كيف نبني الحضارة الإسلامية من جديد؟
تاريخ النشر: - تاريخ التعديل: - جديدنا

الحضارة الإسلامية ومسألة رفعة الأمة وعودتها قد بدأت؛ ولكن هناك من سيسمع ولا يعمل، وهناك من سيعمل ويساهم، ولا يستويان عند الله تعالى، {ولينصرن الله من ينصره} معنى أن ننصر الله عزّ وجل هو تطبيق ذكره من مقومات، ثم هناك قاعدة جعلها الله لهذه الأمة {ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين}، ولنعلم أنه {حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا} أي عندما صار كل ما حولهم يدعو إلى اليأس جاءهم النصر.

 

كيف نبني الحضارة الإسلامية من جديد؟

عناصر وأركان بناء الحضارة الإسلامية

  • الفكر والعقيدة والهوية: عندنا كثير من الكلام في العلم ولكن في الهوية قليل، وعندنا فتاوى تملأ الدنيا ولكن لا يوجد وعي يملأ العقول.
  • سنبدأ بالوعي ونستعمل الإعلام:

سؤال: من هو صاحب التأثير الأكبر في زرع القيم المنتشرة بين الشباب والفتيات؟

(الأسرة – الإعلام – الانترنت – شيوخ الدين والمستجد – المدرسة – الأصحاب)

نتيجة دراسة كان الإعلام هو رقم واحد بلا منازع.

  • التعليم بالتقنية لنشر الوعي
  • المال فالمال عصب الدعوات: به نفتح مؤسسات وننشر الوعي.
  • الاستقلالية: من خلال مؤسسات القوة (الجيش والأمن).

 

خطوات بناء الحضارة الإسلامية

  • تحديد الموقع: أين نحن اليوم؟ وماذا نملك من مقومات الحضارة؟ وماذا ينقصنا؟ وما هي نقاط قوتنا وضعفنا؟
  • تحديد خطتنا الاستراتيجية: ماذا نريد أن نحقق؟ ونضع تاريخاً محدداً لذلك؟
  • نبعث الأمل ونبث الحماس: فالنصر قادم وهذا تحليل للحضارة والتاريخ ومسار الأمم.
  • نركز على الفكر والهوية من جديد: لا نهتم بالمباني الضخمة والمظاهر الأخاذة، المهم نشر الفكر والدعوة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتقويم الانحرافات الفكرية.
  • التخصص والتخلص من الفرد الذي يرد أن يعمل كل شيء

 

الفئات التي يجب أن نركز عليها

  • الأطفال حتى سن 10 سنوات: لم تتشكل هويتهم لذلك من السهل تشكيلها وزرع الإيمان والعقيدة والفكر فيهم، وهم من سيكون لهم الشأن خلال 25 سنة القادمة.
  • الناشئين 10-15 سنة: يسهل تشكيل الهوية لديهم مع تصحيح بعض المفاهيم.
  • الشباب 15-24 سنة: نعمل على تصحيح مفاهيمهم السابقة ثم نغرس المفاهيم الصحيحة.
  • المرأة وليس الرجل: لأن الرجال تشكل فكرهم فيصعب تغييره ودورهم في تربية الفئات السابقة قليل، أما المرأة رغم تشكل فكرها لكن عاطفتها تساعدها أكثر على التغيير ودورها أكبر في التربية.
  • الموهوبين والأذكياء.

 

المؤسسات التي يجب دعمها وتطويرها

  • المؤسسات الشرعية والدعوية والفكرية: وهي التي ستعطينا الهوية.
  • المؤسسات الاستراتيجية والتشريعية: هي التي ستعطينا الخطة.
  • المؤسسات التربوية والتعليمية والإعلامية: لأنها هي التي ستنشر الهوية وتنشر الخطة.
  • المؤسسات الاقتصادية.
  • مؤسسات القوة والأمن.

 

القواعد العامة التي يجب أن نطلقها

  • إطلاق الحريات: لا يمكن أن تنهض أمة محكومة بالدكتاتورية
  • تحجيم الدولة: هذا المصطلح إداري وليس سياسي، فدور الدولة التركيز على التشريع والخارجية والأمن وسياسات حماية المستهلك، أما التعليم والصحة والإسكان فهو للقطاع الخاص، فكلما تدخلت الدولة دخل معها الروتين.
  • تشجيع “الوقف“: فالوقف هو من صنع الحضارة الإسلامية.
  • تطبيق الشريعة.
  • الصلة بالله عزّ وجل.

