الوسطية – البنوك الإسلامية والتقليدية ما الفرق بينهما؟
الحلقة الأولى
يتعرض خريجو كليات الشريعة للعديد من التحديات، على الرغم من استمرار الكليات والمعاهد الشرعية في تخريج الألاف بشكل سنوي، لكن ما الخلل الذي يواجه هؤلاء الخريجين على المستوى العربي والإسلامي على حد سواء. لا سيما أن بعض الناس يهاجمون خريجو كلية الشريعة لأنهم بعيدين عن الواقع، بينما آخرون ينظرون إلى أنهم يعملون ويقدمون ما يستطيعون.
مستوى خريجو كليات الشريعة، ضعيف لأنهم لم يجددوا في الدعوة الدينية لا سيما أن دراستهم نظرية ولا يوجد متابعة لهم ولا يوجد تطبيقات عملية، يمكن أن توضح وتساعد على فهم الواقع بأطر دينية.
ترغب المجتمعات المسلمة لأن يكون طالب الشريعة أو الخريج قدوة للمجتمع، وفي حال بحثنا عن الحل يمكن اعتبار الكليات الاهلية والخاصة جزء منه لأنها تقدم كل امكانياتها دون تسيس أو تحزب لجهة معينة.
هؤلاء قدوة الشباب، ويجب إعادة النظر في قبول الطلبة إلى كليات الشريعة، ويجب تحقيق الحوافز المطلوبة ليزهو العلم الشرعي بما نرغب ونطمح أن يكون، شاهد الحلقة التالية لمعرفة التحديات والمظاهر التي ساهمت في تردي أوضاع خريجي المعاهد والكليات الشرعية.