قال تعالى {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآَنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ} [البقرة: 185].
فضل شهر رمضان
فضل صوم شهر رمضان
- فضل الصوم عظيم، وثوابه جسيم، جاءت بذلك أخبار كثيرة صحاح وحسان ذكرها الأئمة في مسانيدهم، وسيأتي بعضها، ويكفيك الآن منها في فضل الصوم أن خصه الله بالإضافة إليه، كما ثبت في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال مخبرا عن ربه: (يقول الله تبارك وتعالى: كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به).
- إنما خص الصوم بأنه لله وإن كانت العبادات كلها له لأمرين تميز الصوم بهما عن سائر العبادات: أحدهما: أن الصوم يمنع من ملاذ النفس وشهواتها ما لا يمنع منه سائر العبادات.
الثاني: أن الصوم سر بين العبد وبين ربه لا يظهر إلا له، فلذلك صار مختصا به، وما سواه من العبادات ظاهر، ربما فعله تصنعا ورياء، فلهذا صار أخص بالصوم من غيره.
- كان من سُنَّة المصطفى صلى الله عليه وسلم أن يُبشّر أصحابه بدخول شهر رمضان، ويُعلمهم، ويوجههم لما فيه خيرهم. قال عليه الصلاة والسلام: (أتاكم شهر رمضان، شهر مبارك فرض الله عليكم صيامه تُفتح فيه أبواب السماء، وتُغلق فيه أبواب الجحيم، وتُغلّ فيه مردة الشياطين، لله فيه ليلة خير من ألف شهر، من حُرم خيرَها فقد حُرم) رواه النسائي والبيهقي.
- عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (الصيام جنة، فلا يرفث ولا يجهل وإن امرؤ قاتله أو شاتمه فليقل: إني صائم مرتين والذي نفسي بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله تعالى من ريح المسك يترك طعامه وشرابه وشهوته من أجلي الصيام لي وأنا أجزي به والحسنة بعشر أمثالها).
- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَن صام رمضان إيمانا واحتسابا غُفِر له ما تقدم من ذنبه). متفق عليه.
مغفرة الذنوب
عن أبي هريرة رضيَ الله عنه عن النبيّ -صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال: (مَن قَامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إيمَانًا واحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ، ومَن صَامَ رَمَضَانَ إيمَانًا واحْتِسَابًا غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ) البخاري، فيكون الشرط الأساس في مغفرة الذنوب أن يبتغي العبد بصيامه وجه الله تعالى.
استجابة الدعاء
إنّ من فضائل شهر رمضان المبارك إجابة دعاء الصائم، فينبغي للمسلم الحرص على سؤال الله تعالى خيريّ الدنيا والآخرة، عن عبد الله بن عمر رضيَ الله عنهما قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (إنَّ للصَّائمِ عندَ فِطرِهِ لدعوةً ما تردُّ).
وفي ذلك الحديث زيادة تخصيص بكوْن لحظة غروب الشمس لها زيادة فضل باستجابة دعاء الصائم، وهذا لا يعني عدم استجابة الدعاء خلال فترة النهار، فالدعاء مستجاب للصائم خلال يومه، ويُتأكّد عند فطر الصّائم، وهذا من فضل الله -تعالى- على عباده.
الوقاية من المعاصي والشهوات
- الصّائم الحقّ يبتعد بصيامه عن كل الذنوب والمعاصي ليحقّق مفهوم الصيام عن الطعام، والشراب، والسيّئات، وبهذا يكون صيامه في الحياة الدنيا سترًا له في الآخرة من النّار.
- حثّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- الشباب الذين لا يطيقون الزواج لأسبابٍ ما أن يصوموا، إذ إنّ في الصيام عفاف النفس عن كل حرام أو إقدام على تلبية شهوة يمكن أن تَقَع فيها، عن عبد الله بن مسعود -رضيَ الله عنه- عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: (يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ، مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ البَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، فإنَّه أَغَضُّ لِلْبَصَرِ، وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ، وَمَن لَمْ يَسْتَطِعْ فَعليه بالصَّوْمِ، فإنَّه له وِجَاءٌ) البخاري.
- الصوم يقي المسلم من الوقوع في المعاصي الحسيّة والمعنويّة، فعن أبي هريرة رضيَ الله عنه عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: (الصِّيامُ جُنَّةٌ، وإذا كان أَحَدُكم يَوْمًا صائمًا فلا يَرْفُثْ، ولا يَـجْهَلْ، وإنِ امْرُؤٌ قاتَلَه أو شاتَـمَه فلْيَقُلْ: إنِّي صائِمٌ، إنِّي صائِمٌ) البخاري.
للصائم فرحتان فرحة عند فطره وفرحة يوم القيامة
إنّ للصائم أجرين، أجر في الحياة الدنيا والآخر في الحياة الآخرة:
- أول الأجرين: لحظة إفطار الصائم، فيفرح بإتمام صيامه وإكمال طاعته لله -تعالى- في ذلك اليوم، إضافة إلى فرحه بما أنعم الله -تعالى- عليه من طعام الدنيا.
- وأمّا الأجر الثاني: فيكون من الله -تعالى- للمسلم الصائم في يوم القيامة، وذلك بفرح المسلم بما أعدّ الله -تعالى- له من ثواب الصيام، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (قال الله: كل عمل ابن آدم له، إلا الصيام؛ فإنه لي، وأنا أجزي به، والصيام جنة، وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابه أحد أو قاتله، فليقل: إني امرؤ صائم، والذي نفس محمد بيده، لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، للصائم فرحتان يفرحهما: إذا أفطر فرح، وإذا لقي ربه فرح بصومه) البخاري.
فضل رمضان في القرآن
شهر رمضان المبارك يحمل أهمية كبيرة في القرآن والتقاليد الإسلامية. بعض فضائله تشمل:
- أداء الصيام: رمضان هو شهر الصيام الفرضي، عبادة تطهر وترتقي بالروح.
- ليلة القدر: الشهر يحتضن ليلة القدر، أفضل من ألف شهر، ليلة تحمل بركات ومغفرة عظيمة.
- صلاة القيام: المسلمون المخلصون يشاركون في صلاة وعبادة إضافية خلال ليالي رمضان.
- تلاوة القرآن: نزل القرآن في رمضان، مشجعًا المؤمنين على تلاوة وتأمل آياته.
- السخاء والصدقة: الشهر يشجع على أعمال الخير والعطاء، خاصةً توفير الطعام للمحتاجين.
- حماية من النار: الصيام في رمضان درع من النار، كما ذكر في الحديث.
- نمو روحي: يوفر رمضان فرصة للانضباط الذاتي، والتأمل الذاتي، والنمو الروحي.
تبرز هذه الفضائل أهمية رمضان كوقت للعبادة، والتفاني، والاقتراب من الله
خصائص شهر رمضان
فتح أبواب الجنة في رمضان
من أجمل فضائل شهر رمضان أيضا فضل فتح أبواب الجنة وإغلاق أبواب النيران، وهي من رحمات الله في هذا الشهر الكريم، فلا ينبغي على المسلم إلا الإقبال على الله بالطاعات والأعمال الصالحة، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا جاءَ رَمَضانُ فُتِّحَتْ أبْوابُ الجَنَّةِ، وغُلِّقَتْ أبْوابُ النَّارِ، وصُفِّدَتِ الشَّياطِينُ).
تلاوة القرآن في شهر رمضان
- مِنْ أَعْمَالِ هَذَا الشَّهْرِ: الِاجْتِهَادُ فِي قِرَاءَةِ القُرْآنِ، ففي الصحيحين عن فاطمة رضي الله عنها قالت: أسرَّ إلي -تعني أن أباها حدثها سراً فقال لها- (إن جبريل كان يعارضني القرآن كل سنة مرة، وإنه عارضني العام مرتين، ولا أرى الأجل إلا قد اقترب).، ففي هذا الحديث أن المعارضة كانت تتم مرة واحدة في السنة، وفي آخر حياته عارضه به مرتين.
- وفي حديث آخر أن ذلك كان في رمضان وفي كل ليلة منه. ففي مسند أحمد عن ابن عباس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم (كان من أجود الناس، وأجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، يلقاه كل ليلة يدارسه القرآن، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم حين يلقاه جبريل أجود من الريح المرسلة).
