قصة ابن صياد مع النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة
كان النبي ﷺ يشك أنّ الدجال موجود في زمانه، وفي هذا إشارة أنّ الدجال يبعث…
اقرأ المزيدالنسوية feminism: ما مفهومها؟ وماهي معتقداتها؟ وما مدى خطورتها على المجتمعات عموماً؟ وعلى المجتمع الإسلامي خصوصا؟ وأيهما ضمن حقوق المرأة بالكامل: المنطلقات النسوية أم التشريعات الربانية في تعاليم الإسلام ؟
الحديث عن الحركة النسوية بدأ بالمطالبة بحقوق المرأة الإنسانية والاجتماعية على استحياء، وانتهى به المطاف إلى الحديث عن المساواة والندية المطلقة الآن مع تجاوز تام للرجل في بعض الأحيان.
Feminism هي مجموعة من النظريات والحركات الاجتماعية والسياسية والأيديولوجيات التي تهدف إلى تعريف وتأسيس المساواة السياسية والاقتصادية والشخصية والاجتماعية بين الجنسين.
قبل الإسلام كانت المرأة في كبت فكانت تعامل كمتاع البيت، وعندما يموت زوجها يرثها الأبناء، وإن لم تكن أمه قد يعتبرها أمة عنده فيفعل بها ما يُفعل بالإماء.
عندما جاء الإسلام مكن المرأة وأعطاها حقوقاً كثيرة: سياسية واجتماعية ومالية، لكنها للأسف لا يعمل بهذه الحقوق في عصرنا الحاضر، بسبب بعض علماء الدين التقليديين وخصوصا في عصر تخلف المسلمين ضمن (400) سنة، فأصدروا فتاوى بعدم جواز التعليم للمرأة، ولا زلنا نتأثر بهذا التخلف إلى يومنا هذا.
يقول الدكتور طارق السويدان: للأسف في زمننا استعمل الدين لتحجيم المرأة، ويجب على دعاة اليوم أن يكسروا هذه القاعدة ويثبتوا أن الدين ليس عدواً للمرأة، بل هو الذي مكن المرأة، وأعطاها حقوقها.
حق المرأة في السياسة
من الحقوق التي أعطاها الإسلام للمرأة على الصعيد السياسي: مكّن لها أن تتسلم كل المناصب بما فيها رئاسة الدولة، أو قيادة الجيش (السيدة عائشة رضي الله عنها في معركة الجمل).
حق الحرية
خلص الإسلام المرأة من الاستعباد، ووفر لها حياة الأمن والأمان، مع تحمل المسؤولية الملقاة على عاقتها.
حق التملك
ساوى الإسلام بين المرأة والرجل في حق التملك، ومباشرة عقود التملك والتصرفات المالية بجميع أنواعها، فالمرأة إذا بلغت وظهرت عليها علامات الرشد وحسن التصرف زالت عنها ولاية وليها أو الوصي عليها مثلها مثل الرجل، سواء أكان أباً أم غيره في حق التصرف في شؤونها المالية والشخصية.
حق المساواة
إذا كان العلم ظاهرة اجتماعية ملزمة في عصرنا الحاضر، فقد كان الأمر كذلك في الشريعة الإسلامية التي انطلقت من مبدأ العلم والتعلم والقراءة، فأول آية قرآنية نزلت بقوله تعالى: ﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ﴾ والله تعالى كرم العلماء في أكثر من آية، ودعا إلى العلم والتعلم في قوله في سورة الزمر: ﴿هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ﴾ فالخطاب للجنسين.
فـأم المؤمنين “عائشة” رضي الله عنها كانت راوية للحديث والشعر، و”حفصة” رضي الله عنها كانت تحسن القراءة والكتابة، والرسول عليه السلام يلح على تعليم المرأة، يقول: (أيما رجل كانت عنده وليدة (جارية)، فعلمها، فأحسن تعليمها، وأدبها فأحسن تأديبها، ثم أعتقها وتزوجها، فله أجران).
