الإلحاد بين الوهم والحقيقة
ما هو الإلحاد؟ وهل هو دينٌ؟ أم مذهبٌ معين؟ أم هو موقف فكري وفلسفي يمكن…
اقرأ المزيدتعتبر الفترة الأموية من أعظم الفترات في تاريخ الإسلام العظيم، فقد تركت آثارها العميقة في الثقافة والتاريخ الإسلامي، وكان لها دور كبير في نشر الإسلام وتوسيع نطاقه، فمن هو مؤسسها العظيم؟ ومن هم خلفاؤها؟ وكيف تأسست الدولة الأموية في الأندلس؟ وما عوامل سقوطها؟ عدة نقاط نقدمها لكم في هذه المقالة.
مؤسس الدولة الأموية هو الصحابي الجليل معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما، وقد تأسست الدولة الأموية عام الجماعة سنة 41 هـ، إِثْر تنازل الحسن بن علي لمعاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهم جميعًا عن الخلافة؛ رغبةً في حقن دماء المسلمين، وتوحيدًا لكلمتهم بعد الذي حدث في الفتنة الكبرى من أحداث ومعارك، ولذا كانت خلافة معاوية رضي الله عنه خلافةً تامَّة الشرعية.
يتكون تاريخ الدولة الأموية من عصرين للقوة، وعصر ضعف، وعصر فتنة بين المسلمين وقتال على الحكم، أما عصرا القوة فهما:
وأما عصر الضعف فقصير امتد من عام (125هـ ) إلى سقوط الدولة في (132هـ)، وشمل عددًا من الخلفاء.
وأما عصر الفتنة، والصراعات بين المسلمين، والقتال على الحكم فكان بين عامي (64هـ – إلى 86) هـ، بدأ بمعاوية بن يزيد بن أبي سفيان، مرورًا بمروان بن الحكم، ثم ابنه عبد الملك بن مروان.
اقرأ ايضاً: تعرف على تاريخ الاندلس
م | الخليفة | فترة الخلافة |
1 | معاوية بن أبي سفيان | (41 – 60هـ)
|
2 | يزيد الأول بن معاوية | (60 – 64هـ) |
3 | معاوية الثاني بن يزيد | (64 – 64هـ)
|
4 | مروان الأول بن الحكم | (64 – 65هـ)
|
5 | عبد الملك بن مروان | (65 – 86هـ)
|
6 | الوليد الأول بن عبد الملك | ( 86 – 96هـ)
|
7 | سليمان بن عبد الملك | (96 – 99هـ)
|
8 | عمر بن عبد العزيز | (99 – 101هـ)
|
9 | يزيد الثاني بن عبد الملك | (101 – 105هـ)
|
10 | هشام بن عبد الملك | (105 – 125هـ)
|
11 | الوليد الثاني بن يزيد | (125 – 126هـ)
|
12 | يزيد الثالث بن الوليد | (126 – 126هـ)
|
13 | إبراهيم بن الوليد |
(126 – 127هـ)
|
14 | مروان الثاني بن محمد | (127 – 132هـ)
|
بلغ عدد خلفاء الدولة الأموية في دمشق (14) خليفة.
كان فتح الأندلس في سنة اثنتين وتسعين من الهجرة؛ أي في عصر الدولة الأموية، وتحديدًا في خلافة الوليد بن عبد الملك -رحمه الله- الخليفة الأموي الذي حكم من عام (86هـ=705م) إلى عام (96هـ=715م)؛ وهذا يعني أن فتح الأندلس كان في منتصف خلافة الوليد الأموي.
الدولة الأموية في الأندلس إمارة إسلامية أسسها عبد الرحمن بن معاوية الأموي عام 138هـ/ 756م في الأندلس وأجزاءٍ من شمال إفريقيا، وكانت عاصمتها قرطبة.
تحولت إلى خلافة بإعلان عبد الرحمن الناصر لدين الله نفسَه، في ذي الحجة 316هـ/ يناير 929م خليفةَ قرطبةَ، بدلًا من لقبه السابق أمير قرطبة، وهو اللقب الذي حمله الأمراء الأمويون منذ أن استقلَّ عبد الرحمن الداخل بالأندلس.
تأسست هذه الدولة نتيجة سقوط الدولة الأموية في المشرق على يد بني العبَّاس، الذين أخذوا بعدَ قيام دولتهم مُلاحقة بني أمية وقتلهم، ولذلك فرَّ الكثير منهم بعيدًا محاولين النجاة بأنفسهم.
