اسماء الجنة وصفتها والأعمال الموجبة لها
تاريخ النشر: - تاريخ التعديل: - قصة النهاية

الله سبحانه رحيم بعباده، رحمته سبقت عذابه، وتتجلى رحمة الله تعالى في الجنة، أمرنا الله سبحانه أن نقرأ القرآن لنعلم {إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ}، ويقول رسول الله ﷺ: «اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه»، فاقرؤا القرآن لتروا كم آية كانت ترغب في الجنة، فما هي الجنة؟ وما هي اسماء الجنة وصفتها والأعمال الموجبة لها؟

 

ما هي الجنة ؟

الجنة هي الجزاء العظيم والثواب الجزيل، الذي أعده الله لأوليائه وأهل طاعته، وهي نعيم كامل لا يشوبه نقص، ولا يعكر صفوه كدر.

اسماء الجنة

  • دار السلام: {لَهُمْ دَارُ السَّلامِ عِندَ رَبِّهِمْ وَهُوَ وَلِيُّهُمْ بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ} [الأنعام:127].
  • دار المتقين: {وَقِيلَ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا مَاذَا أَنزَلَ رَبُّكُمْ قَالُواْ خَيْرًا لِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَلَدَارُ الآخِرَةِ خَيْرٌ وَلَنِعْمَ دَارُ الْمُتَّقِينَ} [النحل:30].
  • دار المقامة: {الَّذِي أَحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ مِن فَضْلِهِ لا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ} [فاطر:35].
  • الحسنى: {لِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ وَلاَ يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلاَ ذِلَّةٌ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} [يونس:26].
  • المقام الأمين: {إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ} [الدخان:51].
  • مقعد صدق: {فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍ} [القمر:55].

 

صفات الجنة

  • الجنة ليست ثمنًا للأعمال: فالأعمال سبب للجنة وليست ثمن لها، وإنما يدخلها من يدخلها برحمة الله، قال رسول الله ﷺ: «سددوا وقاربوا وأبشروا فإنه لا يدخل الجنة أحد بعمله»، قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟ قال: «ولا أنا، إلا أن يتغمدني الله بمغفرة ورحمة» [البخاري].
  • الجنة هي الفوز الحقيقي: {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ} [آل عمران:185].
  • رضوان الله أعظم ما في الجنة: {وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} [التوبة:72].

 

ابواب الجنة

الجنة لها ثمانية أبواب، ولكل باب اسم، وكل باب مخصص لصنف من الناس، قال رسول الله ﷺ: «في الجنة ثمانية أبواب، فيها باب يسمى الريَّان، لا يدخله إلَّا الصائمون» [البخاري]، وسأل أبو بكر النبي ﷺ فقال: هل يدعى أحد منها كلها يا رسول الله؟ فقال: «نعم، وأرجو أنْ تكون منهم».

 

درجات الجنة

  • الجنة درجات: {انظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَلَلآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلاً} [الإسراء:21]، فعن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن رسول الله ﷺ، قال: «إن في الجنة مائة درجة، أعدها الله للمجاهدين في سبيل الله، ما بين الدرجتين كما بين السماء والأرض» [رواه البخاري].
  • درجة الفردوس: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إذا سألتم اللَّه فاسألوه الفردوس، فإنَّه وسط الجنَّة، وأعلى الجنَّة، وفوقه عرش الرحمن، ومنه تفجَّر أنهار الجنَّة» [البخاري].
  • التباعد بين درجات الجنة: قال رسول الله ﷺ: «إن أهل الجنة يتراءون أهل الغرف من فوقهم، كما يتراءون الكوكب الدرّي الغابر في الأفق من المشرق إلى المغرب، لتفاضل ما بينهم، قالوا: يا رسول الله، تلك منازل الأنبياء لا يبلغها غيرهم؟ قال: «بلى، والذي نفس محمد بيده رجال آمنوا بالله، وصدقوا المرسلين».

 

أهل الجنة

اول من يدخل الجنة

أول من يدخل الجنة محمد ﷺ: جاء في الحديث أنّ النبي ﷺ قال: «أنا أول من يقرع باب الجنة» [رواه مسلم]، ثم يدخل من بعده الأنبياء رضوان الله تعالى عليهم، فالصديقون والشهداء والصالحون.

 

صفات اهل الجنة

قال رسول الله ﷺ: «يدخل أهل الجنة الجنة: جُردًا مُردًا، بيضًا جعادًا مُكحلين، أبناء ثلاث وثلاثين، وهم على خلق آدم ستون ذراعا في عرض سبعة أذرع» [الترمذي].

قال رسول الله ﷺ: «أول زمرة تلج الجنة صورهم على صورة القمر ليلة البدر، لا يبصقون فيها، ولا يمتخطون فيها، ولا يتغوطون فيها، آنيتهم وأمشاطهم الذهب والفضة، ومجامرهم من الألوة -بخورهم العود-، ورشحهم المسك، ولكل واحد منهم زوجتان يرى مخ ساقهما من وراء اللحم – من الحُسن-، لا اختلاف بينهم ولا تباغض، قلوبهم على قلب واحد، يسبحون الله بكرة وعشيا».

