السلطان سليمان القانوني (الإنجازات الحضارية)
الدولة العثمانية كان لها مصائب في أيامها الأخيرة، كما كان لها أمجاد عظيمة في عهودها الأولى: (فتحوا القسطنطينية – صدوا الحملات الصليبية – فتحوا شرق أوروبا – تفننوا في العمارة الإسلامية)،
Read moreهذا العنوان للأسف لم يُطرق في عالمنا العربي، وفي هذا إشكال يدلّ على تخلّف التنظير عندنا في هذه المسألة، ولن نتطرق للموضوع من وجهة النظر الفقهية: ففيها وجهتي نظر عند الفقهاء ولكل منهما أدّلته، وإنما سنتناول الموضوع من الجانب القيادي الذي هو أحد أجزاء علم الإدارة.
هذا العلم جديد؛ وبالتالي النظريات فيه غير مثبتة إثباتًا كاملًا، كما أن المراجع فيه أمريكية حتى الآن، وفيه الكثير من وجهات النظر المختلفة، يحاول الدكتور طارق السويدان ربطه ببعض الأمثلة الإسلامية: (بحث نساء خالدات)، والمحتوى هو خلاصة أبحاث، وليس وجهات نظر.
من الناحية التخصصية العلمية:
الناظر إلى التوجه الإداري الجديد، يجدُ أنَّ كل هذه الصفات مطلوبة وبشكل كبير، بخلاف النظريات القديمة: نظرة السوبر مان التي انتهت عام 1930م، لذلك المرأة أقدر على القيادة الحديثة من الرجل.
هناك دراسة تقارن بين الرجل والمرأة بشكل مباشر، نتائجها وفق الآتي:
طبعًا هذا نظر الرجل الأمريكي للمرأة الأمريكية:
0.5% من قيادات الشركات الكبرى نساء.
5% من قيادات جميع الشركات.
22% من قيادات البنوك الرئيسية.
21% من قيادات دور النشر الكبيرة.
19% من قيادات شركات الأغذية.
40% من قيادات الوسطى.
ولكننا إذا أخذنا شريحتين متساويتين في الكفاءة والشهادات والخبرات: شريحة منَ الرجال، والأخرى منَ النساء، لوجدنا أنَّ رواتب النساء 71% من رواتب الرجال.
94% من قرارات شراء الأثاث.
94% من قرارات تحديد مكان السفر.
91% من قرارات اختيار المنزل.
51% من قرارات شراء الأجهزة الإلكترونية.
60% من قرارات اختيار نوع السّيارة.
80% من قرارات القضايا الصحية المتعلّقة بالعائلة.
43% مساهمة المرأة في ميزانية البيت.
50% من مستعملي الإنترنت.
60% من المستعملين الجدد.
90% من قرار تحديد المدرسة الخاصة للأولاد.
21% من يحضرن دروس ودورات.
صفات الرجال:
(الحزم – الاستقلالية – التحليل – التنافس – السيطرة – المركزية – الشّدة – الهجومية – المنطقية).
صفات النساء:
(الرقة – التفهم – العاطفة – الحساسية – الرحمة – الاستسلام – التذمّر – الاعتماد على الآخرين – المزاجية).
الصفات المشتركة بين الرجال والنساء:
(التكيّف – الأدب – الإخلاص – الالتزام – الإبداع – الحماس – الكفاءة – الفاعلية – المنهجية).
المرأة مهمتها أصعب من الرجال: فبخلاف صعوبة الوصول إلى منصب القيادة، عليها تغيير الانطباعات الخاطئة، كما أنها تصل لسقف تصطدم به وتقف عنده يسمى: (السقف الزجاجي)، لا يوجد سبب علمي منهجي لهذا السقف، ولعلّ السبب هو وجود الانطباعات الخاطئة عن المرأة.
لدى المرأة الكثير من القرارات: ولكنها لا تستغلها في الضغط لتحصيل حقوقها، وتحتاج لعملية تنظيم غير عادية، مثلًا “جمعية المرأة المصوّتة في أمريكا” التي تنظم المناظرات الانتخابية.
مراعاة المرأة أثناء برامج صناعة القادة: تمرّ صناعة القادة وفق مراحل متعددة، منها: مرحلة التنقيب والبحث عن القادة: ففي هذه المرحلة يجب التعامل مع النساء المرشحات للقيادة بشكل مختلف عن الرجال، ثم تأتي مرحلة الاختيار: التي يجب فيها فرز المرشحين حسب الأعمار، وإبعاد الكبار أصحاب الخبرة عن الأصغر منهم، ثم الرجال بمعزل عن النساء حتى يكون لديهنّ فرصة.
الجانب النظري:
الجانب العملي:
ينقسم الناس إلى أربعة أقسام رئيسية:
كل عمل يحتاج للأصناف السابقة، ويمكن للشخص الواحد أنْ يأخذ أكثر من دور.
