الوقف إبداع إسلامي نشر الخير
قد يسبقُ الإنسان بالإنفاقِ والصدقة مَن تفرّغ لقيامِ الليل والعبادة، ليسَ تقليلًا من مكانةِ العابد…
اقرأ المزيدتعتبر القراءة السريعة من أبرز المهارات، التي يجب أن يتمتع بها المثقفين، من شبابنا في العالم العربي، حيث تشكل نسبة 85% من الثقافة التي يمتلكها الفرد، لأنها من المهارات الأساسية التي يجب أن يتقنها الإنسان في جميع مراحل حياته، مواكباً من خلالها الكم الهائل من المعارف والمعلومات المتجددة يومياً.
لذلك يجب علينا اكتساب مهارات تمكّننا من القراءةِ بسرعة مع القدرة على الفهم والاستيعاب لكلّ ما نقرأه.
تعرف القراءة السريعة بأنها مجموعة من الأساليب التي تهدف إلى زيادة معدلات سرعة القراءة، دون التأثير بشكل سلبي على الفهم والحفظ، كما تتضمن هذه الأساليب طرقاً لاستخدام الذاكرة، والتخلص من القراءة الصامتة.
ولكي تتحلى بإمكانية القراءة السريعة ما عليك سوى المضي قدماً دون التوقف عند الكلمات والفراغات الموجود بينها، لأن العين وثباتها أهم ما يمكن أن يساهم في تنفيذ القراءة السريعة.
تمتاز القراءة السريعة في عدة فوائد تساهم في تعزيز المساحة الفكرية والثقافية لدى الفرد، التي تعزز التركيز والفهم، ويمكننا اختصار الفوائد المرجوة من القراءة السريعة بما يلي:
تُعتبر القراءة التمهيدية السريعة، مهارةٌ متاحةٌ لأي شخص، ويمكنه اكتسابها على عكس المهارات اللغوية الأخرى، لكنها تتطلب بذل المزيد من الجهود المتواصلة وقدرة على السعي قدماً خلفها لتكوين الثقافة المرجوة.
يمكن تحقيق القراءة التمهيدية السريعة من خلال قراءة المادة أو المقالة بشكل سريع مع عدم التمعن فيها أو محاولة الوقوف عند كل فاصلة أو نقطة.
كما تسمح لصاحبها بتمرير بعض الكلمات دون قراءتها أو قراءتها بالعين فقط وفي نفس الوقت فهم المحتوى بشكل صحيح، وتشبه إلى حد ما قراءة التصفح.
وتنتشر القراءة التمهيدية بين الأشخاص الذين تعتبر القراءة من هوايتهم وتنجم عن كثرة قراءة الكتب وإعطائها حيزاً كبيراً من اليوم، مما يجعلها تُعطي القارئ بدورها صفات تميزه عن غيره.
وتمنح القراءة السريعة صاحبها الاطلاع على الفقرات الرئيسية والعناوين الجانبية فقط لفهم المضمون المجمل للكتاب المقروء والتعرف على نبذة مختصرة عنه ثم البدء في القراءة بعقل أكثر سعة لتتمكن من الاستفادة من المعلومات المطروحة.
هناك العديد من الفوائد التي تتميز بها القراءة التمهيدية السريعة، ويمكن اختصارها بأربع نقاط:
لا تعني زيادة عدد الكلمات أو الكتب التي يقرأها الفرد، خلال مدة معينة، أنه تمكن من الحصول على أهمية القراءة السريعة، وإنما يتعدى إلى أمور عدة يمكن أن تختصرها في ثلاث نقاط نذكر منها:
تعتبر القراءة السريعة متنوعة إلا أنها قليلة الاختلاف، لأن الهدف الأساسي منها زيادة القدرة على تنمية المعرفة من خلال إحداث توازن بين زيادة سعرة القراءة مع الحفاظ على مستوى الاستيعاب، ونذكر من أنواعها:
تتمثل هذه القراءة في الاطلاع على مصادر الكتب والمجلات والجرائد، وتهدف إلى أخذ نبذة سريعة عن المضمون المكتوب في محتوى المجلات والجرائد، ويمكن أن يتخذ القارئ هنا قراره بشأن شراء الكتاب أو استعارته.
تعتبر من أكثر طرق القراءة السريعة التي تلقى اقبالاً خلال الفترة الراهنة، حيث ظهر هذا النوع مع بروز الكتب والشاشات الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، وتشير لقراءة النصوص الالكترونية بمختلف أنواعها، وتهدف إلى البحث عن معلومات محددة، ومتابعة التطورات وقراءة المادة المكتوبة لغرض ما قد يختلف من شخص لآخر.
يستخدم هذا النوع من القراءة السريعة لغرض الدراسة أو العمل، وتكون القراءة السريعة غالبًا هي المرحلة الأولى لأخذ فكرة عامّة، ثم تليها القراءة المتأنّية لاستخلاص المعلومات خاصةً في الدراسة، ويكون الهدف من القراءة المحددة هو فهم الموضوع وتذكّر معلوماته، لأن التركيز الأساسي، يكون على القدرة على تذكر المعلومات وفهمها جيداً أكثر من التركيز على سرعة القراءة.
