الأسرار والفوائد الكامنة وراء صوم شهر رمضان
تاريخ النشر: - تاريخ التعديل: - جديدنا

لماذا نصوم ؟ وما الغاية من صوم شهر رمضان؟ إنّ لصيام شهر رمضان غايات ومكاسب كثيرة نعدد منها:

تعزيز التقوى والطاعة لله

  • نص القرآن الكريم على أن من غايات الصيام الأولى، ومن مقاصده السامية: تعزيز تقوى الله عز وجل، قال الله تعالى ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾، فكأنه يقول لنا: صوموا تتقوا.
  • وفي الآية إشارة واضحة ودلالة صريحة، على أن مجرد الإيمان بالله ربا، وبالإسلام ديناً، لا يجلب التقوى للمؤمن، بل لابد من الالتزام بأداء أقوال وأفعال، وممارسة عبادات تكون محصلتها التقوى، ومن أجلّ تلك العبادات عبادة الكف والامتناع عن شهوات النفس (الصيام)، والتقرب إلى الله تعالى بترك الطعام والشراب والشهوة.
  • شهر الصيام فرصة مناسبة جداً لتحقيق هذه الغاية، لأن الصائم يعيش حالة روحية شفافة، وسعادة إيمانية بالغة، وهو قريب من الله تعالى ونفسه مستعدة للتفاعل مع التقوى.

 من الثمرات الخفية للتقوى: أن نفعل ما يأمرنا به الله، قنعت به العق قال الله ـ تعالى ﴿إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ.

تجديد العلاقة مع القرآن الكريم

  • العلاقة بين القرآن والصيام علاقة ارتباط وثيق، فالقرآن والصيام يشفعان لأهلهما بين يدي الخالق سبحانه وتعالى، فالصيام يشفع للصائم، والقرآن يشفع لقارئه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الصيام والقرآن يشفعان للعبد، يقول الصيام: أي رب! إني منعته الطعام والشهوات بالنهار، فشفعني فيه، ويقول القرآن: منعته النوم بالليل، فشفعني فيه؛ فيشفعان) مسند أحمد
  • القرآن كما يقول أحد الصالحين، فهو (حياة للقلوب وشفاء لما في الصدور)، ولا شيء أنفع للقلب من قراءته بالتدبر والتفكر، وهذا الذي يورث المحبة والشوق في نفس العبد، وسائر الأحوال التي بها حياة القلب وكماله.
  • لكن الخلل الذي أصاب الأمة في التعامل مع القرآن، هو الاكتفاء بالقراءة والترتيل وسماع الألحان وإتقان الغُنن والمُدود والانشغال بعدد الختمات، دون تدبر الآيات والوقوف على معانيها وأسباب نزولها، ومن ثم إعمال العقل الذي غاب مع حلاوة اللحن وطلاوة القراءة، في اكتشاف أسرار القرآن المجيد الذي لا تنقضي عجائبه، ولا يخلق عن كثرة الرد كما جاء في الحديث.
  • ومن هنا نفهم الأمر بالإنصات بعد الاستماع، حيث ساعد الإنصات العقل على تدبر ما يسمع، والقلب على التأثر به، وليس فقط الوقوف عند حدود الاستماع أو ترديد الببغاوات دون فهم أو وعي، قال تعالي: ﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ.
  • قال “أبو جعفر الطبري” في تفسيره: “يقول تعالى ذكره للمؤمنين به، المصدقين بكتابه، الذين القرآنُ لهم هدى ورحمة: (إذا قرئ) عليكم، أيها المؤمنون القرآن فاستمعوا له، اصغوا له سمعكم، لتتفهموا آياته وتعتبروا بمواعظه، وأنصتوا إليه لتعقلوه وتتدبروه، ولا تلغوا فيه فلا تعقلوه، (لعلكم ترحمون) ليرحمكم ربكم باتعاظكم بمواعظه، واعتباركم بعبره، واستعمالكم ما بًّينه لكم ربكم من فرائضه في آيه”.

