
إسلام الزبير بن العوام ودوره في التاريخ الإسلامي
رجلٌ من العشرة المبشرين بالجنة، ومن الستة الذين توفي النبي ﷺ وهو راضٍ عنهم! سنتعرف في السطور القادمة على سيرة الصحابي الجليل الزبير بن العوام، وأثره المبارك في تاريخنا الإسلامي.
اقرأ المزيدالعلم في الإسلام له مكانة رفيعة ويعتبر من أهم القيم التي حث الدين الإسلامي على الاهتمام بها والتفاني في طلبها، لما فيه من رقي للمجتمع ونهضة للأمم، وبين الله هذا الفضل بالعديد من الأحاديث والآيات التي سنذكرها في هذا المقال بالإضافة إلى شرح هذه المكانة المميزة في الإسلام.
أولى الإسلام للعلم مكانة عظيمة رفعت من شأنه وأعلت من مرتبة العلماء في الأمة وحثهم على جعلهم قدوة لهم، وأكد ذلك أولى كلمات القرآن التي نزلت على نبينا الكريم “أقرأ” والتي حثنا الله تعالى من خلالها على طلب العلم والقراءة، ودعا الإسلام إلى تعلم سائر العلوم النافعة والعلوم درجات فأفضلها علم الشريعة ثم علم الطب ثم بقية العلوم.
ذُكرت العديد من الآيات والأحاديث الشريفة التي تدل على أهمية العلم في الإسلام، سنذكر بعض منها:
للعلم فضل عظيم في نهضة الأمم ولطالب العلم أجر عظيم وذُكر ذلك في الحديث الشريف حيث قال رسول الله ﷺ: من سلك طريقاً يبتغي فيه علماً سهل الله له طريقاً إلى الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما صنع، وإن العالم ليستغفر له من في السماوات والأرض حتى الحيتان في الماء، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب، وإن العلماء ورثة الأنبياء وإن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهما وإنما ورثوا العلم. فمن أخذه أخذ بحظ وافر. {رواه أبو داود والترمذي – 1388}.
العلم شرط أساسي لنهضة أي أمة ويجب على المسلمين السعي لاستعادة راية العلم التي حملوها لقرون طويلة في التاريخ الإسلامي من خلال:
يؤكد الدكتور طارق السويدان في هذه المقالة على أهمية العلم في الإسلام، ويوضح أن الإسلام حث على طلب العلم وجعله واجبًا على كل مسلم.
كان للمسلمين إسهامات مذهلة في العصر الذهبي للعلوم، حيث قدموا إنجازات مرجعية في العديد من العلوم مثل الطب والفلك والرياضيات والفلسفة، والتي كانت أساساً للتطورات العلمية اللاحقة التي وصلت إليها الكثير من الدول الأوربية.
فكان ابن سينا أول من كتب في الطب، والخوارزمي أول من وصل إلى علم الجبر، في حين مهد الطوسي الطريق للغرب في علم الفلك، وغيرهم من برهنوا على خدمة الإسلام للعلم.
يؤكد الدكتور طارق السويدان في هذه المقالة على أهمية العلم في الإسلام، ويوضح أن الإسلام حث على طلب العلم وجعله واجبًا على كل مسلم.
التحصيل العلمي والثقافة المجتمعية هما من يتحكمان في تخلف مجتمع ما أو تقدمه، حيث ينعكسان على سلوك الإنسان داخل المجتمع فإما أن ينهض به أو تكون سلوكيات ممرضى له.
للعلم دور رئيسي في تطوير المجتمعات وبه تنهض الأمم وتتميز عن غيرها، فيمكن لشباب اليوم أن يغيروا بعلمهم من حال الأمة في كافة المناحي الاقتصادية، والاجتماعية، والتكنولوجية، والصحية.
تبذل الكثير من دول العالم الإسلامي جهود جبارة في تحسين مستوى التعليم في بلدانها من خلال تنظيم الكثير من المبادرات والفعاليات التي تعزز حب التعليم لدى الناس، وإني أرى في ذلك خطى إيجابية نحو تأسيس نهضة للأمة الإسلامية.
يؤكد الدكتور طارق السويدان في هذه المقالة على أهمية العلم في الإسلام، ويوضح أن الإسلام حث على طلب العلم وجعله واجبًا على كل مسلم.
ظهرت مكانة وأهمية العلم في الإسلام بالكثير من الأحاديث والآيات القرآنية فقد قال رسول الله ﷺ: من سلك طريقاً يبتغي فيه علماً سهل الله له طريقاً إلى الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما صنع، وإن العالم ليستغفر له من في السماوات والأرض حتى الحيتان في الماء، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب، وإن العلماء ورثة الأنبياء وإن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهما وإنما ورثوا العلم. فمن أخذه أخذ بحظ وافر. {رواه أبو داود والترمذي - 1388}.
أولى الإسلام للعلم مكانة عظيمة رفعت من شأنه وأعلت من مرتبة العلماء في الأمة وحثهم على جعلهم قدوة لهم، وأكد ذلك أولى كلمات القرآن التي نزلت على نبينا الكريم "أقرأ" والتي حثنا الله تعالى من خلالها على طلب العلم، ودعا الإسلام إلى تعلم سائر العلوم النافعة والعلوم درجات فأفضلها علم الشريعة ثم علم الطب ثم بقية العلوم.
ظهرت مكانة وأهمية العلم في الإسلام بالكثير من الأحاديث والآيات القرآنية فقد قال رسول الله ﷺ: من سلك طريقاً يبتغي فيه علماً سهل الله له طريقاً إلى الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما صنع، وإن العالم ليستغفر له من في السماوات والأرض حتى الحيتان في الماء، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب، وإن العلماء ورثة الأنبياء وإن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهما وإنما ورثوا العلم. فمن أخذه أخذ بحظ وافر. {رواه أبو داود والترمذي - 1388}.
قال رسول الله ﷺ عن العلم: "من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له به طريقاً إلى الجنة. {رواه مسلم - 1381}.
المصادر