- نعم كان صلى الله عليه وسلم يحرص على القرآن في رمضان حرصاً أعظم من حرصه في سائر الشهور؛ لأن رمضان هو شهر القرآن.
- ثم إن الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة يقول الصيام: يا رب منعته الطعام والشراب فشفّعني فيه، ويقول القرآن: منعته النوم بالليل فشفّعني فيه فيشفعان.
العتق من النار في شهر رمضان
من أكثر الدعوات التي يتم ترديدها في رمضان هي دعوة اللهم أعتق رقابنا ورقاب آبائنا من النار، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صفدت الشياطين ومردة الجن، وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب، وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب، وينادي مناد يا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر، ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة)، رواه الترمذي وابن ماجه.
فالله يتفضل على عباده الصائمين بأن يجعل منهم عتقاء من النيران في كل يوم، وذلك لأن أجواء رمضان الإيمانية مهيأة للطاعة والعبادة ما يقرب المؤمنين من الجنة ويبعدهم عن النار.
رمضان ظروفٌه مُناسبة للعبادة
- أكرمنا الله سبحانه وتعالى بشهرٍ مخصوص تتجلى فيه الرحمات وتتنزل فيه البركات أكثر من غيره، فهو محطة إيمانية تأتي في العام مرةً واحدة، لابد للعاقل من اغتنامها قبل أن تذهب منه.
- وقد أعان الله عباده في هذا الشهر بسبلٍ شتى، تعينهم على القيام بهذه العبادة عبادة الصوم على أفضل وجه، وما علينا إلا الأخذ بهذه السبل والتقوى بها، ومن أهمها:
- أن الله يصفد الشياطين بالسلاسل في هذا الشهر كما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: “إذا جاء رمضان صفدت الشياطين”، فهذه أكبر عقبةٍ قد زيحت عن الطريق، فلذلك كان واجباً على المؤمنين أن يتسابقوا ويسارعوا في هذا الشهر خاصةً عن غيره في اغتنام القدر الأكبر من الحسنات والفوز بها إن شاء الله.
تحدي النفس في القيام في ليالي شهر رمضان
- بشر النبي صلى الله عليه وسلم فقال: “من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر ما تقدم من ذنبه”.
- كان أصحاب النبي محمد- صلى الله عليه وسلم- يقومون الليل في رمضان بالمئين، أي: بالسور الطويلة التي فيها مائة آية أو تزيد، حتى كانوا يستندون على العصي من طول القيام.
- لو تمعنّا في فضيلة القيام لما تركناها، بل بد أن نتذكر ذنوبنا ومعاصينا التي باعدت بيننا وبين حبنا ولذتنا لطاعة الله، كما ينبغي لنا أن نتذكر أن الوقوف هذا لن يستغرق غير ساعة أو أقل، بينما الوقوف الحقيقي بين يدي الله فهو أشد وأتعب لأحوالنا، فقد حكى الله أن يومًا واحًدا عند العرض يساوي خمسين ألف سنة من زماننا، حيث حكى مذكرًا وقائلًا: {فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ} المعارج4.
- قد تجد شابًا يتكاسل ولا ينتبه لأهمية هذه النوافل العظيمة في فرصة لا يمكنه العودة إليه مرة أخرى، وبالمقابل تجد شيخًا كبيرًا يحمل عصاه ويتحسس الطريق كي يصل إلى المسجد ولا يفوت هذه الكرامات العظيمة، وشبابنا اليوم منشغلون في متابعة المسلسلات الرمضانية، والألعاب التي يقتلون بها أوقاتهم كالشطرنج وغيرها من الألعاب دون أي فائدة.
- يتغافلون عن جوائز تمنح ليس من مؤسسات أو منظمات دولية، بل من جبار السماوات والأرض، فبالله عليكم، أليست هذه الجوائز والكرامات أحق أن ننالها ونكتب عند الله بأننا أقمنا ليلة كاملة مقابل صلاتنا مع الإمام في التراويح حتى يُسلم.
- أليست ليلة القدر جائزة كل باحث عن حقيقة الآخرة، فهي ليلة عظيمة من وفق فيها فقد وفق بالخير كله، ومن حرمها فقد حرم الكثير والكثير من فضل الله وكرمه، ليلة ساواها ربنا بأكثر من 83 عامًا، فيه تقدر المقادير السنوية، قال فيها ربنا {فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ}الدخان 4.
