فن الالقاء وأهميته والفرق بينه وبين الحوار
Published Date: - Modified Date: - مهارات شخصية - جديدنا

يقول دوسكو دروموند: (لو قدر عليّ أن أفقد كل مواهبي وملكاتي، وكان لي اختيار في أن أحتفظ بواحدة فقط، فلن أتردد في أن تكون هذه هي القدرة على التحدث، لأنني من خلالها سأستطيع أن أستعيد البقية بسرعة).

لما كانت الخطابة أو فن الالقاء موهبة عظيمة، ونعمة كبيرة، أفرد العلماء لها أبوابا وفصولاً، وجعلوها فنّاً خاصّاً له معاييره وخصائصه، وابتدعوا له مهارات عديدة، وأساليب فريدة، ولئن سبقنا الغرب اليوم إلى وضع نظم وأصول هذ الفن؛ فقد فاق العرب الأقدمون أمم الدنيا في حسن الخطابة وروعة الأداء.

 

تعريف فن الالقاء

الخطابة في اللغة هي الكلام المنثور، يخاطب به متكلم فصيح جمعاً من الناس لإقناعهم، أما في تعريف العلماء فهي:

فن مشافهة الجمهور للتأثير عليهم واستمالتهم

الفن: علم ذو أصول وقواعد وأساليب وضوابط لا بد من تعلمها ثم التمرّس والتعوّد عليها، يؤازر ذلك المقدرة النفسية، والموهبة الإلهية، وعلى ذلك فهي: علم وموهبة.

المشافهة: دلالة على أنها توجّه إلى المستمعين من غير واسطة، إذ الأصل فيها الارتجال مع سبق الإعداد.

التأثير والاستمالة: الإقناع من أجلى خصائص الخطابة والإلقاء، وهذا يستلزم أن يكون الخطيب على علم بأساليب الاستمالة، وكيفية توجيه عواطف الناس وعقولهم ومشاعرهم إلى المراد.

 

أهمية فن الالقاء

  • قال تعالى مخاطباً نبيه الكريم ﷺ: {وَعِظْهُمْ وَقُل لَّهُمْ فِي أَنفُسِهِمْ قَوْلاً بَلِيغًا} [النساء: 63]، وفي الحديث الصحيح عن العرباض بن سارية: «وعظنا رسول الله ﷺ موعظة وجلت منها القلوب، وذرفت منها العيون» [رواه الترمذي]، وقال ﷺ: «نضّر الله امرأ سمع منا شيئاً فبلغه كما سمعه فرُبّ مُبلّغ أوعى من سامع» [رواه الترمذي].
  • يقول الشيخ علي محفوظ رحمه الله: (وللخطابة غاية ذات شأن خطير، وهي إرشاد الناس إلى الحقائق، وحملهم على ما ينفعهم في العاجل والآجل، والخطابة معدودة من وسائل السيادة والزعامة، وكانوا يعدونها شرطاً للإمارة، فهي تكمل الإنسان وترفعه إلى ذرا المجد والشرف).
  • ويقول ابن سينا في الشفاء: (وحسبها شرفاً أنها وظيفة قادة الأمم من الأنبياء والمرسلين، ومن شاكلهم من العلماء العاملين، وعظماء الملوك، وكبار الساسة).

فوائد الخطابة الاجتماعية

  • الحث على الأعمال التي تعود بالنفع على المستمعين.
  • التنفير من الأعمال السيئة على الفرد أو المجتمع.
  • إثارة حماس الناس تجاه قضية معينة.
  • إقناع المستمعين بمسألة مهمة.
  • التعليم والتثقيف.

فوائد الخطابة الشخصية

  • فرصة للاتصال المباشر مع الناس.
  • مجال لبناء العلاقات (ولا سيما مع أصحاب النفوذ).
  • إتقان مهارة جديدة تحتاج إليها معظم المهن.
  • زيادة فرص النجاح في الحياة.

 

فن الالقاء والتأثير

فن الإلقاء أداة أساسية في التأثير على مر العصور، من خلالها يشارك  المتكلم الجمهور جوانب لها دور كبير في حل المشاكل، وتلمس مستجدات الحياة، والبحث في حاجات المجتمع واهتماماته.

لشيخ الإسلام ابن تيمية عبارة بلغة عن اخيار مواضيع الخطبة حين قال: (من انتقل إلى بلد تراق فيه الدماء ثم تحدث عن الصلاة والصيام فقد خان الله ورسوله)، الله الله لو طبقنا هذا المبدأ اليوم لرأينا من الخونة الكثير.

