محتوى الحلقة
نموذج خاص من نماذج الشخصيات الناجحة التي قدمها الإسلام للأمة، جمعت فيه صفات عظيمة، وأخلاق رفيعة، ومكانة عالية، وعقل راجح، خولته لأن يكون صاحب سابقة في الإسلام، وثالث الخلفاء الراشدين لرسول الله ﷺ، ناهيك عن كونه صهر النبي ﷺ على بناته رقية ثم أم كلثوم.
رأي أبو بكر الصديق بعثمان بن عفان كما لم تسمعه من قبل
كان عثمان بن عفان رضي الله عنه صاحب رأي وحكمة وعلم، لذلك كان أبو بكر بن الصديق وعمر بن الخطاب يحرصان على استشارته في كل القرارات الرئيسية الكبرى أثناء خلافتهم، وكان لأبي بكر الصديق شهادات عظيمة في حق عثمان بن عفان، وهذا كله يدل على مكانته العظيمة بين الصحابة رضوان الله عليهم.
محاور الحلقات 28-29-30
- حرص سيدنا أبو بكر الصديق في خلافته على استشارة سيدنا عثمان بن عفان، في كل القرارات الرئيسية الكبرى.
- استشارة أبو بكر الصديق لسيدنا عثمان بن عفان في أمر تولية عمر بن الخطاب أمر الخلافة من بعده، وكان عثمان من أوائل من شجع الصديق على هذا القرار بقوله: “علمي عن عمر أن سريرته خير من علانيته، وأنه ليس فينا مثله”.
- شهادة أبو بكر الصديق لسيدنا عثمان بن عفان بعدما شجعه على تولية عمر بن الخطاب من بعده، وقوله له ” يرحمك الله! والله لو تركته ما عدوتك”، أي لو تركت أمر اختيار بن الخطاب لم أكن لأختار غيرك، وهو ما يدل على مكانة عثمان بن عفان الجليلة.
- ” والله إن كنت لها لأهلًا ” شهادة عظيمة من أبو بكر الصديق لسيدنا عثمان بن عفان عندما كان يملي عليه وصيته قبل وفاته.
- حرص سيدنا عمر بن الخطاب في خلافته على استشارة سيدنا عثمان بن عفان، خاصة في الأمور الاقتصادية.
- سيدنا عثمان بن عفان هو من أشار على عمر بن الخطاب بكتابة الدواوين.