معرفة قدراتك الشخصية
الإنسان يمكنه معرفة قدراتك الشخصية من خلال ركائز ثلاث: درجة تكيفه الاجتماعي: أي كيفية تعامله…
اقرأ المزيدكثير من الناس في هذه الأيام يبحث عن أمن وأمان له من هذه الفتن والمحن والابتلاءات التي نعيشها، ومن أعظم وسائل الأمن الاستغفار، فالاستغفار عِبادة عظيمة، شرَّفها المولى عزَّ وجلَّ في كتابه الحكيم، وثابر على ملازمتها رسولُنا الكريم صلى الله عليه وسلم، ومَن يدرك فضلها ويتتبَّع أجرها، ينال محبَّة الله تعالى، فالله تعالى يحبُّ التوَّابين المستغفرين.
لغة:
اصطلاحا: هو ذات المعنى اللغوي: هو الطلب من الله سبحانه أن يستر الذنوب، وأن لا يعاقب عليها.
وبهذا فإن الاستغفار في معناه الاصطلاحي يتمثل في طلب أمرين في آنٍ واحد، هما: ستر الذنوب، وعدم العقوبة عليها.
قال “ابن تيمية”: المغفرة شيء زائد عن الستر؛ لأن المغفرة معناها: وقاية شر الذنب؛ بحيث لا يعاقب عليه العبد، وأما مجرد ستر الذنوب فهذا لا يستلزم إسقاط العقوبة، فالله سبحانه قد يستر على من يعاقب ومن لا يعاقب».
التوبة: تتضمن أمرًا ماضيًا وحاضرًا ومستقبلًا، فالندم على الماضي، والإقلاع عن الذنب في الحاضر، والعزم على عدم العودة في المستقبل.
الاستغفار: طلب المغفرة، وأصله: ستر العبد فلا ينفضح، ووقايته من شر الذنب فلا يًعاقب عليه، فمغفرة الله لعبده تتضمن أمرين: ستره فلا يفضحه، ووقايته أثر معصيته فلا يؤاخذ عليها،
وبهذا يعلم أن بين الاستغفار والتوبة فرقًا، فقد يستغفر العبد ولم يتب كما هو حال كثير من الناس، لكن التوبة تتضمن الاستغفار.
الاستغفار عِبادة دائمة، يَلزمها المذنِبون، ويُقبل عليها الصالحون، وهي ركيزة أساسية في رِحاب التوبة الدَّائمة لملِك الملوك، وهي صِلة قويَّة بين العبد وربِّه الغفور الرحيم، ومَن كان في زمرة المستغفرين، فقد أمَّنه الله سبحانه من العذاب الأليم ومن وَيْلات الجحيم، فقال الله سبحانه: ﴿وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ﴾ .
والاستغفار يستوجِب الصِّدقَ في التوبة، والندمَ على الذنوب والآثام والتقصير الدائم في شكر الله تعالى على نِعَمه وآلائه.
ولقد ورد في القرآن الكريم والسنَّة النبوية فضائل وارفة الظِّلال على المستغفرين، وبيَّنَت النصوص الشرعيَّة العاقبةَ الحسنى لِمن كان الاستغفار نهجًا في حياته، ومن تدبَّر هذه الفضائل وسعى لها سعيَها، تحصل على ثواب الاستغفار في الدنيا والآخرة.
أمر الله عز وجل عباده بالاستغفار، وحثهم عليه ووعد على ذلك المغفرة، والثواب العظيم، والعطاء الجزيل، ومن أصدق من الله قيلاً؟ ومن الآيات والآثار الدالة على ذلك:
﴿فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ﴾.
﴿فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ﴾.
﴿فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا﴾.
﴿وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾.
﴿وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ﴾.
﴿أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾.
﴿ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾.
ومن فضائل الاستغفار أنه من صفات المتقين كما أخبر سبحانه وتعالى في قوله: ﴿وَسارِعُوا إِلى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّماواتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (133)الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (134) وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (135) أُوْلَئِكَ جَزَآؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ﴾.
قال تعالى: ﴿وَمَن يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَّحِيمًا﴾، وقال تعالى: ﴿فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا﴾.
من صفات الله الدائمة أنه كثير المغفرة لعباده، فصيغة “غفّار” من صيغ المبالغة، ووصْف الله بصيغة المبالغة لا مبالغة فيه، بل هي الصيغة الأقرب للدلالة على حقيقة صفة الله عز وجل. واستعمال فعل “كان” للدلالة على الكينونة المستمرة، والوجود الدائم، وهكذا سائر النصوص التي استعمل فيها هذا الفعل بالنسبة إلى صفات الله عز وجل.
و “الغفّار”: سبحانه وتعالى: الستّار لذنوب عباده، والمسدل عليهم ثوب عطفه ورأفته، ومعنى الستر في هذا: أنه لا يكشف أمر العبد لخلقه، ولا يهتك ستره بالعقوبة التي تشهره في عيونهم.