فلا بدّ لمن يخاطب الناس ويكلمهم من أن يكون معهم وبينهم: فيشعر بنبض الجمهور، ويرى أثر كلمته عليهم، يستقبل أسئلتهم ويعرف كيف يفكّرون، ما هي همومهم وما هي مطالبهم، ومن خلال ذلك ربما فطن لمواضيع لم يكن يفكر بها سابقاً، فينمو معهم ويتطوّر بهم، ولا يكون كمن يعيش في برج منفصلاً عن واقعه.

الفرق بين فن الالقاء والحوار

فن الالقاء: فن مشافهة الجمهور للتأثير عليهم واستمالتهم

فن الحوار: النقاش عن طريق الكلام المباشر بين شخصين أو مجموعة من الأشخاص بطريقة هادئة ومنظمة حول موضوع أو فكرة معينة.

 

فن الالقاء في ضوء عملية التواصل

مع التطور التقني الذي عم الكرة الأرضية فإن الإلقاء غير المباشر بدأ يتزايد حيث صار المتحدث يخاطب أعداداً كبيرة من الناس عن بعد باستعمال الهاتف أو التلفزيون أو الأشرطة أو الانترنت، مما يتطلب قواعد إضافية يجب الانتباه إليها، أهم هذه الأمور:

  • اختلاف القيم والثقافات
  • استخدام المقاييس والمصطلحات
  • فوارق التوقيت والمواعيد
  • مناسبة النكت والطرائف
  • استعمال لغة الجسد وحركات اليدين وانفعالات الوجه ونظرات العينين
  • استعمال وسائل الإيضاح (صور – كتب – فيديو …)

 

فن الإلقاء في الإعلام

مهارات الظهور الإعلامي هي مهارات النجوم، فالمتخصص في مجال سيبقى محدوداً في دائرته القريبة، أما إذا توجه إلى الإعلام وأحسن مهارات الظهور الإعلامي فعندها يتحول إلى النجومية، وعدم إتقان مهارات الظهور الإعلامي ستضر المتخصص وستضعف ثقة الناس به إذا حاول الظهور وهو لا يتقنها.

إليك يامن تريد التميز والنجومية نصائح ينبغي الانتباه لها:

  • اختيار القناة المناسبة: القناة التي تملك نسب مشاهدة مرتفعة، ولا مانع من التجريب في قنوات لا مشاهدات لها، كما أنه من المهم الظهور في أكثر من قناة تغطي أكثر من إقليم وشرائح مختلفة من المشاهدين، ويركز على الظهور بقوّة وباستمرار.
  • الإعداد الجيد: الذي تجاوز إعداد مادة مكتوبة من أي مرجع أو كتاب وتقديمها للجمهور، وإنما إعداد يبني البرنامج ويعزز المحتوى فيضع الصورة والقصة في مكانها المناسب، ويعتمد أساليب التشويق والإبهار البصري.
  • الحوار مع الكاميرا: يخاطبها كما يخاطب شخص أمامه متعاوناً مع المخرج المحترف بشكل مميز.
  • ثقافة قوالب البرامج: تتعدد أشكال البرامج فمنها: (البرنامج المباشر – البرنامج المسجل – البرنامج الحواري – البرنامج المنوّع – المقابلات..)، ولكل واحد منها خصوصيته من حيث الزمن والشكل وطريقة الظهور والتعامل وتقديم المادة.

فن الالقاء عند الأطفال

تشكيل الشخصيات سهل جداً في مرحلة الطفولة، وكلما صعدنا في العمر كلما صارت المسألة أصعب، وجزء رئيسي من تربية الأطفال بعد غرس العقيدة والقيم والفكر هي تنمية مهاراتهم، ومن هذه المهارات فن الإلقاء في الروضة والابتدائي، ففي أكاديمية الإبداع كنا ندرب الأطفال أثناء الفرصة فكان يصعد واحد منهم كل يوم  على منصة ويلقي خطاب.

من عناصر فن الالقاء

  1. التخطيط
  2. الإعداد
  3. التسلسل
  4. الإلقاء
  5. تقييم الأداء

 

مهارات فن الالقاء

إنّ المتحدثين الجيدين والمحاورين المتميزين يفهمون القواعد الستة الآتية:

  1. يعرفون متى يتحدثون ومتى يتوقفون
  2. يتحدثون عن أشياء تهم الآخرين
  3. يستخدمون اللغة اليومية السهلة
  4. يتحدثون دون تفاخر
  5. يشيرون إشارات طبيعية
  6. يحافظون على التواصل بالعين

 

نماذج فن الالقاء

أولاً- إعطاء المعلومات

الهدف من هذه الخطب إيصال المعلومات بحيث يفهمها المستمعون ليتمكنوا من الاستفادة منها، وهي عادة تهدف إلى شيء من الأمور الآتية:

(الإيضاح – التقرير – الوصف – الشرح – التعريف – البيان – التدريب – التعليم – المقابلات – إعطاء الشهادة أمام القضاء).