مقومات الحضارة الإسلامية

مقومات الحضارة الإسلامية تشمل:

  1. الإيمان بالله والاعتقاد الصحيح.
  2. التشجيع على العلم والتعلم.
  3. التأكيد على الأخلاق والقيم الإنسانية.
  4. العمل الصالح وتحقيق العدالة.
  5. تعزيز التوازن والشمولية في مختلف جوانب الحياة.
  6. الاستمرارية والبقاء في تطوير وتحسين الحضارة.

هذه المقومات تساهم في تشكيل الحضارة الإسلامية وتميزها بقيم العدل، وتعزز دور العلم والمعرفة في تطورها، بالإضافة إلى تأكيد الأخلاق والقيم الإنسانية كجزء أساسي منها

 

متى ينتصر الحق على الباطل؟

  • إذا أردنا فهم ما يجري من صراع الحق والباطل: هناك طبقة هلامية سائدة تعيش على التقليد الآباء وعلى الشهوات والرغبات، يأتي الحق ليحاول توجيهها ويأتي الباطل فيزدادان على حسابها، وهنا القاعدة: لا ينتصر الحق إذا كان مختلطاً بالباطل، ولكن عندما يتميز عنه يحدث الانتصار، فكلما ازداد التميز اقترب النصر.
  • يقول رسول الله ﷺ: «تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكاً عاضّاً فيكون ما شاء الله أن يكون، ثم يرفعها إذا شاء الله أن يرفعها، ثم تكون ملكاً جبرية فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة».
  • الخلافة الراشدة على منهاج النبوة ستعود من جديد، فكونوا جزءً من هذه النهضة ولا تكونوا متفرجين ولا محبطين قال تعالى: {كتب الله لأغلبنَّ أن ورسلي إن الله قوي عزيز}.

وفي الختام: لا تنسى مشاركة هذه المقالة مع الأصدقاء

كما يمكنكم الاستفادة والاطلاع على المزيد من المقالات:

الأسئلة الشائعة :

ماهي عناصر وأركان بناء الحضارة الإسلامية؟

1-الفكر والعقيدة والهوية.
2-الوعي واستعمال الإعلام.
3-التعليم بالتقنية لنشر الوعي
5-المال
6-الاستقلالية

ما خطوات بناء الحضارة الإسلامية

تحديد الموقع: أين نحن اليوم؟ وماذا نملك من مقومات الحضارة؟ وماذا ينقصنا؟ وما هي نقاط قوتنا وضعفنا؟
تحديد خطتنا الاستراتيجية: ماذا نريد أن نحقق؟ ونضع تاريخاً محدداً لذلك؟
نبعث الأمل ونبث الحماس: فالنصر قادم وهذا تحليل للحضارة والتاريخ ومسار الأمم.
نركز على الفكر والهوية من جديد: لا نهتم بالمباني الضخمة والمظاهر الأخاذة، المهم نشر الفكر والدعوة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتقويم الانحرافات الفكرية.
التخصص والتخلص من الفرد الذي يرد أن يعمل كل شيء

ما هي الفئات التي يجب أن نركز عليها؟

1-الأطفال حتى سن 10 سنوات: لم تتشكل هويتهم لذلك من السهل تشكيلها وزرع الإيمان والعقيدة والفكر فيهم، وهم من سيكون لهم الشأن خلال 25 سنة القادمة.
2-الناشئين 10-15 سنة: يسهل تشكيل الهوية لديهم مع تصحيح بعض المفاهيم.
3-الشباب 15-24 سنة: نعمل على تصحيح مفاهيمهم السابقة ثم نغرس المفاهيم الصحيحة.
4-المرأة وليس الرجل: لأن الرجال تشكل فكرهم فيصعب تغييره ودورهم في تربية الفئات السابقة قليل، أما المرأة رغم تشكل فكرها لكن عاطفتها تساعدها أكثر على التغيير ودورها أكبر في التربية.
5-الموهوبين والأذكياء

القواعد العامة التي يجب أن نطلقها؟

إطلاق الحريات: لا يمكن أن تنهض أمة محكومة بالدكتاتورية
تحجيم الدولة: هذا المصطلح إداري وليس سياسي، فدور الدولة التركيز على التشريع والخارجية والأمن وسياسات حماية المستهلك، أما التعليم والصحة والإسكان فهو للقطاع الخاص، فكلما تدخلت الدولة دخل معها الروتين.
تشجيع "الوقف": فالوقف هو من صنع الحضارة الإسلامية.
تطبيق الشريعة.
الصلة بالله عزّ وجل.

 

اترك تعليقاً

تعليق واحد