أحداث وفتن آخر الزمان يرويها خير الأنام
تاريخ النشر: - تاريخ التعديل: - قصة النهاية

أحداث وفتن آخر الزمان كثيرة، بعضها ظهر وبعضها لم يحن وقت ظهوره ، ولا يربطها زمن واحد  فهي متباعدة، ورسول الله ﷺ بلغ الأمانة على أكمل وجه، من ذلك ما أخبرنا به عن فتن وأحداث ستأتي بعده، فعن أبي زيد عمرو بن أخطب الأنصاري قال:

(صلى بنا رسول الله ﷺ الفجر، وصعد المنبر، فخطبنا حتى حضرت الظهر، فنزل فصلى، ثم صعد المنبر فخطبنا حتى حضرت العصر، ثم نزل فصلى، ثم صعد المنبر فخطبنا حتى غربت الشمس، فأخبرنا بما كان وبما هو كائن، فأَعْلَمُنَا أَحْفَظُنَا) [رواه مسلم].

حال الامة الاسلامية في آخر الزمان

  • ظهور الإسلام وانتشاره : قال رسول الله ﷺ: «ليَبْلُغن هذا الأمر ما بلغ اللَّيل والنَّهار، ولا يترك الله بيت مَدَرٍ ولا وَبَرٍ إلَّا أدخله اللهُ هذا الدِّين، بِعِزِّ عَزِيزٍ أو بِذُلِّ ذَليلٍ، عِزًّا يُعِزُّ الله به الإسلام، وذُلًّا يُذِلُّ الله به الكفر» [رواه أحمد].

وعن عدي بن حاتم قال بينا أنا عند النبي ﷺ إذ أتاه رجل فشكا إليه الفاقة، ثم أتاه آخر فشكا إليه قطع السبيل، فقال: «يا عدي هل رأيت الحيرة؟ قلت: لم أرها وقد أنبئت عنها، قال: فإن طالت بك حياة لترين الظعينة ترتحل من الحيرة حتى تطوف بالكعبة لا تخاف أحدًا إلا الله -قلت فيما بيني وبين نفسي: فأين دعار طيء الذين قد سعروا البلاد-.

ولئن طالت بك حياة لتفتحن كنوز كسرى، قلت: كسرى بن هرمز؟! قال: كسرى بن هرمز، ولئن طالت بك حياة لترين الرجل يخرج ملء كفه من ذهب أو فضة يطلب من يقبله منه فلا يجد أحدا يقبله منه، وليلقين الله أحدكم يوم يلقاه وليس بينه وبينه ترجمان، فاتقوا النار ولو بشقة تمرة، فمن لم يجد شقة تمرة فبكلمة طيبة».

قال عدي: فرأيت الظعينة ترتحل من الحيرة حتى تطوف بالكعبة لا تخاف إلا الله، وكنت فيمن افتتح كنوز كسرى بن هرمز، ولئن طالت بكم حياة لترون ما قال النبي أبو القاسم ﷺ.

  • ضعف الأمة الإسلامية: قال رسول الله ﷺ: «يوشك الأمم أن تداعى عليكم، كما تداعى الأكلة إلى قصعتها. فقال قائل: ومِن قلَّةٍ نحن يومئذ؟ قال: بل أنتم يومئذٍ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السَّيل، ولينزعنَّ الله مِن صدور عدوِّكم المهابة منكم، وليقذفنَّ الله في قلوبكم الوَهَن، فقال قائل: يا رسول الله، وما الوَهْن؟ قال: حبُّ الدُّنيا، وكراهية الموت».
  • الصراع بين الأمة الإسلامية: قال ﷺ: «إن الله زوى لي الأرض، فرأيت مشارقها ومغاربها، وإن أمتي سيبلغ ملكها ما زُوي لي منها، وأُعطيت الكنزين الأحمر والأبيض، وإني سألت ربي لأمتي أن لا يهلكها بسَنة بعامة، وأن لا يُسلّط عليهم عدوًّا من سوى أنفسهم فيستبيحَ بيضتهم، وإن ربي قال:يا محمد، إني إذا قضيت قضاء فإنه لا يرد، وإني أعطيتك لأمتك أن لا أهلكهم بسنة بعامة، وأن لا أسلط عليهم عدوًّا من سوى أنفسهم يستبيح بيضتهم، ولو اجتمع عليهم من بأقطارها حتى يكون بعضهم يُهلك بعضًا، ويسبي بعضهم بعضًا».