قال “السعدي”: الغفور الذي لم يزل يغفر الذنوب، ويتوب على كل من يتوب، وقال أيضاً: العفو والغفور والغفار: الذي لم يزل ولا يزال بالعفو معروفاً، وبالغفران والصفح عن عباده موصوفاً، كل أحد مضطر إلى عفوه ومغفرته، كما هو مضطر إلى رحمته وكرمه، وقد وعد بالمغفرة لمن أتى بأسبابها، قال تعالى: ﴿وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى﴾.
قول الله تعالى: ﴿فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا (12) مَّا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا (13) وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا﴾، أي إذا تبتم إلى الله واستغفرتموه وأطعتموه: فانظروا إلى عظيم فوائد الاستغفار وكثرة خيراته وتعدد ثمراته:
في الدنيا: كل الثمرات المذكورة هنا هي مما يناله العبد في دنياه من الخيرات العميمة والعطايا الكريمة والثمرات المتنوعة.
في الآخرة: ما يناله المستغفرون يوم القيامة من الثواب الجزيل والأجر العظيم والرحمة والمغفرة والعتق من النار والسلامة من العذاب، فأمر لا يحصيه إلا الله تعالى.
ومن فضائل الاستغفار أنه من سنن الأنبياء والمرسلين، وطريق ووسيلة الأولياء والصالحين، يلجؤون إليه في كل وقت وحين، في السراء والضراء، به يتضرعون وبه يتقربون.
لابد لنا أن نعرف أنّ الاستغفار دعاء وقربة إلى الله تعالى، وما كانت كثرة استغفاره صلى الله عليه وسلم وهو مغفور ما تقدم من ذنبه وما تأخر، إلا من أجل العبادة والزيادة في درجاته، والتعليم لأمته ليقتدوا به في كثرة استغفاره.
قال “النووي”: وَاسْتِغْفَارُه لإِظْهَار الْعُبُوديَّة والافْتقار ومُلازمة الخشوع وشُكْراً لِمَا أَوْلاه.
وقال “القسطلاني” في “إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري”: كان صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك الاستغفار إظهاراً للعبودية، وافتقاراً لكرم الربوبية، أو تعليماً منه لأمته، أو مِن ترك الأولى، أو قاله تواضعاً، أو أنه صلى الله عليه وسلم لمّا كان دائم الترقي في معارج القرب، فكلما ارتقى درجة ورأى ما قبلها دونها استغفر منها”.
قال ابن كثير: عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم: ﴿لِيَغْفِرَ لَكَ اللهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ﴾ مرجعه من الحديبية، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لقد أنزلت علي آية أحب إلي مما على الأرض)، ثم قرأها عليهم النبي صلى الله عليه وسلم [متفق عليه].
الاستغفار نوعان: استغفار مطلق، وَاستغفار مقيد
ليس له وقت محدد، بل ينبغي في جميع الأوقات والساعات، مثل ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعله، فلقــد كان يعدُّ عليه في المجلس الواحد مائة مرة قول: «أستغفر الله وأتوب إليه» ،
فيجعله الإنسان ديدنه وهجيراه، يلهج به في الصباح والمساء، وفي الخلوة والجلوة، لأنَّ به تزكو النفس وتطهر، ويحصل له من التعلُّق بربه الشيء الذي يدفعه إلى فعل الخيرات، في جميع الأوقات والساعات، ويعتاد اللسان أيضًا القول الحسن ويترقَّى العبد في مدارج الكمال بإذن الله تعالى، فالحسنة تقول: أختي.. أختي.
وردت نصوصٌ ثابتةٌ فيه، يلزم المسلم التقيُّد بألفاظها وأعدادها إن ورد دليل مخصوص بعددها، وبتتبُّع النصوص الشرعية أجد أنَّ الاستغفار المقيَّد يكون في بعض العبادات والأوقات والأزمان والأماكن.
مثل الاستغفار في الأسحار، لأن الله سبحانه وتعالى ينزل إلى الدنيا في الثلث الأخير من الليل وينادي عبده ” هل من مستغفر فأغفر له، هل من تائب فأتوب عليه”، وفي جوف الليل يُرجى الغفران من الرحيم المنان، ويُتوقع الإحسان، ويطلب المسلم من صاحب الأمان والغفران، كما أنه سببًا لإجابة دعاء الاستخارة .
إن للاستغفار فوائد كثيرة منها:
الاستغفار 1000 مرة هو عملية دينية تتضمن التوبة والاستغفار بشكل مكثف. تُعتقد فوائد الاستغفار الكثيرة في العديد من الثقافات والديانات، وقد تم تقديم بعض هذه الفوائد في المصادر المذكورة:
بالإضافة إلى الفوائد المذكورة أعلاه، يمكن أن يكون الاستغفار أيضًا مصدرًا للراحة النفسية والسكينة الداخلية. يجب على الأفراد الباحثين عن هذه الفوائد الاستمرار في الاستغفار بتفاني واختصار الأخطاء لتحقيق الفوائد المذكورة
لزم الاستغفار هو عملية مهمة في الإسلام تتعلق بالتوبة والاستغفار من الذنوب والخطايا. منزلتها تتضح من خلال الأحاديث النبوية والآيات القرآنية التي تشجع على الاستغفار.
