عاشت الأندلس العديد من المراحل قبل الفتح الإسلامي، وانتشار الإسلام فيها، حيث شهدت المنطقة الأوروبية عموماً جهلاً وظلماً شديداً، ويمتلك الحكام والملوك الأموال والخيرات فيما لا يجد السكان مالاً لعلهم يتدبرون أمورهم المعيشية فيه، إلى أن فتح المسلمون الأندلس.
ما هي الأندلس
الأندلس اسم أطلق على شبه جزيرة إيبيريا في أوروبا الغربية في عام 711، تضم عدة بلدان، وذلك عندما كانت تحت سيطرة الدولة الأموية، في القرن الثامن عشر للميلاد.
أين تقع الأندلس
تقع الأندلس في القارة الأوروبية، حيث أطلق هذا الاسم على إسبانيا القديمة، وتطل الأندلس على البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلنطي، كما تشرف على الممر المائي المهم مضيق جبل طارق.
ويحد الأندلس من الشمال، دولة فرنسا، والمحيط الأطلنطي، أما من الشرق تحدها منطقة مرسية، وتطل من الشرق أيضاً على البحر الأبيض المتوسط، ومن الغرب تحدها البرتغال، وفي الجنوب تشرف على مضيق جبل طارق.
مدن الأندلس
تبلغ مساحة بلاد الأندلس، حوالي 87.268 كيلومتر مربع، يوجد فيها الكثير من المدن ونذكر منها ما يلي:
مدينة قرطبة:
مدينة طليطلة: تقع هذه المدينة على جبل مرتفع، مدينة طليطلة لديها حصن منيع ويوجد بها نهر يمر من خلالها يسمي نهر باجة، وهذه المدينة محاطة بالأشجار العالية من جميع الجهات وتتميز أيضاً بتعدد زراعتها.
مدينة بنبلونة: تقع هذه المدينة خلف جبل الشارة شرق الأندلس، وهي عاصمة بلاد نافار التي تقع شرق مملكة ليون ومعظم من يسكن في هذه المملكة من البشكنس.
مدينة شذونة: تتصل هذه المدينة بجميع نواحي الأندلس، وأكثر ما يميز مدينة شذونة هو أنها تنتج أذكى وأجمل عنبر وردي.
مدينة مرسية: أنشأ الأمويون مدينة مرسية شرق دولة الأندلس، تشتهر هذه المدينة بالبساتين، والمنتزهات والجبال.
مدينة إشبيلية: تتخذ مدينة إشبيلية من غرب قرطبة موقعاً لها، حيث تطل على النهر العظيم، وتعتبر قاعدة من قواعد المسلمين في العالم، تمتاز هذه المدينة بأبوابها، الـ 15، ويطلق عليها المدينة المنبسطة. وتطل على البحر، وتشتهر بزراعة القطن، ويطل عليها جبل الشرف المليء بأشجار الفواكه والزيتون.
مدينة مالقة: تتميز مالقة بأرضها الزراعية الخصبة ويكثر فيها زراعة الفواكه وتشتهر عن غيرها من المدن بزراعة التين واللوز، وتقع جنوبي قرطبة.
مدينة إلبيرة: تمتاز هذه المدينة بكثرة أنهارها وأشجارها الكثيفة، ويوجد بأرضها العديد من المعادن مثل الذهب والفضة، كما تمتاز بالأحجار الثمينة مثل التوتيا. وتبعد حوالي 90 ميلاً عن مدينة قرطبة.
مدينة غرناطة: هذه المدينة تقع في الجهة الشرقية من مدينة قرطبة، تشتهر بأنهارها التي تتدفق من جبل الثلج.
مدينة برشلونة: تقع مدينة برشلونة في الشمال الشرقي من الأندلس، تطل هذه المدينة على البحر المتوسط.
مدينة لاردة: هي أبرز المدن المشهورة في الأندلس وتوجد في جبل ألبرت وهو الجبل الفاصل بين فرنسا والأندلس.
مدينة قشتالة: تشتهر هذه المدينة بإقليمها الواسع في الأندلس، ويبدأ من مدينة طليطلة.
مدينة سرقسطة: تتخذ من سواحل بحر إبره موقعاً لها، كان اسمها قيصر اجستها، وهو اسم روماني معرب، وسميت نسبةً إلى قيصر أغسطس، الذي أسسها.
مدينة وليد: إلى الغرب من طليطلة، وجنوبي جبل الشارة، تعتبر هذه المدينة من أفضل مدن الأندلس، يمر بها ثلاث أنهار.
جبل طارق: سمي بهذا الاسم نسبةً إلى طارق بن زياد، الذي ساهم في فتح بلاد الأندلس، كما أطلق على جبلها الاسم ذاته، وعند صعودك إلى أعلى الجبل سوف ترى الجزيرة الخضراء.
