الحجاب في الإسلام (عبادة أم عادة)
انقسم الناس في هذه المسألة إلى عدة آراء حول الحجاب: فمنهم من اعتبرها قضية رئيسية…
اقرأ المزيدجدول المحتوى
أحداث وفتن آخر الزمان كثيرة، بعضها ظهر وبعضها لم يحن وقت ظهوره ، ولا يربطها زمن واحد فهي متباعدة، ورسول الله ﷺ بلغ الأمانة على أكمل وجه، من ذلك ما أخبرنا به عن فتن وأحداث ستأتي بعده، فعن أبي زيد عمرو بن أخطب الأنصاري قال:
(صلى بنا رسول الله ﷺ الفجر، وصعد المنبر، فخطبنا حتى حضرت الظهر، فنزل فصلى، ثم صعد المنبر فخطبنا حتى حضرت العصر، ثم نزل فصلى، ثم صعد المنبر فخطبنا حتى غربت الشمس، فأخبرنا بما كان وبما هو كائن، فأَعْلَمُنَا أَحْفَظُنَا) [رواه مسلم].
وعن عدي بن حاتم قال بينا أنا عند النبي ﷺ إذ أتاه رجل فشكا إليه الفاقة، ثم أتاه آخر فشكا إليه قطع السبيل، فقال: «يا عدي هل رأيت الحيرة؟ قلت: لم أرها وقد أنبئت عنها، قال: فإن طالت بك حياة لترين الظعينة ترتحل من الحيرة حتى تطوف بالكعبة لا تخاف أحدًا إلا الله -قلت فيما بيني وبين نفسي: فأين دعار طيء الذين قد سعروا البلاد-.
ولئن طالت بك حياة لتفتحن كنوز كسرى، قلت: كسرى بن هرمز؟! قال: كسرى بن هرمز، ولئن طالت بك حياة لترين الرجل يخرج ملء كفه من ذهب أو فضة يطلب من يقبله منه فلا يجد أحدا يقبله منه، وليلقين الله أحدكم يوم يلقاه وليس بينه وبينه ترجمان، فاتقوا النار ولو بشقة تمرة، فمن لم يجد شقة تمرة فبكلمة طيبة».
قال عدي: فرأيت الظعينة ترتحل من الحيرة حتى تطوف بالكعبة لا تخاف إلا الله، وكنت فيمن افتتح كنوز كسرى بن هرمز، ولئن طالت بكم حياة لترون ما قال النبي أبو القاسم ﷺ.
يا محمد، إني إذا قضيت قضاء فإنه لا يرد، وإني أعطيتك لأمتك أن لا أهلكهم بسنة بعامة، وأن لا أسلط عليهم عدوًّا من سوى أنفسهم يستبيح بيضتهم، ولو اجتمع عليهم من بأقطارها حتى يكون بعضهم يُهلك بعضًا، ويسبي بعضهم بعضًا».
وحتى يكثر فيكم المال فيفيض، حتى يهمّ رب المال من يقبل صدقته وحتى يعرضه عليه، فيقول الذي يعرضه عليه لا أرب لي به، وحتى يتطاول الناس في البنيان، وحتى يمر الرجل بقبر الرجل فيقول يا ليتني مكانه، وحتى تطلع الشمس من مغربها فإذا طلعت ورآها الناس يعني آمنوا أجمعون فذلك حين {لاَ يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا}» [البخاري وسلم].
إقرا أيضاً: معركة أجنادين
وفي الختام: لا تنس مشاركة هذه المقالة مع الأصدقاء.
كما يمكنك الاستفادة والاطلاع على المزيد من المقالات:
الرسول الإنسان و الإسلام ببساطة و السيرة النبوية الشريفة
-ظهور الإسلام وانتشاره.
-ضعف الأمة الإسلامية:.
-الصراع بين الأمة الإسلامية.
-فتح الجزيرة وبلاد فارس والروم:.
-فتح بيت المقدس.
-الفتنة الكبرى بين الصحابة.
-قتال الخوارج.
-قتال الترك -هم المغول في لغة العرب.
-فتح القسطنطينية وفتح روما.
كثرة القتل وضياع العلم: قال رسول الله ﷺ: «إنّ بين يدي الساعة أيامًا: يرفع فيها العلم، وينزل فيها الجهل، ويكثر فيها الهرج».
كثرة النساء وقلة الرجال: «إنّ من أشراط الساعة أن: يرفع العلم، ويظهر الجهل، ويفشو الزنا، ويشرب الخمر، ويقلّ الرجال ويكثر النساء حتى يكون لخمسين امرأة قيم واحد» [البخاري ومسلم].
ضياع الأمانة: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: «إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة، قال: كيف إضاعتها يا رسول الله؟ قال: إذا أسند الأمر إلى غير أهله، فانتظر الساعة».
الطغيان وفتنة النساء: عن النبي ﷺ أنه قال: «صنفان من أهل النار لم أرهما: رجال بأيديهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات، مائلات مميلات، رءوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها» [رواه مسلم].
كتمان الحق وشهادة الزور: قال رسول الله ﷺ: «إنّ بين يدي الساعة: تسليم الخاصة، وفشو التجارة حتى تعين المرأة زوجها، وقطع الأرحام، وشهادة الزور، وكتمان شهادة الحق، وظهور القلم
انشقاق القمر.
نار الحجاز
تصبح أرض العرب مروجًا وأنهارًا
انحسار الفرات عن جبل من ذهب
استخراج المعادن النفيسة
ظهور المهدي