زوجة الشهداء عاتكة بنت زيد رضي الله عنها
عاتكة "اسمٌ على مسمىً" ويعني: (المرأة الجميلة الصافية، المُحمرّة من الطِّيب)، يصفونها بأنّها ملكة جمال عصرها، كانت شاعرة عذبة الشّعر، لطيفة حسنة الخُلق، راجحة العقل واسعة المدارك، محبوبة بين الناس.
Read moreالوقت يعني العُمر وهو أعظم موردٍ من موارد للإنسان، وله أهميةٌ عظيمة في إنتاجية الفرد والمجتمع، إذا أجدنا إدارته بالطريقة المثلى، ننجح في خلق مجتمعٍ أكثر نجاح وإنجاز في كافة نواحي الحياة. فما هي الطرق والوسائل الصحيحة لإدارة الوقت؟
إدارة الوقت هي عملية تخطيط وتنظيم للوقت الذي نقضيه في إدارة أعمالنا وأنشطتنا، بهدف تحقيقها في أقل فترة زمنية ممكنة، عبر أداء وترتيب العمل بطريقة مختلفة.
تكمن أهمية إدارة الوقت في إنجاز أكبر قدر من المهام في وقت قياسي وبجودة عالية، مما يُشعرك بالتفاؤل والإنجاز، بالإضافة إلى تطوير الذات وتحقيق الأهداف الشخصية باستمرارية وتحقيق التوازن بين الحياة الشخصية والمهنية.
يمكن للإنسان التحكم في وقته وإدارته بالطريقة المناسبة له ولأعماله، وهنا تجد بعض الخطوات التي تساعدك على إدارة وقتك بجودة عالية:
يوجد العديد من تقنيات إدارة الوقت التي تساعدك على إنهاء مهامك المحددة وفق توقيت زمني معين، منها:
تعتمد هذه التقنية على تقسيم الوقت المتاح لأداء المهمة إلى فترات زمنية محددة، بهدف زيادة الإنتاجية والاستفادة القصوى من الوقت، سنذكر مراحل التقنية:
مصفوفة أيزنهاور: تتلخّص هذه المصفوفة في تقسيم المهام لأربع أقسام مختلفة:
إدارة الوقت في العمل تعد من أساسيات نجاح أي عمل، وسنذكر بعض من الخطوات لإدارة العمل في الشركات وأثره على إنتاجية العاملين والموظفين.
تحديد المهام والأهداف التي تطمح الشركة للوصول لها، مع وضع خطة زمنية للقيام بها وتوزيع جميع المهام على أعضاء الفريق.
لتطبيق تقنيات إدارة الوقت بنجاح وفعالية يجب فرز المهام الموجودة وفق الأولوية اللازمة لتطبيقها.
إعداد خطط بديلة في حال حصل ضغط في العمل أو اضطررنا للقيام بها في الحالات العاجلة، وهنا تبرز أهمية تدريب العاملين على كيفية تحمل ضغوط العمل وإدارة المهام بطرق فعالة وذكية.
تؤثر الخطط الواضحة للأهداف بشكل ملحوظ على أداء العاملين في المؤسسات والشركات بزيادة تركيزهم على المهام والابتعاد عن التشتت بين المهام.
عظَّم الإسلام قيمة الوقت وأكّد على أهمية إدارة الوقت باعتبارها الوسيلة التنظيمية لشؤون المسلمين، ونجد ذلك في مفردات كثيرة تم ذكرها في القرآن الكريم مثل، الليل، والضحى، والنهار، والفجر، والمغرب، فجميعها لها دلالات تنبيهية على أوقات محددة توجب المسلم بإدارتها واغتنامها وتخصيصها لقضاء أعماله.
يعتمد حسن إدارة الوقت والاستفادة القصوى منه، بالقدرة على تحديد وضبط الأهداف والأولويات ووضع وقت لكل منها مع الانتباه إلى إلغاء المشتتات والانشغال بالأمور الثانوية التي تهدر الوقت وتقلل الإنتاجية.
المقصود بإدارة الوقت هو عملية تخطيط وتنظيم للوقت الذي نقضيه في أداء أعمالنا وأنشطتنا، بهدف إنجازها في أقل فترة زمنية ممكنة.
العناصر الأربعة في إدارة الوقت هي:
ترتيب الأولويات
التخطيط والجدولة
إدارة الملهيات
التفويض بمصادر خارجية.
يمكنك أن تدير وقتك بشكل صحيح وناجح بتطبيق هذه العناصر، ترتيب الأولويات، والتخطيط والجدولة، وإدارة الملهيات، والتفويض بمصادر خارجية.
لا يوجد مصطلح يسمى تنظيم الوقت لأن الوقت منظم دون الحاجة إلى التنظيم، أما عن إدارة الوقت فهو عملية هو عملية إدارة الذات والتحكم في الأنشطة والأعمال التي تقوم بها.
من أقوال الرسول عن الوقت حديث ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال: قال النبي ﷺ: [نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة، والفراغ]. [صحيح البخاري – رقم 6412]،
يساهم التفويض في إدارة الوقت بشكل كبير، حيث يوفّر عليك عناء التفكير بالمهام البسيطة، ويستخدمها الكثير من رجال الأعمال للقيام بجميع المهام والأنشطة وفق الأولوية.
لا شكَّ أن إدارة الوقت تتطلب وجود مهارات معينة عند الفرد والتي تؤثر على جودة العمل، كتخطيط المهام، وترتيب الأولويات، ومهارات القراءة السريعة ودورها الفعال في استثمار الوقت.
المصادر: