الحلقة الثانية: البنوك الاسلامية و الاقتصاد الاسلامي


تاريخ النشر: - تاريخ التعديل:

محتوى الحلقة


البنوك الإسلامية و الاقتصاد الإسلامي

الاقتصاد الإسلامي هو أسرع اقتصاد ممول في العالم بلا منافس، ويبدو أن البنوك الإسلامية لاقت انتشاراً واسعاً، وحتى في الدول الغير إسلامية لما للبنوك الإسلامية من أرباح، يحاول الدكتور طارق سويدان التركيز على جانب كفاءة هذه البنوك، ومساهمتها في تنمية المجتمع.

محاور الحلقة الثانية:

  • أركان البيوع: (البائع – المشتري – السلعة – الثمن).

جميع أنواع البيوع تتعلق في هذه الأركان، وهي حلال، وفي حال غاب أحدها، فهنا يكون ليس بيع.

  • أركان عقد القرض: (مُقترض – مُقرِض – المال – صيغة العقد)، هذا العقد حرام شرعا.
  • الفرق بالثمن بين البنك الإسلامي والبنك التقليدي؟
  1. البنك الإسلامي: تشتري سيارة بقيمة 14 ألف دينار، في عقد ثابت وصريح، لا يتغير فيه الثمن وهي تسمى الأرباح.
  2. البنك التقليدي: في حال اشتريتها واستكملت الدفع بعد سنة ستدفع 12 ألف، أما في حال بعد سنتين 14 أو بعد ثلاث سنوات 16 ألف وقع العقد على هذا.. هنا كم اشتريت أنا ثمن السيارة؟ لم يستقر ثمن السيارة وانما يتغير بحسب العقد، وهنا يسمى فائدة وهي ربا.

هل وصل الاقتصاد الإسلامي إلى دوره في المجتمع؟

تأسست البنوك الإسلامية والاقتصاد الإسلامي من أجل التنمية وحل العديد من مشاكل الشباب في افتتاح المشاريع والقضاء على الفقر، وتحسين أوضاع المجتمع وتقديم الخدمات الصحية والتعليمية، إلا انها فعلياً لم تحقق كامل دورها.

ما دور البنوك الإسلامية في تحسين أوضاع المجتمع مقارنة مع البنوك التقليدية؟

البنوك الإسلامية تقوم على المشاركة والمرابحة، وهدفهم أوجدت لتمويل الدول الإسلامية، وهي أوجدت لمساعدة الفقير والمفروض أن تأخذ بأيدي الفقراء. يرى بعض ضيوف الحلقة أنها لم تؤدي واجبها.

إلا أن البعض يرى أن البنوك الإسلامية بدأت بالمتنامي، خلال الفترة الأخيرة وتسعى إلى تحسين واقع المجتمعات الإسلامية.

تابع المزيد من التفاصيل في الحلقة الثانية من برنامج الوسطية الذي يقدمه الدكتور طارق سويدان في الفرق بين البنوك الإسلامية والتقليدية، وهل استطاعت الأولى تأدية مهامها؟