النار دار العذاب يوم القيامة، موئل الكافرين والظالمين، أعاذنا الله وإياكم من دخولها، ذكرها الله لنا في كتابه العزيز، ووردت في حديث رسول الله ﷺ، فماذا عن: (أسمائها – صفاتها – أبوابها – درجاتها – أهلها وصفاتهم – الأعمال التي تدخل المرء إلى جهنم).
اسماء النار
النار هي العقاب العظيم والعذاب الأليم، الذي أعده الله لأعدائه وأهل معصيته، ولهاعدة أسماء منها:
سبب الخوف والفزع: قال رسول الله ﷺ: «والذي نفسي بيده لو رأيتم ما رأيت، لضحكتم قليلًا ولبكيتم كثيرًا، قالوا: وما رأيت يا رسول الله؟ قال: رأيت الجنة والنار».
واسعة ضخمة كبيرة عميقة: {يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِن مَّزِيدٍ} [ق:30]، وفي الحديث: «لا تزال جهنم تقول: هل مِن مزيد، حتى يضع رب العزة فيها قدمه، فتقول: قَطٍ قَطٍ وعزَّتك، ويُزوى بعضها إلى بعضٍ»، وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كنا مع رسول الله ﷺ إذ سمع وجبة، فقال النبي ﷺ: تدرون ما هذا؟ قال قلنا: الله ورسوله أعلم، قال: «هذا حجر رمي به في النار منذ سبعين خريفًا، فهو يهوي في النار الآن، حتى انتهى إلى قعرها».
الكثير من النساء: قال رسول الله ﷺ: «يا معشر النساء تَصَدَّقْنَ فإني أريتكنَّ أكثر أهل النار». فقلن: وبِمَ يا رسول الله؟ قال: «تُكْثِرْن اللَّعن، وتَكْفُرْن العَشِير».
صفات اهل النار
أهل النار كثيرون: {وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ فَاتَّبَعُوهُ إِلاَّ فَرِيقًا مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ} [سبأ:20]، وعن النبي ﷺ قال: «يقول الله تعالى: يا آدم، فيقول: لبيك وسعديك والخير في يديك، فيقول: أخرج بعث النار، قال: وما بعث النار؟ قال: من كل ألف تسع مائة وتسعة وتسعين».
حجم أهل النار: قال رسول الله ﷺ: «ما بين منكبي الكافر في النار، مسيرة ثلاثة أيام للراكب المسرع».
أهون أهل النار عذابًا: قال رسول الله ﷺ: «إن أَهْوَنَ أهل النار عذابا يوم القيامة: لرجل يوضع في أَخْمَصِ قدميه جمرتان يغلي منهما دماغه، ما يرى أن أحدا أشد منه عذابا وإنه لَأَهْوَنُهُم عذابا».
يقولون ما لا يفعلون: قال رسول الله ﷺ: «يؤتى بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار، فتندلق أقتاب بطنه فيدور بها كما يدور الحمار في الرحى، فيجتمع إليه أهل النار، فيقولون: يا فلان، ما لك؟ ألم تك تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر؟ فيقول: بلى، كنت آمر بالمعروف ولا آتيه، وأنهى عن المنكر وآتيه».
دعاة الكفر زعماء النار: {وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لا يُنصَرُونَ} [القصص:41]. إبليس: {إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ} [فاطر:6]. فرعون: {فَاتَّبَعُواْ أَمْرَ فِرْعَوْنَ وَمَا أَمْرُ فِرْعَوْنَ بِرَشِيدٍ (98) يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ} [هود:97-98]. الكثير من النساء: قال رسول الله ﷺ: «يا معشر النساء تَصَدَّقْنَ فإني أريتكنَّ أكثر أهل النار». فقلن: وبِمَ يا رسول الله؟ قال: «تُكْثِرْن اللَّعن، وتَكْفُرْن العَشِير».
ما هي النار؟
النار هي العقاب العظيم والعذاب الأليم، الذي أعده الله لأعدائه وأهل معصيته،
كيف تكون النار؟
واسعة ضخمة كبيرة عميقة: {يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِن مَّزِيدٍ} [ق:30]، وفي الحديث: «لا تزال جهنم تقول: هل مِن مزيد، حتى يضع رب العزة فيها قدمه، فتقول: قَطٍ قَطٍ وعزَّتك، ويُزوى بعضها إلى بعضٍ»، وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كنا مع رسول الله ﷺ إذ سمع وجبة، فقال النبي ﷺ: تدرون ما هذا؟ قال قلنا: الله ورسوله أعلم، قال: «هذا حجر رمي به في النار منذ سبعين خريفًا، فهو يهوي في النار الآن، حتى انتهى إلى قعرها».