فنون التواصل: كيف يمكن للقادة والمتحدثين أن يتفاعلوا بفعالية مع الجمهور
تاريخ النشر: - تاريخ التعديل: - مهارات شخصية - جديدنا

يعد التواصل الفعّال والمؤثر مع الجمهور من العوامل الحاسمة في نجاح القادة والمتحدثين، ويلعب دورًا حاسمًا في بناء العلاقات ونقل الرسائل بفعالية، كما يتطلب الأمر فهم الجمهور واحتياجاته، وتكييف الرسالة والأسلوب معه، والتحضير والتخطيط الجيدين، واستخدام مهارات الاتصال اللفظي وغير اللفظي، واستخدام القصص والأمثلة، والتفاعل مع الجمهور، والتقييم والتطوير المستمر.

كل ما سبق وغيره الكثير تجدونه في سطور مقالنا الآتي.

أهمية فنون التواصل في تحقيق التأثير والتأثير على الجمهور

الشهرة تأثيرها محدود بأيام وأسابيع، لكن هناك من الناس من يستطيع أن يغير فكر وقناعات وتاريخ الأمم والشعوب، هؤلاء المؤثرون الذين يقودون تحركات الدول، يقول الأستاذ عماد الدين خليل: “أدهشتني 3 مسميات في سور القرآن الكريم: (الحديد، الشورى، القلم)، وهي بوجه آخر: (القوة، الحرية، المعرفة) مقومات حضارية لأمتنا”.

مهارات التأثير – كن نجما – د. طارق السويدان – YouTube

فهم الجمهور واحتياجاته

نظر القاضي الجليل إياس بن معاوية مرة إلى رجل فقال: “هذا رجل غريب، من أهل واسط، وهو معلم يطلب عبداً له قد هرب”، تتبع السامعون أمر الرجل فوجدوه كما قال القاضي، فأتوه مستفهمين فقال: “رأيته يلتفت فعلمت أنه غريب، ورأيت على ثوبه أثر من حمرة تربة واسط، وكان يمرُّ بالصبيان فيُسلّم عليهم ولا يسلّم على الرجال فعلمت أنه معلّم، وإذا مرَّ به رجل حسن الهيئة لم يلتفت إليه لكنه يقبل على ذوي الملابس الرديئة فيتأملهم فعلمت أنه يطلب عبداً قد هرب منه”. 

كيفية تحليل الجمهور وفهم توقعاته واحتياجاته

عقول البشر بشكل عام تصنّف ضمن 3 مستويات:

  • عقول صغيرة (تناقش الأشخاص): يعيشون في عالم تافه ولا يفكرون بالإنجاز والعطاء، فحياته تتمحور حول الكلام عن الناس: فلان قال وفلانة لبست وفلان تصرّف.


  • عقول متوسطة (تناقش الأشياء): يعيشون مع الماديات من بيت وسيارة وملابس وعطور ومجوهرات وأثاث ومنتزهات وأكل وشرب، يجلس على مائدة الغداء 4 ساعات.

 

  • عقول كبيرة (تناقش المبادئ والأفكار): هنا تجد العقيدة والفلسفة والأخلاق والتفكير في مستقبل الحياة ونهضة الأمة.

 

أمتنا تخلفت قرابة 400 سنة، ولكنها وبحمد الله بدأت تنهض من جديد، ولن يقودها إلا العقول التي تعيش في عالم الأفكار، فاختاروا مكانكم بين الناس، وحللوا عقول من حولكم بناء على ذلك، وأعطوا كل شخص ما يناسب مستواه لتنهضوا به من مكانه الذي هو فيه.

اقرأ أيضاً : التربية القيادية الحديثة: مفهومها وأهميتها في العصر الحالي

أهمية تكييف الرسالة والأسلوب مع الجمهور المستهدف

عندما يستطيع الجمهور فهم رسالة القائد والنجم بسهولة، فإنه يصبح أكثر استعدادًا لاستيعاب الرسالة والتأثر بها، ويتعاطف مع المتحدث عندما يشعرون بأن الرسالة موجهة إليهم بشكل خاص، وتؤدي إلى تعزيز الثقة والولاء وتحقيق تأثير إيجابي على المدى الطويل، سواء كانت الأهداف هي تغيير المعتقدات أو تحفيز العمل أو تعزيز الوعي، فإن~ تكييف الرسالة مع الجمهور المستهدف يعزز فرص النجاح.