مدينة بطليوس: توجد مدينة بطليوس غرب الأندلس وهي تعتبر مدينة كبيرة، وهي مدينة إسلامية حديثة.
الجزيرة الخضراء: تتميز الجزيرة الخضراء بأرضها الزراعية الخصبة وبساتينها بأنهارها المتدفقة وأطلق على نهر فيها بوادي العسل. وتقع غرب جبل طارق وتبعد عنه حوالي ستة أميال، وتقع هذه الجزيرة في منطقة قادس.
جزيرة طريف: تقع هذه الجزيرة في جنوبي شبه الجزيرة، وتتخذ من بحر الزقاق مركزاً لها، وتعتبر ميناءً أندلسياً مهماً، وأطلق عليها هذا الاسم نسبة إلى القائد طريف بن مالك، وترتبط هذه الجزيرة في وقتنا الحالي عن طريق جسر بحري.
عاصمة الأندلس
عاصمة الأندلس هي قرطبة، التابعة لمنطقة أندلوسيا في جنوبي أسبانيا، وتقع على ضفة نهر الوادي الكبير، اشتهرت أثناء سيطرة الحكم الاسلامي على إسبانيا، وأصبحت عاصمة الدولة الأموية، وعرفت الأندلس استقرارا مع وصول الأمير عبد الرحمن الداخل الذي فر من جيوش العباسيين في الشرق وأسس لحكم الأمويين في الأندلس، الذي استمر بين عامي 756 و1031.
وأسس الداخل إمارة قرطبة ووحد جماعات المسلمين التي شاركت في غزو إسبانيا، وفي القرن العاشر الميلادي كانت قرطبة عاصمة الدولة الأموية في إسبانيا وكانت معروفة في الشرق والغرب بثرائها وتطورها، كما مثلت جسرا بين الفلسفة اليونانية وأوروبا.
ومن أهم معالمها: مسجدها الجامع، الذي أيدع المسلمون في بناءه، ومدينة الزهراء التي بناها عبد الرحمن الناصر وأطلق عليها اسم زوجته، الحمامات العربية، الحي اليهودي، وقلعة كالاهورا، بقايا أسوار المدينة وبعض بواباتها، الناعورة وتقع بجوار الجسر الروماني.
خريطة الأندلس
فتح الأندلس
شن المسلمون حملة عسكرية، سنة 92 ه الموافقة لسنة 711 م، تحت راية الدولة الأموية ضد مملكة القوط الغربيين، التي حكمة شبه جزيرة إيبيريا، التي أطلق عليها المسلمون اسم الأندلس.
نزل جيش المسلمين بقيادة طارق بن زياد، في عام 711 بمنطقة تعرف بمنطقة جبل طارق، ثم توجه الجيش إلى الشمال حيث تم هزم ملك القوط لُذريق (رودريك) هزيمةٌ ساحقة في معركة وادي لكة. واستمرت حتى سنة 107هـ المُوافقة لِسنة 726م واستولتْ على مناطق واسعة من إسپانيا والپُرتُغال وجنوب فرنسا المُعاصرة.
واستطاع المسلمون حكم الأندلس وأعطوا الحقوق للمسيحيين، واليهود في إقامة شعائرهم شريطة جزية سنوية يتم دفعها، بينما أقبل معظم القوط، إلى اعتناق الاسلام. وعاد قائدا الفتح موسى بن نُصير وطارق بن زياد إلى عاصمة الخِلافة دمشق بِأمرٍ من الخليفة الوليد بن عبد الملك سنة 96هـ المُوافقة لِسنة 714م حيثُ لم يُمارسا أي عملٍ سياسيٍّ أو عسكريٍّ بعد ذلك لِأسبابٍ اختلف فيها المُؤرخون.
امتد التواجد الإسلامي بعد فتح الأندلس إلى 800 عام تقريباً قضاها المسلمون في صراع مع الإمارات والممالك المسيحية التي تكونت في الشمال من شبهة الجزيرة الإيبيرية، والتي لم يغزوها المسلمون حتى سقوط غرناطة.
من فتح الأندلس
تم فتح الأندلس في 92 هجري الموافق 711 في عهد الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك بن مروان، على يد القائدين طارق بن زياد، وموسى بن نصير، وكانت الأندلس، أو شبه الجزيرة الأوربية تحت سيطرة القوط الغربيين.
أسباب فتح الأندلس
وضع المؤرّخون عدّة أسباب ونقاط ساعدت المسلمين للبدء في مشروع ضمّ الأندلس إلى بلادهم، ولعل من أبرزها :
الأندلس كانت ترزح تحت حكم قبائل القوط الذين اجتاحوها، وأخرجوها عن سلطة البيزنطيين، وأسسوا بها مملكة القوط وعاصمتها طليطلة، لكنها كانت دولة متسلّطة ظالمة، وكثيرة الاضطرابات لكرهها الكبير من جهة سكّان البلاد الأصليين الذين سمعوا عن المسلمين.