في القراءة الانتقائية لا يكون القارئ مجبراً على قراءة نص كامل بل لديه الحرية، فيما يود قراءته، مع إمكانية تخطي بعض الفقرات والأجزاء الغير هامة أو الشيقة بالنسبة له، غالباً يكون هذا النوع من القراءة ترفيهياً أو تثقيفياً، وربما يكون الغرض منه لتنمية الوعي في أحد الموضوعات، وتعد القراءة الانتقائية الإلكترونية وحتى الورقية هي الأكثر شيوعًا في العصر الحديث.
يمكن تعلم القراءة السريعة بضبط بعض القواعد التي تعزز الاسترسال في القراءة دون إعطاء مساحة أكثر للكلمات المقروءة، وذلك عبر اتباع الطرق التالية:
إنّ معدّل سرعة القراءة هو مجرّد عادة يكتسبها الشّخص مع الممارسة والزّمن، لكن يجب عليك قبل البدء بالعملية تغيير بعض العادات واتباع هذه النصائح:
يقصد بهذه المهارة عدم تشتيت الذهن بأمور غير القراءة، لأن القراءة ليست كالتلفاز وانما هي جهد بحاجة إلى تركيز تام، وطرح بعض الباحثون عدة طرة تحت مسمى الاستعراض السريع، تجعلك تزيد من تركيزك على المحتوى الذي تقرأه.
تعني هذه المهارة أن تواصل القراءة، دون التلفظ بالشفاه أو بطريقة ذهنية لأن ذلك يبطئ سرعة القراءة، ويجب أن تكون القراءة نشاطاً تقوم به العين والمخ فقط دون أي وسيلة أخرى من الحواس.
في هذه المهارة يجب يأخذ القارئ لقطات صغيرة من السطر الذي يقرأه، ولكما كانت المساحة أكبر، كانت عدد الكلمات المقروءة أكبر، كما تساهم المسافة الكافية بين العين والكتاب لإعطائها مجالاً لتوسيع النظر للمحتوى أمامها.
تساهم إعادة قراءة الجمل المقروءة وتكرارها، في تشتيت الذهن وتغييب الفهم، لأن القراءة تتم مرةً واحدة وبانتباه كامل، وإن لم يحصل منها فهم كامل فهي أفضل من التكرار.
والأفكار الّتي تكون مهمّة في المحتوى فإنّ الكاتب سيتوقف عندها مرّة أخرى ممّا يتيح إعادة الفهم لها.
هناك أربع تمارين تساهم في تعزيز سرعة القراءة لديك:
يمكن اتباع هذه الاستراتيجية من خلال مسح المحتوى أولاً حتى تلتقط العينين كلمة أو موضوعاً يثير الاهتمام، بينما قد تكون الأفعال وأجزاء الكلام الأخرى غير ضرورية وذلك عند الرغبة في استخلاص المعلومات الأساسية والأكثر أهمية، وهذه الاستراتيجية تتناسب مع قراءة التصفّح، أحد أنواع القراءة السريعة.
في هذه الاستراتيجية تكون القراءة بالجمل الأولى والأخيرة من الفقرة فقط، ويمكن أن يوفر ذلك الكثير من الوقت، وذلك عندما يجد القارئ ما تتضمنه الفقرة يعرفه بالفعل، لذلك لن يضيع وقته في قراءة كامل الفقرة، وسينتقل مباشرةً لقراءة الفقرة التالية.
في هذه الاستراتيجية يُوصى القارئ بربط ما قرأ بشيء يعرفه بالفعل مثل تجربة شخصية واقعية حصلت معه، لأنه قد يصعب عليه تذكر الموضوع، لا سيما أن الدماغ يخزن كل شيء تتم قراءته، لأن معظمه يكون ضمن ذاكرة اللاوعي.
تتمثل هذه الاستراتيجية في تدوين الملاحظات والكلمات الرئيسية للموضوعات، في ملخص قصير لأهم وأبرز المعلومات التي وجدها.
يبحث الكثير منا عن إجابة سؤال كيفية الاستعداد للقراءة السريعة؟ والإجابة التالية ستفي بالغرض:
هناك العديد من المعوقات التي تساهم في استمرار سير القراءة السريعة، ويجب أن يضعها القارئ نصب عينيه:
لإجراء اختبار القراءة السريعة قم بقراءة فقرة مما تحب قراءته، والأفضل أن تعرف عدد كلماته أو تحسبها (لا يقل على 1.000 كلمة)، وضع ساعة يد بجانبك لحساب وقت الذي ستستغرقه للقراءة، ثم اشرع في القراءة:
أوقف ساعتك الآن. وقت أو الزمن المستغرق: …. دقيقة.
الخطوة التالية: قم بحساب سرعة قراءتك بعدد الكلمات في كل دقيقة، وذلك بالمعادلة التالية: سرعة قراءتك = عدد الكلمات / الزمن.
