أوقات وأماكن استجابة الدعاء
لله سبحانه وتعالى خواص من الأزمنة والأمكنة والأشخاص، يختارها بمحض فضله وكرمه، والدعاء عبادة عظيمة…
اقرأ المزيدعاشت الأندلس العديد من المراحل قبل الفتح الإسلامي، وانتشار الإسلام فيها، حيث شهدت المنطقة الأوروبية عموماً جهلاً وظلماً شديداً، ويمتلك الحكام والملوك الأموال والخيرات فيما لا يجد السكان مالاً لعلهم يتدبرون أمورهم المعيشية فيه، إلى أن فتح المسلمون الأندلس.
الأندلس اسم أطلق على شبه جزيرة إيبيريا في أوروبا الغربية في عام 711، تضم عدة بلدان، وذلك عندما كانت تحت سيطرة الدولة الأموية، في القرن الثامن عشر للميلاد.
تقع الأندلس في القارة الأوروبية، حيث أطلق هذا الاسم على إسبانيا القديمة، وتطل الأندلس على البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلنطي، كما تشرف على الممر المائي المهم مضيق جبل طارق.
ويحد الأندلس من الشمال، دولة فرنسا، والمحيط الأطلنطي، أما من الشرق تحدها منطقة مرسية، وتطل من الشرق أيضاً على البحر الأبيض المتوسط، ومن الغرب تحدها البرتغال، وفي الجنوب تشرف على مضيق جبل طارق.
تبلغ مساحة بلاد الأندلس، حوالي 87.268 كيلومتر مربع، يوجد فيها الكثير من المدن ونذكر منها ما يلي:
مدينة قرطبة:
عاصمة الأندلس هي قرطبة، التابعة لمنطقة أندلوسيا في جنوبي أسبانيا، وتقع على ضفة نهر الوادي الكبير، اشتهرت أثناء سيطرة الحكم الاسلامي على إسبانيا، وأصبحت عاصمة الدولة الأموية، وعرفت الأندلس استقرارا مع وصول الأمير عبد الرحمن الداخل الذي فر من جيوش العباسيين في الشرق وأسس لحكم الأمويين في الأندلس، الذي استمر بين عامي 756 و1031.
وأسس الداخل إمارة قرطبة ووحد جماعات المسلمين التي شاركت في غزو إسبانيا، وفي القرن العاشر الميلادي كانت قرطبة عاصمة الدولة الأموية في إسبانيا وكانت معروفة في الشرق والغرب بثرائها وتطورها، كما مثلت جسرا بين الفلسفة اليونانية وأوروبا.
ومن أهم معالمها: مسجدها الجامع، الذي أيدع المسلمون في بناءه، ومدينة الزهراء التي بناها عبد الرحمن الناصر وأطلق عليها اسم زوجته، الحمامات العربية، الحي اليهودي، وقلعة كالاهورا، بقايا أسوار المدينة وبعض بواباتها، الناعورة وتقع بجوار الجسر الروماني.
شن المسلمون حملة عسكرية، سنة 92 ه الموافقة لسنة 711 م، تحت راية الدولة الأموية ضد مملكة القوط الغربيين، التي حكمة شبه جزيرة إيبيريا، التي أطلق عليها المسلمون اسم الأندلس.
نزل جيش المسلمين بقيادة طارق بن زياد، في عام 711 بمنطقة تعرف بمنطقة جبل طارق، ثم توجه الجيش إلى الشمال حيث تم هزم ملك القوط لُذريق (رودريك) هزيمةٌ ساحقة في معركة وادي لكة. واستمرت حتى سنة 107هـ المُوافقة لِسنة 726م واستولتْ على مناطق واسعة من إسپانيا والپُرتُغال وجنوب فرنسا المُعاصرة.
واستطاع المسلمون حكم الأندلس وأعطوا الحقوق للمسيحيين، واليهود في إقامة شعائرهم شريطة جزية سنوية يتم دفعها، بينما أقبل معظم القوط، إلى اعتناق الاسلام. وعاد قائدا الفتح موسى بن نُصير وطارق بن زياد إلى عاصمة الخِلافة دمشق بِأمرٍ من الخليفة الوليد بن عبد الملك سنة 96هـ المُوافقة لِسنة 714م حيثُ لم يُمارسا أي عملٍ سياسيٍّ أو عسكريٍّ بعد ذلك لِأسبابٍ اختلف فيها المُؤرخون.
