كيف استطاع الفاروق إدارة هذه الأزمة العصيبة التي مرت على المسلمين؟، والتي أودت بحياة العشرات جوعًا، أدارها بحكمة ودراية آخذاً بالأسباب جميعها متوكلاً على الله تعالى، فقد حمل وتحمل مسؤولية الرعية بكل إخلاص وتفان، فماذا فعل؟
ما هو عام الرمادة ؟
طبيعة البوادي حول المدينة أنها أرض قليلة الماء والكلأ والعشب، فإن انقطع عنها المطر أصبحت الحياة فيها منعدمة؛ لعدم وجود الماء الذي هو عصب الحياة للإنسان والحيوان والنبات، حيث لا توجد أنهار ولا مصادر أخرى للمياه فتجف الأرض ويموت الزرع وتهلك الماشية فيضطر الإنسان لأكل ما يحيا به.
وقد حدث ذلك في خلافة عمر بن الخطاب عام 18هـ، وقعت بالمدينة وما حولها من القرى مجاعةٌ شديدةٌ، فحبس المطر من السماء وأجدبت الأرض، وهلكت الماشية، واستمرت هذه المجاعة تسعة أشهر، حتى صارت الأرض سوداء، واشتدَّ الجوع حتَّى جعلت الوحوش تأوي إِلى الإِنس، وحتَّى جعل الرجل يذبح الشَّاة فيعافها من قبحها، وماتت المواشي جوعاً، وقد رويت آثار كثيرة تشير إلى ما أصاب الناس من الجهد والمشقة في هذا العام، وأنهم أكلوا الجرابيع والجرذان من الجوع، وأن الموت انتشر فيهم.
لماذا سمي عام الرمادة بهذا الاسم
وسمي عام الرمادة بهذا الاسم، لأنَّ الرِّيح كانت تسفي تراباً كالرَّماد، واشتد القحط، وعزَّت اللُّقمة، وهرع الناس من أعماق البادية إِلى المدينة؛ يقيمون فيها أو قريباً منها، ويلتمسون لدى أمير المؤمنين حلاًّ، فكان الفاروق أكثر النَّاس إِحساساً بهذا البلاء، وتحمُّلاً لتبعاته.
فقه عمر بن الخطاب في إدارة الأزمة عام الرمادة
حث الناس على كثرة الصلاة والدعاء واللجوء إلى الله
كان يصلِّي بالنَّاس العشاء ثمَّ يخرج إِلى بيته، فلا يزال يصلِّي حتَّى يكون آخر الليل ثمَّ يخرج فيأتي الأنقاب، فيطوف عليها، وقد ذكر عبد الله بن عمر: وإِنِّي لأسمعه ليلةً في السَّحر، وهو يقول: اللَهُمَّ لا تجعل هلاك أمَّةِ محمَّد على يدي! ويقول: اللَهُمَّ لا تهلكنا بالسِّنين، وارفع عنا البلاء! يردِّد هذه الكلمات.
وقال مالك بن أوسٍ (من بني نصر): لما كان عام الرَّمادة قدم قومي على عمر وهم مئة بيت فنزلوا الجبَّانة، فكان يطعم النَّاس من جاءه، ومن لم يأت أرسل إِليه الدَّقيق والتَّمر والأدم إِلى منزله، فكان يرسل إِلى قومي بما يصلحهم شهراً بشهر، وكان يتعهَّد مرضاهم، وأكفان من مات منهم، ولقد رأيت الموت وقع فيهم حتَّى أكلوا الثَّفل، وكان عمر رضي الله عنه يأتي بنفسه، فيصلِّي عليهم، لقد رأيته صلَّى على عشرةٍ جميعاً، فلمَّا أحيوا، قال: اخرجوا من القرية إِلى ما كنتم اعتدتم من البرِّيَّة، فجعل يحمل الضَّعيف منهم حتَّى لحقوا ببلادهم.
وكان يقول: “اللهم لا تهلكنا بالسنين (أي بالقحط) وارفع عنا البلاء”، يردد هذه الكلمة، وكان ينادي في الناس: “أيها الناس استغفروا ربكم ثم توبوا إليه وسلوه من فضله، واستسقوا سقيا رحمة”.