فوائد شهر الصيام الاجتماعية

تجربة الجوع والعطش لفهم معاناة المحتاجين

  • من مقاصد الصيام الجليلة أنَّ فيه تجربة لمقاساة الحرمان والجوع، وتذكُّر الفقراء الذين يقاسون الحرمان أبد الدهر، فيتذكر العبد إخوانه الفقراء وكيف أنَّهم يعانون الأمرَّين من الجوع والعطش.
  • قالوا عن الصائم: (إنَّه لما ذاق ألم الجوع في بعض الأوقات، ذكر مَنْ هذا حالُه في عموم الأوقات، فتسارع الرقة عليه).
  • ومن تدبر ذلك هيَّأ قلبه لمواساة الفقراء بالمال والإطعام والتصدق والبذل والجود والإحسان؛ لأنَّهم إخوانه المؤمنون، وهذا من أعظم التكافل الاجتماعي، والذي يجعل العبد يشعر بشعور معاناة أخيه الفقير ومعدوم المال، وقد ذكر “ابن رجب” عن بعض السلف أنَّه سئل: (لِمَ شُرِع الصيام؟ فقال: ليذوق الغني طعم الجوع فلا ينسى الجائع.).
  • ورحم الله “الإمام القسطلاني” حين كتب: (وإنَّما يجد ذوق التعب من نازله، ويعرف قدر الضرر من واصله). 
  • فما أجمل مقصد الشارع الحكيم في مشروعية الصوم، ولا ريب أنَّه يسبب تآلف أرواح الصائمين، وليس شيء أقوى من هذه الإرادة المتينة، فأين نحن إذاً من شعورنا بمعاناة إخوانٍ لنا فراشهم الأرض، ولحافهم السماء، وأكلهم ضئيل، وزادهم أقلُّ من القليل، أفلا يليق بنا أن نشعر بمعاناتهم، ونكون ممَّن يواسيهم.
  • وقد ذكر العلماء أنَّ من أسماء هذا الشهر: (شهر المواساة) حيث يواسي فيه الأغنياء، إخوانهم الفقراء والمعدمين.

تعزيز روح التراحم والتكافل الاجتماعي

  • الصيام وإن كان عبادة فردية، وسر بين العبد وربه، إلا أن له مظاهر اجتماعية، تبرز من خلالها عظمة الإسلام، والحرص على البعد الجماعي والاجتماعي في التطبيق.
  • قال الله تعالى ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ   عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ﴾، الآية ذات دلالة صريحة على أن التعارف المفضي إلى التآلف هو من مقاصد خلق الخلق.
  • يأتي رمضان ليهيئ الزمان والمكان للتعارف، فالزمان (30 يوما)، والمكان (المسجد) وأي مكان يجمع المسلمين.
  • مثال ذلك قيام رمضان (التراويح)، يعتاد من خلالها المسلم رؤية أخيه المسلم كل يوم، سواء في ذلك من يعرفه ومن لا يعرفه، فتتلاقى الأرواح وتختلط الأجساد، وترسل العيون إشارات ود ومحبة،
  • فتنطق الألسن: يا أخي إني أحبك في الله، فيجيب الآخر: أحبّك الذي أحببتني فيه، ثم يسأله عن اسمه واسم أبيه ومن أين هو؟ فتتأصل المحبة والمودة بينهما، فيكونان من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إل ظله قال صلى الله عليه وسلم: (ورجلان تحابا في الله، فاجتمعا على ذلك وافترقا عليه) مسلم.

تعزيز الوحدة الإسلامية والتضامن بين المسلمين

قال الله تعالى ﴿وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ﴾.

  •  أمر الله المسلمين أن يكونوا يداً واحدة، وأن يعتصموا بحبل الله جميعاً، ويمدو لبعضهم يد العون، لكن الشيطان أوغل في غيه، فأغواهم بالملذات الزائلة، وأنشب بينهم العداوة والبغضاء، فتفرقوا من بعد وحدة، ثم مع مرور الزمن اعتاد المسلمون على الفرقة، وألفوا التشرذم، ولم تعد أحلام الوحدة تراودهم،
  • لكن الله العزيز الحكيم يأبى لعباده الموحدين إلا الوحدة، مهما تباعدت أجسادهم واختلفت لغاتهم، وفرّقت بينهم الحدود المصطنعة، وويل أم لم تقنع، أدركت النفوس سرّ تشريعه أم لم تدرك، وكم من أناس حرموا الخير، وحرّموا الحلال، وحللوا الحرام بسبب الإعمال الزائد للعقل، والزعم أنّ الأوامر الإلهية لا تسجم مع عقولهم الكاسدة الفاسدة، وعدم تمييزهم بين علل التشريع وحكمه.

ما هو تعريف التقوى

  • المعنى اللغوي: أصل الكلمة من اتقى، أي دفع عن نفسه الأذى، ومعناها يدور حول سلوك دافعه الخوف، ومن شأن هذا السلوك أن يقي صاحبه ما يخاف منه.
  • بالمعنى الاصطلاحي: أن تجعل بينك وبين ما تخاف منه وقاية.
  • فأنت تخاف الله لأنك تؤمن به وجلالة قدره، و بصيامك تجعل بينك وبين عذاب الله وقاية.
  • وأنت تخاف النار لأنها حق، وبصيامك تجعل بينك وبين النار وقاية منها، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال صلى الله عليه وسلم: (من صام يوما في سبيل الله، بعد الله وجهه عن النار سبعين خريفا) البخاري.
  • فالتقوى هو الاحتراز بطاعة الله عن عقوبته.