فساد الناس في آخر الزمان

في الإسلام، يُشير مفهوم “فساد الناس في آخر الزمان” إلى الاعتقاد بأن مستويات الفساد الأخلاقي والديني ستزداد بشكل كبير قبل يوم القيامة. هذا المفهوم مستمد من بعض الأحاديث النبوية التي تصف الظروف والأحداث التي ستحدث في آخر الزمان. وفقًا لهذه الأحاديث، من المتوقع أن تحدث تغيرات اجتماعية وأخلاقية ملحوظة، وتشمل:

  1. انتشار الظلم والفساد: يُقال أن الظلم والفساد سيصبحان شائعين في المجتمعات.
  2. ضعف الإيمان وانتشار الجهل بالدين: الأحاديث تتحدث عن ضعف إيمان الناس وانتشار الجهل بأمور الدين.
  3. انتشار الفواحش والمعاصي: توقع حدوث انتشار للمعاصي والمخالفات الأخلاقية والشرعية بشكل واسع.
  4. قلب الأولويات والقيم: تغير في القيم الاجتماعية، حيث يُعظم الناس ما هو تافه ويُهملون الأمور المهمة.
  5. تقلب الأحوال والفتن: الحديث عن فتن تموج كموج البحر وتغيرات سريعة وصعبة في الأحوال الاجتماعية والسياسية.

حروب آخر الزمان بالترتيب

  • فتح الجزيرة وبلاد فارس والروم: عن نافع رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: «تَغزون جزيرة العرب فيَفتحها الله، ثم فارس فيفتحها الله، ثم تغزون الروم فيفتحها الله، ثم تغزون الدَّجَّال فيفتحه الله» [رواه مسلم].
  • قال رسول الله ﷺ: «إذا هلك كسرى فلا كسرى بعده، وإذا هلك قيصر فلا قيصر بعده، والذي نفسي بيده لتنفقنَّ كنوزهما في سبيل الله» [أخرجه البخاري ومسلم].
  • فتح بيت المقدس: عن عوف بن مالك -رضي الله عنه-، قال: أتيتُ النبي ﷺ في غزوة تبوك وهو في قُبَّة من أَدَم، فقال: «اعدُد ستًّا بين يدي الساعة: موتي، ثم فتح بيت المقدس، ثم مُوتانٌ يأخذ فيكم كقُعَاص الغنم، ثم استفاضة المال حتى يُعطى الرجل مائة دينار فيظل ساخطًا، ثم فتنة لا يبقى بيتٌ من العرب إلا دخلته، ثم هُدْنة تكون بينكم وبين بني الأصفر -الروم-، فيغدرون فيأتونكم تحت ثمانين غاية، تحت كل غاية اثنا عشر ألفًا» [البخاري].
  • الفتنة الكبرى بين الصحابة: قال رسول الله ﷺ: «لا تقوم الساعة حتى تقتتل فئتان عظيمتان يكون بينهما مقتلة عظيمة دعوتهما واحدة، وحتى يبعث دجالون كذابون قريب من ثلاثين كلهم يزعم أنه رسول الله، وحتى يقبض العلم، وتكثر الزلازل، ويتقارب الزمان، وتظهر الفتن، ويكثر الهرج -وهو القتل-،وحتى يكثر فيكم المال فيفيض، حتى يهمّ رب المال من يقبل صدقته وحتى يعرضه عليه، فيقول الذي يعرضه عليه لا أرب لي به، وحتى يتطاول الناس في البنيان، وحتى يمر الرجل بقبر الرجل فيقول يا ليتني مكانه، وحتى تطلع الشمس من مغربها فإذا طلعت ورآها الناس يعني آمنوا أجمعون فذلك حين {لاَ يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا}» [البخاري وسلم].
  • قتال الخوارج: قوله ﷺ: «سيخرج في آخر الزمان قوم أحداث الأسنان، سفهاء الأحلام، يقولون من خير قول البرية، يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرميّة، فإذا لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجراً لمن قتلهم عند الله يوم القيامة» [متفق عليه].
  • قتال الترك -هم المغول في لغة العرب-: جاء في الحديث: «لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا الترك: صغار الأعين، حمر الوجوه، ذلف الأنوف، كأن وجوههم المجان المطرقة، ولا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوما نعالهم الشعر».
  • فتح القسطنطينية وفتح روما: عن عبد الله بن عمرو بن العاص: بينما نحن حول رسول الله ﷺ نكتب، إذ سئل رسول الله ﷺ: أي المدينتين تفتح أولاً قسطنطينية أو رومية؟ فقال رسول الله ﷺ: «مدينة هرقل تفتح أولاً -يعني قسطنطينية-».