يسعى الكثيرون إلى تعليم طفله القراءة السريعة دون الوقوع في أخطاء، وعثرات لغوية، ويجب علينا في البداية أن نسعى دائماً إلى تعليمه مخارج الحروف وأصواتها بشكل بدائي، ثم ننتقل إلى استخدام تقنيات تعليمة، وتحفيزية أيضاً تساهم في محبة القراءة، ولاحقاً ننتقل إلى استخدام تقنيات نذكر منها في الفقرة التالية.
لتعلم طفلك القراءة السريعة إليك الخطوات التالية:
نهايةً تشكل القراءة السريعة من أهم المهارات التي يجب أن يمتلكها كل فرد، لمواكبة التطورات والكم الهائل من المعلومات المتدفق يومياً على وسائل التواصل الاجتماعي، ومواقع الانترنت،
ما يعني أن على الفرد متابعة تطوري مهاراته في القراءة للحصول على فرصة في الوصول إلى كامل المعلومات دون ضياع تعبه سدى في بعض المعلومات المتوفرة التي تستغرق الكثير من الوقت لقراءتها.
إقرأ أيضاً:
شاهد أيضاً:
1- الحصول على أكبر قدر ممكن من العلم والمعلومات في وقت قصير.
2- زيادة التركيز والفهم لدى الإنسان، حيث يتمكن مع الوقت ممارسة هذه المهارة، مع تركيز وفهم كامل لما يقرأ.
3- التنوع والاطلاع على المقروء لما تجد من إنجاز كبير بسبب السرعة في القراءة.
4- مواكبة التطور العلمي المتسارع بطبيعته، لأن العلوم دائمة التجدد، ويجب على القارئ مواكبة المهارات للحصول على المعلومات بشكل أفضل.
5- المساهمة في تعزيز حب القراءة والاطلاع لدى الشخص، وهذا يساهم في ارتفاع أعداد الكتب التي يقرأها سنوياً.
6- الاستفادة من القراءة السريعة عند الحاجة، وسرعة الحصول على المعلومة.
1- لا تحدث نفسك بما تقرأ: تلفظ الكلمات وقراءتها بشكل صامت، هو أمر يحدث لدى جميع القراء، وهذا قد يستدعي التذكر مما يؤثر على سرعة القراءة.
2- غطِ ما تم قراءته: كثيراً ما ينزلق بصرك إلى تراكيب وكلمات سبق قراءتها، وغالباً تؤثر على الفهم، لذلك استخدم بطاقة صغيرة تغطي بها الكلمات التي تقرأها.
3- فهم حركات العينين: من المؤكد أن العينين قد تعيد النظر في الكلمات السابقة تكون قد تجاوزتها، أو كلمات تكون في المقدمة، هنا يجب عليك عدم ايقاف حركة العنين وانما المتابعة، مما سيزيد سرعتك في القراءة.
4- نظم حركة العينين: غالباً ما يتولى المخ تحديد حركة العينين أثناء الكلام، بناء على ما يلوح في طول الكلمة التالية والمعرفة بها، يمكن أن تتمتع بقراءة سريعة في حال حاولت تنظيم حركة العينين بشكل متوازن.
5- زيادة سرعة القراءة بشكل أكبر من القدرة على الاستيعاب: تدعي بعض من البرامج التدريبية قدرتها على تسريع قراءتك عن طريق تحسين ردود فعلك أولًا؛ ثم التمرن حتى يتمكن المخ من مجاراتها. فعلياً لم يتم دراسة هذا الأمر بشكل كافٍ، وبينما تزداد بالتأكيد السرعة التي تمر بها عيناك على الكلام؛ قد لا تفهم منه شيئًا أو تفهم أقل القليل.
6- برامج العروض البصرية سريعة التتابع: يمكن استخدام هذه الطريقة لتعلم القراءة السريعة، عبر استخدام برنامج على الهاتف أو الحاسوب، يعرض النص كلمة كلمة وبسرعة فائقة، يمكنك اختيارها من خلال الاعدادات المتوفرة في البرنامج.
تعرف القراءة السريعة بأنها مجموعة من الأساليب التي تهدف إلى زيادة معدلات سرعة القراءة، دون التأثير بشكل سلبي على الفهم والحفظ، كما تتضمن هذه الأساليب طرقاً لاستخدام الذاكرة، والتخلص من القراءة الصامتة.
1- تنمي قدرات ومهارات الفرد الذهنية، وتمنحه القدرة على التذكر.
2- زيادة القدرة على التّركيز.
3- زيادة الثّقة بالنّفس.
4- تحصيل كمية أكبر من العلم في وقت قصير.
1- قراءة التصفح.
2- القراءة الإلكترونية.
3- القراءة المحددة.
4- القراءة الانتقائية.
1- معاينة النص
2- ارسم خطتك وحدد هدفك
3- أن تكون يقظًا
4- لا تقرأ كل كلمة
5- لا تقرأ كل قسم
6- اكتب ملخصًا
7- استخدم موقت
بكل تأكيد، فالهدف من القراءة تنمية القدرات العقلية والذكاء لدى الفرد
إناني في حجتين إلى تعلم القراءة والكيتبة من أجل القراءة القرئن الكريم