التحضير والتخطيط للتواصل

لا تجعل تواصلك مع الجمهور مسألة عشوائية تخضع للظروف، وإنما خطط وتحضّر لاختيار من يناسبك التواصل معه، ومن سيكون لك شريك في تحقيق أهدافك وإنجاح مشاريعك، ولا تحصر علاقات التواصل بك شخصياً في كل الأحوال، بل اعمل على بناء شبكة من التواصل متينة ومتكاملة تستطيع المضي قدماً في تحقيق ما تصبوا إليه.

دور التحضير الجيد في نجاح التواصل

من الضروري معرفة ودراسة الجمهور المستهدف دراسة مستفيضة للوقوف على أدق التفاصيل، هل هم طلاب أم موظفون أم من أصحاب الأعمال، من النساء أم من الرجال من الشباب أم من كبار السن؟ 

فمعرفة هذه التفاصيل ستزيد فرصك في توصيل رسالتك إليهم بدقة أكبر، وكذلك تساعدك في تصميم النقاشات التي تناسب طبيعة هذا الجمهور، وتحديد المدة الزمنية اللازمة، واختيار نوعية التمارين والاستشهادات والأمثلة بناء على اللغة والعمر والبلد والتوجهات والاهتمامات وغيرها، وأخيراً: آمن بما تقدمه كي يصل للقلوب قبل العقول.

دور إعداد خطة لخطبة الجمعة في نجاح التواصل

يجب على الخطيب العمل على إعداد خطة للخطبة تشمل ترتيب الأفكار والمواضيع المراد تناولها، وتنسيقها بشكل منطقي ومتسلسل يسهل على الجمهور متابعتها وفهمها، ويجب أن يكون الخطيب قادراً على التعبير بلغة سلسة وواضحة، واستخدام أساليب الإقناع المناسبة لجذب اهتمام الجمهور وإيصال رسالته بشكل فعال، وفي النهاية، يجب على الخطيب أن يتدرب على الخطابة وتحسين مهاراته فيها، والاستعانة بالنصائح والتوجيهات من الخطباء الأكثر خبرة والمتميزين في هذا المجال.

اقرأ أيضاً : طرق التعليم والمحاكاة وتمثيل الأدوار في الطرق التدريبية

مهارات الاتصال اللفظي

تتضمن مهارات الاتصال اللفظي العديد من الجوانب المهمة مثل: النطق السليم واستخدام اللغة الواضحة والمفهومة، بالإضافة إلى القدرة على الاستماع بتركيز وفهم الرسالة المراد إيصالها، ويمكن تحسين هذه المهارات من خلال التدريب والممارسة المستمرة، وتعتبر من العوامل الأساسية في النجاح الشخصية والمهنية.

أساليب فعالة للتحدث وجذب انتباه الجمهور

يعد التواصل اللفظي أحد الأساليب الفعالة في جذب انتباه الجمهور، ويمكن تحقيق ذلك من خلال استخدام بعض الأساليب المهمة، ومن هذه الأساليب:

  • المقدمة التشويقية الجذابة ضرورة أساسية
  • استخدام قالب محتوى مدروس ومناسب للموضوع
  • استخدام لغة سلسة وواضحة ومفهومة.
  • استخدام الصوت بشكل صحيح وواضح.
  • استخدام القصص والتجارب والأمثلة الحية لتفسير المفاهيم والأفكار بشكل أفضل.
  • استخدام الأسئلة لجذب انتباه الجمهور وتفاعلهم مع المحتوى.
  • فتح باب المشاركات والتعليقات على الأفكار

تقنيات تحسين اللغة والنبرة الصوتية في الخطابة

  • موافقته لظروف الخطبة: فيختلف الصوت باختلاف (الحضور، والمكان والزمان، وموضوع الخطبة)، فصوت الخطيب يختلف في الفرح عنه في مناسبة الحزن، كما يختلف في المكان الضيق عنه في المكان الرحب الممتلئ بالمستمعين.
  • لا يجعل صوته نمطياً على وتيرة واحدة: فإن ذلك يلقي في السامعين سآمة وملالاً، بل يغيّر النبرة الصوتية بما يتناسب مع المعاني التي تحتويها الألفاظ.
  • صفاء الفكر وحضور القلب: أن يفرِّغ فكره أثناء الإلقاء للمعاني التي يلقيها، ويحرك بها قلبه، ويتفاعل معها قدر استطاعته.
  • عناية الخطيب بأجهزة الصوت التي توصل خطبته للسامعين.
  • الاعتدال في سرعة الصوت: فلا يتمهل تمهلاً يصيب السامعين بالملل، ولا يسرع سرعة تمنعهم التدبر وفهم المعاني.
  • أن يجتنب الخطيب ما قد يضايقه ويضعف صوته كالضغط على الحنجرة بأزرار الثوب.