فوائد الصيام الروحية

  • تنقية النفس والروح من الشهوات والرغبات

  • من مقاصد الصيام الجليلة تزكية النفس وتنقيتها من الأخلاق الرذيلة؛ خاصَّة أنَّه شرع في شهر من خصوصيَّاته تصفيد الشياطين، فعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم قال:(إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنَّة، وغلقت أبواب النار، وصفدت الشياطين) متفق عليه.
  • يضيِّق الصوم مجاري الشيطان في بدن الإنسان ـ وكما هو معلوم ـ فإنَّ الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم، إلاَّ أنَّه بالصيام يضعف نفوذه، فإذا أكل المرء أو شرب انبسطت نفسه للشهوات، وضعفت إرادتها، وقلَّت رغبتها في العبادات، وفي الحديث: (إنَّ الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم).
  • قال العلماء الجوع يكسر الشهوة، ومجري الشهوات الشيطان، ولهذا كان ـ عليه الصلاة والسلام ـ يوصي الشباب ـ والذين تموج بهم عواصف الشهوات، وتكون غرائزهم مهيأة لاقترافها أكثر من غيرهم ـ بالزواج؛ فإن لم يستطيعوا إليه سبيلاً، فإنَّ أنجع طريق لهم مقيِّدة لشهواتهم وكسر حدَّتها؛ الصوم؛ فيقول عليه السلام:(يا معشر الشباب: من استطاع منكم الباءة فليتزوج؛ فإنَّه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنَّه له وجاء) متفق عليه.

تنمية الصبر والإصرار على تحقيق الأهداف

  • من مقاصد الصيام التحلي بفضيلة الصبر، وتقوية الإرادة، فالصيام كما قال السباعي ـ يرحمه الله ـ (رجولة مستعلنة وإرادة مستعلية)، وحين خرج قوم طالوت معه للجهاد في سبيل الله ومقاتلة عدو الله جالوت، ابتلى الله عز وجل قوم طالوت بالصوم والإمساك عن الشرب من النهر، وأنَّ من شرب منه لم يستطع أن يجاهد شهوة نفسه ويصبر عليها؛ فكيف يريد أن يجاهد الكفار أعداء الله عز وجل، ومن مرَّ من هذا النهر وصبر وصابر على الصوم فإنّهَ سينال شرف الجهاد في سبيل الله، والانتصار على الكفار.
  • الصوم من أعظم المدارس التربوية التي تعين المرء على التربي على فضيلة الصبر والمصابرة، كيف وأنَّه تعالى قال: ﴿وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ﴾، وقد فسَّر بعض العلماء الصبر المقصود بالآية بأنَّه: الصوم، قال “ابن رجب”: فإنَّ الصيام من الصبر، وقديختار الله شهر الصيام موسماً سنوياً يذكر فيه المسلمين بالوحدة وأهميتها، ويذكرهم بالتوحد وإمكانيته.
  • ربما تختلف مطالع الهلال بالنسبة للدول الإسلامية، فيظهر في بلد قبل الآخر، لكن المسلمين متفقون من حيث المبدأ على الشهر الذي ينبغي أن يصام فيه، ووقت البدء ووقت الانتهاء، فلا يصومون شهراً متتابعاً (30 يوماً) إلا شهر رمضان.
  • أما عن الصيام فيبدأ من طلوع الفجر حتى مغيب الشمس.
  • ولا ثبوت لشهر الصيام عندهم إلا بأحد أمرين: ثبوت رؤية هلال شهر رمضان، أو إتمام شعبان (30) يوما.
  • ولا يخرجون من شهر الصيام إلا بأحد أمرين: ثبوت رؤية هلال شهر شوال، أو إتمام رمضان (30) يوماً.

تطهير الجسد من السموم وتحسين الصحة العامة

في عام (1994م) عقد في مدينة الدار البيضاء في المغرب، المؤتمر الأول لفوائد رمضان الصحية، وكان المشاركين من المسلمين وغير المسلمين، وتضمن توصيات المؤتمر الكثير من الفوائد الصحية منها:

الهدم والبناء

  • أي التخلص من الخلايا القديمة والضعيفة والهرمة في الجسم، واستبدالها بخلايا شابة جديدة.
  • تشير كثير من الدراسات أن النظام المثالي الذي يساعد على عمليات الهدم والبناء في تجديد خلايا الجسم، يتوافق مع نظام الصيام الذي يدعو إليه الإسلام والمتمثل في الامتناع عن الأكل والشرب لمدة تتراوح بين (9 – 14) ساعة من الجوع والعطش، ثم بضع ساعات من الأكل (الإفطار).

