تعتبر الفترة الأموية من أعظم الفترات في تاريخ الإسلام العظيم، فقد تركت آثارها العميقة في الثقافة والتاريخ الإسلامي، وكان لها دور كبير في نشر الإسلام وتوسيع نطاقه، فمن هو مؤسسها العظيم؟ ومن هم خلفاؤها؟ وكيف تأسست الدولة الأموية في الأندلس؟ وما عوامل سقوطها؟ عدة نقاط نقدمها لكم في هذه المقالة.
مؤسس الدولة الأموية
مؤسس الدولة الأموية هو الصحابي الجليل معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما، وقد تأسست الدولة الأموية عام الجماعة سنة 41 هـ، إِثْر تنازل الحسن بن علي لمعاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهم جميعًا عن الخلافة؛ رغبةً في حقن دماء المسلمين، وتوحيدًا لكلمتهم بعد الذي حدث في الفتنة الكبرى من أحداث ومعارك، ولذا كانت خلافة معاويةرضي الله عنه خلافةًتامَّة الشرعية.
خلفاء الدولة الأموية
يتكون تاريخ الدولة الأموية من عصرين للقوة، وعصر ضعف، وعصر فتنة بين المسلمين وقتال على الحكم، أما عصرا القوة فهما:
العصر الأول يمتد بين عامي (41 إلى 64) هـ، وشمل عصرخليفتين هما: معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه، وابنه يزيد.
العصر الثاني يمتد بين عامي (86 إلى 125) هـ، وشمل خمسة خلفاء هم: الوليد بن عبد الملك بن مروان، وسليمان بن عبد الملك، وعمر بن عبد العزيز بن مروان، ويزيد بن عبد الملك، وهشام بن عبد الملك.
وأما عصر الضعف فقصير امتد من عام (125هـ ) إلى سقوط الدولة في (132هـ)، وشمل عددًا من الخلفاء.
وأما عصر الفتنة، والصراعات بين المسلمين، والقتال على الحكم فكان بين عامي (64هـ – إلى 86) هـ، بدأ بمعاوية بن يزيد بن أبي سفيان، مرورًا بمروان بن الحكم، ثم ابنه عبد الملك بن مروان.
كان فتح الأندلس في سنة اثنتين وتسعين من الهجرة؛ أي في عصر الدولة الأموية، وتحديدًا في خلافة الوليد بن عبد الملك -رحمه الله- الخليفة الأموي الذي حكم من عام (86هـ=705م) إلى عام (96هـ=715م)؛ وهذا يعني أن فتح الأندلس كان في منتصف خلافة الوليد الأموي.
الدولة الأموية في الأندلس إمارة إسلامية أسسها عبد الرحمن بن معاوية الأموي عام 138هـ/ 756م في الأندلس وأجزاءٍ من شمال إفريقيا، وكانت عاصمتها قرطبة.
من إمارة إلى خلافة
تحولت إلى خلافة بإعلان عبد الرحمن الناصر لدين الله نفسَه، في ذي الحجة 316هـ/ يناير 929م خليفةَ قرطبةَ، بدلًا من لقبه السابق أمير قرطبة، وهو اللقب الذي حمله الأمراء الأمويون منذ أن استقلَّ عبد الرحمن الداخل بالأندلس.
تأسست هذه الدولة نتيجة سقوط الدولة الأموية في المشرق على يد بني العبَّاس، الذين أخذوا بعدَ قيام دولتهم مُلاحقة بني أمية وقتلهم، ولذلك فرَّ الكثير منهم بعيدًا محاولين النجاة بأنفسهم.
كان من بين هؤلاء “عبد الرحمن الداخل”، الذي فرَّ إلى الأندلس وأعلنَ استقلاله بها.
فأسس الأمويون دولتهم الجديدة في الأندلس، وظلُّوا يحكمونَها زهاء ثلاثة قرون.
عُرف عبدُ الرحمٰن بن مُعاوية باسم «عبدُ الرحمٰن الدَّاخل»، كونه «دخل» (أي هاجر) إلى الأندلُس.