امتد التواجد الإسلامي بعد فتح الأندلس إلى 800 عام تقريباً قضاها المسلمون في صراع مع الإمارات والممالك المسيحية التي تكونت في الشمال من شبهة الجزيرة الإيبيرية، والتي لم يغزوها المسلمون حتى سقوط غرناطة.
تم فتح الأندلس في 92 هجري الموافق 711 في عهد الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك بن مروان، على يد القائدين طارق بن زياد، وموسى بن نصير، وكانت الأندلس، أو شبه الجزيرة الأوربية تحت سيطرة القوط الغربيين.
وضع المؤرّخون عدّة أسباب ونقاط ساعدت المسلمين للبدء في مشروع ضمّ الأندلس إلى بلادهم، ولعل من أبرزها :
بدأت الفتوحات الإسلامية للأندلس في عهد الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك.
قام طريف بن مالك وهو أحد كبار قادة موسى بن نصير بحملة استطلاعية هدفها معرفة الأوضاع في شبه الجزيرة الإيبيرية.
وشّن طريف سلسلة من الغارات السريعة على ساحل الأندلس، فلم تجد قواته مقاومه تذكر، بل أظهرت هذه الحملة ضعف الحاميات قوطية في الأندلس، فمهّد ذلك عمليه فتح الأندلس عسكريًا.
دفعت المرحلة الأولى من الحملة التي قادها طريف على الأندلس، بقيام موسى بن نصير والي افريقيا بتجهيز حملة بقيادة طارق بن زياد لفتح الأندلس، فعبر طارق بن زياد ميناء بته إلى ساحل الأندلس.
نزل حيش المسلمين كالبي، وهو جبل طارق حالياً، حقق طارق بن زياد، تقدماً في أراضي الحامية القوطية، ثم صار بمحاذات الساحل شمالاُ فاستوى على حصن قرطاجة وفتح الجزيرة الخضراء.
وعندما علم لذريق قائدة القوط بقدوم جيش المسلمين قام بإعداد جيش لملاقاة جيش طارق بن زياد ،ودارت معركه بين الطرفين عرفت بمعركة وادي لكّه في رمضان عام (92هجري711م) وكام من نتائجها انتصار جيش المسلمين حيث استطاع طارق بن زياد القضاء على حامية القوط، والسيطرة على مدن قرطبة وغرناطة وطليطلة.
تابع القائد موسى بن نصير فتح الأندلس بعد عبوره جبل طارق لمساندة طارق بن زياد، وبدأ بن نصير أولى فتوحاته بعد وصوله إلى الجزيرة الخضراء، وثم اتجه شمالاً في عمليات الفتح.
وفتح مع طارق بن زياد سرقسطة وتقدما حتى سيطرا على جميع المدن الأندلسية، ثم انتقل بن نصير إلى اشبيلية واستقر فيها وبدأ بتنظيم الأمور الإدارية والعسكرية وعين ابنه عبدالعزيز والياً على الأندلس واتخذ من اشبيلية عاصمة لها ووزع جنود حماية الحدود للدفاع عنها من الأخطار الخارجية.
بعد فتح الاندلس وصل المسملون إلى قلب القارة الأوروبية، حيث جبال الألب، الواقعة على الحدود الفرنسية، تجمعت هناك قوات الفرنجة لملاقاة المسلمين، وجرت معركة فاصلة بينهما. بقيادة عبدالرحمن الغافقي هزم المسلمون واستشهد قائد المعركة الغافقي.
ترتبت عدة نتائج بعد هزيمة المسلمين، في معركة بلاط الشهداء حيث حدت من التوسع الإسلامي في أوروبا، وانما اتجهت أنظارهم إلى فتح شمال إفريقيا.