شنت بعد تشجيع والي سبته جوليان، المسلمين على مهاجمة الأندلس بسبب خلاف بين ملك لذريق.
توجيه جهود الفتح الإسلامي نحو بلاد حضرية غنية تفيد الدولة الاموية وتعين المسلمين، بدل الواحات والمناطق الصحراوية.
حماية حدود بلاد المسلمين من الخطر البيزنطي.
مراحل فتح الأندلس
بدأت الفتوحات الإسلامية للأندلس في عهد الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك.
حملة طريف بن مالك (91ه – 710 م)
قام طريف بن مالك وهو أحد كبار قادة موسى بن نصير بحملة استطلاعية هدفها معرفة الأوضاع في شبه الجزيرة الإيبيرية.
وشّن طريف سلسلة من الغارات السريعة على ساحل الأندلس، فلم تجد قواته مقاومه تذكر، بل أظهرت هذه الحملة ضعف الحاميات قوطية في الأندلس، فمهّد ذلك عمليه فتح الأندلس عسكريًا.
حملة طارق بن زياد (92ه – 711)
دفعت المرحلة الأولى من الحملة التي قادها طريف على الأندلس، بقيام موسى بن نصير والي افريقيا بتجهيز حملة بقيادة طارق بن زياد لفتح الأندلس، فعبر طارق بن زياد ميناء بته إلى ساحل الأندلس.
نزل حيش المسلمين كالبي، وهو جبل طارق حالياً، حقق طارق بن زياد، تقدماً في أراضي الحامية القوطية، ثم صار بمحاذات الساحل شمالاُ فاستوى على حصن قرطاجة وفتح الجزيرة الخضراء.
وعندما علم لذريق قائدة القوط بقدوم جيش المسلمين قام بإعداد جيش لملاقاة جيش طارق بن زياد ،ودارت معركه بين الطرفين عرفت بمعركة وادي لكّه في رمضان عام (92هجري711م) وكام من نتائجها انتصار جيش المسلمين حيث استطاع طارق بن زياد القضاء على حامية القوط، والسيطرة على مدن قرطبة وغرناطة وطليطلة.
حملة موسى بن نصير 93ه -712
تابع القائد موسى بن نصير فتح الأندلس بعد عبوره جبل طارق لمساندة طارق بن زياد، وبدأ بن نصير أولى فتوحاته بعد وصوله إلى الجزيرة الخضراء، وثم اتجه شمالاً في عمليات الفتح.
وفتح مع طارق بن زياد سرقسطة وتقدما حتى سيطرا على جميع المدن الأندلسية، ثم انتقل بن نصير إلى اشبيلية واستقر فيها وبدأ بتنظيم الأمور الإدارية والعسكرية وعين ابنه عبدالعزيز والياً على الأندلس واتخذ من اشبيلية عاصمة لها ووزع جنود حماية الحدود للدفاع عنها من الأخطار الخارجية.
معركة بلاط الشهداء 114ه -732
بعد فتح الاندلس وصل المسملون إلى قلب القارة الأوروبية، حيث جبال الألب، الواقعة على الحدود الفرنسية، تجمعت هناك قوات الفرنجة لملاقاة المسلمين، وجرت معركة فاصلة بينهما. بقيادة عبدالرحمن الغافقي هزم المسلمون واستشهد قائد المعركة الغافقي.
ترتبت عدة نتائج بعد هزيمة المسلمين، في معركة بلاط الشهداء حيث حدت من التوسع الإسلامي في أوروبا، وانما اتجهت أنظارهم إلى فتح شمال إفريقيا.
الأندلس قبل الفتح الإسلامي
عاشت الأندلس العديد من المراحل قبل الفتح الإسلامي، وانتشار الإسلام فيها، حيث تشهد المنطقة الأوروبية عموماً جهلاً وظلماً شديداً، حيث يمتلك الحكام والملوك الأموال والخيرات فيما لا يجد السكان مالاً لعلهم يتدبرون أمورهم المعيشية فيه.
وصل الحال في سكان المنطقة الأوروبية في بيع أنفسهم مثل صفقات بيع الأراضي، حيث يعاملون كالعبيد، ويعانون من فقر شديد.
تمكّن القوط من السيطرة على أجزاء من جزيرة الأندلس في القرن الرابع الميلادي بعد أن كانت في ظل الحضارة الرومانية، ومع مرور السنوات ازداد القوط قوةً وتمكنوا من الاستيلاء على كافة أنحاء الجزيرة وإعلان استقلالها عن الإمبراطورية الرومانية.