طلب الغيث من الله
خرج عمر بن الخطاب مرة يستسقي، فنادى في الناس فأوجز، ثم صلى ركعتين فأوجز، ثم قال: “اللهم عجزت عنا أنصارنا، وعجز عنا حولنا وقوتنا، وعجزت عنا أنفسنا، ولا حول ولا قوة إلا بك، اللهم اسقنا وأحيي العباد والبلاد”.
خرج عمر بالناس يستسقي وخرج بالعباس معه يستسقي بقوله: اللهم إنا كنا إذا قحطنا على عهد نبينا توسلنا إليك بنبينا فتسقنا، وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا؛ قال: فيُسقون”.
فما برح من مكانه حتى مطروا، فقدم أعراب، فقالوا: يا أمير المؤمنين، بينا نحن في وادينا في ساعة كذا، إذ أظلتنا غمامة، فسمعنا منها صوتًا: “أتاك الغوث أبا حفص، أتاك الغوث أبا حفص”.
طلب الإغاثة من ولاته على المدن الإسلامية
كتب عمر إلى عمرو بن العاص بمصر، وسعد بن أبي وقاص بالكوفة، وأبي موسى الأشعري بالبصرة، ومعاوية بن أبي سفيان بالشام، يطلب منهم أن يمدّوه بالأطعمة والأكسية.
فأرسل إِلى عمرو بن العاص عامله على مصر: من عبد الله عمر بن الخطَّاب أمير المؤمنين إِلى العاصي بن العاص، سلامٌ عليك، أمَّا بعد: أفتراني هالكاً وَمَنْ قِبَلي، وتعيش أنت منعماً وَمَنْ قِبَلَك ؟ فواغوثاه ! واغوثاه ! فكتب إِليه عمرو بن العاص: لعبد الله أمير المؤمنين من عمرو بن العاص سلامٌ عليك، فإِنِّي أحمد الله إِليك الَّذي لا إِله إِلا هو، أمَّا بعد: أتاك الغوث، فالرَّيث الرَّيث! لأبعثنَّ بِعِيْرٍ أوَّلها عندك، وآخرها عندي، مع أنِّي أرجو أن أجد سبيلاً أن أحمل في البحر، فبعث في البر (1,000) بعيرٍ تحمل الدَّقيق، وبعث في البحر (20) سفينة تحمل الدَّقيق، والدُّهن، وبعث إِليه (5,000) كساءٍ.
وكان الفاروق يقوم بتوزيع الطَّعام، والزّاد على كثيرٍ من القبائل في أماكنهم من خلال لجانٍ شكَّلها:
أبو عبيدة بن الجرَّاح: ولاه قسمة القافلة التي أتى بها فيمن حول المدينة، فلمَّا رجع إِليه أمر له (4,000) درهم، فقال: لا حاجة لي فيها يا أمير المؤمنين! إِنَّما أردت الله، وما قِبَلَهُ، فلا تدخل عليَّ الدُّنيا، فقال: خذها، فلا بأس بذلك إِذا لم تطلبه، فأبى، فقال: خذها فإِنِّي قد وليت لرسول الله ﷺ مثل هذا، فقال لي مثل ما قلتُ لك، فقلتُ له كما قلتَ لي، فأعطاني، فقبل أبو عبيدة، وانصرف مع عمَّاله.
الزُّبير بن العوَّام : قال لي عمر في عام الرَّمادة وقد حمَّل قافلةً من الإِبل بالدَّقيق والشَّحم والزَّيت لنجدة أهل البادية: اخرج في أوَّل هذه العير، فاستقبلْ بها نجداً، فاحملْ إِلى أهل كلِّ بيتٍ ما قدرت أن تحملهم، وَمَنْ لم تستطع حمله، فمر لكلِّ أهل بيتٍ ببعيرٍ بما عليه من المتاع، ومُرهم فليلبسوا كساءين (واحداً للشِّتاء، والأخر للصَّيف)، ولينحروا البعير، فليحفظوا شحمه، وليقدِّدوا لحمه ثمَّ ليأخذوا شحماً، ودقيقاً، فيطبخوه، ويأكلوا حتَّى يأتيهم الله برزقه، وجعل عمر يرسل إِلى النَّاس مؤونة شهرٍ بشهرٍ، ممَّا يصله من الأمصار من الطَّعام، والكساء.