عندما تسلَّم الحُكم دخل المُسلمون في الأندلُس في عهدٍ جديدٍ قائمٍ على أُسسٍ سياسيَّة بعيدةٍ عن العُنصُريَّة والقَبليَّة، من واقع تحجيم نُفوذ زُعماء القبائل، وإحلال سُلطة الدولة، مُمَثَّلَةً في الأمير، محل سُلطة القبائل، وبدأت الأندلُس تسير في طريق اكتساب الحضارة.
استمرت الدولة الأموية في الأندلس رسميًّا حتى عام 422هـ/ 1031م؛ حيث سقطت الخلافة، وتفككت إلى عدد من الممالك، بعد حرب أهلية بين الأمراء الأمويين، الذين تنازعوا الخلافة فيما بينهم، مما أدى بعد سنوات من الاقتتال، إلى تفكك الخلافة إلى عدد من الممالك المستقلة.
أسماء خلفاء بني أمية في ولاية الأندلس
1
عبد الرحمن الداخل الملقب (صقر قريش)
حتى عام 172 هجرية
2
هشام الأول بن عبد الرحمن الملقب (الرضا )
من عام 172 إلى عام 180 هجرية
3
الحكم بن هشام الملقب ( الربضي )
من عام 180 إلى عام 206 هجرية
4
عبد الرحمن الأوسط بن هشام
من عام 206 إلى عام 238 هجرية
5
محمد بن عبد الرحمن
من عام 238 إلى عام 273 هجرية
6
المنذر بن محمد
من عام 273 إلى عام 275 هجرية
7
عبد الله بن محمد
من عام 275 إلى عام 300 هجرية
8
عبد الرحمن الثالث الناصر
من عام 300 إلى عام 350 هجرية
9
الحكم بن عبد الرحمن
من عام 350 إلى عام 366 هجرية
10
هشام الثاني بن الحكم
من عام 366 إلى عام 399
إنجازات الدولة الأموية
على صعيد الفتوحات
امتدت الفتوحات الإسلامية على يد الأمويين إلى آفاق لم يعرفها عصر الراشدين، حيث شملت دولة الإسلام ما بين الصين شرقًا وبلاد الأندلس وجنوبي فرنسا غربًا، وطرقت أبواب القسطنطينية، وضيَّقت عليها الخناق، وحاصرتها ثلاث مرات، وتحول بحر الروم إلى بحيرة إسلامية، ونشرت أعلام الإسلام في القارات الثلاث المعروفات آنذاك آسيا وإفريقيا وأوروبا.
دخلت أعداد غفيرة من البشر في دين الله تعالى.
أصبحت لغة العرب في أوج قوتها وثرائها، وأضحت لسانًا لكثير من سكان هذه البلاد.
على صعيد العلم والعلماء
كان عصر بني أمية زاخراً بالعلم والعلماء، كيف لا وقد عاصر الصحابة الكرام، وتركوا آثارًا واضحة على الحياة السياسية والاجتماعية فيها، وجيل التابعين الذين أخذوا عنهم، وورثوا منهم، ونشروا علومهم وتراثهم.
أضف إلى أنّ أبرز الخلفاء الأمويين كانوا من العلماء، بل من كبارهم وسادتهم مثل: معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه الصحابي الجليل وكاتب الوحي، وعمر بن عبد العزيز وغيرهم.
نهضة علمية ومعرفية:
شهد عصر القوة في الدولة الأموية نهضة كبيرة في التفسير وعلوم القرآن والفقه والعقيدة وعلم الكلام، وتألَّق فيه نجم عديد من العلماء: أمثال ابن عباس وتلاميذه كسعيد بن جبير، ومجاهد بن جبر، وشريح بن الحارث الكندي القاضي، وإبراهيم النخعي، ومكحول بن أبي مسلم الدمشقي، وغيرهم كثير.
عرف المسلمون في العصر الأموي الكتابة، وتأليف الكتب وتصنيف العلوم، بل إنهم اهتموا بالترجمة إلى لغتهم، والتفتوا إلى معارف الآخرين ينهلون منها.
اهتم الأمويون بالعلوم التجريبية والترجمة؛ فقد كان معاويةسبَّاقًا إلى رعاية العلوم وأهلها، فأنشأ بيتًا للحكمة (أي مركزًا للبحث) ومكتبة، واستمر المروانيين يُعْنَون بهذا البيت حتى في أسفارهم وحروبهم، يسألون عنه ويهتمون به.