وفي الختام: لا تنس مشاركة هذه المقالة مع الأصدقاء.
كما يمكنك الاستفادة والاطلاع على المزيد من المقالات:
الإسلام ببساطة و “الملائكة والجن” من عالم الغيب
و الشريعة الإسلامية – مقاصدها وخصائصها
كيف تخطط لشهر رمضان
الأسرار والفوائد الكامنة وراء صوم شهر رمضان
تعرف على فضل ليلة القدر وموعدها في شهر رمضان
الأسئلة الشائعة
ما هي البشائر التي يحملها شهر رمضان إلينا؟
لا يوجد بشارة أجمل وأروع من قول نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم فيما رواه النسائي: "من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه".
ما هي السنن التي يجب علينا أن نحرص عليها في رمضان؟
1. السحور وتأخيره إلى ما قبيل الفجر.
2. تعجيل الفطر.
3. أن يفطر على الرطب أو التمر أو الماء.
4. تفطير الصائم:.
5. الإكثار من فعل الخيرات
ما هي أحاديث الترحيب بشهر رمضان الكريم؟
كان النبي صلى الله عليه وسلم يبشر أصحابه رضوان الله عليهم عند حلوله، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أتاكم شهر رمضان شهر مبارك، فرض الله عز وجل عليكم صيامه، تفتح فيه أبواب السماء، وتغلق فيه أبواب الجحيم، وتغل فيه مردة الشياطين فيه ليلة خير من ألف شهر، من حرم خيرها فقد حرم) رواه أحمد والنسائي
هل يوجد شروط لتحقيق صحة الصيام في رمضان؟
فشروط الصوم ثلاثة أنواع:
أولاً: شروط الوجوب وهي:
1- البلوغ: فلا يجب الصوم على الصبي ولو كان مراهقاً،
2- القدرة: فلا يجب على العاجز عنه لكبر أو مرض، لقول الله تعالى: (
3- الإقامة: فلا يجب على المسافر بل له أن يفطر ويقضي،
ثانياً: شروط الصحة وهي:
1- النية: لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إنما الأعمال بالنيات". متفق عليه، وتكون من الليل لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من لم يبيت الصيام من الليل فلا صيام له". رواه أبو داود والنسائي.
2- التمييز: فلا يصح من الصبي غير المميز لعدم علمه بمقصد العبادات ومعناها.
3- الزمان القابل للصوم: فلا يصح في الأيام المحرمة كيوم العيد.
ثالثاً: شروط الوجوب والصحة معاً، فلا يجب الصوم ولا يصح بدونها:
1- الإسلام: فالكافر الأصلي والمرتد عمله غير مقبول،
2- العقل: فالقلم مرفوع عن المجنون،
3- الطهارة من دم الحيض والنفاس: فالحائض والنفساء يحرم عليهما الصيام ويجب عليهما القضاء، ".
ما هي الفوائد السلوكية لصيام رمضان؟
الصيام يجمل أخلاقنا وسلوكياتنا ويربي شخصياتنا، فيقل العنف الجسدي واللفظي وتزيد قدرتنا على ضبط النفس. ووفقاً لجريدة البيان،
· "في رمضان يتجلى كبح جماح النفس، وتربيتها بترك العادات السيئة، كذلك يحاول كل منا الابتعاد عما يعكر صيامه من محرمات سلوكية مثل السباب والمشاحنات وقول الزور والعمل به، فيحافظ على السلوك الجيد ما ينعكس إيجاباً على المجتمع كله، فقد أثبتت الدراسات انخفاض نسبة الجريمة في العالم الإسلامي خلال شهر رمضان".
· من أهم فوائد رمضان الاجتماعية تحفيز الترابط الأسري، لأنه يجمع الأسرة يومياً على مائدة الإفطار ليتناولوا الطعام جميعاً في نفس الوقت على عكس المعتاد في الأيام العادية.
المصادر والمراجع
- القرآن الكريم
- الجامع لأحكام القرآن للقرطبي.
- الجامع الصحيح للإمام البخاري
- سنن الإمام الترمذي
- سنن ابن ماجه
- صحيح الإمام مسلم.
- مسند أحمد
- سنن النسائي