كان من بين هؤلاء “عبد الرحمن الداخل”، الذي فرَّ إلى الأندلس وأعلنَ استقلاله بها.
فأسس الأمويون دولتهم الجديدة في الأندلس، وظلُّوا يحكمونَها زهاء ثلاثة قرون.
عُرف عبدُ الرحمٰن بن مُعاوية باسم «عبدُ الرحمٰن الدَّاخل»، كونه «دخل» (أي هاجر) إلى الأندلُس.
عندما تسلَّم الحُكم دخل المُسلمون في الأندلُس في عهدٍ جديدٍ قائمٍ على أُسسٍ سياسيَّة بعيدةٍ عن العُنصُريَّة والقَبليَّة، من واقع تحجيم نُفوذ زُعماء القبائل، وإحلال سُلطة الدولة، مُمَثَّلَةً في الأمير، محل سُلطة القبائل، وبدأت الأندلُس تسير في طريق اكتساب الحضارة.
استمرت الدولة الأموية في الأندلس رسميًّا حتى عام 422هـ/ 1031م؛ حيث سقطت الخلافة، وتفككت إلى عدد من الممالك، بعد حرب أهلية بين الأمراء الأمويين، الذين تنازعوا الخلافة فيما بينهم، مما أدى بعد سنوات من الاقتتال، إلى تفكك الخلافة إلى عدد من الممالك المستقلة.
1 | عبد الرحمن الداخل الملقب (صقر قريش) | حتى عام 172 هجرية |
2 | هشام الأول بن عبد الرحمن الملقب (الرضا ) | من عام 172 إلى عام 180 هجرية |
3 | الحكم بن هشام الملقب ( الربضي ) | من عام 180 إلى عام 206 هجرية |
4 | عبد الرحمن الأوسط بن هشام | من عام 206 إلى عام 238 هجرية |
5 | محمد بن عبد الرحمن | من عام 238 إلى عام 273 هجرية |
6 | المنذر بن محمد | من عام 273 إلى عام 275 هجرية |
7 | عبد الله بن محمد | من عام 275 إلى عام 300 هجرية |
8 | عبد الرحمن الثالث الناصر | من عام 300 إلى عام 350 هجرية |
9 | الحكم بن عبد الرحمن | من عام 350 إلى عام 366 هجرية |
10 | هشام الثاني بن الحكم | من عام 366 إلى عام 399 |
كان عصر بني أمية زاخراً بالعلم والعلماء، كيف لا وقد عاصر الصحابة الكرام، وتركوا آثارًا واضحة على الحياة السياسية والاجتماعية فيها، وجيل التابعين الذين أخذوا عنهم، وورثوا منهم، ونشروا علومهم وتراثهم.
أضف إلى أنّ أبرز الخلفاء الأمويين كانوا من العلماء، بل من كبارهم وسادتهم مثل: معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه الصحابي الجليل وكاتب الوحي، وعمر بن عبد العزيز وغيرهم.
اهتم الأمويون بالشعر والشعراء، فقد أدركوا:
ولذلك فقد جمعوا حولهم جماعة من أكابر الشعراء في ذلك العصر، بل كان الأمويون أنفسهم تواقين للشعر، مدركين أهميته ودوره الاجتماعي بغَضِّ النظر عن نفعه السياسي.
لقد أحسن المسلمون الاستفادة من ثرواتهم المعدنية، والطبيعية المختلفة، وأتقنوا الكثير من الصناعات واشتهروا بها، ساعد على ذلك توافر المواد الخام للصناعة في البلاد المفتوحة، ومن أشهر الصناعات في الخلافة الأموية:
اهتم خلفاء بني أمية ببناء الأسواق في المدن التي أنشئت في ذلك العصر مثل: القيروان وتونس وواسط والمنصورة والرصافة وغيرها:
اقرأ ايضاً: مقومات الحضارة الاسلامية
تولّى الحكم لمدّة ثلاثة أشهر فقط؛ بسبب وفاته المفاجِئة، وكان زاهدًا لا يريد الخلافة.
أهم إنجازاته: حاول أن ينهي حالة الاقتتال الداخلي بين المسلمين وقد وافته المنية وهو في بداية العشرينيات من عمره.
سجّل لمروان بن الحكم تقديره لآل البيت واحترامه لهم.