اقرأ أيضاً : فن التأليف وإعداد المادة التدريبية

فنون التواصل

مهارات الاتصال غير اللفظي واللغة الجسدية

تشير الدراسات النفسية إلى أنَّ (60%) من حالات التواصل بين الأفراد تتم بصورة غير لفظية، وليس عن طريق الكلام وألفاظ اللسان، كما أنّ لغة الجسد هي الجزء الأهم في أي رسالة تنتقل من شخص لآخر، و(50-80%) من المعلومات يمكن أن تنقل من خلال لغة الجسد المعقدة في طبيعتها. 

دور لغة الجسد والتعبيرات الوجهية في الاتصال الفعّال

  • يدعم رسالتك: تؤكد محتوى رسالتك ويؤدي استخدام إيماءات اليد للإشارة إلى أهمية فكرة ما وإلى حثّ المستمعين على الانتباه إلى نقطة أساسية وتذكرها.

 

  • تنقل الرسائل: إذا كان هناك شخص ما يشرح شعورًا يعجبك ويتفق معه، فيمكنك أن تحرك رأسك لأعلى ولأسفل للتعبير عن تضامنك.

 

  • يظهر النية: قد تعبر لغة جسدك أيضًا عن حالتك الحالية عن قصد أو عن غير قصد، فقد يلتقط الأشخاص إشارات غير لفظية تفيد بأنك غير متحمس أو غير مهتم بموضوع النقاش.

 

  • ينقل المشاعر: يمكنك أيضًا استخدام التواصل غير اللفظي لإظهار مشاعرك، مثل: خيبة الأمل والراحة والسعادة والرضا.

 

  • يقدم الدعم: تعتبر الإشارات غير اللفظية أيضًا طريقة رائعة لإظهار الدعم، سواء كانت ابتسامة بسيطة أو تربيت على الظهر، فقد تتحدث الأفعال بصوت أعلى من الكلمات في كثير من الحالات.

 

  • يعرض شخصيتك: التواصل غير اللفظي طريقة رائعة لإظهار هويتك، على سبيل المثال: قد يبتسم الشخص اللطيف والمتفائل في كثير من الأحيان بلغة جسد منفتحة ويقدم لمسات ودية.

 

  • يشير إلى الإجراء المطلوب: قد يشمل ذلك التحرك ببطء نحو الباب للإشارة إلى رغبتك في مغادرة الغرفة، ورفع يدك لتقديم فكرة أو رفع يدك لمقابلة شخص جديد.

 

  • يزيل تصعيد التوتر: قد يساعد استخدام نبرة صوت هادئة ولغة الجسد المفتوحة والإيماءات التوجيهية في حل المواقف الصعبة.

قد يهمك أيضاً : التدريب والتدريس الإبداعي

الاستفادة من العناصر البصرية والرمزية في التواصل

هناك العديد من الرسائل التي يمكن توجيهها عن طريق لغة الجسد وتعبيرات الوجه:

  • مراقبة التغذية الراجعة والحثّ على الاستجابة.
  • المحافظة على الاهتمام والانتباه بالتواصل البصري.
  • الإيذان بتبادل الدور في الحديث.
  • توضيح طبيعة العلاقة.

اقرأ أيضاً : فن الالقاء وأهميته والفرق بينه وبين الحوار

استخدام القصص والأمثلة لتوضيح الرسالة

ثلث القرآن الكريم قصص، فلماذا كل هذا التركيز على القصص؟ والقرآن الكريم ليس كتاب للتسلية وإنما هو منهج حياة، لأن التربية لها 5 أهداف: (تغيير القناعات، تغيير الاهتمامات، تغيير العلاقات، تغيير القدوات، تغيير المهارات)، وإذا تأملنا سنجد أنّ القصص تفيد في تغيير كل ما سبق عدا تغيير المهارات.