ثانياً- الإقناع

التأثير على الأفكار أو الاتجاهات لتغييرها أو تغيير السلوك، وذلك من خلال إحدى طرق الإقناع الرئيسية الآتية:

  1. استعمال ثقة الناس بك
  2. التأثير العاطفي
  3. استخدام المنطق

 

ثالثاً- المناسبات

يقصد بها تلبية حاجة اجتماعية لأجل بناء العلاقات، وله أمثلة عديدة:

الخطب الإسلامية – الترحيب – جمع التبرعات – التكريم (المدح – الشكر) – ختام حفل – افتتاح (وضع حجر أساس) – تعيين مسؤول جديد – التعريف بشخص – ترشيح شخص – التقاعد (ترك العمل) – التهنئة – النعي – حفلات التخرج – توزيع شهادات التقدير.

 

كيفية تعلم فن الالقاء

كما يتدرب الممثلون فكذلك يتدرب الخطباء، فالتدرب مهم جداً ولا سيما للمبتدئين، وكذلك في حالة إلقاء موضوع جيد، نعم لن يجعلك التدريب كاملاً ومثالياً ولكنه سيساعدك على تجاوز الكثير من الأخطاء، بالإضافة إلى زيادة ثقتك بنفسك.

أولاً- صقل المهارة

الإلقاء فن الوقفات وفن الانتقال من نقطة إلى أخرى، فتدرب عليهما.

حاول أن تتخيل القاعة والحضور وحاول أن تحرك وجهك وتوجه عينيك إلى كل الجمهور.

استعمل لغة الجسد وحركة اليدين.

تخيل نفسك أخطأت في كلمة أو تعثرت فكيف ستتجاوز هذا الموقف؟

حاول أن تحفظ عن غيب ما ستقول في أول 20 ثانية وآخر 20 ثانية فهما الأهم ومفتاح الحديث والنجاح.

ثانياً- التمكن من المادة

المحاضر الجيد هو الذي يعرف مادته جيداً، فهو لا يعتمد على فن الإلقاء فقط ولكنه يضيف إلى ذلك مادة خصبة وثرية، ومن علامات ذلك:

  • معلومات جديدة على الجمهور
  • حسن التصنيف والترتيب
  • كثرة الاستشهادات والأمثلة
  • أن تكون المادة نابعة من بيئتهم ما أمكن
  • معتمدة على مراجع كثيرة
  • أن تطرح المعلومات والاستشهادات والإحصاءات الحديثة
  • المحاضر يعرفها عن غيب
  • لديه أكثر مما سيقوله في المحاضرة

ثالثاً- علاج الخوف

يقول إلينور روزفلت: (إنني أؤمن أنّ أي شخص يستطيع أن يهزم الخوف بأن يفعل ما يخاف منه، بشرط أن يستمر فيه حتى يحقق سجلاً من النجاحات).

بعض الناس يرفضون الكلام لأسباب عدة منها: (لا يوجد لديّ ما أقول – لم أحضر للموضوع من قبل – فمي يتشنج عند بدء الحديث – أخاف الفشل – أخاف من تقييم الناس لي – الجمهور مثقف – سوف أنسى ما أريد قوله – أنا خجول)، إلى غير ذلك من أسباب، وحتى تتجاوزها إليك النصائح الآتية:

  • حضّر كلمتك جيداً واستعن برأي الخبراء
  • تدرّب على كلمتك بشكل جيد ولعدّة مرات
  • مارس بعض التمارين الرياضية
  • أعطِ نفسك إيحاء إيجابياً بأنك جاهز
  • أمسك المنصة بكلتا يديك وركبتيك إن كنت جالساً
  • لا تفكر في غير الموضوع ولا تحلل الجمهور
  • انظر إلى رؤوس الجمهور لا إليهم
  • تخيل النجاح واعترف بالخوف

رابعاً- الساعة الأخيرة

  • ارتح واسترخ ولا تنفعل
  • تأكد من أوراقك ومن وسائل المساعدة وجهوزية المكان
  • اذهب إلى دورة المياه ورتب مظهرك وهندامك
  • لا تراجع خطبتك بل اطمئن إلى تحضيرك
  • ابتسم وأنت تستقبل الناس
  • اذكر الله تعالى واطلب منه التوفيق

 

كيف تتقن فن الالقاء

قال النبي ﷺ: «إنّ الله يحبّ إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه» [أخرجه السيوطي والبيهقي]، وحتى تكون متقناً لفن الإلقاء عليك أن تتميز بأمور ومعايير.

