يتحدث الدكتور طارق السويدان في سلسلة قصة النهاية عن علامات الساعة الكبرى والصغرى وغيرها من المواضيع بأسلوب جديد مختلف سهل الفهم , جمعنا لكم كل السلسلة المكونة من 31 حلقة في رابط واحد , يمكنكم الإستماع او تحميلها mp3 .
يتحدث الدكتور طارق في هذه السلسلة الصوتية “قصة النهاية” عن اليوم الآخر وأشراط الساعة، ويحكي لنا أيضًا عن الموت والروح وعذاب القبر، ويشير إلى أهمية دراسة هذا الموضوع مع عدم جعله الشغل الشاغل لنا، فيكفي أن نعرف ونتعلم لنعتبر ونتعظ، ويستند الدكتور في هذه السلسلة على ما صح من أحاديث النبي وما جاء به القرآن الكريم.
جاء النبي صلى الله عليه وسلم ليؤكد على أركان الإيمان، وكان التركيز دائمًا على الإيمان بالله واليوم الآخر، فهذه القضية الفاصلة منهج الأنبياء جميعًا على مر الزمان، وهي قضية انحرف فيها البشر بتلبيس من إبليس لعنه الله، حتى جعل بعض الناس يستغربون طرح أن هناك آخرة.
بعض الناس تعترض على دراسة الآخرة وتقول بأننا يجب أن ننشغل بأمور الدنيا، ولكننا عندما ننشغل بالآخرة لا ننسى الدنيا بل نستفيد، فالإيمان بالآخرة أساس في العقيدة ولا يكون الفرد مؤمن من دونه، فما قيمة الإنسان بلا إيمان؟!
دراسة الآخرة هي من أهم الأسباب الداعية للعمل ووجودها يجعل الإنسان يبادر للخيرات، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «بَادِرُوا بِالأَعْمَالِ فِتَنا كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ. يُصْبِحُ الرَّجُلُ فِيْهَا مُؤْمِناً وَيُمْسِي كَافِراً. أَوْ يُمْسِي مُؤْمِناً وَيُصْبِحُ كَافِراً. يَبِيعُ دِينَهُ بِعَرَضٍ مِنَ الدُّنْيَا».رواه الإمام مسلم.
يُجيب الدكتور طارق السويدان في هذا المقطع عن هذه الأسئلة: ماهي حقيقة هذه الحياة؟ وما هي حقيقة الموت؟ وهل هناك شيء بعد ذلك؟ وقد ذكر الدكتور قصة اليهود عندما أرادوا اختبار النبي صلى الله عليه وسلم، فأرسلوا مع مشركي قريش ثلاثة أسئلة: عن شباب كانوا في زمان سحيق ما شأنهم، فنزلت في شأنهم قصة أهل الكهف، وعن ملك جاب الأرض، فنزلت في شأنه قصة ذي القرنين، وأما سؤال الثالث فما هي الروح، فنزلت آية (وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ ۖ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلً).
قبض الروح يبدأ بالاحتضار، فإذا حان الأجل والوقت قُبضت الروح، وليس للإنسان حيلة ولا يستطيع أن يفعل شيئًا، مقهورٌ مجبورٌ من قبل القهار سبحانه و تعالى، يخبرنا الدكتور في هذا المقطع عن خروج الروح من المؤمن وخروجها من الكافر، وكيف بين هذا الأمر النبي صلى الله عليه وسلم.
عندما تخرج الروح يفرح المؤمن لأنه في لقاء مع الله سبحانه وتعالى، يروي البخاري عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «مَنْ أحَبَّ لِقَاءَ اللهِ أَحَبَّ اللهُ لِقَاءهُ، وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ اللهِ كَرِهَ اللهُ لِقَاءهُ» فقلتُ: يا رسولَ اللهِ، أكَراهِيَةُ المَوتِ، فَكُلُّنَا نَكْرَهُ المَوتَ؟ قال: «لَيْسَ كَذَلِكَ، ولكِنَّ المُؤْمِنَ إذَا بُشِّرَ بِرَحْمَةِ اللهِ وَرِضْوَانِهِ وَجَنَّتِهِ أَحَبَّ لِقَاءَ اللهِ فَأَحَبَّ اللهُ لِقَاءهُ، وإنَّ الكَافِرَ إذَا بُشِّرَ بِعَذابِ اللهِ وَسَخَطهِ كَرِهَ لِقَاءَ اللهِ وكَرِهَ اللهُ لِقَاءهُ».