عندما وصلت إِبل عمرو بن العاص إِلى أَفواه الشَّام؛ أرسل عمر مَنْ يشرف على توزيعها مع دخولها جزيرة العرب، فعدلوا بها يميناً، وشمالاً ينحرون الجزر، ويطعمون الدَّقيق، ويكسون العباء، وبعث الفاروق رجلاً بالطَّعام الَّذي أرسله عمرو من مصر في البحر، فحمله إِلى أهل تهامة يُطعمونه.
وقف حد السرقة في عام الرمادة
وقد قام عمر بوقف حدِّ السَّرقة في عام الرَّمادة، وهذا ليس تعطيلاً لهذا الحدِّ، كما يكتب البعض، بل لأنَّ شروط تنفيذ الحدِّ لم تكن متوافرةً، فأوقف تنفيذ حدِّ السَّرقة لهذا السَّبب، فالذي يأكل ما يكون ملكاً لغيره بسبب شدَّة الجوع، وعجزه عن الحصول على الطَّعام يكون غير مختارٍ، فلا يقصد السَّرقة، ولهذا لم يقطع عمر يد الرَّقيق الَّذين أخذوا ناقةً، وذبحوها، وأمر سيِّدهم حاطب بدفع ثمن النَّاقة، وقد قال عمر : (لا يُقطع في عَذْقٍ، ولا عام السَّنة)، وقد تأثَّرت المذاهب الفقهيَّة بفقه عمر فقد جاء في المغني: قال أحمد: (لا قطع في المجاعة، يعني: أنَّ المحتاج إِذا سرق ما يأكله؛ فلا قطع عليه؛ لأنه كالمضطر).
نظر عمر إِلى جوهر الموضوع، ولم يكتب بالظَّواهر، نظر إِلى السَّبب الدَّافع إِلى السَّرقة، فوجد: أنَّه في الحالتين الجوع الَّذي يعتبر من الضَّرورات الَّتي تبيح المحظورات، كما يدلُّ على ذلك قول عمر في قصَّة غلمان حاطب: إِنَّكم تستعملونهم، وتجيعونهم، حتّى إِنَّ أحدهم لو أكل ما حرم عليه؛ حلَّ له.
تأخير دفع الزكاة في عام الرمادة
أوقف عمر إِلزام النَّاس بالزَّكاة في عام الرَّمادة، ولما انتهت المجاعة، وخصبت الأرض جمع الزكاة عن عام الرَّمادة، أي اعتبرها ديناً على القادرين حتّى يسدَّ العجز لدى الأفراد المحتاجين، وليبقي في بيت المال رصيداً بعد أن أنفقه كلَّه، فعن يحيى بن عبد الرَّحمن بن حاطبٍ: أَنَّ عمر بن الخطاب أخَّر الصَّدقةعام الرَّمادة، فلم يبعث السُّعاة، فلمَّا كان قابل، ورفع الله ذلك الجدب، أمرهم أن يُخرجوا، فأخذوا عِقالين، فأمرهم أن يقسموا عقالاً ويقدموا عليه بعقالٍ، أي: صدقة سنةٍ.
إقامة معسكرات للاجئين في عام الرمادة
عن أسلم، قال: لمَّا كان عام الرَّمادة جاءت العرب من كلِّ ناحيةٍ، فقدموا المدينة، فكان عمر قد أمر رجالاً يقومون بمصالحهم، فسمعته يقول ليلةً: أحصوا مَنْ يتعشَّى عندنا؟ فأحصوهم فوجدوهم (7,000) رجلٍ، وأحصوا الرِّجال المرضى، والعيالات فكانوا (40,000)، ثمَّ بعد أيامٍ بلغ الرِّجال، والعيال (60,000)، فما برحوا حتَّى أرسل الله السَّماء.
