستقلالية، فيسمح للطالب باختيار ما يرغب بتعلّمه، وتحكمه بوتيرة التعلم وكيفية تقييمه لتعلمه، ويتطلب التعلم المتمركز حول الطالب مشاركة الطلاب في إعداد الأنشطة، وتحملهم المسؤولية في تعلمهم وتحكمهم بوتيرته.
التعليم التفاعلي عبارة عن استراتيجيات تقدم المعلومة للتلاميذ بشكل يضمن مشاركتهم جميعاً، وتعتمد الأسلوب الاستنتاجي والتحليلي غالباً، كما أنها تضيف مهارات حياتية للتلاميذ والأساتذة وتساعدهم في أمورهم الحياتية وعلاقاتهم بمحيطهم، وتجعل المسؤولية تشاركية على كلا الطرفين المعلم والمتعلم.
وتتيح الفرصة للتلميذ بأن يكون فعّالاً، وأنْ يستخدم أغلب حواسه في أحد التمارين أو إحدى المناقشات، كما تساعد أيضاً على بناء بيئة إيجابية بين المعلم والتلاميذ حيث يكون للجميع دور، وكل تلميذ لديه ما يميزه فيستطيع أنْ يستخدمه دون تفرقة بين مهارات أحدهم عن الآخر وتوفر الوقت غالباً والجهد لكلا الطرفين، وتساعدهم على بناء علاقات ضمن مجموعاتهم، وتعلّم مهارات الاختيار وتحمل المسؤولية والشعور بالإنجاز كفريق واحد.
التعلم المدمج هو برنامج تعليمي رسمي يدمج بين التعلم في صف مع مدرس والتعلم عن طريق الإنترنت، وفي هذا البرنامج يتلقى الطالب العلم عن طريق الإنترنت بشكل جزئي، وكذلك بداخل الصف مع المدرس، وبهذا الأسلوب يتحكم الطالب بوقت التعلم ومكانه ومساره وسرعة تقدمه بشكل أكبر من البرامج التعليمية التقليدية.
يقوم المعلم بأسلوب التعلم القائم على المشاريع بتوجيه الطلبة لحل مشكلة ما، أو اقتراح خطة من خلال تصميم وتنفيذ مشروع، وبهذا يرتبط الجانب النظري بالجانب التطبيقي عند الطالب، وبالتالي ينتج عن ذلك حل قضية علمية أو اجتماعية بطريقة ابتكارية وإبداعية.
إنّ التعلم القائم على المشاريع قد يكون فرديًا أو جماعيًا، فهو من الأنشطة التعليمية التي تتم تحت تنسيق وإشراف معلم المنهج التعليمي بطريقة جماعيةً من أجل تحقيق التكامل في المشروع، وبالتالي يُعزز لدى الطلبة مفهوم التعلم التعاوني وأهميته، كما يُدركون الهدف من التعلم الميداني، وبالتالي ينعكس على حياتهم العملية والاجتماعية.
تُوجد فوائد عِدّة لاستخدام التّكنولوجيا في التّعليم، ومنها:
التقييم المستمر بدلًا من الاختبارات النهائية عبارة عن أسلوب محدد بإجراءات وضوابط لجمع معلومات عن تحصيل الطلاب في المواد الشفهية خلال العام الدراسي في مختلف مراحل التعليم العام.
وأهدافه:
التعلم التعاوني نهج تعليمي يعتمد على التعاون الطلابي داخل المجموعات الدراسية لتحقيق أهداف تعليمية مشتركة، مما يُعزز تعلم جماعي فعّال، فتخيل فصلاً حيث يعمل الطلاب معًا في مجموعات صغيرة على مهام جماعية أو مشاريع تعاونية.
في هذه البيئة، يتشارك الطلاب المعرفة والأفكار، ويدعمون بعضهم البعض للوصول إلى حلول مشتركة، ويُساعد هذا النهج على تنمية المهارات الاجتماعية للطلاب، ويشجع على التعاون الطلابي والتفاعل الإيجابي بينهم، ويتعلم الطلاب كيفية العمل كفريق، مما يُحفزهم على تطوير العمل الجماعي وتقدير قيمة المشاركة والتفاعل.