عاشت الأندلس العديد من المراحل قبل الفتح الإسلامي، وانتشار الإسلام فيها، حيث تشهد المنطقة الأوروبية عموماً جهلاً وظلماً شديداً، حيث يمتلك الحكام والملوك الأموال والخيرات فيما لا يجد السكان مالاً لعلهم يتدبرون أمورهم المعيشية فيه.
وصل الحال في سكان المنطقة الأوروبية في بيع أنفسهم مثل صفقات بيع الأراضي، حيث يعاملون كالعبيد، ويعانون من فقر شديد.
تمكّن القوط من السيطرة على أجزاء من جزيرة الأندلس في القرن الرابع الميلادي بعد أن كانت في ظل الحضارة الرومانية، ومع مرور السنوات ازداد القوط قوةً وتمكنوا من الاستيلاء على كافة أنحاء الجزيرة وإعلان استقلالها عن الإمبراطورية الرومانية.
وشهدت الجزيرة في ظل حكم القوط انقلابًا من قِبل أحد رجال الجيش كان يُسمى لُذريق وقام بعزل الملك، ولكن ذلك لم يكن دلالةً على ضعف القدرات العسكرية في القتال لدى الأندلس، بل كانت من أقوى الجيوش وأكثر قدرةً على محاربة خصومها وأعدائها.
ومع الوقت تحولت إلى بؤرة من الفساد الاجتماعي والأخلاقي مع انعدام الاستقرار. مما دعا المسلمون لفتحها وضمها إلى البلدان المسلمة.
تعاقب على حكم الأندلس خلال هذه القرون ستة عصور تاريخية وهى:
هزم جيش المسلمين القوط بسهولة وقتل رودريك في المعركة، وبعد النصر، استولى المسلمون على أغلب إسبانيا والبرتغال بقليل من الصعوبة، وقليل من المقاومة. وبحلول عام 720 م كان معظم إسبانيا تحت سيطرة المسلمين، ومن بين أسباب نجاح المسلمين السريع في الغزو كانت شروط التسليم الكريمة التي يعرضونها والتي تتعارض مع الشروط القاسية التي كان يفرضها الغزاة السابقون من القوط.
وتركز الحكم الإسلامي في جنوب إسبانيا أو ما بات يعرف بالأندلس، عاشت الأندلس انعدام الاستقرار منذ فتحها حتى وصول الأمير عبد الرحمن الداخل الذي فر من جيوش العباسيين في الشرق وأسس لحكم الأمويين في الأندلس، الذي استمر بين عامي 756 و1031. وكان عبد الرحمن قد أسس إمارة قرطبة ووحد جماعات المسلمين التي شاركت في غزو إسبانيا.
وفي القرن العاشر الميلادي كانت قرطبة عاصمة الدولة الأموية في إسبانيا وكانت معروفة في الشرق والغرب بثرائها وتطورها، كما مثلت جسرا بين الفلسفة اليونانية وأوروبا.
وتعرف فترة حكم المسلمين في إسبانيا بـ “العصر الذهبي” للعلم، إذ انتشرت المكتبات والمعاهد العلمية والحمامات العامة وازدهر الأدب والشعر والعمارة وأسهم المسلمون وغيرهم في هذه النهضة الثقافية، وفي بعض الأحيان توصف هذه الفترة أيضا بـ “العصر الذهبي” للتسامح الديني والعرقي بين المسلمين والمسيحيين واليهود.
انتشر الإسلام في الأندلس بعد فتحها من طرف المسلمين، وأصبحت في عهد خلافة الأمويين تحديدا من أكثر دول العالم علما ومدنية وتحضرا، واستقطبت الباحثين عن العلم والمعرفة من مختلف بقاع أوروبا والعالم.
لكن شكل سقوط الخلافة الاموية عام 132 هجرية، نقطة مفصلية، حيث سادت الأندلس حالة من الفوضى والارتباك.
حكم الموحدين الأندلس ودافعوا عن الدولة في عدة مواقع بكل قوتهم، وظل الحكم للموحدين إلى أن انتهى حكمهم بعد هزيمة موقعة “العقاب” عام 1212 ميلادية (609 للهجرة).