فلمَّا مطرت، رأيت عمر قد وكَّل بهم من يخرجونهم إِلى البادية، ويعطونهم قوتاً وحملاناً إِلى باديتهم، وهنا نرى الفاروق رضي الله عنه يقسِّم وظائف العمل على العاملين، وينشأ مؤسَّسة اللاجئين بحيث يكون كلُّ موظفٍ عالماً بالعمل الَّذي كلَّف به دون تقصيرٍ فيه، ولا يتجاوز إِلى عملٍ آخر مسندٍ إِلى غيره، فقد عيَّن أمراء على نواحي المدينة لتفقُّد أحوال النَّاس الَّذين اجتمعوا حولها طلباً للرِّزق لشدَّة ما أصابهم من القحط، والجوع، فكانوا يشرفون على تقسيم الطَّعام، والإِدام على النَّاس، وإِذا أمسوا، اجتمعوا عنده، فيخبرونه بكلِّ ما كانوا فيه، وهو يوجِّههم.
حفر خليج أمير المؤمنين
ثم إنّ عمر بن الخطاب كتب إلى عمر بن العاص أن يقدم عليه هو وجماعة من أهل مصر، فقدموا عليه، فقال عمر: يا عمرو، إنّ الله قد فتح على المسلمين مصر، وهي كثيرة الخير والطعام، وقد ألقي في رُوعي، لما أحببت من الرفق بأهل الحرمين، والتوسعة عليهم حين فتح الله عليهم مصر وجعلها قوة لهم ولجميع المسلمين، أن أحفر خليجاً من نيلها حتى يسيل في البحر، فهو أسهل لما نريد من حمل الطعام إلى المدينة ومكة، فإنّ حمله على الظهر يبعد، ولا نبلغ من ما نريد، فانطلق أنت وأصحابك فتشاورو في ذلك حتى يعتدل فيه رأيكم.
فانطلق عمرو فأخبر بذلك من كان معه من أهل مصر، فثَقُلَ ذلك عليهم، وقالوا: نتخوف أن يدخل في هذا ضرر على مصر، فنرى أن تعظم ذلك على أمير المؤمنين، وتقول له: إن هذا الأمر لايعتدل ولا يكون، ولا نجد إليه سبيلاً.
فرجع عمرو بذلك على أمير المؤمنين، فضحك عمر حين رآه، وقال: (والذي نفسي بيده، لكأني أنظر اليك يا عمرو وإلى أصحابك حين أخبرتهم بما أمرنا به من حفر الخليج فثقل ذلك عليهم، وقالوا: يدخل في هذا ضرر على مصر، فنرى أن تعظم ذلك على أمير المؤمنين، وتقول له: إن هذا الأمر لايعتدل ولا يكون، ولا نجد إليه سبيلا)ً، فعجب عمرو بن العاص من قول عمر، وقال: صدقت والله يا أمير المؤمنين، لقد كان الأمر على ما ذكرت.
فقال له عمر: انطلق يا عمرو بعزيمة مني حتى تجدَّ في ذلك، ولا يأتي عليك الحول حتى تفرغ منه إن شاء الله)، فانصرف عمرو، وجمع لذلك من الفَعَلَةِ ما بلغ منه ما أراد، ثم أحتفر الخليج الذي في حاشية الفسطاط الذي يقال له: خليج أمير المؤمنين، فأقامه من النيل إلى القلزم، فلم يأت الحول حتى جرت فيه السفن، فحمل فيه ما أراد من الطعام إلى المدينة ومكة، فنفع الله بذلك أهل الحرمين، وسمي خليج أمير المؤمنين.
