ما مفهومُ الربا المقطوعِ بحرمته في الإسلام؟ وما مقاصد تحريمه؟
هل هناك فرق بين الربا وبين الفائدة؟
وماهي أضرار الربا على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي والانتاجي؟
تعريف الربا
لغة
الربا في (اللغة): النماء، والزيادة في الشيء، وارتفاعه، علا وزاد على الشيء، ومنها: الربوة والربا.
اصطلاحاً
ما يُزاد على أصل البيع، أو الدَّين من مال دون حقّ، أو ما يُزاد بعد مدّة معيّنة من الوقت بلا مقابل، فما يزاد على الأصل هو الربا، سواء كان في اللحظة نفسها، أو بعد فترة مخصوصة من الزمن، أي مال زيد على المال المقترض.
ما هو الربا في البنوك
الربا في البنوك يشير عادة إلى الفائدة التي تُفرض على القروض والمدخرات. في الإسلام، الربا محرم لأنه يعتبر زيادة غير عادلة في القروض أو المعاملات المالية. يتم تحريمه لأنه يؤدي إلى اكتساب المال بدون جهد مشروع أو مقابل مادي حقيقي، ويمكن أن يؤدي إلى استغلال الآخرين وتفاقم الفوارق الاقتصادية.
فوائد البنوك حلال ام حرام
فوائد البنوك، أو ما يُعرف بالفائدة المصرفية، تعتبر حراماً في الإسلام لأنها تُصنف على أنها ربا. الربا محظور بشدة في الشريعة الإسلامية لأنه يعتبر استغلالياً ويمكن أن يؤدي إلى زيادة الفقر والظلم الاقتصادي. ولهذا السبب، تسعى البنوك الإسلامية إلى تقديم بدائل خالية من الربا للمعاملات المالية.
رأي الأئمة الأربعة في فوائد البنوك
الأئمة الأربعة في الإسلام — الإمام أبو حنيفة، الإمام مالك، الإمام الشافعي، والإمام أحمد بن حنبل — عاشوا قبل ظهور النظام المصرفي الحديث. ومع ذلك، يتفقون على تحريم الربا بناءً على النصوص القرآنية والحديث. هذا الموقف يُطبق عمومًا على فوائد البنوك الحديثة، حيث تُعتبر شكلاً من أشكال الربا المحرم.
ما هو الربا في التجارة
الربا في التجارة يشير إلى بيع السلع بسعر أعلى من سعرها الأصلي مع تأخير الدفع، ويُعتبر من أنواع الربا المحرمة في الإسلام. هذا يشمل أيضاً معاملات بيع وشراء تتضمن فائدة أو زيادة في السعر بسبب تأخير الدفع.
قوله – صلى الله عليه وسلم -: ((لا تبيعوا الذهب بالذهب إلا مثلاً بمثل، ولا تُشفوا بعضها على بعض، ولا تبيعوا الورق بالورق إلا مثلاً بمثل، ولا تُشفوا بعضها على بعض)) متفق عليه.
قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ((الذهب بالذهب، والفضة بالفضة، والبر بالبر، والشعير بالشعير، والملح بالملح، والتمر بالتمر، مثلاً بمثل، يدًا بيد، فمن زاد أو استزاد فقد أربى، الآخذ والمعطي فيه سواء)).
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( لا ربا إلا في النسيئة ))، أو: (( إنما الربا في النسيئة )) (البخاري 3/98، مسلم 4/109 ).
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن رسول الله أنّه قال: (اجْتَنِبُوا السَّبْعَ المُوبِقَاتِ قالوا: يا رَسُولَ اللَّهِ، وَما هُنَّ؟ قالَ: الشِّرْكُ باللَّهِ، وَالسِّحْرُ، وَقَتْلُ النَّفْسِ الَّتي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بالحَقِّ، وَأَكْلُ الرِّبَا).
ما رواه علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-: (أن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم لَعَنَ آكِلَ الرِّبا، ومُوكِلَه وكاتبَه).
حكم الربا في الإسلام
الربا كبيرة من الكبائر: حرّم الإسلام الربا، ولم يقتصر تحريمه على الأمّة الإسلاميّة؛ إذ حرّمه الله على اليهود بقوله: {فَبِظُلْمٍ مِّنَ الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَن سَبِيلِ اللَّـهِ كَثِيرًا*وَأَخْذِهِمُ الرِّبَا وَقَدْ نُهُوا عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ}، كما أنّ العرب في الجاهليّة كانوا يعرفون الربا، وقد ذمّه اللهُ، ومدح الزكاة بقوله: {وَمَا آتَيْتُم مِّن رِّبًا لِّيَرْبُوَ فِي أَمْوَالِ النَّاسِ فَلَا يَرْبُو عِندَ اللَّـهِ وَمَا آتَيْتُم مِّن زَكَاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّـهِ فَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ}.