العمل ظاهرة حياتية اجتماعية، عن طريقه يكتسب الإنسان قوته، ويضع لبنات حياته بتعاون مع أخيه باعتباره كائنا اجتماعيًا، وكرامة الإنسان في الاعتماد على نفسه، بالعمل والبحث عن مصادر العيش الكريم، وقد دعا القرآن الكريم إلى العمل في كثير من الآيات، من ذلك قوله تعالى في سورة التوبة: ﴿وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ﴾ وكما يعمل الرجل تعمل المرأة، يقول تعالى في سورة النساء: ﴿لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُواْ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ﴾ فعمل المرأة مشروع.
جاء في الحديث النبوي الشريف: (لا تنكح الأيم حتى تستأمر، ولا البكر حتى تستأذن)، فالزواج ميثاق غليظ يجب أن ينبني على رضى الطرفين لتستقيم الحياة الزوجية والأسرية.
وخلاصة القول حول حكم النسوية في الإسلام
تعرف ايضاً: الباقيات الصالحات
اختلف الباحثون في مجال دراسة المرأة حول تاريخ ظهور مصطلح النسوية:
بدأت بالدعوة إلى المساواة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في أواخر القرن الثامن عشر الميلادي، واستمرت حتى أوائل القرن العشرين الميلادي.
كان المفهوم المركزي الذي قام عليه مصطلح النسوية في تلك الموجة هو مفهوم المساواة حسب الفلسفة الليبرالية، تركَّزت المطالب النسوية آنذاك على حق التعليم، وحق الملكية، وحق الرعاية، وحق إقامة دعوى الطلاق، وحق زيادة فرص الالتحاق بالوظائف، وحق المساواة القانونية، وبشكل أكبر من غيره على حق التصويت للمرأة، أعقبت الموجة الأولى فترة ركود نسبي بسبب انشغال الرأي العام عمومًا بالحرب العالمية الأولى.
بدأت من ستينات القرن العشرين الميلادي، واستمرت حتى منتصف سبعينات القرن العشرين الميلادي.
تأثّر مفهوم النسوية في تلك الموجة بالأفكار الاشتراكية، فأُدخل في مفهوم النسوية؛ مفهوم الاختلاف بين الجنسين، والذي فُسِّر على أنه ناتج عن التاريخ والتنشئة الاجتماعية، وإلا فإنّ المرأة والرجل نوع واحد.
كما أُدخل فيه كذلك مفهوم “النوع” بصفته أداة لتحليل العلاقات الاجتماعية، وللتمييز بين البُعد البيولوجي والبُعد الثقافي الاجتماعي.
ظهرت وامتدت منذ منتصف سبعينات القرن العشرين وإلى العصر الحاضر.
بدأ مصطلح النسوية في تلك الموجة يأخذ طابع العالمية من منطلق الإيمان بالتعددية، وكسر الاحتكار من أي مكان، حيث أصبح يشمل النساء في جميع أنحاء العالم؛ فظهرت النسوية السوداء، ونسوية العالم الثالث.
دخلت الأفكار والمقولات النسوية الغربية إلى العالم العربي بشكل متفاوت عن طريق عدة قنوات، أهمها:
مصطلح النسوية في العالم العربي مر بثلاث مراحل:
يعتبر “قاسم أمين” الأب الروحي النسوية العربية، إذ وُلِدت مع كتابه «تحرير المرأة» أولى مظاهر الحركة النسوية الداعية إلى تحرير المرأة، كما كتب كتاباً آخر اسمه «المرأة الجديدة»، ودعا قاسم أمين لتحرير المرأة من الإسلام؛ ويَعُدّ ذلك دعوة أصيلة تنطلق من الدين للتسوية في الحقوق بين الجنسين.
نبتت بذور النسوية وأهدافها على يديه أيضاً؛ إذ دعا إلى التسوية في الحقوق بين الجنسين، وألحّ على ضرورة تعليم المرأة ولو بالحد الأدنى للتعليم لتحقق شروط إنسانيتها كما يرى، وقد طالب أمين بوضع الطلاق في يد القضاء منعًا لتعسف الزوج في إيقاعه، في حين رأى أن تعدد الزوجات احتقار شديد للمرأة.
