Episode Content
صفات التحكم (2)
خلق الله سبحانه وتعالى أسباب لخلق الأرض، اتصف الله بصفة الرفق وغرسها فينا، وكذلك الرحمة، ولدينا العديد من صفات التحكم التي نلخصها من أسماء الله الحسنى.
صفات التحكم المستمدة من اسماء الله الحسنى
- القابض: هو الذي يقتر على من يشاء ويوسع على من يشاء على حسب ما يرى من المصلحة لعباده.
- الحافظ: الذي يحفظ على الخلق أعمالهم، ويحصي عليهم أقوالهم ويعلم نياتهم وما تكن صدورهم، والذي ويحفظ أولياءه من الذنوب والشياطين، ومن معانيه حفظ القرآن، والحافظ في اللُغة هو الحارس.
- المذل: هو الذي أذل أعداءه بحرمان معرفته، وركوب مخالفته، ثم نقلهم إلى دار عقوبته وإهانتهم بطرده ولعنته.
- المميت: هو الذي بيده الموت، فهو الذي يميت الأحياء.
- القادر: هو القادر على ما يشاء، لا يعجزه شيء، ولا يفوته مطلوب.
- المقتدر: المقتدر على ما يشاء، صاحب القدرة العظيمة التي لا يمتنع عليها شيء، المُتناهي في الاقتدار، المُتحكِّم في جميع الآثار الله.
- البر: هو البر بعباده أي العطوف عليهم، المحسن إليهم، عم بره جميع خلقه، فلم يبخل عليهم برزقه.
العقوبة تتبع الفعل، والله لا يعاقب إلا لرد الظلم وردع الفساد، ومن المهم أن تفعل عاقبة الأمور لكل من حولك، ودون الانتقام لا يتحقق العدل، وصفات التجكم التصحيحي تمنحنا التحكم بأنفسنا وتحمينا وتحمي المجتمع، والتحكم التصحيحي يدفعنا إلى استخدام المهارات والقدرات بالخير لا الشر.
صفات الحكم السليم
هو الحكم الذي يحدد لنا توقيت استخدام المهارات التصحيحية التي امتازت بها صفات أصماء الله الحسنى.