أهم إنجازاته:
إخماد ثورة يزيد بن المهلب وقتله، واستطاع أن يخمد ثورات وغزوات الترك في مناطق ما وراء النهر في وسط آسيا، وثورات الخوارج المتعددة.
كان مُحبًّا للعلم فقد أصبحت دمشق في عهده منارةً للعلم، فعمل على بناء المكتبات ومطابع الكتب ونسخها، كما ظهرت في فترته فنون العمارة الأموية.
وصلت الدولة الإسلامية في عهده إلى أكثر اتساع جغرافي لها عبر تاريخها الطويل من بحر الخزر إلى الصين ومن الخليج العربي إلى بلاد الغال، وإلى حدود فرنسا، وقد حدثت في عهده معركة بلاط الشهداء.
وقام ببناء الرصافة في مدينة الرقة.
استلم مروان بن محمد الخلافة في ظروف صعبة:
انتهت الدولة الأموية في عهده بعد هزيمتهم في معركة الزاب عام 750م.
أسباب سقوط الدولة الأموية كثيرة، جامعها هو الابتعاد عن تحكيم شرع الله في الأمور السياسية والمالية، وقد وقع الظلم على الأفراد، وتورط بعض الخلفاء في الترف، وحدث بينهم نزاع عظيم أدى إلى زوالهم، فعندما يغيب شرع الله في أمور الحكم، كما حدث في السنوات الأخيرة من الدولة الأموية؛ يجلب للأفراد والدولة تعاسة وضنكاً في الدنيا ونلخص أسباب السقوط كما يلي:
1- انقلاب الخلافة الإسلامية إلى الملك العضوض (الوراثي).
2- تولية العهد لاثنين في وقت واحد.
3- ظهور روح العصبية.
4- تخلِّي خلفاء بني أمية عن القيادة الدينية.
5- النزاع بين أبناء البيت الأموي.
6- الخلافات المذهبية بين أنصار بني أمية وأغلبيتهم من السنة، وأنصار العلويين من الشيعة، وجماعة الخوارج، وجماعة العباسيين.
7- إهمال الخلفاء الأمويين لانتشار الدعوة العباسية.
بدأت الدولة الأموية عام (41ه) عام الجماعة بعد تنازل الحسن بن علي عن الخلافة لصالح معاوية بن أبي سفيان رغبة في حقن دماء المسلمين وتوحيد كلمتهم.
وانتهت سنة (132ه)
مؤسس الدولة الأموية الصحابي الجليل معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه.
معاوية بن أبي سفيان (41 - 60هـ)
يزيد الأول بن معاوية (60 - 64هـ)
معاوية الثاني بن يزيد (64 - 64هـ)
مروان الأول بن الحكم (64 - 65هـ)
عبد الملك بن مروان (65 - 86هـ)
الوليد الأول بن عبد الملك ( 86 - 96هـ)
سليمان بن عبد الملك (96 - 99هـ)
عمر بن عبد العزيز (99 - 101هـ)
يزيد الثاني بن عبد الملك (101 - 105هـ)
هشام بن عبد الملك (105 - 125هـ)
الوليد الثاني بن يزيد (125 - 126هـ)
يزيد الثالث بن الوليد (126 - 126هـ)
إبراهيم بن الوليد (126 - 127هـ)
مروان الثاني بن محمد (127 - 132هـ)
أسباب سقوط الدولة الأموية؟
أسباب سقوط الدولة الأموية كثيرة، جامعها هو الابتعاد عن تحكيم شرع الله في الأمور السياسية والمالية، وقد وقع الظلم على الأفراد، وتورط بعض الخلفاء في الترف، وحدث بينهم نزاع عظيم أدى إلى زوالهم، فعندما يغيب شرع الله في أمور الحكم، كما حدث في السنوات الأخيرة من الدولة الأموية؛ يجلب للأفراد والدولة تعاسة وضنكاً في الدنيا ونلخص أسباب السقوط كما يلي:
1- انقلاب الخلافة الإسلامية إلى الملك العضوض (الوراثي).
2- تولية العهد لاثنين في وقت واحد.
3- ظهور روح العصبية.
4- تخلِّي خلفاء بني أمية عن القيادة الدينية.
5- النزاع بين أبناء البيت الأموي.
6- الخلافات المذهبية بين أنصار بني أمية وأغلبيتهم من السنة، وأنصار العلويين من الشيعة، وجماعة الخوارج، وجماعة العباسيين.
7- إهمال الخلفاء الأمويين لانتشار الدعوة العباسية.