بعدها قامت “هدى شعراوي” بتأسيس الاتحاد النسائي العام في مصر، وبدأت تستشري الجمعيات والمنظمات النسائية المدعومة غربياً، والتي عملت في كل مجتمع وقُطر عربي بأهداف تتقاطع وتفترق وشعارات تجد صدى أحياناً، وأحيانا أخرى لا تجد.
استلمت هدى شعراوي من قاسم أمين الحراك النسوي؛ فأقنعت الجامعة المصرية عام 1908 بتخصيص قاعة للمحاضرات النسوية، كما أنها دعت إلى خلع غطاء الوجه على غير المألوف في ذلك العصر، وأسست (الاتحاد النسائي المصري) عام (1923)، وفي عام (1966) أصبح اسمه (جمعية هدى شعراوي).
ثم بدأت المنظمات والجمعيات النسوية تتأسس في الوطن العربي، بشكل منفصل.
قد يهمك ايضاً: ما هو منهج الابتلاء
سيقول لك الكثيرون إنها بسبب تعرض المرأة للظلم على مر العصور، لكن هذا لا يجيب عن أسئلة في غاية الأهمية:
تنقسم النسوية إلى ثلاثة مدارس تقليدية رئيسية:
النسوية الليبرالية – والنسوية الراديكالية – والنسوية الاشتراكية/الماركسية، والتي تُعرف أحيانًا باسم «المدارس الثلاث الكبرى» للفكر النسوي.
ثم ظهرت أشكال جديدة من النسويات منذ أواخر القرن العشرين، تتبع بعض فروع النسوية الميول السياسية للمجتمع الأكبر بدرجة أكبر أو أقل، أو تركز على موضوعات محددة مثل البيئة.
تعرف ايضاً: الحجاب في الاسلام عادة ام عبادة
هذا التيار الفكري خطير ويهدد أمن المجتمع ويهدد ثقافة بناتنا وهو كالسرطان ينتشر في أوساط المراهقات بصورة سريعة لا سيما عند ضعف الوازع الديني وضعف التربية الاجتماعية وغياب الرقيب وإذا سقطت الأسرة ضعفت البنية الداخلية وقل الولاء للوطن وتفككت اللحمة بين المجتمع وكانت العاقبة وخيمة.
وفي الختام: لا تنس مشاركة هذه المقالة مع الأصدقاء
كما يمكنكم الاستفادة والاطلاع على المزيد من المقالات:
العنصرية و قانون الجذب و الحجاب في الإسلام (عبادة أم عادة)
Feminism هي مجموعة من النظريات والحركات الاجتماعية والسياسية والأيديولوجيات التي تهدف إلى تعريف وتأسيس المساواة السياسية والاقتصادية والشخصية والاجتماعية بين الجنسين.
• هناك الكثير من التوصيفات لمفهوم النسوية والتيارات المختلفة التي تنضوي تحت لوائها، لكن يبقى المضمون الأساسي للكلمة هو كل الأفكار المتعلقة بقضايا المرأة والتي ترمي إلى إنهاء كافة أشكال اللا مساواة والقهر على أساس النوع.
• والإطار العام الذي تدور في فلكه النسوية يتمحور حول اضطهاد الرجل للمرأة، وضرورة مجابهته، وتسعى جاهدة بكل الوسائل الصحيحة والفاسدة للوصول إلى نصرة المرأة في صراعها مع الرجل.
• النسوية هي حركة عالمية ضد التشريعات الربانية وضد كل شيء، فهي قائمة على الفكر الليبرالي وهو الحرية المطلقة للمرأة في جميع الممارسات ومساواتها مع الرجل في كل الحقوق وهذه الفكرة تناقض مبدأ العبودية لله والاستسلام لشرعه والانقياد له بالطاعة بفعل أوامره واجتناب نواهيه قال تعالى: ﴿قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ والمرأة التي تريد الحرية التي لا ضابط لها إلا القانون الوضعي فهذه متمردة على شرع الله لأنها تريد حكم الجاهلية.