يحدثنا الدكتور طارق السويدان في هذه الحلقة عن عذاب القبر ونعيمه، ويُخبرنا بقصة رجل جاء إلى الحسن البصري رحمه الله فقال له: يا أبا سعيد إننا نجلس مع قوم يخوفوننا حتى تكاد قلوبنا تنخلع، فقال له الحسن: إنك أن تجالس قوم يخوفونك بالله في الدنيا حتى يدركك الأمن في الآخرة خير لك أن تجالس قوم يؤمنونك في الدنيا حتى يدركك الخوف في الآخرة.
يتحدث الدكتور طارق السويدان عن تفاصيل ما يحصل للإنسان في قبره، وما هي الأمور التي يُسأل ويحاسب عنها، ويستشهد في قوله بعدة أحاديث ومواقف عن النبي وصحابته الكرام، وروى هانئ مولى عثمان قال كان عثمان بن عفان إذا وقف على قبر يبكي حتى يبل لحيته، فقيل له تذكر الجنة والنار ولا تبكي وتبكي من هذا؟ قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن القبر أول منازل الآخرة، ……، استمع إلى المقطع لتعرف بقية الحديث.
يذكر الدكتور طارق السويدان بعض المواعظ من الصالحين، فعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: ارتحلت الدنيا مدبرة، وارتحلت الآخرة مقبلة، ولكل واحدةٍ منهما بنون، فكونوا من أبناء الآخرة، ولا تكونوا من أبناء الدنيا، فإن اليوم عمل ولا حساب وغدًا حساب ولا عمل.
أخبر الله عز وجل نبيه صلى الله عليه وسلم وأخبرنا من خلال كتابه الكريم بعلامات كثيرة تسمى الأشراط التي تأتي قبل قيام الساعة، ولا يمكن أن تقوم الساعة إلا عندما تحدث هذه العلامات وقد أشار إلى ذلك الصحابي الجليل عبدالله بن مسعود حين ثارت ريح عظيمة في الكوفة وهي ريح حمراء المدينة وقتها، فقال بعض الناس: قامت الساعة فأخبرهم عبدالله بأن الساعة قبل أن تأتي لا بد من ظهور بعض العلامات، فما هي علامات الساعة الصغرى؟ استمع للمقطع لتتعرف عليها.
والعلامات الكبرى والتي جاءت في الأحاديث كثيرة إذا ظهرت تتابعت كخرزات العقد، وليست كالعلامات الصغرى التي لا يربطها رابط واحد، والعلامات الكبرى كل علامة أكبر من التي قبلها، والعلامات الكبرى نوعان أحدهما يدل على اقتراب الساعة والآخر يدل على حلول الساعة، والعلامة التي يبدأ بها اقتراب الساعة هي ظهور المسيح الدجال.
كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يشك في أن الدجال موجود في زمانه، وهذا إشارة إلى أن الدجال يبعث عند الآخرة وقد يكون موجودًا قبل ذلك، ولكن لا تبدأ فتنته العامة إلا عند الآخرة، وجاءت في أحاديث كثيرة قصة عجيبة تصف شخصًا من اليهود كان النبي الكريم يشك في أنه الدجال، فمن هو وما هي قصته؟
قصة يأجوج ومأجوج ذكرت في القرآن عندما أتى ذي القرنين قومًا لا يفقه لغته، وكان يحتاج إلى عدة مترجمين لنقل الحديث بينهم وشكوا له عن قوم مفسدين في الأرض وطلبوا منه أن يساعدهم في إيجاد حل لتجنبهم، فبنى لهم سدًا من الحديد المذاب والنحاس لمنعهم من العبور، لكن عندما تقترب الساعة سيتمكنوا من نقبه واجتيازه.
بعد نزول عيسى عليه السلام وتخليص المسلمين من المسيح الدجال، تأتي مرحلة المواجهة مع يأجوج ومأجوج والذين سيكونون في الشام وعيسى ومن معه في فلسطين، ويأمر الله عيسى ومن معه أن يتوجهوا إلى جبل (يشير الكثير من العلماء إلى أنه أحد جبال فلسطين وهو قريب من القدس)، والنبي يصف كثرتهم فيقول: فَيَمُرُّ أَوَائِلُهُمْ علَى بُحَيْرَةِ طَبَرِيَّةَ فَيَشْرَبُونَ ما فِيهَا، وَيَمُرُّ آخِرُهُمْ فيَقولونَ: لقَدْ كانَ بهذِه مَرَّةً مَاءٌ، وَيُحْصَرُ نَبِيُّ اللهِ عِيسَى وَأَصْحَابُهُ، حتَّى يَكونَ رَأْسُ الثَّوْرِ لأَحَدِهِمْ خَيْرًا مِن مِئَةِ دِينَارٍ لأَحَدِكُمُ اليَومَ.
