المقدمة وأزمة الإنسان – نورك فينا
الحلقة الأولى
في هذه الحلقة يتحدث الدكتور طارق سويدان نظرية هرم ماثلو للاحتياجات الإنسانية، وأنها لا تربطنا بالله، وأنها انطباعات فردية وليست علماً، ونحن نريد تنمية بشرية علمية وهي التنمية البشرية المؤسسة على القرآن والسنة، هي المؤهلة في ربط أسماء الله الحسنى وتفعيلها في حياتنا العملية، ومناهجنا التعليمية والتدريبية.
هي مرتبطة بالمشاعر الإيجابية والبهجة والمرح والضحك وهذه حاجات ليست مستمرة في ظل التحديات والمشاكل التي يواجها الإنسان في المواقف الحياتية اليومية، والسعادة شعور فمن الطبيعي أن يختلف هذا الشعور من وقت لآخر.
كلمة النجاح ومشتقاتها لم ترد ولا مرة في القرآن الكريم، والذي ورد هو الفلاح والفوز ومشتقاتهما، والحديث هنا عن الفلاح، إذن ماهي معايير الفلاح والفوز كما يعلمنا إياها الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم، ومن الأدلة على ذلك قوله تعالى:(قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ) والحديث هنا عن الفلاح والصفة الموجودة صفة الإيمان.
هو تنقيتها ورفع الشوائب عنها، والوصول إلى أفضل نسخة من النفس، وكل إنسان يستطيع أن يكون نسخة سيئة أو حسنة.
وهو عكس الخسران، يقول الله تعالى:( وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3)) إذن فإن الفوز مقرون بالإيمان، وعمل الصالحات والتواصي بالحق والصبر.