وشهدت الجزيرة في ظل حكم القوط انقلابًا من قِبل أحد رجال الجيش كان يُسمى لُذريق وقام بعزل الملك، ولكن ذلك لم يكن دلالةً على ضعف القدرات العسكرية في القتال لدى الأندلس، بل كانت من أقوى الجيوش وأكثر قدرةً على محاربة خصومها وأعدائها.
ومع الوقت تحولت إلى بؤرة من الفساد الاجتماعي والأخلاقي مع انعدام الاستقرار. مما دعا المسلمون لفتحها وضمها إلى البلدان المسلمة.
مراحل الحكم الإسلامي في الأندلس
تعاقب على حكم الأندلس خلال هذه القرون ستة عصور تاريخية وهى:
عصر الولاة ومدّته 41 سنة من 95ه – 713م إلى 138ه – 755م.
الـدولة الأموية بالأندلس ومدّتها 284 سنة من 138ه – 755م إلى 422ه – 1031م.
عصر ملوك الطوائف ومدّته 62 سنة من 422ه – 1031م إلى 484ه -1091 م.
المرابطون بالأندلس ومدّتهم 56 سنة من 484ه – 1091م إلى 540ه – 1145م.
الموحدون بالأندلس ومدّتهم 92 سنة من 541ه – 1145م إلى 633ه -1235 م.
دولة بني الأحمر في غرناطة ومدّتها 261 سنة من 636ه – 1235م إلى 897ه – 1492م.
الأندلس في عهد المسلمين
هزم جيش المسلمين القوط بسهولة وقتل رودريك في المعركة، وبعد النصر، استولى المسلمون على أغلب إسبانيا والبرتغال بقليل من الصعوبة، وقليل من المقاومة. وبحلول عام 720 م كان معظم إسبانيا تحت سيطرة المسلمين، ومن بين أسباب نجاح المسلمين السريع في الغزو كانت شروط التسليم الكريمة التي يعرضونها والتي تتعارض مع الشروط القاسية التي كان يفرضها الغزاة السابقون من القوط.
وتركز الحكم الإسلامي في جنوب إسبانيا أو ما بات يعرف بالأندلس، عاشت الأندلس انعدام الاستقرار منذ فتحها حتى وصول الأمير عبد الرحمن الداخل الذي فر من جيوش العباسيين في الشرق وأسس لحكم الأمويين في الأندلس، الذي استمر بين عامي 756 و1031. وكان عبد الرحمن قد أسس إمارة قرطبة ووحد جماعات المسلمين التي شاركت في غزو إسبانيا.
وفي القرن العاشر الميلادي كانت قرطبة عاصمة الدولة الأموية في إسبانيا وكانت معروفة في الشرق والغرب بثرائها وتطورها، كما مثلت جسرا بين الفلسفة اليونانية وأوروبا.
وتعرف فترة حكم المسلمين في إسبانيا بـ “العصر الذهبي” للعلم، إذ انتشرت المكتبات والمعاهد العلمية والحمامات العامة وازدهر الأدب والشعر والعمارة وأسهم المسلمون وغيرهم في هذه النهضة الثقافية، وفي بعض الأحيان توصف هذه الفترة أيضا بـ “العصر الذهبي” للتسامح الديني والعرقي بين المسلمين والمسيحيين واليهود.
قبل سقوط الاندلس
الدولة الأموية في الأندلس
انتشر الإسلام في الأندلس بعد فتحها من طرف المسلمين، وأصبحت في عهد خلافة الأمويين تحديدا من أكثر دول العالم علما ومدنية وتحضرا، واستقطبت الباحثين عن العلم والمعرفة من مختلف بقاع أوروبا والعالم.
لكن شكل سقوط الخلافة الاموية عام 132 هجرية، نقطة مفصلية، حيث سادت الأندلس حالة من الفوضى والارتباك.
دولة الموحدين في الأندلس
حكم الموحدين الأندلس ودافعوا عن الدولة في عدة مواقع بكل قوتهم، وظل الحكم للموحدين إلى أن انتهى حكمهم بعد هزيمة موقعة “العقاب” عام 1212 ميلادية (609 للهجرة).
وقاد حركة الموحدون محمد بن تومرت الذي نجح بتأسيس دولة حكمت في شمال أفريقيا، وامتد سلطانهم إلى الأندلس ما بين عامي 1130 و1269م.
دولة المرابطين في الأندلس
وحقق المرابطون في السنة الموالية انتصارا كبيرا على النصارى في معركة “الزلاقة” عام 1086 (479 للهجرة) لكنهم لم يتمكنوا من استعادة طليطلة.
انهار حكم المرابطين في الأندلس بسبب فشلهم بالدفاع عن مدينة سرقسطة الأندلسية، وقيام الثورة في دولة المغرب التي أثرت سلبا عليهم.
عصر ملوك الطوائف
في عام 995م (385 للهجرة) قامت كل طائفة أو عائلة بارزة بإعلان الاستقلال في مدينة من المدن وما يحيط بها، فتمزقت الأندلس إلى 21 دويلة وبدأت فترة حالكة في تاريخها.