وبعد القضاء على يأجوج و مأجوج تمر فترة هدوء بعد مجموعة من علامات الساعة المتتالية، لتبدأ البدع بالظهور من جديد وينتشر الكفر والفساد، ويقل المؤمنون ويكثر الكفار، فعندها تبدأ العلامات الكبرى التي تنقطع عندها التوبة وتبدأ النهاية، وجاءت في الأحاديث الصحيحة طلوع الشمس من مغربها أو خروج الدابة أيهما خرج أولاً فالأخرى على إثرها فورًا.
يُحدثنا الدكتور طارق السويدان في هذا المقطع عن أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم التي يقول فيها أن الساعة تقوم في يوم الجمعة، فبعد أن يأتي الأمر من الله يُنفخ في الصور وتبدأ أحداث يوم القيامة، وبعد النفخ في الصور يُصعق الناس، وعندها تحدث العجائب في يوم عظيم، فعلينا الاستعداد ليوم قادم لا شك فيه.
البعث من الموت يأتي بعد النفخة الثانية في الصور، يقوم فيها الناس أحياءً من القبور، ويرون أن المدة التي قضوها في الموت والمدة قبل الموت لا شيء، كأنهم لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها، ومع النفخة الثانية تنشق الأرض ويخرج الناس منها، وأول من تنشق عنه الأرض هو النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
يحشر الناس في أرض المحشر، حيث تقترب الشمس حتى تصبح على مقدار ميلٍ واحد والناس عطشى ، أما المؤمنون فهم مع أنبيائهم يشربون من أحواضهم، ويصف النبي محمد صلى الله عليه وسلم حوضه في حديثه الشريف “حَوْضِي مَسِيرَةُ شَهْرٍ، مَاؤُهُ أَبْيَضُ مِنَ اللَّبَنِ، وَرِيحُهُ أَطْيَبُ مِنَ المِسْكِ، وَكِيزَانُهُ كَنُجُومِ السَّمَاءِ، مَنْ شَرِبَ مِنْهَا فَلاَ يَظْمَأُ أَبَدًا”.
يتحدث الدكتور طارق في هذا المقطع عن بداية الحساب وعن ذلك المشهد العجيب والمنظر الهائل، والبشر والجن والبهائم بأعدادهم الكبيرة جدًا واقفين في أرض المحشر يتعجبون من كتب تطير في السماء، وفجأة يسقط كتاب من السماء إلى الأرض فيسقط في يد إنسان، فبعض الناس يسقط الكتاب في يده اليمين والبعض الآخر يسقط في يده اليسرى، وهي أول علامة واضحة للنجاة أو الفشل.
يتناول الدكتور في هذا المقطع كيف أخبرنا النبي محمد صلى الله وسلم بأمنٍ خاص يوم القيامة لمن يفعل أفعالاً معينة، فقد جاء في حديثه الشريف عن أبي هريرة -رضي الله عنه-: «كان رجل يُدَايِنُ الناس، وكان يقول لفَتَاه: إذا أَتَيْتَ مُعْسِرًا فَتَجَاوَزْ عنه، لعَلَّ الله أن يَتَجَاوَزَ عنَّا، فَلَقِيَ الله فتَجَاوز عنه».
ليوم الحساب قواعد وضعها الله سبحانه وتعالى فأول هذه القواعد العدل، عدلٌ كامل، وثانيها لا يؤاخذ أحد بذنب غيره، واستثنى الله عز وجل من هذه القاعدة صنف من الناس أولئك الذين يدعون إلى الضلال، والقاعدة الثالثة هي أن يطلع الإنسان على فعل ويرى ما فعله مكتوبًا، والقاعدة الرابعة أن الحسنات يتم مضاعفتها وأما السيئات فلا تُضاعف، ويتبع هذه القاعدة تبديل السيئات بالحسنات.
أول ما سيسأل عنه الإنسان هو العقيدة، ويسأل عن ما عمله في دنياه، وفي حديثه الشريف أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: “لا تزولُ قَدَمَا عبدٍ يومَ القيامةِ حتَّى يُسألَ عن أربعٍ عَن عُمُرِه فيما أفناهُ وعن جسدِهِ فيما أبلاهُ وعن عِلمِهِ ماذا عَمِلَ فيهِ وعن مالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وفيما أنفقَهُ”.