 

الاعمال التي تدخل الجنة

  • العدل والرحمة والعفة: قال رسول الله ﷺ: «أهل الجنة ثلاثة: ذو سلطان مقسط متصدق موفق، ورجل رحيم رقيق القلب لكل ذي قرب ومسلم، وعفيف متعفف ذو عيال».
  • النوافل: قال رسول الله ﷺ: «ما من عبد مسلم يصلي لله كل يوم اثنتي عشرة ركعة تطوعًا غير فريضة، إلا بنى الله له بيتاً في الجنة».
  • الأذكار غراس الجنة: قال رسولُ الله ﷺ: «لقيتُ ليلة أُسري بي إبراهيم الخليل عليه السلام، فقال: يا محمد، أقرئ أمتك مني السلام، وأخبرهم أنَّ الجنة طيبة التربة، عذبة الماء، وأنها قِيعان، وأنَّ غراسها: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر» [الترمذي].

 

وصف الجنة

  • حدائق الجنة: {إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31) حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32) وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33) وَكَأْسًا دِهَاقًا (34) لّا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلا كِذَّابًا} [النبأ:31-35]، {وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ (27) فِي سِدْرٍ مَّخْضُودٍ (28) وَطَلْحٍ مَّنضُودٍ (29) وَظِلٍّ مَّمْدُودٍ (30) وَمَاء مَّسْكُوبٍ (31) وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ (32) لّا مَقْطُوعَةٍ وَلا مَمْنُوعَةٍ (33) وَفُرُشٍ مَّرْفُوعَةٍ} [الواقعة:27-34].
  • بناء الجنة: عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قلنا يا رسول الله، الجنة ما بناؤها؟ قال: «لبنة من ذهب ولبنة من فضة، وملاطها المسك الأذفر، وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت، وتربتها الزعفران، من يدخلها ينعم ولا يبأس، ويخلد ولا يموت، ولا يبلى ثيابهم، ولا يفنى شبابهم» [رواه أحمد]، وصدق الله حيث يقول: {وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا وَمُلْكًا كَبِيرًا} [الإنسان:20]، {فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [السجدة:17].
  • أنهار الجنة: {مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِّن مَّاء غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِن لَّبَنٍ لَّمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِّنْ خَمْرٍ لَّذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِّنْ عَسَلٍ مُّصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاء حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ} [محمد:15].
  • عيون الجنة: {إِنَّ الأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِن كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا} [الإنسان:5]، {وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْسًا كَانَ مِزَاجُهَا زَنجَبِيلا} [الإنسان:17]، {وَمِزَاجُهُ مِن تَسْنِيمٍ (27) عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ} [المطففين:27-28].
  • منازل أهل الجنة وبيوتهم: {لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ غُرَفٌ مِّن فَوْقِهَا غُرَفٌ مَّبْنِيَّةٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ وَعْدَ اللَّهِ لا يُخْلِفُ اللَّهُ الْمِيعَادَ} [الزمر:20]، وقال رسول الله ﷺ: «إن في الجنة لغرفًا يرى ظهورها من بطونها، وبطونها من ظهورها»، فقالوا: لمن يا رسول الله؟ قال -عليه الصلاة والسلام-: «لمن أطاب الكلام، وأفشى السلام، وأطعم الطعام، وداوم على الصيام، وصلى بالليل والناس نيام».
  • شجر الجنة: قال رسول الله ﷺ: «إن في الجنةِ لشجرةً يسيرُ الراكبُ في ظلّها مائةَ عامٍ لا يقطعُها واقرؤوا إن شئتُم وْظِلٍّ مَمْدُودٍ وَمَاءٍ مَسْكُوبٍ».
  • خدم أهل الجنة: {وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤًا مَّنثُورًا} [الإنسان:19]، قال شيخ الإسلام ابن تيمية: (الولدان الذين يطوفون على أهل الجنة خلق من خلق الجنة، ليسوا بأبناء أهل الدنيا بل أبناء أهل الدنيا إذا دخلوا الجنة يكمل خلقهم كأهل الجنة).
  • أسواق الجنة: قال رسول الله ﷺ: «إن في الجنة لسوقًا يأتونها كل جمعة، فتهب ريح الشمال فتحثو في وجوههم وثيابهم فيزدادون حسنًا وجمالًا، فيرجعون إلى أهليهم وقد ازدادوا حسنًا وجمالًا فيقول لهم أهلوهم: والله لقد ازددتم بعدنا حسنًا وجمالًا، فيقولون: وأنتم والله لقد ازددتم بعدنا حسنًا وجمالًا».
  • إذا اشتهى المؤمن الولد في الجنة: قال رسول الله ﷺ: «المؤمن إذا اشتهى الولد في الجنة؛ كان حمله ووضعه وسنه في ساعة كما يشتهي».
  • نساء المؤمنين في الجنة: قال رسول الله ﷺ: «ولو أن امرأةً من نساء أهل الجنة اطلعت إلى الأرض؛ لأضاءت ما بينهما، ولملأت ما بينهما ريحًا، ولنصيفها -يعني الخمار- خير من الدنيا وما فيها»، وقال رسول الله ﷺ: «إن أزواج أهل الجنة ليغنين أزواجهن بأحسن أصوات سمعها أحد قط، إن مما يغنين به: نحن الخيرات الحسان أزواج قوم كرام ينظرون بقرة أعيان، وإن مما يغنين به: نحن الخالدات فلا نمتنه، نحن الآمنات فلا نخفنه، نحن المقيمات فلا نظعنه» [رواه الطبراني].

