تعرف على الدولة الأموية من التأسيس إلى السقوط
تعتبر الفترة الأموية من أعظم الفترات في تاريخ الإسلام العظيم، فقد تركت آثارها العميقة في…
اقرأ المزيدالارقم بن ابي الارقم صحابي جليل من السابقين إلى الإسلام، احتضنت داره الدعوة الإسلامية فكانت مقرا لها في المرحلة السرية في بداية الإسلام، هاجر الأرقم إلى المدينة المنورة وشارك مع النبي ﷺ في غزواته كلها، وتوفي في خلافة معاوية بن أبي سفيان، وقد جاوز عمره الثمانين، ودفن بالبقيع.
أبو عبد الله الأرقم بن أبي الأرقم عبد مناف بن أسد بن عبد اللَّه بن عمر بن مخزوم القرشي المخزومي.
أميمة بنت عبد الحارث، وقيل اسمها: تماضر بنت حذيْمَ من بني سهم، وقيل اسمها: صفية بنت الحارث بن خالد بن عمير بن غُبْشَان الخزاعية.
(عُبيد الله، وعثمان، وصفية) لأمّ ولد.
(أميّة، ومريم) أمّهما هند بنت عبد الله بن الحارث من بني أسد بن خُزيمة.
ويتعادّ ولد الأرقم إلى بضعٍ وعشرين إنسانًا، وكلّهم ولد عثمان بن الأرقم، وبعضهم بالشام وقعوا إليها، وأمّا ولد عُبيد الله بن الأرقم فانقرضوا فلم يبقَ منهم أحد.
كان من السابقين الأولين إِلَى الإسلام، أسلم قديمًا، فكان سابع سبعة أسلموا، وقيل: الثاني عشر، وكان من المهاجرين الأولين.
كانت دار الأرقم على جبل الصفا أهم دار للدعوة إلى الإسلام، جعلها مقرا استخفى فيه رسول اللَّه ﷺ والمسلمون معه بمكة لما خافوا المشركين، وفي هذه الدار أسلم كبار الصحابة وأوائل المسلمين، ولم يزالوا بها حتى كملوا أربعين رجلًا، وكان آخرهم إسلامًا عمر بْن الخطاب، فلما كملوا به أربعين خرجوا.
فيها دعا رسول الله: «اللّهُمّ أعِزّ الإسلام بأحبِ الرّجلين إليك عمر بن الخطّاب أو عَمرو بن هشام»، فجاء عمر بن الخطّاب من الغد بُكْرَةً فأسلم في دار الأرقم، وخرجوا منها فكبّروا وطافوا البيت ظاهرين، ودُعيت دار الأرقم: (دار الإسلام)، وتصدّق بها الأرقم على ولده.
وقد صارت فيما بعد للمهدي، فوهبها لامرأته الخيزران بنت عطاء – أم أبو محمد موسى الهادي و هارون الرشيد – وقيل إنها اشترتها، فعندما ذهبت للحج سنة 161 هـ، بنتها وجددتها فعرفت بها، ثم وهبتها للمسجد الحرام.
رسول الله ﷺ – أبو بكر الصديق – عمر بن الخطاب – عثمان بن عفان – علي بن أبي طالب – حمزة بن عبد المطلب – زيد بن حارثة – عياش بن أبي ربيعة – سعد بن أبي وقاص – جعفر بن أبي طالب – الزبير بن العوام – عبد الرحمن بن عوف – طلحة بن عبيد الله – عمار بن ياسر – أبو عبيدة بن الجراح – بلال بن رباح – أبو حذيفة بن عتبة – مصعب بن عمير – سعيد بن زيد – أبو ذر الغفاري – صهيب الرومي – عبد الله بن مسعود – خباب بن الأرت – مسعود بن ربيعة.
توفي الأرقم سنة 53، وهو ابن 83 سنة، وقيل: توفي سنة 55، وهو ابن بضع وثمانين سنة.
وأوصى أن يصلي عليه سعد بن أبي وقاص، وكان سعد بالعقيق، فقال مروان: يُحْبَسُ صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ لِرَجُلٍ غَائِبٍ؟ وَأَرَادَ الصَّلاةَ عَلَيْهِ، فَأَبَى عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ الأَرْقَمِ ذَلِكَ عَلَى مَرْوَانَ، وَقَامَتْ مَعَهُ بَنُو مَخْزُومٍ، وَوَقَعَ بَيْنَهُمْ كَلامٌ، ثُمَّ جَاءَ سَعْدٌ فَصَلَّى عَلَيْهِ، ودفن في البقيع.
وفي الختام: لا تنس مشاركة هذه المقالة مع الأصدقاء.
كما يمكنك الاستفادة والاطلاع على المزيد من المقالات:
السيرة النبوية الشريفة و سيرة الفاروق عمر بن الخطاب
هو أبو عبد الله الأرقم بْن أَبِي الأرقم عبد مناف بْن أسد بْن عَبْد اللَّهِ بْن عمر بْن مخزوم القرشي المخزومي.
كان من السابقين الأولين إِلَى الإسلام، أسلم قديمًا، فكان سابع سبعة أسلموا، وقيل: الثاني عشر، وكان من المهاجرين الأولين.
تقع دار الارقم بن ابي الارقم في مكة على جبل الصفا قرب الكعبة أهم دار للدعوة إلى الإسلام، جعلها مقرا استخفى فيه رسول اللَّه ﷺ والمسلمون معه بمكة لما خافوا المشركين، وفي هذه الدار أسلم كبار الصحابة وأوائل المسلمين.
1- لم يكن الأرقم معروفًا بإسلامه.
2- الأرقم بن أبي الأرقم من بني مخزوم: وقبيلة بني مخزوم هي التي تحمل لواء الحرب في قريش.
3- كان الأرقم فتىً لا يلتفت إليه عند إسلامه: فقد كان في حدود 16 سنة من عمره.
4- كانت قريبةً من الكعبة المشرفة: مما يؤمن الدعوة السّرية ويمنع أذى قريش عن المسلمين.
عن الأرقم أَنَّهُ تجهز يريد بيت المقدس، فلما فرغ من جهازه جاء إلى النَّبِيّ ﷺ يودعه، فقال: «ما يخرجك أحاجة أم تجارة؟»، قال: (لا يا رَسُول اللَّهِ، بأبي أنت وأمي، ولكني أريد الصلاة في بيت المقدس)، فقال رَسُول اللَّهِ ﷺ: «صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه من المساجد إلا المسجد الحرام»، قال: فجلس الأرقم.
عن عُثْمَانَ بْنِ الأَرْقَمِ بْنِ أَبِي الأَرْقَمِ الْمَخْزُومِيِّ، عن أَبِيهِ الأرقم قَالَ: «إِنَّ الَّذِي يَتَخَطَّى رِقَابَ النَّاسِ يَوْمَ الْجُمْعَةِ،وَيُفَرِّقُ بَيْنَ الاثْنَيْنِ بَعْدَ خُرُوجِ الإِمَامِ كَالْجَارِّ قُصْبَهُ فِي النَّارِ».