يتميز الفهم الإسلامي للقيادة الذي يتمثل بالتعامل بالأخلاق الحميدة والقيم والمبادئ الإنسانية، على عكس الفهم الغربي الذي أُسس على المادية واعتبار الإنسان أداة للإنتاج فقط،
نحن اليوم بحاجة إلى إعادة بناء هذا المفهوم في الأذهان حتى نصل إلى المفهوم الصحيح للقيادة دون أي تأثيرات غربية، لذا دعونا في هذا المقال نتعرف على صفات القائد الناجح وسلوكياته.
القائد الناجح هو الذي يبرعُ في إعداد خطة عملٍ واضحة واستخراج الطاقات الكامنة لدى أفراد الفريق، وتوجيههم نحو تنفيذ الأهداف بأعلى جودة، وتحفيزهم بشكل دائم على صقل مهاراتهم وتطويرها.
يوجد الكثير من نظريات القيادة التي تساعد القائد في توجيه أعماله، من هذه النظريات:
يتمتع القائد الناجح بالعديد من الصفات الفريدة التي تساعد على تحقيق الأهداف بفعالية، من هذه الصفات:
برز في التاريخ الإسلامي العديد من القادة الذين تركوا أثراً عظيماً في مجال القيادة، كالصحابي الجليل خالد بن الوليد الذي عرف بشجاعته وذكائه في المعارك، سنذكر بعض من صفات القائد الناجح التي برزت من نماذج مرّت في التاريخ الإسلامي:
يجب علينا التمييز بين القائد الناجح والفاشل لأن ذلك سيساعدنا على فهم طبيعة الأشخاص الذين نعمل معهم، وبالتالي يساعد على التعامل معهم بطريقة فعالة وناجحة.
في الجدول التالي نبرز أهم الفروقات:
| القائد الناجح | القائد الفاشل |
| يختار فريق العمل بعناية، ويستشيرهم باستمرار عن كيفية تحسين العمل | لا يهتم باختيار أشخاص كفؤ في فريقه، ولا يأخذ آرائهم في تحسين العمل على محمل الجد. |
| من صفات القائد الناجح حب المجازفة في استخدام طرق بديلة وواقعية للوصول للأهداف | يميل إلى التردد دائماً وعدم الإقدام على المجازفة باختيار طرق جديدة وبديلة للوصول إلى الهدف |
| القائد الناجح يميل إلى تفويض بعض الأعمال لأشخاص كفؤ داخل الفريق | يطبق المركزية في العمل دون تفويض الآخرين والثقة بهم |
سلوكيات القائد الناجح، تعني الطرق والأساليب التي يتبعها القائد بتوجيه فريقه بفعالية وتتلخص هذه السلوكيات في:
يتمتع القائد الإداري الناجح بصفاتٍ تجعله متميزاً بإلهام الآخرين ومساعدتهم للوصول إلى الأهداف المطلوبة أبرز هذه الصفات:
يتمتع القائد المتميز بالعديد من الصفات، منها:
الذكاء.
الحكمة.
الكاريزما.
الثقة بالنفس.
التواصل الفعال.
القدرة على التحفيز.
القدرة على التخطيط.
القدرة على حلّ المشكلات.
القدرة على التكيف مع التغيير.
يُعدّ امتلاك المهارات التالية ضرورياً لنجاح القائد:
مهارات التواصل.
مهارات الاستماع.
مهارات حلّ المشكلات.
مهارات اتخاذ القرار.
مهارات التخطيط..
مهارات التفويض.
مهارات التحفيز.
مهارات القيادة.
يتمتع القائد الشجاع بالعديد من الصفات، منها:
الثقة بالنفس: الإيمان بقدراته وإمكاناته.
القدرة على تحمل المسؤولية.
القدرة على اتخاذ القرارات الصعبة.
القدرة على تحمل المخاطر.
القدرة على الدفاع عن مبادئه.
يُعدّ الصبر من أهمّ صفات القائد الناجح، فهو يُمكّنه من:
التعامل مع المواقف الصعبة.
تحقيق الأهداف على المدى الطويل.
بناء علاقات قوية مع الآخرين.
يجب أن يكون القائد:
عادلاً: يُعامِل جميع أفراد فريقه بِعدلٍ ومساواة.
أميناً: يُحافظ على أسرار فريقه ويُفي بوعوده.
مُخلصاً: يُكرّس نفسه لتحقيق أهداف فريقه.
مُلهماً: يُلهم أفراد فريقه ويُشجعهم على بذل قصارى جهدهم.
متواضعاً: لا يتعالى على أفراد فريقه ويُقدّر آراءهم.
القائد: يُلهم ويُحفز ويُوجه فريقه نحو تحقيق الأهداف.
المدير: يُخطط وينظم ويُسيطر على عمل فريقه.