التعلم الذاتي والموجه هو اكتساب المتعلم لمهارات وخبرات بصورة ذاتية دون تلقي المساعدة من أي معلم، ويتولد التعلم الذاتي نتيجة قناعة المتعلم بضرورة تطوير شخصيته وتحقيق ذاته، وقد أصبح هذا التعلم أكثر سهولة في عصر التكنولوجيا والتقدم التقني، حيث تتوفر العديد من المنصات التي توفر التعلم الإلكتروني المستقل والذاتي.
بمعنى آخر هو الأسلوب والطريقة التي تعتمد على نشاط المتعلّم من خلال مجهوده الشخصي أو الذّاتي، بحيث يتوافق مع سرعته وقدراته الخاصة، من خلال استخدام واستثمار ما أسفرت عنه التكنولوجيا الرقمية، كالمواد المبرمجة والوسائل التعليميّة وبرامج تليفزيونية وأشرطة فيديو ومسجّلات، من أجل تحقيق الأهداف التربويّة للفرد.
يُعرف التعليم المرن والشخصي على أنه نظام تعليمي يهدف إلى تحسين مهارات الطفل، وذلك بفضل طريقته المرنة التي لا تكون مثل القالب الاعتيادي للتعليم المدرسي، فهو يعتمد على تنمية مهارات وإمكانيات الطفل، عن طريق توفير البيئة المناسبة له وإمداده بالأدوات اللازمة لذلك، ووضع مناهج بسيطة يتم شرحها بشكل مبسط وغير تقليدي، ولهذا لا يحتاج الطفل إلى الحفظ، ولكن يتم تقديم له المعلومات بشكل ممتع وعملي، فلا ينساها أبدًا.
تشير أهمية المهارات الناعمة في التعليم الحديث إلى مجموعة من القدرات والصفات الشخصية التي يكتسبها المتعلمون خلال تجربتهم التعليمية، وتساعدهم في التفاعل مع المحيط التعليمي وتحقيق النجاح الأكاديمي والشخصي.
فهي ليست مقتصرة فقط على النجاح في المواضيع الدراسية، بل تلعب أيضًا دورًا هامًا في تطوير الشخصية والإعداد للمشاركة الفعّالة في المجتمع وسوق العمل في المستقبل.
يشير التعليم من خلال التجربة إلى نهج التعلم الذي يؤكد على الخبرات العملية كعنصر مركزي في عملية التعلم، إنه ينطوي على إشراك المتعلمين بنشاط في مواقف وأنشطة وتأملات في العالم الحقيقي لاكتساب المعرفة وتطوير المهارات وتشكيل المواقف والقيم.
يتجاوز التعليم التجريبي التدريس التقليدي في الفصول الدراسية من خلال تشجيع الطلاب على المشاركة بنشاط والاستكشاف والتجربة والتفكير في تجاربهم، ففي التعليم التجريبي يتم تشجيع المتعلمين على القيام بدور نشط في تعلمهم، بدلاً من تلقي المعلومات بشكل سلبي.
كما يتم تزويدهم بفرص لتطبيق ما تعلموه في سياقات العالم الحقيقي، مما يسمح لهم باكتساب فهم أعمق للموضوع وتطوير مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات واتخاذ القرار، ومن صوره: (الرحلات الميدانية، المقارنات المعيارية، التدريب الداخلي، المحاكاة ولعب الأدوار، التدريب التقاطعي، التدوير الوظيفي).
قواعد التعليم هي احترام المعلم , التزام الهدوء , التعاون مع الزملاء.
لا يمكن تحديد ماهي أفضل الطرق لأن ذلك يعتمد على المعلم و الطالب والوسائل المتاحة لدى كل منهما.
التعليم التفاعلي ,التعلم المدمج , التعلم القائم على المشاريع
استخدام التكنولوجيا في التعليم , التعلم التعاوني وغيرها
إيجابيات طريقة التدريس الحديثة؟
الاعتماد على الذات
بث روح التعاون
المتعة في التعلم
اشهر 7 استراتيجيات تدريس حديثة: التعلم المعكوس , التعلم القائم على التحقيق , التعلم التعاوني , تعليم الأقران , التعليم القائم على الألعاب , التعلم القائم على المشاريع التعلم الذاتي الموجه .