• الفكر النسوي مضاد للمبادئ الإسلامية التي أنزلها الله في كتابه وأخبر بها النبي صلى الله عليه وسلم من التفريق بين الرجل والمرأة في الأحكام الشرعية والتمييز بين الجنسين في الخصائص فكل جنس له حقوق تلائم طبيعته ووظائفه، وقد منح الشارع الرجل صلاحيات لتحقيق المصلحة وحفظ الحقوق كما في قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ ﴾وقوله تعالى: ﴿ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى ﴾ وقوله تعالى: ﴿يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ ﴾والأحاديث الصحيحة الواردة في هذا المعنى كثيرة.
- لا يوجد في الإسلام نسوية ولا إسقاط ولاية ولا تطوير وتغيير للأحكام الشرعية ولا لبرالية إسلامية فكل هذه الأفكار دخيلة على ديننا.
تعزيز الاعتقاد بعدم وجود فروقٍ بين الذكور والإناث، وأن الذكر مماثلٌ للأُنثى في الخصائص العقليةِ والنفسية، وزرع مصطلح "النوع" Gender لتأكيد هذا المفهوم في البنية الاجتماعية والفكرية للمجتمع، وذلك بإقرار اللواط، والقضاء على الزواج التقليدي بين الرجل والمرأة، وإقرار الزواج من الجنس الواحد، وتقويض الأسرة الطبيعية، ويضاف إلى ذلك كله تغيير التشريعات وتوحيدها للجنسين، واعتبار أن الأسرة والأُمومة والزواج التقليدي من أسباب قهْر المرأة.
2- تسعى الحركة النسوية - عبر تكريس مفهوم "الضحية" - إلى تأكيد أن المرأة ضحية للهيمنة الشيطانية للرجل، التي تبناها بوعيه، وأَدَّت إلى هذه الحالة الوضيعة للمرأة؛ فالمرأة في نظرهم ضحية لاغتصابه، وضحية لعنفه، وضحية لتحرشه الجنسي، وضحية في جميع المواقف التي تجمع بينها وبين الرجل، وأن المرأة غيرُ ملزمةٍ بتحمُّل كل هذه الأضرار، بل ينبغي حمايتها منه، لاسيَّما وأنها لم تعد بحاجة إلى الزواج من رجل لتوفير احتياجاتها الاقتصادية.
3- التأكيد على مفهوم الاغتصاب، والعمل على تثبيت هذا المفهوم عن طريق دراسات ومقالات تؤكد أن جميع الرجال يمارسون الاغتصاب للنساء، وقد ظهر كتاب مشهور يروِّج لهذه النظرية (جميع الرجال مغتصبون)، ووَفقًا لهذه النظرية فإن أيَّة علاقةٍ لا تخضع لرغبة المرأة تعدُّ اغتصابًا حتى ولو كانت من قبل الزوج.
4- إعطاء المرأة الحريةَ المطلقةَ في مجالات العلاقات الجنسية، وكذلك إعطاؤها الحق أن تحدِّد نوعها الجنسي الذي تريده، وأن تمارس العلاقة الجنسية مع مَن يروق لها خارج أو داخل إطار الزواج، واعتبرت أن التحكُّم في عملية الإنجاب هو حقٌّ خالصٌ للمرأةِ دون زوجها.
5- تشجيع الزواج من نفس الجنس "الشواذ"، والمطالبة بحمايته دوليًّا، والاعتراف به؛ حتى لا تشقى المرأة بالحمل والإنجاب.
6- تتفاخر معظم القيادات المُنظِّرة للحركة النسوية المعاصرة بأنهنَّ كُنَّ أو لا يَزَلنَ سحاقيات يتعاطينَ الجنس مع بنات جِنسِهن، وعلى رأسهن الكاتبات المعروفات المنظِّرات للنسوية، وهذا الارتباط والاتصال بين الحركة النسوية والسحاقية أمرٌ مشهور ومعروف.
