الطاعات والأعمال التي كان يمارسها النبي في رمضان
رسول الله ﷺ هو القدوة الحسنة لمن أراد التوفيق في الحياة الدنيا، والفوز بالحياة الآخرة،…
اقرأ المزيدالشخصية هي مجموعة السمات الشعورية الفكرية والسلوكية الدائمة عند الفرد، والتي تحدد طريقة تعامله مع نفسه وغيره وبيئته المحيطة. وإن أعظم التحولات تأتي من أصغر التغييرات، فتغيير بسيط في عاداتك يمكن أن يغير عالمك ويعيد تشكيل مستقبلك من جديد، والجميع يفكر في
تبدأ رحلة منهجية التغيير الشخصية من تحديد مواضع الألم التي يعانيها الإنسان في حياته اليومية، وبناء عليها يضع أهدافاً مناسبة تعينه على تجاوز ذلك الألم، وعند العمل على تنفيذ كل هدف لا بدّ من وقفات دورية لتحديد فجوة الأداء، وكلما كانت الفجوة معقولة كلما كان التغيير ممكن، وكلما كانت خيالية كان التغيير مستحيلاً.
يقول الخليفة عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه: “إنّ لي نفساً توّاقة، كلما وصلت إلى أمر تاقت إلى ما هو أعلى منه، وقد وصلت إلى الخلافة وإنّ نفسي قد تاقت إلى الجنة”.
الشخصية هي مجموعة السمات الشعورية الفكرية والسلوكية الدائمة عند الفرد، والتي تحدد طريقة تعامله مع نفسه وغيره وبيئته المحيطة، وإنّ أعظم التحولات تأتي من أصغر التغيرات، فتغيير بسيط في عاداتك يمكن أنْ يغير حياتك ويعيد تشكيل مستقبلك من جديد، والكثيرون يفكرون في تغيير العالم ولكن القليل مَنْ يُفكر في تغيير نفسه، فأول خطوة للنجاح هي التغيير.
يساعد التغيير الشخصي الإنسانَ على إبقائه أكثر تركيزًا في حياته، مما يمنحه مزيداً من الثقة في قدراته، والتقدّم في مجالات الحياة المختلفة، ويُعدّ التغيير الشخصي أمراً ضروريّاً بين الحين والآخر، كما يساهم التغيير على الدوام في جعل الحياة أكثر حيويّة وحماساً بغضّ النظر عمّا إذا كان هذا التغيير في العمل أم في الأفكار أم غير هذا.
فالتغيير يعني أن تختلف الحياة بين فترة وفترة، ممّا يبقيها بعيدة عن الملل الذي قد يصيب الإنسان بالخيبة، وهذا يعني أنْ يبقى مواكباً لمجريات الحياة وتطوّراتها التي لا تتوقّف، فانعدام التغيير في الحياة يعني توقّف الإنسان عن الشعور بالحماس تجاهها، وبالتالي عن النموّ والتطوّر على المستويين الشخصي والعملي.
يمكن للفرد رجلاً أو امرأة أنْ يُعدل سلوكياته بصورة أكثر انفتاحاَ، منطلقاً من رغبته وإحساسه بأهمية ونفعية تبنيه للتعديل، خصوصاَ إذا بدأ بالنضوج من حيث مرونته العقلية، واستقلاله في التفكير والممارسة عن بيئته الأسرية (خبرات الطفولة)، وهناك بعض الخطوات التي يجب أنّ يتّبعها الفرد من أجل تحقيق التغيير الإيجابي في حياته، ومنها:
يقول الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ}ْ [سورة الرعد: 11]، تستطيع أن تبدأ مِنْ هذه النقطة وهي تغيير النفس، فأنت وحدك مَنْ يستطيع أنْ يرفع مِنْ همّتك، لذلك التغيير واجب.
فإذا نجحت في تغيير نفسيتك، ورفع كفاءتها وجعلها منفتحةً على الحياة وقابلةً للتغيير، ومتحمسةً لتلك المرحلة عندها أستطيع أنْ أقول لك أنك قد قطعت نصف طريق التغيير، وستكمل طريق التغيير بنجاح.
التفكير الإيجابي هو مفهوم يركز على الإيمان بأنّ الأوضاع والأحداث يمكن أنْ تكون إيجابية ومثمرة بغض النظر عن التحديات التي قد تواجهنا، ويتميز التفكير الإيجابي بتوجيه الانتباه والتركيز نحو الجوانب المشرقة والفرص في الحياة بدلاً من التركيز على السلبيات والصعوبات، ويعتمد التفكير الإيجابي على التفاؤل والثقة بالذات ويساعدنا على تغيير النظرة السلبية للأمور وتحويلها إلى فرص للتعلم والنمو الشخصي.
يساعدنا التفكير الإيجابي على تعزيز الثقة بأنفسنا وقدراتنا في تحقيق النجاح، فبفضل الثقة بالذات، نجرؤ على اتخاذ خطوات جديدة واستكشاف إمكاناتنا وتحقيق أهدافنا.
ومن خلال تبنينا للتفكير الإيجابي وتطبيقه في حياتنا اليومية، يمكننا الاستمتاع بحياة أكثر سعادة وإيجابية، فعندما نركز على الجوانب المشرقة والإيجابيات في الحياة، ونستخدم الثقة بالذات والتفاؤل كأدوات للتغلب على التحديات، يمكننا تحقيق الرضا وتحويل أحلامنا إلى حقيقة.
يعد التخطيط طويل المدى جانباً حاسماً لتحقيق النجاح في المساعي الشخصية والمهنية، في حين أنه قد يكون من المغري التركيز فقط على الأهداف قصيرة المدى والاحتياجات الفورية، فإن إهمال التخطيط طويل المدى يمكن أنْ يؤدي إلى ضياع الفرص.
ويمكّنك التخطيط طويل المدى من توقع العقبات أو التغيرات المحتملة في الظروف والاستعداد لها، كما يتضمن التخطيط الفعال طويل المدى تحديد أهداف واضحة وإنشاء خطوات قابلة للتنفيذ لتحقيقها، ومن الضروري تقسيم أهدافك طويلة المدى إلى مراحل أصغر يمكن التحكم فيها.