وبعد أن توزن الأعمال يُضرب الصراط وهو جسر بين أرض المحشر والجنة يمر فوق النار، الكل سيمر فوق جهنم، المؤمن ينجو والكافر يسقط في نار جهنم، ويبدأ الناس بعبور الصراط وهو مظلم وكذلك جهنم مظلمة، وهنا يعطي الله عز وجل المؤمنين النور ويصف النبي الكريم الصراط في حديثه الشريف «مَدْحَضَةٌ مَزِلَّةٌ، عَلَيْهِ خَطَاطِيفُ وَكَلاَلِيبُ، وَحَسَكَةٌ مُفَلْطَحَةٌ لَهَا شَوْكَةٌ عُقَيْفَاءُ، تَكُونُ بِنَجْدٍ، يُقَالُ لَهَا: السَّعْدَانُ، المُؤْمِنُ عَلَيْهَا كَالطَّرْفِ وَكَالْبَرْقِ وَكَالرِّيحِ، وَكَأَجَاوِيدِ الخَيْلِ وَالرِّكَابِ، فَنَاجٍ مُسَلَّمٌ، وَنَاجٍ مَخْدُوشٌ، وَمَكْدُوسٌ فِي نَارِ جَهَنَّمَ، حَتَّى يَمُرَّ آخِرُهُمْ يُسْحَبُ سَحْبًا».
يُحدثنا الدكتور طارق السويدان في هذا المقطع عن وصف النبي صلى الله عليه وسلم والقرآن الكريم لأهل النار، يخبرنا الله سبحانه وتعالى أن لهذه النار زعماء وهم الذين كانوا يدعون في الدنيا إلى الضلال، وأعظم هؤلاء الزعماء هو إبليس لعنه الله، ومن زعماء جهنم فرعون ويتعبه قومه إلى يسقط في النار، وأعظم الجرائم التي تجر إلى النار هو الكفر والشرك.
يحكي لنا الدكتور طارق السويدان عن وصف عذاب النار، ويستشهد من خلال الأحاديث النبوية والآيات القرآنية على عذاب أهل النار الذي يلقونه، وعن أشكال العذاب المخيفة التي تقع بهم حيث يتمنوا أن يذوقوا الموت ولا يلقونه.
أما أهل الجنة فيدخلونها برحمة من الله سبحانه وتعالى، فالأعمال سبب في الجنة وليست ثمنًا لها، ولأن المؤمن قد عمل عملاً صالحًا يكافئه الله بالجنة، وأول من يدخل الجنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم و يدخل بعده أبو بكر الصديق رضي الله عنه لمكانته العظيمة في الإسلام وعند الله سبحانه وتعالى.
يخبرنا الدكتور في هذه الحلقة عن حديث النبي محمد صلى الله وسلم الذي قالَ فيه: إنَّ في الجَنَّةِ مِئَةَ دَرَجَةٍ، أعَدَّها اللَّهُ لِلْمُجاهِدِينَ في سَبيلِ اللَّهِ، ما بيْنَ الدَّرَجَتَيْنِ كما بيْنَ السَّماءِ والأرْضِ، فإذا سَأَلْتُمُ اللَّهَ، فاسْأَلُوهُ الفِرْدَوْسَ، فإنَّه أوْسَطُ الجَنَّةِ وأَعْلَى الجَنَّةِ – أُراهُ – فَوْقَهُ عَرْشُ الرَّحْمَنِ، ومِنْهُ تَفَجَّرُ أنْهارُ الجَنَّةِ.
عند دخول الجنة يرى المؤمنون نعيمها، الأبنية من الذهب والفضة، ثم يرون الأنهار وماءها صافيًا غيرآسِن وأنهارًا من لبن لم يتغير طعمه، وأنهارًا من خمر ولذلك الذي يشرب الخمر في الدنيا يُحرم من هذه الأنهار يوم القيامة، ومما أكبر نعيم أهل الجنة أن يحل عليهم رضوان الله، ويزيدهم الله سبحانه وتعالى من فضله فيكشف عن نفسه الحجاب فيرون الله سبحانه وتعالى.
ختامًا استمعنا في هذه السلسة مع الدكتور طارق السويدان لقصة النهاية، وتعلمنا منها عن اليوم الآخر وعلامات الساعة الصغرى والكبرى، وعرفنا أي العلامات الكبرى تدل على اقتراب الساعة وأيها تدل على حلول الساعة، كما تحدث أيضًا الدكتور عن يوم البعث ويوم الحشر وماهي قواعد الحساب يوم القيامة، وما هو الصراط المستقيم، كما بيّن لنا عذاب جهنم ونعيم الجنة ودرجاتها، كل ذلك وأكثر كان في هذه السلسة الهامة عن علامات النهاية وأحداثها.