ولِعَظم ضرره وإثمه، فقد حرّمه الله إلى يوم القيامة، وتوعّد آكِله في الكثير من الآيات القرآنية، والأحاديث النبويّة بضُروبٍ من الوعيد، أما العقاب الدنيوي فقد ذكره الله تعالى في قوله: ﴿ يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ﴾، أي أن الربا يأكل المال كله، وتنزع البركة منه،
وعقوبته عند قيام الدولة الإسلامية حال تطبيق الشريعة الإسلامية أنه: يستحق التعزير الذي هو دون الحد.
يعرّف ربا القرض بأنّه: كلّ زيادةٍ يشترطها المُقرض على المقترض، سواءً أكانت عينيةً أم منفعةً، وسُمّي ربا القرض بهذا الاسم من باب نسبة الشيء إلى سببه؛ إذ إنّ القرض هو سبب الربا، وقد اتفق الفقهاء على جريان ربا القرض في الأموال الربوية وغيرها.
صور ربا القرض مع حكمها
يوجد لربا القرض صورتان بيانهما فيما يأتي:
الصورة الأولى: أن يُقرض شخصٌ لآخرٍ مبلغاً من المال لفترةٍ من الزمن، وإن حان وقت السداد وتعسّر على المقترض السداد زاده المُقرض في المدة مقابل الزيادة في المال، وهذه الصورة هي أسوء أنواع الربا؛ لأنّها تجمع أنواع الربا؛ الفضل والنسيئة والقرض.
الصورة الثانية: أن يتفق المُقرض مع المقترض أن يعطيه مبلغاً من المال على أن يعيده مبلغاً أكبر بعد فترةٍ من الزمن، وهذه الصورة أيضاً محرمةٌ؛ لأنّ كلّ قرضٍ ترتّبت عليه منفعةً فهو ربا.
أمّا إن كانت الزيادة غير مشروطةٍ وغير متفقٍ عليها من البداية فتكون غير محرمةٍ بل من باب حُسْن قضاء الدين، قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾.
ربا الفضل
هو بيع المال الربوي بجنسه مع زيادة في أحد العوضين، مثل: أن يبيعه مد قمح بمدين منه، أو مائة غرام ذهب بمائة وعشرة منه، وتكون الزيادة بلا زمن، أي التفاضل بين عنصرين ربويين.
وحمكه: ورد الإجماع على حُرمة التفاضل عند المبادلة في الأصناف التي ذكرها الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- بقوله: (الذَّهَبُ بالذَّهَبِ، والْفِضَّةُ بالفِضَّةِ، والْبُرُّ بالبُرِّ، والشَّعِيرُ بالشَّعِيرِ، والتَّمْرُ بالتَّمْرِ، والْمِلْحُ بالمِلْحِ، مِثْلاً بمِثْلٍ، سَواءً بسَواءٍ، يَداً بيَدٍ، فإذا اخْتَلَفَتْ هذِه الأصْنافُ، فَبِيعُوا كيفَ شِئْتُمْ، إذا كانَ يَداً بيَدٍ).
ويخرج من الحُرمة بشرطين:
أن يكون الجنسان متماثلان؛ مثل: بيع الذهب بالذهب بالتساوي.
أن يكون التقابض والمبادلة على الفور.
أمّا إذا كان الجنسان مختلفان، كبيع الذهب بالفضة، أو الشعير بالتمر، فيُشترط التقابض الفوري فقط.
صور ربا الفضل
بيع الذهب القديم بالذهب الجديد مع اختلاف الوزن وإن كان التقابض في المجلس.
ربا النسيئة (ربا الديون)
النسيء: معناه التأخير، وهو زيادة محددة سلفاً على رأس المال مقابل التأخير، أي (نسبة ثابتة محددة سلفاً لا تتغير مقابل المدة أو التأخير)، اقترضت منك (1000) وتعيدها بعد سنة (1100)، والزيادة تكون لقاء المدة الزمنية.
لا يشترط أن تكون الزيادة معروفة عند العقد، لكن المهم اشتراط الزيادة، فلو أني أقرضت فلاناً (1000) على أن يعطيني زيادة، ولم نتفق على مقدار الزيادة فهو داخل في الربا.
لا يشترط أن تكون الزيادة منذ بداية العقد، فربما يبدأ الأمر قرضاً حسناً، لكن عند وقت أداء الدين لا يكون مع المستقرض المال فأمهله على شرط الزيادة، صورته: اقترضت منك (1000) مؤجلة لسنة، ثم عند وقت الأداء لا أستطيع رد المبلغ، فتمهلني وقتاً آخر شريطة الزيادة (انقلب من قرض حسن إلى قرض ربوي).
حكمه: ورد تحريمه في السنة النبوية: فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( لا ربا إلا في النسيئة ))، أو: (( إنما الربا في النسيئة )) (البخاري 3/98، مسلم 4/109 ).