عرفت فترة حكم ملوك الطوائف بضعف ونزاعات وخلافات كثيرة، وانتهزت الممالك الإسبانية هذه الفرصة للقيام بحركة استرداد كبيرة، ونجح الملك فرديناند الأول في الاستيلاء على العديد من المدن الإسلامية. وهاجم الإسبان المسلمين وانتصروا عليهم في طليطلة عام 1085 ميلادية وسيطروا على المدينة، فانتهى عهدهم بها.
حكام الأندلس بالترتيب
حكم ولاة الأندلس التابعين لمركز الخلافة الأموية في دمشق أثناء فتح الأندلس:
موسى بن نصير من العام 711 م إلى 714م.
عبدالعزيز بن موسى بن نصير، 714م إلى 716م.
أيوب بن حبيب اللخمي عام 716 م.
الحر بن عبدالرحمن الثقفي من 716 إلى 719م.
السمح بن مالك الخولاني من 719 حتى 721م
عبدالرحمن بن عبدالله الغافقي، عام واحد 721م.
عنبسة بن سحيم الكلبي، 721 حتى 726م.
عذرة بن عبدالله الفهري عام واحد 726.
حكام فترة حكم ولاة الأندلس التابعين لمركز الخلافة الأموية في دمشق (فترة ما بعد اكتمال فتح الأندلس)
يحيى بن سلامة الكلبي من 726 حتى 728م.
حذيفة بن الأحوص القيسي 728
عثمان بن أبي نسعة الخثعمي 728 حتى 729م.
الهيثم بن عبدالله الكلبي من 729 حتى 730م.
محمد بن عبدالله الأشجعي 730م.
عبدالرحمن بن عبدالله الغافقي 730 حتى 732م.
عبدالملك بن قطن الفهري من 732 حتى 734م.
عقبة بن الحجاج السلولي من 734 حتى 741م.
عبدالملك بن قطن الفهري مرة أخرى من 741 حتى 742م.
بلج بن بشر القشيري عام واحد 742.
ثعلبة بن سلامة بن جحدم من 742 حتى 743م.
أبو الخطار الحسام بن ضرار الكلبي من 743 حتى 745م.
ثوابة بن سلامة الجذامي من 745 حتى 746.
يوسف بن عبدالرحمن الفهري 746 حتى 756.
فترة حكم الإمارة الأموية في الأندلس
عبدالرحمن الداخل 756 – 788م.
هشام بن عبد الرحمن الداخل788 – 796م
الحكم بن هشام بن عبدالرحمن 796 حتى 822م.
عبدالرحمن بن الحكم بن هشام من 822حتى 852.
محمد بن عبدالرحمن بن الحكم 852 حتى 886م.
المنذر بن محمد بن عبدالرحمن 886 حتى 888م.
عبدالله بن محمد بن عبدالرحمن 888حتى 912م.
عبدالرحمن بن محمد بن عبدالله 912 حتى 929م.
فترة حكم الخلافة الأموية في الأندلس (خلافة قرطبة)
تعتبر هذه الفترة امتداد للحكم الأموي في الأندلس، حيث أن الأمير عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله، حكم لمدة 19 عام، كأمير، ولكنه حول الإمارة إلى خلافة، حيث أعلن عن نفسه كخليفة للمسلمين، وقد تمت له البيعة، وأعلن عن اسمه الجديد وهو عبد الرحم الناصر لدين الله، وبذلك يكون أول خليفة أموي في فترة الخلافة الأموية في الأندلس، وكانت طول حكم هذه الفترة، متزامنة مع حكم الخلافة العباسية في بغداد، وكانتا على عدم وفاق، واستمر انقسام المسلمين.
ومن أبرز حكام خلافة قرطبة:
عبدالرحمن الناصر لدين الله من 929 حتى 961م.
الحكم المستنصر بالله من 961 حتى 976م.
هشام المؤيد بالله 976 حتى 1009م.
محمد المهدي بالله 1008 حتى 1009م.
سليمان المستعين بالله 1009حتى 1010م.
هشام المؤيد بالله مرة أخرى 1010حتى 1013م.
سليمان المستعين بالله مرة أخرى 1013 حتى 1016م.
علي بن حمود وهو من البربر، 1016 حتى 1017م.
عبدالرحمن المرتضي بالله 1017 حتى 1018م.
القاسم بن حمود، من البربر 1018 حتى 1021م.
يحيى بن علي حمود 1021 حتى 1022م.
القاسم بن حمود مرة أخرى، 1022حتى 1023م.
عبدالرحمن المستظهر بالله 1023حتى 124م.
محمد المستكفي بالله 1024حتى 1025.
يحيى بن علي حمود 1025 حتى 1026م.