اختلف الباحثون في مجال دراسة المرأة حول تاريخ ظهور مصطلح النسوية:
• فترى الكاتبة "سارة جامبل" أنّ أول استخدام لمصطلح نسوي كان في عام 1805م، في دورية منارة العلم، وذلك بعد عام من ابتكار "سارة جراند" لمصطلح (المرأة الجديدة) التي تصف به الجيل الجديد من النساء اللاتي سعين إلى الاستقلال، ورفضن القيود التقليدية للزواج.
• بينما نسب بعضهم أول استخدام للمصطلح إلى الفيلسوف "شارل فوربيه".
تعزيز الاعتقاد بعدم وجود فروقٍ بين الذكور والإناث، وأن الذكر مماثلٌ للأُنثى في الخصائص العقليةِ والنفسية، وزرع مصطلح "النوع" Gender لتأكيد هذا المفهوم في البنية الاجتماعية والفكرية للمجتمع، وذلك بإقرار اللواط، والقضاء على الزواج التقليدي بين الرجل والمرأة، وإقرار الزواج من الجنس الواحد، وتقويض الأسرة الطبيعية، ويضاف إلى ذلك كله تغيير التشريعات وتوحيدها للجنسين، واعتبار أن الأسرة والأُمومة والزواج التقليدي من أسباب قهْر المرأة.
2- تسعى الحركة النسوية - عبر تكريس مفهوم "الضحية" - إلى تأكيد أن المرأة ضحية للهيمنة الشيطانية للرجل، التي تبناها بوعيه، وأَدَّت إلى هذه الحالة الوضيعة للمرأة؛ فالمرأة في نظرهم ضحية لاغتصابه، وضحية لعنفه، وضحية لتحرشه الجنسي، وضحية في جميع المواقف التي تجمع بينها وبين الرجل، وأن المرأة غيرُ ملزمةٍ بتحمُّل كل هذه الأضرار، بل ينبغي حمايتها منه، لاسيَّما وأنها لم تعد بحاجة إلى الزواج من رجل لتوفير احتياجاتها الاقتصادية.
3- التأكيد على مفهوم الاغتصاب، والعمل على تثبيت هذا المفهوم عن طريق دراسات ومقالات تؤكد أن جميع الرجال يمارسون الاغتصاب للنساء، وقد ظهر كتاب مشهور يروِّج لهذه النظرية (جميع الرجال مغتصبون)، ووَفقًا لهذه النظرية فإن أيَّة علاقةٍ لا تخضع لرغبة المرأة تعدُّ اغتصابًا حتى ولو كانت من قبل الزوج.
4- إعطاء المرأة الحريةَ المطلقةَ في مجالات العلاقات الجنسية، وكذلك إعطاؤها الحق أن تحدِّد نوعها الجنسي الذي تريده، وأن تمارس العلاقة الجنسية مع مَن يروق لها خارج أو داخل إطار الزواج، واعتبرت أن التحكُّم في عملية الإنجاب هو حقٌّ خالصٌ للمرأةِ دون زوجها.
5- تشجيع الزواج من نفس الجنس "الشواذ"، والمطالبة بحمايته دوليًّا، والاعتراف به؛ حتى لا تشقى المرأة بالحمل والإنجاب.
6- تتفاخر معظم القيادات المُنظِّرة للحركة النسوية المعاصرة بأنهنَّ كُنَّ أو لا يَزَلنَ سحاقيات يتعاطينَ الجنس مع بنات جِنسِهن، وعلى رأسهن الكاتبات المعروفات المنظِّرات للنسوية، وهذا الارتباط والاتصال بين الحركة النسوية والسحاقية أمرٌ مشهور ومعروف.
هذا التيار الفكري خطير ويهدد أمن المجتمع ويهدد ثقافة بناتنا وهو كالسرطان ينتشر في أوساط المراهقات بصورة سريعة لا سيما عند ضعف الوازع الديني وضعف التربية الاجتماعية وغياب الرقيب وإذا سقطت الأسرة ضعفت البنية الداخلية وقل الولاء للوطن وتفككت اللحمة بين المجتمع وكانت العاقبة وخيمة