وقاد حركة الموحدون محمد بن تومرت الذي نجح بتأسيس دولة حكمت في شمال أفريقيا، وامتد سلطانهم إلى الأندلس ما بين عامي 1130 و1269م.
وحقق المرابطون في السنة الموالية انتصارا كبيرا على النصارى في معركة “الزلاقة” عام 1086 (479 للهجرة) لكنهم لم يتمكنوا من استعادة طليطلة.
انهار حكم المرابطين في الأندلس بسبب فشلهم بالدفاع عن مدينة سرقسطة الأندلسية، وقيام الثورة في دولة المغرب التي أثرت سلبا عليهم.
في عام 995م (385 للهجرة) قامت كل طائفة أو عائلة بارزة بإعلان الاستقلال في مدينة من المدن وما يحيط بها، فتمزقت الأندلس إلى 21 دويلة وبدأت فترة حالكة في تاريخها.
عرفت فترة حكم ملوك الطوائف بضعف ونزاعات وخلافات كثيرة، وانتهزت الممالك الإسبانية هذه الفرصة للقيام بحركة استرداد كبيرة، ونجح الملك فرديناند الأول في الاستيلاء على العديد من المدن الإسلامية. وهاجم الإسبان المسلمين وانتصروا عليهم في طليطلة عام 1085 ميلادية وسيطروا على المدينة، فانتهى عهدهم بها.
تعتبر هذه الفترة امتداد للحكم الأموي في الأندلس، حيث أن الأمير عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله، حكم لمدة 19 عام، كأمير، ولكنه حول الإمارة إلى خلافة، حيث أعلن عن نفسه كخليفة للمسلمين، وقد تمت له البيعة، وأعلن عن اسمه الجديد وهو عبد الرحم الناصر لدين الله، وبذلك يكون أول خليفة أموي في فترة الخلافة الأموية في الأندلس، وكانت طول حكم هذه الفترة، متزامنة مع حكم الخلافة العباسية في بغداد، وكانتا على عدم وفاق، واستمر انقسام المسلمين.
ومن أبرز حكام خلافة قرطبة:
سنكتفي هنا بالحديث هنا عن فترة حكم الطوائف للأندلس فقط، لأن الحديث عن كل ملوك الطوائف في فترات ما بعد حكم المرابطون يحتاج بحث خاص، قد نتعرض له لاحقاً.
بدأت الأندلس بالسقوط الكبير الذي أخلاها من الحكم الإسلامي.
ويوم 2 يناير/كانون الثاني 1492 (897 هجرية) انتهى وجود المسلمين بالأندلس مع سقوط مدينة غرناطة التي كانت أخر معاقل المسلمين بعد حوالي أربعة قرون من حروب شنتها ممالك الشمال المسيحية على الثغور الأندلسية فيما سُمي بحروب الاسترداد.
انتهى الوجود الإسلامي في الأندلس على يد جيش صغير بقيادة النبيل بيلاجيوس الذي بدء حروب الاسترداد.
نتج عن سقوط الأندلس في عام 1492م على يد الكاثوليك، وتحديداً الملك فيرناند عدد من النتائج التي يمكن تلخيصها على النحو التالي:
تتكون الأندلس في الوقت الحاضر من دولتين أوروبيتين هما إسبانيا والبرتغال، وامتدت أراضي الأندلس في ذروة مجدها إلى سبتمانيا الواقعة جنوب فرنسا، وقد كانت تتمدد وتتقلص حسب نتائج المعارك التي كان يخوضها المسلمون ضد أعدائهم، أثناء الفتوحات.
وبعد انتهاء الحكم الإسلامي للأندلس بدأ تاريخ الدولة الحديث، حيث تم طرد المسلمين من الجزيرة، وانقسمت إلى دولتين، سُميّت الأولى إسبانيا وعاصمتها مدينة مدريد، بينما سُميّت الثانية البرتغال وعاصمتها لشبونة التي شهدت مذبحةً سطرها التاريخ، حيث كان الملك مانويل الأول في بداية القرن السادس عشر في عام 1506م تحديدًا حاكمًا للبرتغال، وأُقيم حفلًا دينيًا ضخمًا، شهد في وسطه مذبحةً كبيرةً لمن يخالف المذهب الكاثوليكي وفي مقدمتهم المسلمين الذين يعرفون بمسمى الموريسكيين، وكانت المذبحة تضم يهود الأندلس أيضًا، إلى أن تاريخ الأندلس يشهد بكثر معتنقي الإسلام الذين راحوا ضحية تلك المذبحة.