حرب المسلمين مع الروم في آخر الزمان

في التقاليد الإسلامية، هناك بعض الأحاديث النبوية التي تتحدث عن حرب في آخر الزمان بين المسلمين والروم (التي تُفسر غالبًا على أنها تمثل الحضارة الغربية أو المسيحية). هذه الأحاديث تأتي ضمن ما يُعرف بعلامات الساعة الصغرى والكبرى، وهي تنبؤات تتعلق بالأحداث التي ستحدث قبل يوم القيامة.

إحدى هذه الأحاديث تذكر معركة كبرى تُعرف بمعركة “الملحمة الكبرى” أو “غزوة الروم”، حيث يُقال إن المسلمين سيقاتلون الروم في منطقة قريبة من الشام. وفقًا لهذه الأحاديث، هذه المعركة ستكون جزءًا من سلسلة أحداث تشمل خروج الدجال ونزول عيسى بن مريم عليه السلام، الذي سيساعد في هزيمة الدجال.

فتن آخر الزمان

  • كثرة القتل وضياع العلم: قال رسول الله ﷺ: «إنّ بين يدي الساعة أيامًا: يرفع فيها العلم، وينزل فيها الجهل، ويكثر فيها الهرج».
  • كثرة النساء وقلة الرجال: «إنّ من أشراط الساعة أن: يرفع العلم، ويظهر الجهل، ويفشو الزنا، ويشرب الخمر، ويقلّ الرجال ويكثر النساء حتى يكون لخمسين امرأة قيم واحد» [البخاري ومسلم].
  • ضياع الأمانة: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: «إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة، قال: كيف إضاعتها يا رسول الله؟ قال: إذا أسند الأمر إلى غير أهله، فانتظر الساعة».
  • الطغيان وفتنة النساء: عن النبي ﷺ أنه قال: «صنفان من أهل النار لم أرهما: رجال بأيديهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات، مائلات مميلات، رءوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها» [رواه مسلم].
  • كتمان الحق وشهادة الزور: قال رسول الله ﷺ: «إنّ بين يدي الساعة: تسليم الخاصة، وفشو التجارة حتى تعين المرأة زوجها، وقطع الأرحام، وشهادة الزور، وكتمان شهادة الحق، وظهور القلم» [رواه أحمد].

علامات آخر الزمان

  • انشقاق القمر: قال تعالى {اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ} [القمر:1]، وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: بينما نحن مع رسول الله ﷺ بـ”مِنى” فانشق القمر فلقتين، فلقة من وراء الجبل وفلقة دونه، فقال لنا رسول الله «اشهدوا».
  • نار الحجاز: في الحديث: «لا تقومُ الساعةُ حتى تخرجَ نارٌ من أرض الحِجاز تُضيءُ أعناقَ الإبل ببُصْرى» [رواه البخاري]، وقد ظهرت هذه النار عام (654هـ) تحدث عنها الكثير من العلماء وفصلوا فيها.
  • تصبح أرض العرب مروجًا وأنهارًا: قال رسول الله ﷺ: «لا تقوم الساعة حتى يكثر المال ويفيض، حتى يخرج الرجل بزكاة ماله فلا يجد أحدا يقبلها منه، وحتى تعود أرض العرب مروجا وأنهارا».
  • انحسار الفرات عن جبل من ذهب: قال ﷺ: «لا تقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب، يقتتل الناس عليه، فيقتل من كل مائة، تسعة وتسعون، ويقول كل رجل منهم: لعلي أكون أنا الذي أنجو» رواه مسلم، وفي رواية: «يوشك الفرات أن يحسر عن كنز من ذهب، فمن حضره فلا يأخذ منه شيئا» [متفق عليه].
  • استخراج المعادن النفيسة: قال رسول الله ﷺ: «تقيء الأرض أفلاذ كبدها أمثال الأسطوانة من الذهب والفضة، فيجيء القاتل، فيقول: في هذا قتلت، ويجيء القاطع فيقول: في هذا قطعت رحمي، ويجيء السارق فيقول: في هذا قطعت يدي، ثم يدعونه، فلا يأخذون منه شيئا» [رواه مسلم].
  • ظهور المهدي: وصفت ذلك مجموعة من الأحاديث خلاصتها (يبعث الله في آخر الزمان خليفة حكمًا عدلًا، يلي أمر المسلمين، من أهل بيت النبي ﷺ، من ذرية الحسن بن علي بن فاطمة الزهراء، اسمه يوافق اسم النبي ﷺ واسم أبيه يوافق اسم أبي النبي ﷺ -أي: محمد بن عبد الله-، خَلْقه كخَلْق النبي ﷺ وخُلُقه ليس كخُلُقه، يحكم سبع سنين فيملأ الأرض عدلًا كما ملأت جورًا وظلمًا).