1- كن طبيعياً

الخطيب المتميز هو الذي يتحدث على سجيته وبلا تكلّف، ولهذا الأمر علامات:

  • لا تقلّد غيرك في صوته أو نبرته أو لبسه أو طريقة حركته
  • لا تتحرك بحركة سريعة جداً ولا بطيئة جداً بل اجعلها كما لو كنت تحدث صديقاً في مكان عام
  • لا تقعّر الكلام ولا تتكلف الأساليب البلاغية والسجع ولا تكثر من استعمال الأشعار
  • لا تترك يديك إلى جانبك طوال الوقت واضحك عند الأمر المضحك
  • كن أنت كما أنت ولا تغيير شخصيتك لأنك تتحدث أمام الناس

2- الثقة

الخطيب المتميز هو الواثق من نفسه وبما يقول إلى درجة تظهر واضحة للناس ولكنها لا تصل إلى درجة الغرور، وإليك بعض النصائح في ذلك:

  • راجع ما ذكرناه سابقاً في عنوان “علاج الخوف” لتتغلّب على القلق والتوتر الذي يضعف ثقتك بنفسك.
  • لا تشكك في نفسك ولا في قدرتك: ومما يساعدك معرفتك بأنك متمكن من موضوعك أكثر من أي شخص في القاعة.
  • لا تعتذر قبل الحديث: (أنا أقلكم شأناً، أنا متطفل على هذا الحديث، أنا لم أحضر بشكل جيد، لم يخبروني إلا متأخراً..).

3- المصداقية

الخطابة المتميزة تتجاوز القدرة على الحديث بطلاقة، كما أنها ليست القدرة على اختيار الكلمات المناسبة أو الرنانة، وإنما فيها مصداقية كبيرة تدل على صدق اهتمام الخطيب بموضوعه وبالناس الذين يتحدث إليهم، وتأتي المصداقية من تميّز الخطيب في ذاته، فارفع من ثقافتك وحسن من أدائك وكن جاداً في إنجازك وليوافق قولك فعلك.

4- الاستماع

إننا نمارس الاستماع أكثر من الكلام والقراءة والكتابة، وتؤكد الدراسات أن مهارات الاستماع أكثر ضرورة للتفوق العلمي من مهارات القراءة، لذلك احرص على إتقان هذه المهارة.

5- السمعة

الخطيب الفعّال يبني سمعته شيئاً فشيئاً حتى يتكون عنه انطباع إيجابي لدى المستمعين، فالسمعة لا تأتي فجأة ولا تشكلها محاضرة واحدة أو نشاط مميز واحد فقط، بل هي تراكم من الأداء المميز يبدأ محدوداً ثم ينمو مع الأيام إلى مراتب السمعة المميزة.

6- الخبرة

أداؤك يتطور مع كل كلمة تلقيها، فمهما حضّرت وأتقنت فنون الخطابة والإلقاء نظرياً؛ فلن يغنيك ذلك عن الممارسة العملية التي ستصقل أداءك وتحسن إلقاءك، وستتعلم منها في كل تجربة مهارات جديدة وتتجنب أخطاء لم تنتبه لها، قيل للخليفة عبد الملك بن مروان: أسرع إليك الشيب؟! قال: كيف لا يسرع إليّ وأنا أعرض عقلي على الناس في كل جمعة مرّة أو مرّتين.

 

تعلم فن الالقاء من ستيف جوبز

ستيف جوبز من أكثر الناس تميزاً في التحدث أمام الجمهور، فقد كان لديه القدرة على توصيل المعلومات للجمهور بشكل بسيط جداً وبطريقة ممتعة يستطيع  الناس من خلالها تذكر كلّ ما قاله لهم، فقام أحد الباحثين بدراسة أسلوبه وحلله واستنتج النقاط الثلاث الآتية:

أولاً- التحضير (Preparation)

  • خطط لرسالتك المفتاحية والقصة التي سترويها: بحيث تكون الرسالة سهلة جداً للتذكر وبعدد محدود من الكلمات أشبه بتغريدة، مثال ذلك:  أعلن ستيف جوبز  عن الآيفون عام 2007 فقال: (اليوم آبل تعيد اختراع التلفون)، ثم وضع هذه الرسالة في سيناريو وقصة تؤكد عليها.
  • تدرب بشدة: البعض يظن ستيف لديه الكاريزما الطبيعية التي تغنيه عن التحضير ولكن الحقيقة أنه كان يتعب بشدة من التحضير قبل تقديمه لأي محاضرة.
  • كن مستعداً للمشاكل: قسم المشاكل التي يمكن أن تحصل إلى أصناف وحاول إيجاد حلول مناسبة لها وتدرب على ذلك.