دور القصص والأمثلة في توصيل الفكرة بفعالية

  • تعزيز النمو النفسي والعاطفي
  • تطوير مهارات اللغة والتعبير
  • اكتساب المعرفة والثقافة 
  • اكتساب الخبرات الحياتية وتطوير السلوك 
  • تعزيز الثقة بالنفس
  • تنمية الخيال وتحفيز الإبداع
  • تعزيز القيم الإنسانية والأخلاقية

كيفية اختيار وبناء القصص والأمثلة المناسبة للرسالة

عند اختيار وبناء القصص والأمثلة المناسبة للرسالة التي ترغب في توصيلها، يمكنك اتباع الخطوات التالية:

 

  • فهم الجمهور المستهدف: ما هي احتياجاتهم واهتماماتهم؟ وما هي خلفياتهم وثقافاتهم؟ وغيرها..

 

  • تحديد الهدف والرسالة: ما هي النقطة الرئيسية التي ترغب في إبرازها؟ ما هي الفكرة التي تريد أن يتذكرها الجمهور بعد انتهاء القصة؟ وتأكد أنَّ القصص والأمثلة التي تختارها تخدم هذا الهدف.

 

  • البحث والاستكشاف: يمكنك البحث في الكتب والمقالات والروايات وحتى القصص الشخصية للأشخاص الحقيقيين، وحاول العثور على قصص وأمثلة تحمل رسالتك بشكل فعّال.

 

  • التنويع والتوازن: حاول أن تختار قصصًا وأمثلة تعكس تنوعًا في الأفكار والخلفيات والتجارب، فالتنوع يساعد في جذب اهتمام الجمهور المختلف وتوصيل الفكرة بشكل أوسع.

 

  • البساطة والوضوح: تجنب القصص المعقدة أو الأمثلة التي تحتاج إلى شرح طويل ومعقد، والهدف هو توصيل الفكرة بوضوح وفعالية.

 

  • التأكد من التوافق: يجب أن يكون هناك تناغم وتوافق بين القصة والفكرة التي ترغب في توصيلها.

 

  • التأثير العاطفي: حاول اختيار القصص والأمثلة التي تحمل عناصر عاطفية قوية فهي الأكثر تأثيرًا على الذاكرة والأثر الذي ترغب فيه، وحاول استخدام قصص وأمثلة قابلة للتعاطف وقريبة من الجمهور.

 

  • التحقق من المصداقية: تأكد من أن القصص والأمثلة التي تستخدمها صحيحة ومدعومة بمصادر موثوقة.

 

  • التجربة والتعديل: جرب القصص والأمثلة على جمهورك واستمع إلى ردود فعلهم، واستفد من تجاربك وقم بتعديل وتحسين القصص والأمثلة بناءً على الملاحظات والتعلم.

 

باختيار القصص والأمثلة المناسبة، يمكنك تعزيز فهم الجمهور للفكرة وزيادة تأثير رسالتك بشكل كبير.

اقرأ أيضاً : منهجية التغيير – مبادئ وقواعد التغيير

التفاعل مع الجمهور وإدارة الأسئلة والمناقشة

يعتبر التفاعل مع الجمهور وإدارة الأسئلة والمناقشة جزءًا مهمًا من عملية توصيل الفكرة بفعالية، حيث يساعد على تعزيز فهم الجمهور للموضوع المطروح وتوضيح النقاط الغامضة.

كيفية تشجيع التفاعل والمشاركة من الجمهور

1- إنشاء جو من الأمان والثقة بين المتحدث والجمهور، حتى يشعر الجمهور بالراحة في التعبير عن أفكارهم ومشاركة آرائهم.

2- استخدام الأسئلة الفتاكة والمثيرة للاهتمام لتحفيز الجمهور على التفكير والمشاركة.

3- استخدام التقنيات التفاعلية مثل: التصويت الإلكتروني والتطبيقات التفاعلية، لجعل الجمهور يشعر بأنهم جزء من العملية التعليمية أو العرض.

4- استخدام الأمثلة والقصص الحية لإثراء المحتوى وتحفيز الجمهور على المشاركة والتفاعل.

5- توفير فرص للجمهور للتفاعل مع بعضهم البعض، مثل: التعاون في الأنشطة الجماعية والمناقشات الجماعية.

 

6- استخدام الحركة والتفاعل الجسدي لتحفيز الجمهور على المشاركة والتفاعل.

إدارة الأسئلة والتفاعل الحي لتحقيق فعالية أكبر

لتحقيق ذلك، يمكن تبني بعض الإجراءات الفعالة مثل:

1- تشجيع الجمهور على المشاركة وطرح الأسئلة والملاحظات.

2- الاستماع جيدًا لأسئلة الجمهور والرد عليها بشكل واضح ومفهوم.

3- توضيح النقاط الغامضة والمتعلقة بالموضوع المطروح بشكل مفصل.

