صلاة الاستخارة: كيف تستشير ربك في قراراتك؟
الغيب لا يعلمه إلا الله تعالى، والعبد لا يدري على وجه اليقين عواقب الأمور؛ فقد…
اقرأ المزيدأسماء الله الحسنى هي الأسماء التي وصف الله تعالى بها نفسه في القرآن الكريم أو جاءت على لسان نبيه الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وهي تعبر عن كمال صفات الله وجلاله وعظمته.
معرفة أسماء الله الحسنى ليست مجرد علم نظري، بل هي عبادة عظيمة تملأ القلوب إيمانًا وتعزز الصلة بالله، حيث قال تعالى: {وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ فَادْعُوهُ بِهَا} [الأعراف: 180].
الرسول صلى الله عليه وسلم أكد على فضل إحصاء أسماء الله الحسنى والعمل بها، فقال في الحديث الشريف: {إن لله تسعة وتسعين اسمًا، من أحصاها دخل الجنة}، [رواه البخاري ومسلم]. وهذا يدل على أن معرفة أسماء الله الحسنى ليست فقط مفتاحًا لفهم صفات الله تعالى، بل هي طريق للفوز بالجنة.
تنعكس فوائد معرفة أسماء الله الحسنى في حياة المسلم على مستوى الإيمان والسلوك. فكل اسم منها يحمل معاني عظيمة تعزز اليقين برحمة الله وعدله وعظمته، وتغرس في النفس معاني التوكل، والرجاء، والخشية.
على سبيل المثال، إدراك المسلم لمعاني أسماء مثل “الغفور” و”الرحيم” يمنحه شعورًا بالأمل والمغفرة، بينما التفكر في أسماء مثل “العزيز” و”الجبار” يعزز التواضع والخضوع لله.
في هذه المقالة، سنتناول أسماء الله الحسنى بالترتيب مع شرح لمعانيها وفوائدها في حياة المسلم، ليتسنى لنا الاقتداء بها ودعوة الله بها في حياتنا اليومية، تحقيقًا للعبادة التي أمرنا بها الله عز وجل.
الله، الرحمن، الرحيم، الملك، القدوس، السلام، المهيمن، المؤمن، العزيز، الجبار، المتكبر، الخالق، البارئ، المصور، الغفار، القهار، الوهاب، الرزاق، الفتاح، العليم، القابض، الباسط، الرافع، السميع، البصير، الحكم، اللطيف، الخبير، الحليم، العظيم، الغفور، الشكور، العلي، الكبير، الحفيظ، المقيت، الحسيب، الكريم، الرقيب،
المجيب، الواسع، الحكيم، الودود، المجيد، الشهيد، الحق، الوكيل، القوي، المتين، الولي، الحميد، المحيي، الحي، القيوم، الواحد، الصمد، القادر، المقتدر، المقدم، المؤخر، الأول، الآخر، الظاهر، الباطن، المتعالي، البر، التواب، المنتقم، العفو، الرؤوف، الجامع، الغني، النور، الهادي، البديع، الوارث، مالك الملك، ذو الجلال والإكرام.
(الخافضُ – المعزُّ – المذِل – العَدْلُ – الجَلِيلُ – البَاعِثُ – المُحْصِي – المبدئ – المُعِيدُ – المُمِيتُ – الوَاجِدُ – المَاجِدُ – الوَالِي – المُقْسِط – المُغْنِي – المَانِعُ – الضَّارُّ – النَّافِعُ – البَاقِي – الرَّشِيدُ – الصَّبُور).
دار خلاف بين علماء المسلمين حول إدراج بعض الأسماء الواردة في القرآن أو في أحاديث الرسول ضمن أسماء الله الحسنى، وذلك بسبب طريقة ورودها، حيث أن منها: ما ورد على وجه الإضافة، أو التقييد، أو على وجه الإخبار، أو الأسماء الجامدة، فمنهم من أدرجها ضمن أسماء الله الحسنى ولم يدرجها آخرون.
مجموعة من الصفات التي امتازت بها أسماء الله الحسنى:
علم الأسماء الحسنى وصفات الله هو من أشرف العلوم التي ينبغي لكل مؤمن ومؤمنة أن يتعلمها. فهذا العلم يفتح قلوبهم على عظمة الله وصفاته العالية، حيث يزيد شعورهم بقربه منه وحبه له.
وينعكس ذلك على نفسهم وعلى من حولهم، حيث يصبحوا أرحم وأكثر تسامحا وتفهما للآخرين. وبالتالي، فإن المعرفة بهذه الأسماء تأثر إيجابا في الإيمان بالله، وأدائهم للعبادات والأعمال الصالحة، وتزيد من الخوف والورع والتقوى في قلوبهم.
لذا، فحفظ وتعلم أسماء الله الحسنى وصفاته هو من أهم العوامل التي تساعد على تحقيق التقرب إلى الله وتحسين الروح والنفس.
اللهم اجعل في قلوبنا وعقولنا من نور أسمائك وصفاتك.
وفي الختام: لا تنس مشاركة هذه المقالة مع الأصدقاء.
كما يمكنك الاستفادة والاطلاع على المزيد من المقالات:
لا يوجد عدد محدد لاسماء الله الحسنى لأن الله سبحانه وتعالى لا حصر لأسمائه وصفاته فقد كان رسول الله ﷺ يدعو فيقول: «اللهم إني عبدك، ابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض في حكمك، عدل فيّ قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحداً من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك..»، وروى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي ﷺ قال: «إنّ لله تسعة وتسعين اسمًا، مائة إلا واحدًا، من أحصاها دخل الجنة»، أي منْ أحصى هذه 99 دخل الجنة، وليس في الحديث حصر لجميع الأسماء.
• عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كنت مع رسول الله جالسًا ورجل قائم يصلي فلما ركع وسجد وتشهد دعا فقال في دعائه: (اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت المنان، بديع السماوات والأرض يا ذا الجلال والإكرام، يا حي يا قيوم إني أسألك) فقال النبي لأصحابه: «تدرون بما دعا؟»، قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: «والذي نفسي بيده لقد دعا الله باسمه العظيم، الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى».
• عن عبد الله بن بريدة عن أبيه قال: سمع النبي رجلًا يقول: (اللهم إني أسألك بأنك أنت الله الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوًا أحد)، فقال رسول الله: «لقد سأل الله باسمه الأعظم، الذي إذا سئل به أعطى، وإذا دعي به أجاب».
• عن أسماء بنت يزيد أنّ النبي ﷺ قال: «اسم الله الأعظم في هاتين الآيتين: {وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم}، وفاتحة آل عمران {آلم الله لا إله إلا هو الحي القيوم}».
• عن أبي أمامة قال: قال النبي ﷺ: «اسم الله الأعظم في ثلاث سور من القرآن: البقرة، وآل عمران، وطه»، قال القاسم: فالتمستها فإذا هي آية {الحيّ القيوم}.
إن أسماء الله تبارك وتعالى هي كل اسم يدل على الذات الإلهية إلى جانب صفة الكمال القائمة مع كل اسم، ومن الأمثلة على ذلك: اسم الله العليم.
بينما الصفات هي التي تعني وصف كمال الخالق عز وجل من خلال مجموعة من الصفات القائمة بذاته تعالى قيام مُطلق مثل العلم والسمع والحكمة وغيرهم.
وبالتالي يُمكننا القول بأن الاسم يشير إلى شيئين لأنه يجمع بين الاسم والصفة الملحقة به، بينما الصفة تشير إلى أمر واحد فقط.
أولاً- الإحاطة بها لفظاً .
ثانياً- فهمها معنى .
ثالثاً- التعبد لله بمقتضاها، ولذلك وجهان:
1- أن تدعو الله بها؛ لقوله تعالى: {فادعوه بها }، بأن تجعلها وسيلة إلى مطلوبك، فتختار الاسم المناسب لمطلوبك.
2- أن تتعرض في عبادتك لما تقتضيه هذه الأسماء.
في الإسلام، يُعتبر أن لله 99 اسمًا معروفًا كـ"أسماء الله الحسنى"، لكن هذا لا يعني أن أسماء الله محصورة في هذا العدد فقط. السبب وراء تحديد عدد الأسماء بـ 99 هو ما ورد في الحديث النبوي الشريف الذي يقول: "إن لله تسعة وتسعين اسمًا، من أحصاها دخل الجنة". هذا الحديث يشير إلى أهمية فهم وتدبر هذه الأسماء ومعانيها. لكن، يؤكد العلماء أن أسماء الله لا تقتصر على هذا العدد وأنه يمكن أن يكون هناك أسماء أخرى غير معروفة للبشر، حيث يُعتقد أن الله له صفات وأسماء لا حصر لها .
اسم الرحمن هو ذو الرحمة الشاملة لجميع الخلائق في الدنيا وللمؤمنين في الآخرة، وأما اسم الرحيم، فهو ذو الرحمة للمؤمنين كما في قوله تعالى: {وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا} [الأحزاب 43]،
ولكن يشكل على ذلك قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ} [البقرة: 143].
وجماع ذلك على جهة الإجمال أن قوله صلى الله عليه وسلم: "من أحصاها" أو "من حفظها" يتحقق على الخطوات الآتية:
1 – تتبعها من القرآن الكريم والسنة النبوية واستخراجها منهما مع عدها حتى تستوفى كاملة.
2 – الإحاطة بمعانيها مع اعتقادها والإيمان بها. وذلك يحصل بمداومة التفكر في مدلولها، واستحضار معانيها في القلب بعد ضبطها بالعقل.
وهي أصل من أصول التوحيد، في العقيدة الإسلامية لذلك فهي روح الإيمان وأصله وغايته، فكلما ازداد العبد معرفة بأسماء الله وصفاته، ازداد إيمانه وقوي يقينه، والعلم بالله، وأسمائه، وصفاته أشرف العلوم عند المسلمين، وأجلها على الإطلاق لأن شرف العلم بشرف المعلوم، والمعلوم في هذا العلم هو الل
جازك الله كل خير دكتور وبارك الله فيك
– المستعان
من اسماء الله الحسنى – نعم ام لا
– (فصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ) (يوسف: 18)
– (قَالَ رَبِّ احْكُم بِالْحَقِّ وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ) (الأنبياء: 112)
أشكركم شيخ د.طارق وفريقكم الكريم لهذه الإفادات المنيرة
أفدتونا أفادكم الله
رغم أني : أختلف معك في ( تقديرك للنظام العلمي وعداوته للإسلام كدين ) واعتماد بعض وسائله في سياسة الحكم والمال والعلوم ؛ إلا أني : استفدت من هذا البحث القيم . فجزاك الله عنا خيراً
اللهم لك الحمد والشكر حمدآ كثيرآ عدد خلقك ومداد كلماتك ووزنة عرشك كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك.
إسم الأحد من سورة الإخلاص لم يكتب في الأسماء فلماذا ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ﻻحظت ان الصورة بها اسم الله الأحد، لكن فى الأسماء المسلسلة ﻻيوجد هذا الاسم وبدلا منه اسم الله المعطي
جزاك الله خير وفقك الله ورعاك د.طارق
جزاكم الله خير الجزاء وبارك الله فيكم ولكم وعليكم ونفع بكم، وزادكم من لدنه علما