من لزم الاستغفار بإخلاص وتواضع، يمكن أن يحظى بالعديد من الفوائد:
الاستغفار له منزلة كبيرة في الإسلام، وهو عمل يشجع عليه النبي محمد صلى الله عليه وسلم لتحقيق الغفران والرحمة الإلهية.
دلنا رسولنا الكريم على دعاء إذا قاله العبد موقناً به فمات من يومه قبل أن يمسي كان من أهل الجنة، وإذا قاله في الليل حين يمسي موقناً به، فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة، وهذا الدعاء هو: (اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني، وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، وأبوء لك بنعمتك علي، وأبوء بذنبي فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت) وهذا الاستغفار لقب بسيد الاستغفار.
وفي الختام: لا تنس مشاركة هذه المقالة مع الأصدقاء
كما يمكنكم الاستفادة والاطلاع على المزيد من المقالات:
منهج الابتلاء و الباقيات الصالحات و الحزن
تظهر في الدنيا بعضا منها مما يسر قلب المستغفر، وفي الآخرة النتائج الأعظم
قال الله تعالى: ﴿فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا (12) مَّا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا (13) وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا﴾
أي إذا تبتم إلى الله واستغفرتموه وأطعتموه: فانظروا إلى عظيم فوائد الاستغفار وكثرة خيراته وتعدد ثمراته.
1- كثر الرزق عليكم.
2- وأسقاكم من بركات السماء.
3- - وأنبت لكم من بركات الأرض، وأنبت لكم الزرع.
4- وأدر لكم الضرع،
5- وأمدكم بأموال
6- وبنين، أي: أعطاكم الأموال والأولاد.
7- وجعل لكم جنات فيها أنواع الثمار.
8- وخللها بالأنهار الجارية بينها،
• في الدنيا: هذه الثمرات المذكورة هنا هي مما يناله العبد في دنياه من الخيرات العميمة والعطايا الكريمة والثمرات المتنوعة،
• في الآخرة: وأما ما يناله المستغفرون يوم القيامة من الثواب الجزيل والأجر العظيم والرحمة والمغفرة والعتق من النار والسلامة من العذاب، فأمر لا يحصيه إلا الله تعالى
أن تستغفر الله وقلبك حاضر لمعاني الاستغفار، وعاقداً العزم على التوبة، وأن تتحلل من حقوق العباد إن كانت متعلقة بهم.
وأفضل الطرق ما وردت في القرآن الكريم وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
• من عجائب الاستغفار كما قال الرسول صلّ الله عليه وسلم: (من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجاً ومن كل هم فرجاً ورزقه من حيث لا يحتسب)، فالاستغفار من ضمن أسباب كثرة الرزق وبركته وسببًا في الشفاء من الأمراض وتيسير الأمور وتحقيق المطالب، وهو يعتبر من أهم أسباب تفريج الهم والكروب، ولذلك فأن كل من يريد أن يحصل على أفضل الأشياء مجتمعة فأن عليه أن يحدد نيته ويكثر من الاستغفار.
• هناك أناسٌ يأتون يوم القيامة في غاية السرور والحبور لماذا؟ قال ﷺ: طوبى لمن وجد في صحيفته استغفارًا كثيرا، رواه ابن ماجة وهو حديث صحيح.
• إن الرجل لترفع درجته في الجنة فيقول: أنى هذا؟ من أين لي هذا؟ لا يراه في عمله، فيقول: أنا هذا؟ فيقال: باستغفار ولدك لك، وهو حديث حسن، وكذلك قال ﷺ: (من أحب أن تسره صحيفته، فليكثر من الاستغفار)، فهنيئًا إذًا للمستغفرين، وهنيئًا لآباء المستغفرين الذين يستغفرون لهم،
• إنّ النبي ﷺ وهو العليم بأحوال النساء قال: (يا معشر النساء تصدقن وأكثرن من الاستغفار فإني رأيتكن أكثر أهل النار).
• إن الاستغفار ينتج عملًا عظيمًا، ويغفر الذنب الكبير، قال ﷺ: (من قال استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه، غفر له وإن كان قد فر من الزحف)، إن الفرار من الزحف كبيرة؛ لكن الاستغفار يرقع ذلك كله.
• كلما أذنب استغفر ربه؛ لأنه يعلم أن له ربًا يغفر الذنب، ويأخذ بالذنب يغفر: هذا رجاء، يأخذ: هذا خوف، فهو جامع بين الخوف والرجاء، كلما أذنب ذنبا استغفر ربه؛ لأنه يعلم، ويؤمن، ويوقن، بأن الله يغفر الذنب، ويأخذ بالذنب، ولذلك فإن الله يغفر له ذنبه، وهو ينزل إلى سماء الدنيا ليقول للعباد: هل من مستغفر يغفر له حتى ينفجر الصبح.
غفران الذنوب ومداومة مراقبة الله وبالتالي محبة الله عز وجل والفوز بسعادة الدارين
نعم، يجوز الاستغفار بصيغة "استغفر الله العظيم" وهي صيغة شائعة ومقبولة في الإسلام.
انا استغفر مثلا .الحمد لله.والله اكبر.واستغفر الله. وسبحان الله.واللهم صلى على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.