4- الاستفادة من الأسئلة والملاحظات التي يطرحها الجمهور لتحسين الفكرة وتطويرها.

5- الحفاظ على جو من الاحترام والتفاعل الإيجابي مع الجمهور.

 

وبهذه الطريقة، يمكن للمتحدث أو المعلم أو المدرب أن يتفاعل بشكل فعال مع الجمهور ويتمكن من توصيل الفكرة بشكل أفضل وأكثر فعالية.

اقرأ أيضاً : مهارات إدارة الوقت وتنظيمه بفاعلية

فنون التواصل

التقييم والتطوير المستمر

التقييم والتطوير المستمر هما جزءان مهمان من عملية توصيل الفكرة بفعالية، حيث يساعدان على تحسين الأداء وتحقيق الأهداف المرجوة.

دور التقييم في تحسين مهارات التواصل

  • تحديد نقاط القوة يساعد على تعزيزها.
  • تحديد نقاط الضعف يساعد على توجيه جهود التدريب والتحسين المطلوبة.
  • رصد التقدم ومراقبة التطور والتقدم وقياس التحسينات.
  • تطوير الوعي الذاتي بشأن الأسلوب وتأثيره على الآخرين أثناء التواصل.

استفادة من التجارب وتطوير مهارات التواصل بشكل مستمر

فيما يلي بعض النصائح لتحقيق ذلك:

  • الممارسة العملية: قم بالممارسة العملية لمهارات التواصل في الحياة اليومية، سواء كان ذلك في العمل، أو في الحياة الاجتماعية، أو في العلاقات الشخصية، أو المناقشات وفي حل المشكلات وتوضيح الأفكار.

 

  • التعلم المنتظم: قم بتوسيع معرفتك وفهمك لأساليب التواصل المؤثرة وحاول تطبيقها في حياتك اليومية، بالقراءة والدراسة ومتابعة الدورات التدريبية.

 

  • التغذية الراجعة: اطلب رأي الآخرين حول أسلوبك وقدرتك على التواصل، واستمع بانفتاح لآرائهم وتعامل مع التحفيزات البناءة لتحسين أدائك. 
  • التجارب والتحديات: لا تخشى مواجهة التجارب الجديدة وتحديات التواصل، ثق أنك ستكتسب خبرة قيمة وتحسن من أدائك مع كل تجربة جديدة.

 

  • التواصل مع الخبراء والمتخصصين: قم بالتواصل مع الخبراء والمتخصصين في مجال التواصل للاستفادة من خبراتهم ونصائحهم. يمكنك حضور ورش العمل والمؤتمرات التي تعقد في هذا المجال.

 

  • التحليل الذاتي: قم بتحليل أدائك في التواصل واستخدم أدوات تقييم ذاتية مثل: السجلات الشخصية أو اليوميات لتسجيل تجاربك وملاحظاتك حول مهارات التواصل، وضع خطة عمل لتطوير المهارات التي تحتاج إلى تحسينها وتعمل عليها بشكل منتظم.

اقرأ أيضاً : مهارة القراءة السريعة: تمارين وكيفية تطويرها

الأسئلة الشائعة

كيف يمكن تحسين الاتصال بين القائد والجمهور؟

إنّ اختيار القائد للكلمات المناسبة التي تلامس قلوب الجمهور المستهدف واهتماماتهم هو مفتاحه في النجاح وكسب الولاء.

كيف تتقن مهارة التواصل؟

فيما يلي بعض النصائح لتحقيق ذلك:
(الممارسة العملية - التعلم المنتظم - التغذية الراجعة - التجارب والتحديات - التواصل مع الخبراء والمتخصصين - التحليل الذاتي)

ما هي المهارات التي يجب توافرها لنجاح عملية التواصل؟

(فهم الجمهور المستهدف - تحديد الهدف والرسالة - البحث والاستكشاف - التنويع والتوازن في المواضيع والأفكار - البساطة والوضوح في الألفاظ - التأكد من التوافق بين العناوين والهدف - العمل على تعزيز التأثير العاطفي - التحقق من المصداقية في المراجع - التجربة والتعديل بشكل مستمر).

كيف يتواصل القادة؟

القادة الأكثر تأثيراً هم القادة الأكثر احترافية في عملية التواصل وعليهم التركيز على 5 مفاتيح ليتقنوا هذه المهارة: (كن متفتح الذهن - كن صادقاً - كن مباشراً - كن محترماً - كن محباً لحصول الخير دائماً).

اترك تعليقاً