تعرف على إبليس وتوعده لآدم وذريته
ماذا لو سجد ابليس لآدم؟! ماذا لو أطاع إبليس الأمر الإلهي كما فعلت الملائكة الكرام،…
Read moreمن أدلة وجود الله وعظمة خلقه عالم الغيب والشهادة ، استفتح الله تعالى كتابه العزيز بذكره {الم (1) ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ}، فمن يؤمن بالغيب تنفتح أمامه عوالم أخرى تجعله يوحّد الله تعالى،
والغيب هو كل ما غاب عنا، سواء بحاجز (مكان أو زمان أو حواس)، وعوالم الغيب والشهادة أربعة: (عالم الملائكة – عالم الجن والشياطين – عالم الغيب – عالم الشهادة).
الملائكة عالم كامل قائم بذاته، يعرفنا الله به: (حتى لا نغترّ بأنفسنا، وحتى نعرف عظمته سبحانه وتعالى).
الملائكة ليسوا شكلًا واحدًا كما البشر، بل يختلفون من خلال:
قد يسأل سائل: هل الإيمان بالملائكة منطقي؟
الإجابة تبدأ من سؤال: هل يوجد أدلة علمية منطقية على وجود الله سبحانه وتعالى؟
فإذا دلت الأدلة على وجود إله واحد عظيم قدير عليم حكيم، فعندها نسأل: هل يقدر على أن يخلق عالم من هذا النوع؟
فعندها يكون الجواب ببساطة: بلى، وهذا جواب منطقي.
سمى الله سبحانه وتعالى أسماء سور في كتابه العزيز بصفات الملائكة وأعمالها:
عالم الجن عالم عظيم، وهم مخلوقات تغيب عنا ولا نشاهدها، ولهم صفات وقدرات تختلف عنا.
سمى الله سبحانه وتعالى سورة كاملة باسمهم: (سورة الجن).
يعرفنا الله على عالمهم وعلاقتنا بهم:
إقرا أيضا: اسماء النار وصفتها والأعمال الموجبة لها
لا يوجد حديث واحد صحيح عن تلبس الجن بالإنس، والأحاديث الموجودة ضعيفة أو مختلف على صحتها فلا تؤخذ منها عقيدة، وهناك من قال بذلك معتمدًا على قوله تعالى: {الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ..} [البقرة:275].
الاعتماد على الآية السابقة في إثبات تلبس الجن بالإنس غير صحيح من وجهين:
الوجه الأول: العرب كانت تقول عن المصاب بداء الصَرَع “تخبطه الشيطان”.
الوجه الثاني: يمكن أن يفيد معناها التلبس، لكنه لا يوجد دليل على هذا المعنى، بل الدليل على عكسه: وذلك لأننا إذا قلنا إن مسّ الشيطان يعني: (تلبس الشيطان بالإنسي وسيطر على جسمه وبدأ يتحكم فيه)، فهذا:
الخلاصة
هناك من فسرها بالتلبس وفي المسألة خلاف بين العلماء، ولكن الدكتور طارق السويدان حسم رأيه بأنه: (لا يمكن أن يتلبس الجن بالإنس، ولا يملك أي سلطان إلا الوسوسة، والقرآن الكريم كرر ذلك كثيرًا).
وفي الختام: لا تنس مشاركة هذه المقالة مع الأصدقاء.
كما يمكنك الاستفادة والاطلاع على المزيد من المقالات:
أسماء الله الحسنى و آدم عليه السلام
الملائكة مخلوقة من نور والجان من نار: قال النبي ﷺ قال: «خلقت الملائكة من نور، وخلق الجان من مارج من نار، وخلق آدم مما وصف لكم»، وذلك في قوله تعالى: إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ طِينٍ».
الجن مكلفون أما الملائكة فغير مكلفين.
الملائكة عالم كامل قائم بذاته، مخلوقة من نور، لا يعصون الله ما أمرهم،
جبريل: أعظم الملائكة، موكل بالوحي، صحب النبي ﷺ في حادثة الإسراء والمعراج، {قُلْ مَن كَانَ عَدُوًّا لِّجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ} [البقرة:97].
ميكائيل: {مَن كَانَ عَدُوًّا لِّلَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِّلْكَافِرِينَ} [البقرة:98].
إسرافيل: {وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الأَرْضِ إِلاَّ مَن شَاء اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُم قِيَامٌ يَنظُرُونَ} [الزمر:68].
هاروت وماروت: {وَاتَّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ..} [البقرة:102].
مالك: خازن النار {وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُم مَّاكِثُونَ} [الزخرف:77].
ملك الموت: {قُلْ يَتَوَفَّاكُم مَّلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ} [السجدة:11].
حملة العرش: {وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِهَا وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ} [ال
الملائكة ليسوا شكلًا واحدًا كما البشر، بل يختلفون من خلال:
القدرة على التشكل: يحدثنا الله عن جبريل لما جاء السيدة مريم فيقول: { فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا} [مريم:17].
أجنحتهم: {الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلائِكَةِ رُسُلا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَّثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاء إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}، وفي الحديث أن جبريل عليه السلام له (600) جناح.
أحجامهم: أول ما جاء جبريل إلى النبي ﷺ في حراء جاءه على صورة بشر، وفي طريقه من حراء إلى مكة ناداه فرآه قد سدّ السماء وملأ ما بين المشرق والمغرب.
عالم الجن عالم عظيم، وهم مخلوقات تغيب عنا ولا نشاهدها، ولهم صفات وقدرات تختلف عنا. مخلوقة من نار.
خلقوا من نار وخلقنا من طين: {خَلَقَ الإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ (14) وَخَلَقَ الْجَانَّ مِن مَّارِجٍ مِّن نَّارٍ} [الرحمن:14-15].
يروننا ولا نراهم: {إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ} [الأعراف:27].
ليس لهم سيطرة علينا إلا الوسوسة:
منهم المؤمنين والكافرين: فهم مكلفون ومحاسبون مثلنا، وجزاؤهم الجنة أو النار.
منهم من يوسوس لنا ومنهم من هو قرين لنا: وحذرنا من فتح أبواب العلاقة مع مفسديهم {وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا} [الجن:6].
إبليس: كبير الجن، كلم الله تعالى، صاحب المعصية الأولى وهي الكبر والغرور.
سمى الله سبحانه وتعالى سورة كاملة باسمهم: (سورة الجن).