اهتمام خاص بالشعر والشعراء:
اهتم الأمويون بالشعر والشعراء، فقد أدركوا:
أهمية الشعراء في الدعاية السياسية لهم إزاء الأحزاب السياسية الأخرى.
أهمية الشعراء في إبراز منجزات الدولة ودحض حجج الخصوم.
ولذلك فقد جمعوا حولهم جماعة من أكابر الشعراء في ذلك العصر، بل كان الأمويون أنفسهم تواقين للشعر، مدركين أهميته ودوره الاجتماعي بغَضِّ النظر عن نفعه السياسي.
ازدهار الصناعات
لقد أحسن المسلمون الاستفادة من ثرواتهم المعدنية، والطبيعية المختلفة، وأتقنوا الكثير من الصناعات واشتهروا بها، ساعد على ذلك توافر المواد الخام للصناعة في البلاد المفتوحة، ومن أشهر الصناعات في الخلافة الأموية:
(صناعة الأسلحة، وصناعة السفن العربية، والصناعات النسيجية).
من الصناعات المعدنية: (تكفيت المعادن البرونز أو النحاس بالذهب أو الفضة).
من الصناعات الغذائية: (السكر في الأهواز وبلاد الشام، وماء الورد، والعطور).
صناعة الزجاج في بلاد الشام ومصر.
صناعة الفخار والخزف في بلاد فارس ومصر.
صناعة الجلود في المغرب العربي وبلاد الشام والعراق.
صناعة الفُرُش الصوفية، وصناعة الحصر، وصناعة تجفيف السمك، وصناعة الأخشاب، وصناعة الروائح العطرة في إقليم فارس، وماء الورد بمدينة جور التي تقع جنوب فارس، والطواحين، والأرحاء الهوائية، وصناعة ورق البردي.
ومن الأدوات التي تمَّ تصنيعها في الدولة الأموية مقاييس النيل لمعرفة مبلغ الزيادة والنقصان في ماء النيل، وكان في جزيرة الروضة. وآلات القياس مثل “الإسطرلابات” وغيرها من الآلات الرياضية الدقيقة، وكانت صحة موازين أهل حران مضرب الأمثال.
تقدم في التجارة والخدمات:
اهتم خلفاء بني أمية ببناء الأسواق في المدن التي أنشئت في ذلك العصر مثل: القيروان وتونس وواسط والمنصورة والرصافة وغيرها:
بدأ تخطيط هذه الأسواق وتصنيفها في هذا العصر.
عيّنت المشرفين (المحتسب) على هذه الأسواق، وقد اختيروا من أهل العدالة والمهابة والصرامة والخشونة في الدين والعفة عن أموال الناس، والمعرفة بالمنكرات الظاهرة، والعلم بأحكام الشريعة.
إعادة بناء مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم وتوسعته من جميع النواحي، وإدخال حجرات أزواج النبي فيه، ولم يبخل الوليد بن عبد الملك في سبيل ذلك بمال، ليكون المسجد في أعظم وأبهى صورة.
أما مسجد دمشق فقد جعله الوليد آية من آيات العمارة الإسلامية، وبالغ في تزيينه وأبهته ليكون مظهرًا من مظاهر عظمة الإسلام، وأنفق عليه أموالاً طائلة حتى إن الناس انتقدوه على كثرة النفقات على بناء المسجد، فقال لهم: يا أهل الشام، لكم أربعة أشياء تفخرون بها، فأردت أن أجعل لكم خامسًا.
إنشاء الدواوين المركزية مثل: ديوان الخاتم وديوان الرسائل وديوان الكتبة وديوان البريد.
سيادة الأمن وسلطة الدولة في عهده وتوسيع رقعة الدولة جغرافيًا، وقدرته على اختيار الشخص المناسب في المكان المناسب.
الاهتمام ببناء الجيش الإسلامي.
نقل العاصمة من المدينة المنورة إلى دمشق.
يزيد بن معاوية
التوسّع في الفتوحات في إفريقيا.
تثبيت أقدام المسلمين عند الحدود الشمالية لبلاد الشام أمام الأراضي البيزنطية، ووصول جيوش المسلمين إلى بُخارى.