ختاماً
السيدة عائشة رضي الله عنها نموذج للمرأة القيادية بما امتلكت: من ذكاء، واحتكاك بالنبي ﷺ، والفرص التي جاءتها، والتدريب المبكّر.
أسأل الله لكم ولكل من تحبّون: حسن التأسي بالنبي ﷺ في كونه قائداً قد ربّى قادة.
وفي الختام: لا تنس مشاركة هذه المقالة مع الأصدقاء.
كما يمكنك الاستفادة والاطلاع على المزيد من المقالات:
الاتجاهات الحديثة في تطوير الإدارة العامة
1- المشاركة
2- التعاطف
3- الإبداع
4- تفهمها لحاجات النساء
5- التفويض وإعطاء الصلاحيات
6- المرأة أبعد نظرًا من الرجل
7- قدرتها على الاتصال أفضل من الرجل
8- المرأة أسرع في تكوين العلاقات من الرجل وبشكل أعمق.
- الرجل يعمل بدرجات متفاوتة من الجهد دون انقطاع، أما المرأة تعمل بدرجة واحدة من الجهد وتأخذ فترات راحة كثيرة.
- المقاطعات والزيارات والمكالمات التليفونية تربك الرجل، أما المرأة فتستمتع بهذه الأمور.
- الرجل يحرص على العمل بشكل كبير وما عداه يعتبره ثانويًا، أما المرأة فلديها توازن وبالذات بين العمل والأسرة.
- علاقات الرجل شكلية بشكل كبير، أما علاقات المرأة عميقة.
- الرجل ينتقل من مهمة لأخرى قبل أنْ ينتهي مِنَ الأولى، أما المرأة فتفضل أنْ تنهي المهمة ثم تنتقل إلى التي بعدها.
- الرجل يحبّ السرّية والاحتفاظ بالمعلومات، أمّا المرأة فتحبّ تبادل المعلومات.
- الرجل حريص جدًّا على التسلسل التنظيمي، أما المرأة فلا تراعيه كثيرًا.
- المرأة لا تصلح للقيادة: وبالتدقيق قالوا ممكن تصلح للقيادة الوسطى، ولكن لا تصل للقيادة العليا، ثم جعلوا استثناء: يمكن أنْ تصلح للقيادة العليا إذا كانت تقود نساء فقط.
- المرأة لا تخضع إلا للرجال: وهذا من وجهة نظرهم يؤثر على العمل ككل، فالمرأة لا تخضع للمرأة.
- المرأة غير حاسمة في اتخاذ القرارات الحاسمة.
- المرأة عاطفية في قراراتها.
- المرأة لا تصبر على العمل الجاد الطويل.
- المرأة لن تستمر في نفس الوظيفة بل ستتركها بعد حين.
- المرأة لا تملك الحزم الكافي للتعامل مع أصحاب المشاكل.
- المرأة مزاجية: فقد تصبح هجومية أو سلبية دون سبب.
- المرأة لا تعرف لغة الأرقام بما فيها الحسابات المالية.
- المرأة لا تملك ثقة كافية بنفسها.
- المرأة لا تعرف الألعاب السياسية في المنظمات، والتعامل مع المكر والخداع.
- المرأة لا تعرف كيف تدير الرجال، والرجل يشعر بالذل عندما تديره امرأة، وخاصة منْ فوق 50.
- المرأة لا تحفظ السرّ.
- المرأة لا تصلح للمفاوضات: السبب أنها تكشف موقفها بسرعة، كما ترضى بسرعة.
مشاكل المرأة العائلية تمنعها من أداء المهام المهمّة.
- المرأة القيادية تراعي طبيعة المرأة التي تعمل لديها وتفهم المشاكل الخاصّة بالنساء أكثر من الرجل.
- تمارس التشجيع والتحفيز أحسن من الرجال.
- متمكنة من شرح أهدافها بطريقة أفضل من الرجال.
- تقضي وقتًا أكثر مع العاملين لديها من الرجل.
- تنتبه للأداء الحسن والأداء السيئ، أما الرجل فينتبه أكثر للأداء السيء.
- المرأة تعامل من حولها كبشر بينما الرجل يعاملهم كآلات.
- المرأة القيادية غير متمكنة من عملها مثل الرجل.
- متقلّبة في مزاجها تتكلم كثيرًا وتغتاب.
- المرأة القيادية تخشى على منصبها أكثر من الرجل.
- لا تحفظ السّر وتتكبّر عندما تصل إلى القيادة.
- عاطفية إذا أحبّت رفعت وإذا كرهت كسرت.
ينقسم الناس إلى أربعة أقسام رئيسية:
- المبدع: صاحب الأفكار الجديدة.
- المفصّل: هو الذي يأخذ الفكرة غير الناضجة ويبدأ يخطط لتنفيذها.
- المنفذ: وهم الشريحة الأكبر من الناس.
- القيادي: هو الذي يحرك الآخرين.
كل عمل يحتاج للأصناف السابقة، ويمكن للشخص الواحد أنْ يأخذ أكثر من دور.
جزاكم الله خيرا