الفرق بين الفائدة والربا
الفائدة هي صورةٌ من صور الربا، فالربا أعمّ، والفائدة أخصّ فهي جزء من الربا، وهذا هو الفرق الأبرز.
والفائدة: هي زيادة مستحقة للدائن على مبلغ الدين يدفعها المدين مقابل احتباس الدين إلى أن يتم الوفاء بالدين، وهي زيادة مقابل مبادلة مال بمال لأجل معلوم، فالفائدة هي مقابل المدة الزمنية، وعلى سبيل المقال: قام شخصٌ باقتراض 2000 دينار من البنك مقابل أن يقوم بإرجاعها 2100 دينار، فالمئة دينار تسمى الفائدة التي أخذها البنك واستحقّها مقابل تأخير مدة السداد عن الشخص الذي أخذ منه المال مدة سنة ونصف، فيكون ذلك باتفاق بين الطرفين.
إذاً فالفائدة تكون متولدة من رأس المال فقط لا غير؛ أي من غير عمل، فالمال هو الذي يولد المال، أي يزيد المال نفسه، وهذا مال حرام في الإسلام، لذلك تعتبر الفائدة صورة من صور الربا، ولا يجوز للمسلم أن ينتفع بالمال الحرام بشكل شخصي، ويجب عليه أن يتحرى الحلال في المال.
أضرار الربا
لا شك أن للربا أضرار جسيمة، وعواقب وخيمة، والدين الإسلامي لم يأمر البشرية بشيء إلا وفيه سعادتها، وعزها في الدنيا والآخرة، ولم ينهها عن شيء إلا وفيه شقاوتها، وخسارتها في الدنيا والآخرة، وللربا أضرار عديدة، منها:
أضرار الربا الاجتماعيّة
القضاء على رُوح التعاون بين أفراد المجتمع؛ إذ إنّ الربا يَحول من وجود القرض الحَسن دون فائدةٍ بينهم، ممّا يُؤدي إلى تَحوُّل العلاقة بين الناس من إنسانيّةٍ تعاوُنيةٍ إلى مادّيةٍ.
زرع العداوة والبغضاء في نفوس الناس؛ بسبب الظلم الواقع على المُقتَرض من صاحب المال، وبالتالي تتفكّك العلاقات فيما بينهم.
أضرار الربا الاقتصاديّة
من الأضرار الاقتصاديّة المُترتِّبة على الربا أنّه يؤدّي إلى:
التضخُّم الاقتصادي، ويُقصَد به: الانخفاض في قيمة النقود، والذي يكون ناشئاً من ارتفاع مُعدّل الزيادة في الفوائد عن مُعدّل الزيادة في الإنتاج.
حصر طبقات المجتمع في طبقة الأغنياء المُنعَّمين، وطبقة الفقراء المحرومين، والقضاء على طبقة مُتوسِّطي الدخل، وحصر تداوُل المال في فئةٍ مخصوصةٍ، والزيادة من نسبة الفقر؛ إذ إنّ الفقير لا يمكنه التخلُّص من ديونه ما دامت الفوائد مُترتِّبةً عليها.
تكرار حدوث الأزمات الاقتصاديّة الناشئة من الارتفاع المُستمِرّ في نسبة الفوائد.
إنهاك الاقتصاد؛ بزيادة المعروض النقدي دون الزيادة في السِّلَع والخدمات، ممّا يُؤَدّي إلى خفض القوّة الشرائيّة.
ارتفاع نسبة البطالة؛ إذ إنّ الربا يُشجّع على الاستثمار عن طريق الفائدة لثبات الربح، وترك الاستثمار في المشروعات الإنتاجيّة ذات النفع العام.
أضرار الربا الإنتاجيّة
من أضرار الربا على صعيد الإنتاجيّة:
ارتفاع أسعار السِّلَع؛ إذ إنّ المُقتَرِض يُضيف الزيادة الناتجة من القرض على رأس مال السِّلعة، فيرتفع سعرها على المُستَهلك، وبذلك يكون ظلم القرض الإنتاجي أعمّ وأشمل من الاستهلاكيّ.
إيجاد فائضٍ من المُنتَجات دون تصريفها؛ بسبب نقص الطلب عليها؛ وذلك لارتفاع سعرها الناشئ من إضافة الزيادة الربوية على أصل ثمنها.
عدم حاجة المُرابي إلى العمل؛ إذ إنّه يحصل على رِبحِه بمُجرّد وضع ماله في البنك دون الحاجة إلى خوض مغامرة في التجارة أو الصناعة.