معاوية بن يزيد (معاوية الثاني)
تولّى الحكم لمدّة ثلاثة أشهر فقط؛ بسبب وفاته المفاجِئة، وكان زاهدًا لا يريد الخلافة.
أهم إنجازاته: حاول أن ينهي حالة الاقتتال الداخلي بين المسلمين وقد وافته المنية وهو في بداية العشرينيات من عمره.
مروان بن الحكم
سجّل لمروان بن الحكم تقديره لآل البيت واحترامه لهم.
أهم إنجازاته:
أعاد توحيد كلمة بني أمية.
نجح في السيطرة على الدولة الإسلامية من جديد.
أعاد ترتيب الأسواق في أغلب المدن العربية والإسلامية.
له العديد من المنجزات المعمارية في المدينة المنوّرة ودمشق.
عبد الملك بن مروان
كثرت الفتوحات التي حصلت في عهده على عدة جبهات، كان أهمها الجبهة البيزنطية والجبهة الإفريقية، هذه الفتوحات التي مهدت للسيطرة على شبه الجزيرة الإيبرية أو الأندلس فيما بعد.
تعريب الدواوين.
القضاء على ثورات الخوارج والعلويين والتوابين وثورة ابن الأشعث وثورة عمرو بن سعيد الأشدق وثورة زفر بن حارث الكلبي.
صكّ النقود وترتيب أمول الدولة المالية ومأسستها، والاهتمام بالصناعات كالنسيج والبردي وغيرها.
توسعة رقعة الفتوحات العربية الإسلامية في أفريقيا وأراضي بيزنطة وآسيا الوسطى وصولًا إلى الصين.
بناء المدن مثل: مدن واسط وتونس.
الوليد بن عبد الملك
أهم أعماله الفتوحات في مناطق أفريقيا والأندلس والمغرب الأقصى في مناطق شمال أفريقيا، والوصول إلى شواطئ المحيط الأطلسي، وفتح بلاد السند في شبه الجزيرة الهندية وخوارزم في وسط آسيا.
كما شهد عصره ثورة عمرانية كان أهم رموزها: المسجد الأموي والمسجد الأقصى، وإقامة المستشفيات العامة لأول مرة في تاريخ الدولة الإسلامية، كما رصف الطرق وشيّدها وعمل على تجميل المسجد النبوي وتوسعته، كما رمّم وزين الكعبة الشريفة.
سليمان بن عبد الملك
تثبيت أقدام المسلمين في المناطق التي سيطروا عليها بالرغم من الفتن الداخلية في مناطق العراق والهند وأفريقيا،
قام بإفراغ السجون وتغيير الولاة في سبيل تخفيف القيود على الشعب نتيجة لما حصل من عنف وفوضى في فترة الوليد وولاته القساة كالحجاج.
خلّد سليمان اسمه ببنائه لمدينة الرملة الفلسطينية وجامعها الأبيض الشهير.
عمر بن عبد العزيز
العمل بمبدأ الشورى في الحكم.
سياسته العادلة مع عامة الناس ورد المظالم، خصوصًا مظالم بني أمية وأهالي سمرقند، ورفع المظالم عن الموالي وأهل الذمّة.
منع نخس الدواب وتحديد حمولة الدواب رفقًا بها.
نشر الحرية بين الناس، وحرية التجارة والكسب لجميع أفراد الشعب
بناء المدارس ونشر العلم.
يزيد بن عبد الملك
إخماد ثورة يزيد بن المهلب وقتله، واستطاع أن يخمد ثورات وغزوات الترك في مناطق ما وراء النهر في وسط آسيا، وثورات الخوارج المتعددة.
هشام بن عبد الملك
كان مُحبًّا للعلم فقد أصبحت دمشق في عهده منارةً للعلم، فعمل على بناء المكتبات ومطابع الكتب ونسخها، كما ظهرت في فترته فنون العمارة الأموية.
وصلت الدولة الإسلامية في عهده إلى أكثر اتساع جغرافي لها عبر تاريخها الطويل من بحر الخزر إلى الصين ومن الخليج العربي إلى بلاد الغال، وإلى حدود فرنسا، وقد حدثت في عهده معركة بلاط الشهداء.