الصوم والعقل

  • هناك مثل روماني يقول: المعدة العامرة لا تحب أن تفكر.
  • ارتبط صفاء الذهن بالصوم، وتناقلت العرب المثل القائل (البطنة تذهب الفطنة).
  • بات معروفاً أن الصيام ينشط العقل، ويحثه على التفكر والتفكير، ويزيد من قدرة التركيز لديه.
  • لوحظ أن من ينتظم في الصيام يؤخر عوارض الشيخوخة عنه.

الصوم وجهاز المناعة

الدكتور “عبد الباسط السيد” أحد الباحثين في الطب النبوي والطب البديل يقول:

  • إن الصيام يزيد من قدرة الجهاز المناعي عند الإنسان عشرة أضعاف، والتي تتمثل في قدرة كرات الدم البيضاء على التهام كل الأجسام الغريبة.
  • وتزداد قدرة الكبد على إنتاج مضادات السموم عشر أضعاف، وقدرة الكبد على إنتاج البروتينات المناعية، فقد وجدوا أنها تزيد خمسة أضعاف في نهار رمضان.

فوائد العطش

إنّ نقص الماء في الجسم يؤدي إلى شعور الإنسان بالعطش، فيزيد الجسم من إفراز هرمون (ADH) المسمى بهرمون (مانع خروج الماء)، وهو هرمون مضاد لإدرار البول، وعندما يفرز هذا الهرمون تبدأ الكلية بامتصاص الماء في الجسم، وهذه العملية من شأنها أن تقوي الذاكرة، وتزيد من قوة التركيز.

الصيام والجهاز الهضمي

  • يعمل الجهاز الهضمي في جسم الإنسان لفترات طويلة، فيأتي الصيام ليمنحه فترة من الراحة.
  • عندما تخلو المعدة والأمعاء من الطعام والشراب في فترة الصيام، يندفع الجسم إلى استهلاك بقايا الطعام المخزنة في الجسم، على شكل فيتامينات وحوامض أمينية.

اتفقت كلمة العلماء والباحثين على أن طول مدة التخزين يفقد هذه الفيتامينات والحوامض حيويتها، وبالصيام يخرج الجسم مخزونه من الفيتامينات والحوامض، ويستخدمها قبل أن تفسد.

كيف تخطط لشهر رمضان

فضل شهر رمضان: الشهر المبارك الذي تفتح فيه أبواب الجنة

تعرف على فضل ليلة القدر وموعدها في شهر رمضان

الأسئلة الشائعة

ما هي الغاية من الصيام وما الدليل من القرآن الكريم؟

ذكر الله تعالى الحكمة من مشروعية الصيام وفرضِه علينا في قوله: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمْ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)، فالصيام وسيلة لتحقيق التقوى، والتقوى هي فعل ما أمر الله تعالى به، وترك ما نهى عنه.

ما حكم صيام شهر رمضان وما الحكمة من تشريعه؟

صوم شهر رمضان فريضة، وركن من أركان الإسلام، والحكمة في تشريعه:
1. وسيلةٌ لتحقيق تقوى الله عز وجل
2. إشعار الصائم بنعمة الله تعالى عليه
3. تذكير الصائم بإخوانه الفقراء والمساكين
4. الصيام فيه قهر للشيطان " الشَّيْطَانَ يَجْرِي مِنَ ابْنِ آدَمَ مَجْرَى الدَّمِ "
5. يكسر حدة الشهوة
6. الصيام مدرسة خلقية
7. يوحد مشاعر المسلمين
8. يكسب البدن الصحة والقوة

ما سبب صيام رمضان؟

فرض الله سبحانه وتعالى علينا صيام شهر رمضان لحكمة عظيمة، ألا وهي تقوى الله سبحانه، قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ).
وقال الإمام ابن كثير: لأن الصوم فيه تزكية للبدن، وتضييق لمسالك الشيطان

المصادر والمراجع

  1. القرآن الكريم
  2. جامع البيان عن تأويل القرآن للإمام الطبري
  3. الجامع الصحيح للإمام البخاري
  4. أسرار الصيام للدكتور طارق السويدان الطبعة الأولى 2009.
  5. أحكام الصيام وفلسفته في ضوء القرآن والسنة، مصطفى للسباعي
  6. لطائف المعارف فيما لمواسم الغام من الوظائف، لابن رجب الحنبلي.
  7. مسند الإمام أحمد
  8. فتح القدير، للإمام الشوكاني.

اترك تعليقاً