هشام المعتد بالله 1026 حتى 1031م.
فترة حكم ملوك الطوائف
سنكتفي هنا بالحديث هنا عن فترة حكم الطوائف للأندلس فقط، لأن الحديث عن كل ملوك الطوائف في فترات ما بعد حكم المرابطون يحتاج بحث خاص، قد نتعرض له لاحقاً.
امتدت فترة حكم الطوائف بين عامي 1031 حتى عام 1085م.
فترة حكم المرابطون
يوسف بن تاشقين من 1085 حتى 1106م.
علي بن يوسف تاشقين 1106 حتى 1143م.
تاشقين بن علي بن يوسف 1143 حتى 145م.
إبراهيم بن تاشقين بن علي 1145
اسحاق بن علي 1145 حتى 1147م.
فترة حكم الموحدون
عبدالمؤمن بن علي الكوفي من 1144 حتى 1163م.
أبو يعقوب يوسف بن عبدالمؤمن من 1163 حتى 1184م.
يعقوب بن يوسف المنصور 1184 حتى 1199م.
محمد الناصر بن المنصور بن يوسف الكومي من 1199 حتى 1213م.
أبو يعقوب يوسف المستنصر بن محمد 1213 – 1224
عبد الواحد بن يوسف بن عبد المؤمن عُرف بالمخلوع 1224 – 1224
أبو محمد عبد الله العادل بن أبي يوسف المنصور 1244 – 1227
يحيى المعتصم بن الناصر 1227 – 1227
أبو العلا المأمون إدريس بن منصور 1227 – 1232
أبو محمد الرشيد عبد الواحد بن المأمون 1232 – 1238
فترة حكم بني الأحمر ( مملكة غرناطة) آخر ممالك الأندلس.
محمد بن يوسف بن محمد بن أحمد بن الأحمر (الغالب بالله) 1238 – 1273
محمد بن محمد بن يوسف (أبو عبد الله محمد الثاني الفقيه) 1273 – 1302
محمد بن محمد الثاني ( أبو عبد الله محمد الثالث المخلوع) 1302 – 1309
نصر بن محمد الثاني (أبو الجيوش نصر) 1309 – 1314
إسماعيل بن فرج بن إسماعيل(أبو الوليد إسماعيل الأول الغالب بالله) 1314 – 1325
محمد بن إسماعيل الأول بن فرج (أبو عبد الله محمد الرابع) 1325 – 1333
يوسف بن إسماعيل الأول بن فرج (أبو الحجاج يوسف الأول المؤيد بالله) 1333 – 1354
محمد بن يوسف الأول بن إسماعيل الأول (أبو عبد الله محمد الخامس الغني بالله) 1354 – 1359
إسماعيل بن يوسف بن إسماعيل الأول (أبو الوليد إسماعيل الثاني) 1359 – 1360
محمد بن إسماعيل الثاني بن محمد الخامس (أبو عبد الله محمد السادس الغالب بالله) 1360 – 1362
عودة/ محمد الخامس الغني بالله (الفترة الثانية) 1362 – 1391
يوسف بن محمد الخامس الغني بالله (أبو الحجاج يوسف الثاني المستغني بالله) 1391 – 1392
محمد بن يوسف الثاني بن محمد الخامس (أبو عبد الله محمد السابع المستعين بالله) 1392 – 1408
يوسف بن يوسف الثاني بن محمد الخامس (أبو الحجاج يوسف الثالث الناصر بالله) 1408 – 1417
محمد بن يوسف الثالث بن يوسف الثاني بن محمد الخامس (أبو عبد الله محمد الثامن المتمسك بالله) 1417 – 1419
محمد بن نصر بن محمد الثاني بن محمد الأول بن يوسف الأول(أبو عبد الله محمد التاسع الغالب بالله الأيسر)1419 – 1427
عودة/ محمد الثامن للحكم (الفترة الثانية) 1427 – 1429
عودة/ محمد التاسع (الفترة الثانية) 1430 – 1431
أبو الحجاج يوسف الرابع إبن المول 1431 – 1432
عودة/ محمد التاسع (الفترة الثالثة) 1432 – 1445
محمد بن عثمان بن يوسف (أبو عبد الله محمد العاشر الأحنف) 1445 – 1445
يوسف بن أحمد بن يوسف (أبو الحجاج يوسف الخامس) 1445 – 1446
عودة/ محمد العاشر (الفترة الثانية) 1446 – 1448
عودة/ محمد التاسع (الفترة الرابعة) 1448 – 1453
محمد بن محمد الثامن بن يوسف الثالث (محمد الحادي عشر شيكيتو) 1453 – 1454
سعد بن علي بن يوسف الثاني بن محمد الخامس 1454 – 1462
عودة/ يوسف الخامس (الفترة الثانية) 1462 – 1462
عودة/ سعد بن علي (الفترة الثانية) 1462 – 1464
علي بن سعد بن علي بن يوسف الثاني (أبو الحسن مولاي أبو الحسن) 1464 – 1482
محمد بن علي بن سعد بن علي بن يوسف الثاني (أبو عبد الله محمد الثاني عشر الزغبي) 1482 – 1483
عودة/علي بن سعد مولاي أبو الحسن (الفترة الثانية) 1483 – 1485
محمد بن سعد بن علي بن يوسف الثاني (أبو عبد الله محمد الثالث عشر الزغل) 1485 – 1486
عودة/ أبو عبد الله محمد الثاني عشر بن علي بن سعد بن علي بن يوسف الثاني ( الفترة الثانية) وهو أخر ملوك مملكة غرناطة، والأندلس
سقوط الأندلس
مراحل سقوط الأندلس
بدأت الأندلس بالسقوط الكبير الذي أخلاها من الحكم الإسلامي.