وقام ببناء الرصافة في مدينة الرقة.
مروان بن محمد
استلم مروان بن محمد الخلافة في ظروف صعبة:
الاقتتال بين بني أمية في أوجه.
خرسان ثائرة ضد البيت الأموي.
دعوة بني العباس تزحف إلى دمشقوتحاول الوصول إلى الحكم.
الزلزال المدمرّ الذي ضرب بلاد الشام عام 747م.
انتهت الدولة الأموية في عهده بعد هزيمتهم في معركة الزاب عام 750م.
أسباب وعوامل سقوط الدولة الأموية
أسباب سقوط الدولة الأموية كثيرة، جامعها هو الابتعاد عن تحكيم شرع الله في الأمور السياسية والمالية، وقد وقع الظلم على الأفراد، وتورط بعض الخلفاء في الترف، وحدث بينهم نزاع عظيم أدى إلى زوالهم، فعندما يغيب شرع الله في أمور الحكم، كما حدث في السنوات الأخيرة من الدولة الأموية؛ يجلب للأفراد والدولة تعاسة وضنكاً في الدنيا ونلخص أسباب السقوط كما يلي:
1- انقلاب الخلافة الإسلامية إلى الملك العضوض (الوراثي).
2- تولية العهد لاثنين في وقت واحد.
3- ظهور روح العصبية.
4- تخلِّي خلفاء بني أمية عن القيادة الدينية.
5- النزاع بين أبناء البيت الأموي.
6- الخلافات المذهبية بين أنصار بني أمية وأغلبيتهم من السنة، وأنصار العلويين من الشيعة، وجماعة الخوارج، وجماعة العباسيين.
7- إهمال الخلفاء الأمويين لانتشار الدعوة العباسية.
بدأت الدولة الأموية عام (41ه) عام الجماعة بعد تنازل الحسن بن علي عن الخلافة لصالح معاوية بن أبي سفيان رغبة في حقن دماء المسلمين وتوحيد كلمتهم. وانتهت سنة (132ه)
من هو مؤسس الدولة الأموية؟
مؤسس الدولة الأموية الصحابي الجليل معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه.
من هم خلفاء الدولة الاموية بالترتيب؟
معاوية بن أبي سفيان (41 - 60هـ) يزيد الأول بن معاوية (60 - 64هـ) معاوية الثاني بن يزيد (64 - 64هـ) مروان الأول بن الحكم (64 - 65هـ) عبد الملك بن مروان (65 - 86هـ) الوليد الأول بن عبد الملك ( 86 - 96هـ) سليمان بن عبد الملك (96 - 99هـ) عمر بن عبد العزيز (99 - 101هـ) يزيد الثاني بن عبد الملك (101 - 105هـ) هشام بن عبد الملك (105 - 125هـ) الوليد الثاني بن يزيد (125 - 126هـ) يزيد الثالث بن الوليد (126 - 126هـ) إبراهيم بن الوليد (126 - 127هـ) مروان الثاني بن محمد (127 - 132هـ)
ما هي أسباب سقوط الدولة الأموية؟
أسباب سقوط الدولة الأموية؟ أسباب سقوط الدولة الأموية كثيرة، جامعها هو الابتعاد عن تحكيم شرع الله في الأمور السياسية والمالية، وقد وقع الظلم على الأفراد، وتورط بعض الخلفاء في الترف، وحدث بينهم نزاع عظيم أدى إلى زوالهم، فعندما يغيب شرع الله في أمور الحكم، كما حدث في السنوات الأخيرة من الدولة الأموية؛ يجلب للأفراد والدولة تعاسة وضنكاً في الدنيا ونلخص أسباب السقوط كما يلي: 1- انقلاب الخلافة الإسلامية إلى الملك العضوض (الوراثي). 2- تولية العهد لاثنين في وقت واحد. 3- ظهور روح العصبية. 4- تخلِّي خلفاء بني أمية عن القيادة الدينية. 5- النزاع بين أبناء البيت الأموي. 6- الخلافات المذهبية بين أنصار بني أمية وأغلبيتهم من السنة، وأنصار العلويين من الشيعة، وجماعة الخوارج، وجماعة العباسيين. 7- إهمال الخلفاء الأمويين لانتشار الدعوة العباسية.