ثانياً- توصيل رسالتك (Delivering your message)

  • أخبر الناس كيف ستحل مشكلتهم: أفلام هوليود تحقق نجاحات بسناريو وجود البطل الذي يغلب الشر، وهذا الأسلوب يستخدمه ستيف فيجعل من المشكلة شخصاً شريراً والبطل هو حل هذه المشكلة.
  • بسّط محاضرتك: أكثر من استخدام الصور وقلل من الكلام، واستخدم التشبيهات.
  • استخدم قاعدة الثلاثة: وهي قاعدة أساسية في موضوع التواصل تتحدث عن عدم استخدام أكثر من 3 أفكار وعناوين في حديثك مع الآخرين، فعندما وصف أول جهاز آيفون قال: (جهاز اتصال بالإنترنت + تلفون + آيباد).

ثالثاُ- التميز (Standing out)

  • استخدم تفاصيل عاطفية: عندما وصف أحد الأجهزة بأنه رفيع، كل ما فعله أنه أخرجه من ظرف ورقي.
  • ركز أكثر على كيفية توصيل المعلومة: حرك يديك، وراعي الوقفات، وتجنب الخطاب الروتيني بتغير نبرة صوتك.
  • استخدم الدعائم لإحياء محاضرتك: (فيديو – أدوات) تعطي المتابع فترة استراحة.

 

نصائح في فن الالقاء

  • هدف واضح
  • مقدمة تجذب الانتباه وتحدد ما سيقال في المحاضرة
  • رسالة مصاغة حسب الجمهور ومناسبة للقاء
  • الفكاهة في مكانها المناسب
  • تقديم حي مع تمكن من المادة وثقة بالنفس وحماس
  • خاتمة تؤكد النقاط الهامة وتجعل الجمهور يخرج بشعور إيجابي عن أنفسهم وعن الموضوع المطروح
  • التميز في فن الإلقاء رحلة عمر ستتعلم منها الكثير عن نفسك وعن مادتك وعن الناس من حولك.

 

وفي الختام: لا تنس مشاركة هذه المقالة مع الأصدقاء.

كما يمكنك الاستفادة والاطلاع على المزيد من المقالات:

مهارة القراءة السريعةمهارات إدارة الوقت وتنظيمه بفاعلية

 

الأسئلة الشائعة

ما هى خطوات فن الالقاء والحوار؟

1. التخطيط
2. الإعداد
3. التسلسل
4. الإلقاء
5. تقييم الأداء

من اهم مهارات الالقاء؟

إنّ المتحدثين الجيدين والمحاورين المتميزين يفهمون القواعد الستة الآتية:
1. يعرفون متى يتحدثون ومتى يتوقفون
2. يتحدثون عن أشياء تهم الآخرين
3. يستخدمون اللغة اليومية السهلة
4. يتحدثون دون تفاخر
5. يشيرون إشارات طبيعية
6. يحافظون على التواصل بالعين

ما هو فن الإلقاء؟

فن مشافهة الجمهور للتأثير عليهم واستمالتهم

ما الهدف من الالقاء؟

أولاً- إعطاء المعلومات
(الإيضاح – التقرير – الوصف – الشرح – التعريف – البيان – التدريب – التعليم – المقابلات - إعطاء الشهادة أمام القضاء).

ثانياً- الإقناع: التأثير على الأفكار أو الاتجاهات لتغييرها أو تغيير السلوك

ثالثاً- المناسبات
يقصد بها تلبية حاجة اجتماعية لأجل بناء العلاقات، وله أمثلة عديدة:
الخطب الإسلامية – الترحيب - جمع التبرعات - التكريم (المدح – الشكر) - ختام حفل - افتتاح (وضع حجر أساس) - تعيين مسؤول جديد - التعريف بشخص - ترشيح شخص - التقاعد (ترك العمل) – التهنئة – النعي - حفلات التخرج - توزيع شهادات التقدير.

اترك تعليقاً