يبدو أن الأندلس مرت بمراحل عديدة عبر التاريخ، من بداية استقلال القوط عن الإمبراطورية الرومانية، التي شهدت تصدع غير مسبوق وصولاً إلا الانحراف والفساد الاجتماعي الذي وصل بالدولة أثناء سيطرة القرط عليها.
مع الفتوحات الإسلامية عاشت الأندلس حالة من الفوضى حتى وطدت الدولة الأموية أركانها، وعلى الرغم من حكمها لعدة قرون إلى أنها وصلت للهاوية نتيجة تسلط الاعداء عليها وانشغال الأمراء بها، لا سيما خلال فترة حكم الطوائف والموحدون والمرابطون، حيث بدأ العد العكسي حتى السقوط على الرغم من فترة الحكم الطويلة.
إقرأ أيضاً: فتح القسطنطينية والسلطان محمد الفاتح بالتفصيل للدكتور طارق السويدان
الأندلس اسم أطلق على شبه جزيرة إيبيريا في أوروبا الغربية في عام 711، تضم عدة بلدان، وذلك عندما كانت تحت سيطرة الدولة الأموية، في القرن الثامن عشر للميلاد.
بِلادُ جَنُوبِ إِسْبانِيا، وَهُوَ الاسْمُ الَّذِي أَطْلَقَهُ العربُ عَلَيْها حِينَ فَتَحوها سنة 67.
عاصمة الأندلس هي قرطبة، التابعة لمنطقة أندلوسيا في جنوبي أسبانيا، وتقع على ضفة نهر الوادي الكبير
قاموس المعاني بربرية الأصل، اقتبسها العرب من الأمازيغ تأثرا بفعل العشرة والاختلاط والتزاوج بين الطرفين في بلاد المغرب.
فتحت الأندلس على يد القائدين: طارق بن زياد، وموسى بن نصير.
بني الأحمر ( مملكة غرناطة) آخر ممالك الأندلس.
في عام 92 هجري الموافق 711 ميلادي بدء المسلمون بحملة عسكرية لفتح الأندلس
سقطت غرناطة عام 1942 ميلادي لتتحول الاندلس الى مملكة اسبانيا
الاندلس كلمه معربه أصلها ڤاندالس وهم الأوروبيون الاسكنداناڤيون الذين رفضوا دخول المسيحيه وبقوا على الوثنيه وقد تنقلوا في اوروبا بعد تدميرهم لروما وأصبح اسمهم مرتبط بالمخربين وكانوا في صراع دائم مع الكاثوليكيه الفرنسيه وانهزموا الى الجنوب في شبه جزيزة ايبيريا وقد طلبوا العون من المسلمين وساعدوهم في الفتح بسبب اضطهاد الكنيسه وكثرة الهجمات من الجنوب وفرض الضرائب الاقطاعيه لصالح الكنسيه في طليطله قرب العاصمه الحاليه مدريد.
فلما دخلها المسلمون ابقوا إسم هذه البقعه نسبة لاهلها الڤاندالس (الاندلس) وهي جمع كلمة ڤاندال وقد لقبهم الاسبان بعد سقوط غرناطه بالموريسكوس ثم اختصروها الى الموروس وبقيت هذه الالقاب مرتبطه بالمخربين اولا لعداوتهم للكاثوليكيه ثم لموالاتهم المسلمين واعتناقهم الاسلام. وقد نكلوا بهم وعذبوهم لدرجة الحرق وهم احياء لانهم رفضوا الخروج الى المغرب وكذلك لانهم ادعو المسيحيه وابقوا على الاسلام في قلوبهم حتى اكتشفوا امرهم عام 1492 وبدأت محاكم التفتيش الثانيه والاشد عنفآ.