حكم شهادات الاستثمار ذات العائد الشهري
حكم شهادات الاستثمار ذات العائد الشهري يختلف بناءً على تفاصيل الشهادة وما إذا كان العائد يعتبر ربا أم لا. في الإسلام، إذا كان العائد يأتي من طريق محرم مثل الربا، فهو غير جائز. يُفضل استشارة عالم دين موثوق للحصول على فتوى دقيقة تتناسب مع ظروف وتفاصيل المنتج المالي الخاص.
رأي الشيخ الشعراوي في فوائد البنوك
الشيخ محمد متولي الشعراوي، واحد من أبرز العلماء المسلمين في العصر الحديث، يعتبر فوائد البنوك نوعًا من الربا وبالتالي حرام. كان يؤكد على ضرورة اتباع الأحكام الشرعية في المعاملات المالية ويحث المسلمين على تجنب الربا بجميع أشكاله.
رأي الشيخ كشك في فوائد البنوك
الشيخ عبد الحميد كشك، الداعية الإسلامي المعروف، اعتبر فوائد البنوك شكلاً من أشكال الربا وحرمها بشدة. كان ينتقد بناء الثروة من خلال الفائدة البنكية ويحث على اتباع النظام المالي الإسلامي الخالي من الربا.
رأي المجامع الفقهية في فوائد البنوك الإسلامية
المجامع الفقهية الإسلامية عمومًا تعتبر فوائد البنوك الإسلامية مقبولة طالما تتوافق مع مبادئ الشريعة الإسلامية ولا تنطوي على الربا. هذه البنوك تعمل بناءً على مبادئ مثل المشاركة في الربح والخسارة وتجنب الفائدة الثابتة.
كيفية التصرف في الفوائد الربوية الناتجة عن دفتر التوفير
في التعامل مع الفوائد الربوية من دفاتر التوفير، يُنصح غالباً بالتخلص من المال الربوي عن طريق التبرع به للمحتاجين أو لأغراض خيرية دون توقع أي ثواب عليه، مع الحرص على عدم استخدامه في الأمور الشخصية أو الاستفادة منه بأي شكل.
وفي الختام: لا تنس مشاركة هذه المقالة مع الأصدقاء
كما يمكنكم الاستفادة والاطلاع على المزيد من المقالات:
لغة الربا في (اللغة): النماء، والزيادة في الشيء، وارتفاعه، علا وزاد على الشيء، ومنها الربوة والربا. اصطلاحاً ما يُزاد على أصل البيع، أو الدَّين من مال دون حقّ، أو ما يُزاد بعد مدّة معيّنة من الوقت بلا مقابل، فما يزاد على الأصل هو الربا، سواء كان في اللحظة نفسها، أو بعد فترة مخصوصة من الزمن، أي مال زيد على المال المقترض.
ما أنواع الربا؟
رب القرض ربا الفضل ربا النسيئة
ما هو الفرق بين الفائدة والربا؟
الفائدة هي صورةٌ من صور الربا، فالربا أعمّ، والفائدة أخصّ فهي جزء من الربا، وهذا هو الفرق الأبرز.
والفائدة هي زيادة مستحقة للدائن على مبلغ الدين يدفعها المدين مقابل احتباس الدين إلى أن يتم الوفاء بالدين، وهي زيادة مقابل مبادلة مال بمال لأجل معلوم، فالفائدة هي مقابل المدة الزمنية.
إذاً فالفائدة تكون متولدة من رأس المال فقط لا غير؛ أي من غير عمل، فالمال هو الذي يولد المال
ما هو ذنب الربا؟
الربا كبيرة من الكبائر: حرّم الإسلام الربا، ولم يقتصر تحريمه على الأمّة الإسلاميّة؛ إذ حرّمه الله على اليهود، كما أنّ العرب في الجاهليّة كانوا يعرفون الربا، وقد ذمّه اللهُ، ومدح الزكاة بقوله: (وَمَا آتَيْتُم مِّن رِّبًا لِّيَرْبُوَ فِي أَمْوَالِ النَّاسِ فَلَا يَرْبُو عِندَ اللَّـهِ وَمَا آتَيْتُم مِّن زَكَاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّـهِ فَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ). ولِعَظم ضرره وإثمه، فقد حرّمه الله إلى يوم القيامة، وتوعّد آكِله في الكثير من الآيات القرآنية، والأحاديث النبويّة بضُروبٍ من الوعيد.
هل سعر الفائدة هو نفسه الربا؟
سعر الفائدة والربا: نعم، في الإسلام يُعتبر سعر الفائدة شكلًا من أشكال الربا.
هل الفائدة البنكية هي الربا المحرم؟
الفائدة البنكية تُعتبر ربا محرمًا في الإسلام
متى يكون المال ربا؟
المال يصبح ربا عندما يزداد بشكل غير مشروع عن طريق القروض والفائدة.
ما هو الربا الذي حرمه الله؟
الربا الذي حرمه الله هو كل زيادة غير مبررة في المعاملات المالية، خاصة في القروض والديون.