 

اعظم نعيم اهل الجنة

قال رسول الله ﷺ: «إن الله تبارك وتعالى يقول لأهل الجنة: يا أهل الجنة، فيقولون: لبيك ربنا وسعديك، فيقول: هل رضيتم؟ فيقولون: وما لنا لا نرضى؟! وقد أعطيتنا ما لم تعط أحدًا من خلقك، فيقول: أنا أعطيكم أفضل من ذلك، قالوا: يا رب، وأي شيء أفضل من ذلك؟! فيقول: أحلّ عليكم رضواني فلا أسخط عليكم بعده أبدًا».

قال النبي ﷺ: «إذا دخل أهل الجنة الجنة، يقول الله تبارك وتعالى: تريدون شيئًا أزيدكم؟ فيقولون: ألم تبيض وجوهنا، ألم تدخلنا الجنة وتنجنا من النار، قال: فيكشف الحجاب، فما أعطوا شيئًا أحبّ إليهم من النظر إلى ربهم عز وجل».

وفي الختام: لا تنس مشاركة هذه المقالة مع الأصدقاء.

كما يمكنك الاستفادة والاطلاع على المزيد من المقالات:

الإسلام ببساطة و الشريعة الإسلامية – مقاصدها وخصائصها

من الذي يدخل الجنة؟

يدخل الجنة محمد ﷺ: جاء في الحديث أنّ النبي ﷺ قال: «أنا أول من يقرع باب الجنة» [رواه مسلم]، ثم يدخل من بعده الأنبياء رضوان الله تعالى عليهم، فالصديقون والشهداء والصالحون

ما هي الجنة ؟

الجنة هي الجزاء العظيم والثواب الجزيل، الذي أعده الله لأوليائه وأهل طاعته، وهي نعيم كامل لا يشوبه نقص، ولا يعكر صفوه كدر.

كيف تكون الجنة؟

قال رسول الله ﷺ، قال: «إن في الجنة مائة درجة، أعدها الله للمجاهدين في سبيل الله، ما بين الدرجتين كما بين السماء والأرض» [رواه البخاري].

الجنة ما بناؤها؟ قال: «لبنة من ذهب ولبنة من فضة، وملاطها المسك الأذفر، وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت، وتربتها الزعفران، من يدخلها ينعم ولا يبأس، ويخلد ولا يموت، ولا يبلى ثيابهم، ولا يفنى شبابهم» [رواه أحمد]، وصدق الله حيث يقول: {وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا وَمُلْكًا كَبِيرًا} [الإنسان:20]، {فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}

قال رسول الله ﷺ: «إن في الجنةِ لشجرةً يسيرُ الراكبُ في ظلّها مائةَ عامٍ لا يقطعُها واقرؤوا إن شئتُم وْظِلٍّ مَمْدُودٍ وَمَاءٍ مَسْكُوبٍ».

قال رسول الله ﷺ: «إن الله تبارك وتعالى يقول لأهل الجنة: يا أهل الجنة، فيقولون: لبيك ربنا وسعديك، فيقول: هل رضيتم؟ فيقولون: وما لنا لا نرضى؟! وقد أعطيتنا ما لم تعط أحدًا من خلقك، فيقول: أنا أعطيكم أفضل من ذلك، قالوا: يا رب، وأي شيء أفضل من ذلك؟! فيقول: أحلّ عليكم رضواني فلا أسخط عليكم بعده أبدًا».

ما الأعمال التي تدخل الجنة؟

العدل والرحمة والعفة: قال رسول الله ﷺ: «أهل الجنة ثلاثة: ذو سلطان مقسط متصدق موفق، ورجل رحيم رقيق القلب لكل ذي قرب ومسلم، وعفيف متعفف ذو عيال».
النوافل: قال رسول الله ﷺ: «ما من عبد مسلم يصلي لله كل يوم اثنتي عشرة ركعة تطوعًا غير فريضة، إلا بنى الله له بيتاً في الجنة».
الأذكار غراس الجنة: قال رسولُ الله ﷺ: «لقيتُ ليلة أُسري بي إبراهيم الخليل عليه السلام، فقال: يا محمد، أقرئ أمتك مني السلام، وأخبرهم أنَّ الجنة طيبة التربة، عذبة الماء، وأنها قِيعان، وأنَّ غراسها: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر» [الترمذي].

اترك تعليقاً