حال عمر بن الخطاب أثناء المجاعة التي حلت بالمسلمين
جيء لعمر بن الخطاب في عام الرَّمادة بخبزٍ مفتوت بسمن، فدعا رجلاً بدويّاً ليأكل معه، فجعل البدوي يتبع باللقمة الودك في جانب الصفحة، فقال له عمر: كأنَّك مقفرٌ من الودك، فقال البدوي: أجل، ما أكلت سمناً، ولا زيتاً، ولا رأيت أكلاً له منذ كذا، وكذا إِلى اليوم، فحلف عمر أن لا يذوق لحماً، ولا سمناً حتَّى يحيا النَّاس!.
وقد تأثَّر عمر في عام الرَّمادة حتَّى تغيَّر لونه، فعن عياض بن خليفة قال: رأيت عمر عام الرَّمادة، وهو أسود اللون، ولقد كان رجلاً عربيّاً يأكل السَّمن، واللَّبن، فلمَّا أمحل النَّاس حرَّمهما، فأكل الزَّيت حتَّى غيَّر لونه، وجاع، فأكثر.
أقوال عمر بن الخطاب عن المجاعة والقحط
كيف يعنيني شأن الرَّعية إِذا لم يمسني ما مسَّهم؟! فهذه جملةٌ واحدةٌ في كلماتٍ مضيئة، يوضح فيها الفاروق مبدأً من أروع المبادئ الكبرى الَّتي يمكن أن تعرفها الإِنسانيَّة في فنِّ الحكم.
أيُّها الناس! اتَّقوا الله في أنفسكم، وفيما غاب عن النَّاس من أمركم، فقد ابتليت بكم، وابتليتم بي، فما أدري السَّخطة عليَّ دونكم، أوعليكم دوني، أو قد عمّتني وعمَّتكم، فهلمُّوا فلندعُ الله يصلح قلوبنا، وأن يرحمنا، وأن يرفع عنا المَحْلَ، فرئي عمر يومئذٍ رافعاً يديه، يدعو الله، ودعا للنَّاس، وبكى، وبكى النَّاس مليّاً، ثم نزل.
عن أسلم قال: سمعت عمر يقول: أيُّها النَّاس! إِنِّي أخشى أن تكون سخطةٌ عمَّتنا جميعاً، فأعتبوا ربكم، وانزعوا، وتوبوا إِلى ربِّكم وأحدثوا خيراً.
نعم هكذا استطاع الفاروق أن يدير هذه الأزمة العصيبة التي مرت على المسلمين، بحكمة ودراية آخذاً بالأسباب جميعها متوكلاً على الله تعالى، فقد حمل وتحمل مسؤولية المسلمين بكل إخلاص وتفان، جاع كما جاعوا وصبر كما صبروا.
القحط أو الجفاف أو الجدب معاناة منطقة معينة من نقص ما في الموارد المائية. ويرجع ذلك لانخفاض هطول المطر عن المعدل الطبيعي له - وقد يكون بسبب تدني مستويات مياه الأنهار لعدم هطول
ما المقصود بالمجاعة؟
حالة شديدة من فقدان الأمن الغذائي في بلد أو منطقة ما، بحيث يؤدي ذلك إلى ارتفاع معدل الوفيات بشكل أكثر من المعتاد، نتيجة نقص في المواد الغذائية، أو تعذر الحصول على ما يكفي منها بسبب جفاف أو أمراض أو حروب أو نزاعات.
ماذا فعل عمر بن الخطاب في عام الرمادة؟
حث الناس على كثرة الصلاة والدعاء واللجوء إلى الله طلب الغيث من الله طلب الإغاثة من ولاته على المدن الإسلامية وقف إقامة الحد في عام الرمادة تأخير دفع الزكاة في عام الرمادة اقامة معسكرات للاجئين في عام الرمادة
ما المقصود بعام الرمادة؟
وقعت بالمدينة وما حولها من القرى مجاعةٌ شديدةٌ عام 18هـ، وسمِّي هذا العام عام الرَّمادة، لأنَّ الرِّيح كانت تسفي تراباً كالرَّماد
كيف ارسل الخليفة عمر الى عمرو بن العاص والى مصر طبقا لرواياتكم وذلك عام 18 ه على الرغم ان المصادر تؤكد ان فتح مصر تم فى عام 20 ه ؟؟؟