الملائكة من عالم الغيب الذي لا نُدركه، وقد أخبرنا الله عنهم بأخبار كثيرة في كتابه وعلى لسان رسوله محمد صلى الله عليه وسلم، وفيما يلي طائفة من المعلومات الصحيحة والأخبار الثابتة الواردة فيهم.
خلق الله الملائكة من نور كما قالت عَائِشَةُ رضي الله عنها: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “خُلِقَتِ الْمَلَائِكَةُ مِنْ نُورٍ وَخُلِقَ الْجَانُّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ وَخُلِقَ آدَمُ مِمَّا وُصِفَ لَكُمْ” رواه مسلم.
لا يعصون الله ما أمرهم، ويفعلون ما يؤمرون به.
ما هي اسماء الملائكة
الملائكة الذين ذكر الله أسمائهم في القرآن الكريم وهم: (جبريل وميكائيل وإسرافيل ورضوان ومالك).
أُنزلا إلى الأرض فتنةً للناس وكانا يحذّران مَنْ جاءهما ليتعلّم منهما ما نزلا به
هاروت وماروت
6
الموكل بحفظ وكتابة أعمال العباد
الكرام الكاتبون عليهم السلام
7
الملائكة الذين يتعاقبون فينا ملائكة الليل و النهار
المعقبات عليهم السلام
8
سياحون يتبعون مجالس الذكر
الملائكة السياحون عليهم السلام
9
الموكل بحفظ العبد في يقظته ومنامه وفي كل حالاته.
الحفظة
10
الموكل بفتنة القبر والسؤال
منكر ونكير عليهما السلام.
11
الموكل بالجنة
خزنة الجنة وفي مقدمتهم رضوان عليه السلام
12
هم خزنة النار موكلون بتعذيب الكفار يوم القيامة
مالك عليه السلام والزبانية التسعة عشر
13
حملة العرش
وهم ثمانية
14
الملائكة الذين يجرّون جهنم يوم القيامة
سبعونَ ألفَ مَلَكٍ يجرُّونها (4900) مليون ملك.
15
الجنود
وَأَنْزَلَ جُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا
16
سفرة يعني بين الله تعالى وبين خلقه
السفرة
17
موكل بالجبال
ملك الجبال
أسماء الملائكة في القرآن
جبريل عليه السلام
ذكر الله تعالى جبريل باسمه في القرآن الكريم، حيث قال الله -تعالى: ﴿قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ﴾.
أشار الله جل جلاله إلى بعضٍ من صفاته، فقال الله تعالى: ﴿عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى* ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى﴾، حيث كان جبريل عليه السلام عتيد قوي البنية حيث بلغ من قوته أنّه تمكّن من رفع مدائن قوم لوط وعددها سبعة بما فيها من أممٍ، وأراضي، وعمارات بطرف جناحه، كما أنّه عليه السلام حسن الخِلقة والهيئة وهو معنى لفظ (ذُو مِرَّةٍ).
جبريل عليه السلام يتمتع بمنزلةٍ ومكانةٍ وقدرٍ عظيم عند الله تعالى دلّ على ذلك قول الله تعالى: ﴿مُّطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ﴾، حيث كان مطاعاً في الملأ الأعلى، وذو أمانة جعلت منه سفير الله تعالى إلى رسله.
ميكائيل عليه السلام
ذكر الله تعالى ميكائيل باسمه في القرآن الكريم حيث قال الله تعالى: ﴿مَن كَانَ عَدُوًّا لِّلَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِّلْكَافِرِينَ﴾.
ميكائيل -عليه السلام- الملك الموكّل بإنزال القطر الذي تحيا به الأرض، والنبات، والحيوان، والحياة البشرية.
مالك عليه السلام
ذكر الله تعالى مالك باسمه في القرآن الكريم حيث قال الله تعالى: ﴿وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُم مَّاكِثُونَ﴾، ويعدّ مالك -عليه السلام- الملك الموكّل بالنار ويُقال له خازن النار.
هاروت وماروت عليهما السلام
ذكر الله -تعالى- هاروت وماروت باسميهما في القرآن الكريم حيث قال الله -تعالى-: ﴿وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ﴾، وقد كانا عليهما السلام ملكان قد أمرهما الله تعالى بتعليم الناس السحر حتى يتمكنوا من التفريق بينه وبين المعجزة والكرامة، ولا يعلمان أحد السحر حتى يقولا له أنّه فتنة، فمن تعلّمه ليجتنبه ويفرّق بينه وبين المعجزة والكرامة كان خيراً له، ومن تعلمه لأذى الناس أدّى به ذلك إلى الكفر
ملك الموت
ملك الموت هو الملك الموكل بقبض الأرواح، فهو لا يقبض روحًا إلّا أن يأذن الله -تبارك وتعالى- في قبضها، ويعاونه على ذلك صنفان من الملائكة وهما ملائكة العذابوملائكة الرحمة، وملك الموت هو واحد من بين أربعة رؤساء للملائكة، وأمَّا خَلقه فهو خَلق عظيم هائلٌ يقبض روح المؤمن بكل رحمة، فيأخذ روحه بهدوء ويلاطفه بالكلام الطيب.
أما عن عدد الملائكة فلا يعلم عددهم إلا الله سبحانه وتعالى.
ما اسماء الملائكة كلهم؟
لا نعرف من الملائكة إلا ما ذكر في القرآن الكريم وأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: من الملائكة من ذكر الله أسمائهم في القرآن الكريم وهم: (جبريل وميكائيل وإسرافيل ورضوان ومالك وهاروت وماروت)، وذكر في حديث النبي (منكر ونكير وملك الجبال و)