إقرا أيضاً: معركة أجنادين

حديث الملحمة الكبرى في آخر الزمان

حديث الملحمة الكبرى هو جزء من الأحاديث الإسلامية التي تتحدث عن أحداث آخر الزمان. “الملحمة الكبرى” تُشير إلى معركة عظيمة يُتوقع حدوثها بين المسلمين وأعدائهم. هذه المعركة تُعتبر من علامات يوم القيامة في الإسلام، وهي تُعرف أيضاً باسم “غزوة الروم”.

وفقاً للأحاديث، هذه الملحمة ستقع في منطقة الشام وستكون مواجهة كبيرة تسبق ظهور الدجال ونزول عيسى بن مريم عليه السلام. الأحاديث تذكر أن المسلمين سينتصرون في هذه المعركة بمساعدة عيسى عليه السلام.

وصايا الرسول في آخر الزمان

الوصايا التي يُقال إن النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) قدمها للمسلمين فيما يتعلق بآخر الزمان تركز على الحفاظ على الإيمان والأخلاق الحميدة في مواجهة الفتن والمحن. بعض من هذه الوصايا والنصائح التي وردت في الأحاديث النبوية تشمل:
  1. التمسك بالقرآن والسنة: الحث على التمسك بالقرآن الكريم والسنة النبوية كمصدرين أساسيين للتوجيه والهداية.
  2. التحلي بالصبر: التأكيد على أهمية الصبر والثبات على الدين في وجه الفتن والتحديات التي قد تظهر.
  3. تجنب الفتن: النبي محمد حذر من الفتن والمحن التي تظهر في آخر الزمان وأوصى بالابتعاد عنها وعدم الانجرار وراءها.
  4. التركيز على العبادة والأعمال الصالحة: التشجيع على زيادة العبادة والتقرب إلى الله، خاصة في أوقات الفتن والشدائد.
  5. الحفاظ على الأمانة والصدق: الحث على التمسك بالأمانة والصدق، وتجنب الخيانة والكذب.
  6. التآخي والوحدة بين المسلمين: الدعوة إلى تعزيز الوحدة والأخوة بين المسلمين وتجنب الخلافات والفرقة.

 

وفي الختام: لا تنس مشاركة هذه المقالة مع الأصدقاء.

كما يمكنك الاستفادة والاطلاع على المزيد من المقالات:

الرسول الإنسان و الإسلام ببساطة و السيرة النبوية الشريفة

الأسئلة الشائعة

ما حال الأمة الإسلامية آخر الزمان

-ظهور الإسلام وانتشاره.
-ضعف الأمة الإسلامية:.
-الصراع بين الأمة الإسلامية.

حروب وفتوحات آخر الزمان

-فتح الجزيرة وبلاد فارس والروم:.
-فتح بيت المقدس.
-الفتنة الكبرى بين الصحابة.
-قتال الخوارج.
-قتال الترك -هم المغول في لغة العرب.
-فتح القسطنطينية وفتح روما.

ظهور الفساد من أحداث وفتن آخر الزمان

كثرة القتل وضياع العلم: قال رسول الله ﷺ: «إنّ بين يدي الساعة أيامًا: يرفع فيها العلم، وينزل فيها الجهل، ويكثر فيها الهرج».
كثرة النساء وقلة الرجال: «إنّ من أشراط الساعة أن: يرفع العلم، ويظهر الجهل، ويفشو الزنا، ويشرب الخمر، ويقلّ الرجال ويكثر النساء حتى يكون لخمسين امرأة قيم واحد» [البخاري ومسلم].
ضياع الأمانة: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: «إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة، قال: كيف إضاعتها يا رسول الله؟ قال: إذا أسند الأمر إلى غير أهله، فانتظر الساعة».
الطغيان وفتنة النساء: عن النبي ﷺ أنه قال: «صنفان من أهل النار لم أرهما: رجال بأيديهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات، مائلات مميلات، رءوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها» [رواه مسلم].
كتمان الحق وشهادة الزور: قال رسول الله ﷺ: «إنّ بين يدي الساعة: تسليم الخاصة، وفشو التجارة حتى تعين المرأة زوجها، وقطع الأرحام، وشهادة الزور، وكتمان شهادة الحق، وظهور القلم

علامات وأمارات قيام الساعة آخر الزمان

انشقاق القمر.
نار الحجاز
تصبح أرض العرب مروجًا وأنهارًا
انحسار الفرات عن جبل من ذهب
استخراج المعادن النفيسة
ظهور المهدي

اترك تعليقاً