ويوم 2 يناير/كانون الثاني 1492 (897 هجرية) انتهى وجود المسلمين بالأندلس مع سقوط مدينة غرناطة التي كانت أخر معاقل المسلمين بعد حوالي أربعة قرون من حروب شنتها ممالك الشمال المسيحية على الثغور الأندلسية فيما سُمي بحروب الاسترداد.
انتهى الوجود الإسلامي في الأندلس على يد جيش صغير بقيادة النبيل بيلاجيوس الذي بدء حروب الاسترداد.
أسباب سقوط الأندلس
الترف، وانشغال حكام الأندلس في الإنفاق على المسكن، والملبس، والمأكل، وعدم اهتمامهم في الدفاع عن أرضهم وعرضهم. موالاة حكّام الأندلس للصليبيين وحسن الظن بهم، ففي عهد ملوك الطوائف أقام الحكام علاقات حسنة مع الصليبيين، وطلبوا مساعدتهم في حروبهم ضدّ بعضهم البعض.
اندلاع النزاعات بين ملوك الطوائف، كما قاد هذا النزاع إلى نشوب النزاع بين المسلمين في الأندلس، فتنازع العرب مع البربر، وتنازع اليمانية مع القيسية، وكان نتيجة هذا النزاع مقتل عدد كبير من المسلمين، حيث فاق عدد القتلى أضعاف قتلى فتح الأندلس.
تخلّف كثير من العلماء عن دورهم الدعويّ، والإصلاحيّ، وكذلك دورهم في الدعوة إلى الجهاد، إذ انشغلوا بالمسائل الخلافية، حيث شاركوا في المنكرات، ونافقوا الحكام والأمراء، وتجاهلوا الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر.
الانحراف والبعد عن شرع الله وعن المنهج الإسلاميّ القويم؛ حيث انتشر شرب الخمور، ولم يحاسب شاربها، كما انتشر اللهو، والغناء، والموسيقا، والجواري، وتسابق الأمراء في تقريب المغنيين والمغنيات منهم، وأقاموا للمغنيين قصوراً بجانب قصورهم، كما بنوا المدارس من أجل تعليم الموسيقا، والغناء.
انخراط حكامها في حروب لا تنتهي بينها حفاظا على السلطة والجاه، وهي حروب ونزاعات أججها خصوم المسلمين، إلى جانب الانغماس في حياة الترف واللهو، والمبالغة في الإنفاق بدل الدفاع عن الأرض التي فتحها أسلافهم.
نتائج سقوط الأندلس
نتج عن سقوط الأندلس في عام 1492م على يد الكاثوليك، وتحديداً الملك فيرناند عدد من النتائج التي يمكن تلخيصها على النحو التالي:
تم تسليم مفاتيح غرناطة للملك فيرناند.
اندثار الخلافة الإسلامية في شبه الجزيرة الأيبرية.
تحوّل اسمها من الأندلس إلى إسبانيا.
ظهور محاكم التفتيش التي عملت على قتل المسلمين، تعذيبهم وحرقهم، بالإضافة لنفي الأغلبية منهم لأفريقيا لإنهاء وجود المسلمين في الأندلس بشكل قطعي.
الأندلس حالياً
تتكون الأندلس في الوقت الحاضر من دولتين أوروبيتين هما إسبانيا والبرتغال، وامتدت أراضي الأندلس في ذروة مجدها إلى سبتمانيا الواقعة جنوب فرنسا، وقد كانت تتمدد وتتقلص حسب نتائج المعارك التي كان يخوضها المسلمون ضد أعدائهم، أثناء الفتوحات.
وبعد انتهاء الحكم الإسلامي للأندلس بدأ تاريخ الدولة الحديث، حيث تم طرد المسلمين من الجزيرة، وانقسمت إلى دولتين، سُميّت الأولى إسبانيا وعاصمتها مدينة مدريد، بينما سُميّت الثانية البرتغال وعاصمتها لشبونة التي شهدت مذبحةً سطرها التاريخ، حيث كان الملك مانويل الأول في بداية القرن السادس عشر في عام 1506م تحديدًا حاكمًا للبرتغال، وأُقيم حفلًا دينيًا ضخمًا، شهد في وسطه مذبحةً كبيرةً لمن يخالف المذهب الكاثوليكي وفي مقدمتهم المسلمين الذين يعرفون بمسمى الموريسكيين، وكانت المذبحة تضم يهود الأندلس أيضًا، إلى أن تاريخ الأندلس يشهد بكثر معتنقي الإسلام الذين راحوا ضحية تلك المذبحة.
ملخص تاريخ الأندلس
يبدو أن الأندلس مرت بمراحل عديدة عبر التاريخ، من بداية استقلال القوط عن الإمبراطورية الرومانية، التي شهدت تصدع غير مسبوق وصولاً إلا الانحراف والفساد الاجتماعي الذي وصل بالدولة أثناء سيطرة القرط عليها.
مع الفتوحات الإسلامية عاشت الأندلس حالة من الفوضى حتى وطدت الدولة الأموية أركانها، وعلى الرغم من حكمها لعدة قرون إلى أنها وصلت للهاوية نتيجة تسلط الاعداء عليها وانشغال الأمراء بها، لا سيما خلال فترة حكم الطوائف والموحدون والمرابطون، حيث بدأ العد العكسي حتى السقوط على الرغم من فترة الحكم الطويلة.
الأندلس اسم أطلق على شبه جزيرة إيبيريا في أوروبا الغربية في عام 711، تضم عدة بلدان، وذلك عندما كانت تحت سيطرة الدولة الأموية، في القرن الثامن عشر للميلاد.
الاندلس كلمه معربه أصلها ڤاندالس وهم الأوروبيون الاسكنداناڤيون الذين رفضوا دخول المسيحيه وبقوا على الوثنيه وقد تنقلوا في اوروبا بعد تدميرهم لروما وأصبح اسمهم مرتبط بالمخربين وكانوا في صراع دائم مع الكاثوليكيه الفرنسيه وانهزموا الى الجنوب في شبه جزيزة ايبيريا وقد طلبوا العون من المسلمين وساعدوهم في الفتح بسبب اضطهاد الكنيسه وكثرة الهجمات من الجنوب وفرض الضرائب الاقطاعيه لصالح الكنسيه في طليطله قرب العاصمه الحاليه مدريد. فلما دخلها المسلمون ابقوا إسم هذه البقعه نسبة لاهلها الڤاندالس (الاندلس) وهي جمع كلمة ڤاندال وقد لقبهم الاسبان بعد سقوط غرناطه بالموريسكوس ثم اختصروها الى الموروس وبقيت هذه الالقاب مرتبطه بالمخربين اولا لعداوتهم للكاثوليكيه ثم لموالاتهم المسلمين واعتناقهم الاسلام. وقد نكلوا بهم وعذبوهم لدرجة الحرق وهم احياء لانهم رفضوا الخروج الى المغرب وكذلك لانهم ادعو المسيحيه وابقوا على الاسلام في قلوبهم حتى اكتشفوا امرهم عام 1492 وبدأت محاكم التفتيش الثانيه والاشد عنفآ.
الاندلس كلمه معربه أصلها ڤاندالس وهم الأوروبيون الاسكنداناڤيون الذين رفضوا دخول المسيحيه وبقوا على الوثنيه وقد تنقلوا في اوروبا بعد تدميرهم لروما وأصبح اسمهم مرتبط بالمخربين وكانوا في صراع دائم مع الكاثوليكيه الفرنسيه وانهزموا الى الجنوب في شبه جزيزة ايبيريا وقد طلبوا العون من المسلمين وساعدوهم في الفتح بسبب اضطهاد الكنيسه وكثرة الهجمات من الجنوب وفرض الضرائب الاقطاعيه لصالح الكنسيه في طليطله قرب العاصمه الحاليه مدريد.
فلما دخلها المسلمون ابقوا إسم هذه البقعه نسبة لاهلها الڤاندالس (الاندلس) وهي جمع كلمة ڤاندال وقد لقبهم الاسبان بعد سقوط غرناطه بالموريسكوس ثم اختصروها الى الموروس وبقيت هذه الالقاب مرتبطه بالمخربين اولا لعداوتهم للكاثوليكيه ثم لموالاتهم المسلمين واعتناقهم الاسلام. وقد نكلوا بهم وعذبوهم لدرجة الحرق وهم احياء لانهم رفضوا الخروج الى المغرب وكذلك لانهم ادعو المسيحيه وابقوا على الاسلام في قلوبهم حتى اكتشفوا امرهم عام 1492 وبدأت محاكم التفتيش الثانيه والاشد عنفآ.