أعمال يجتهد فيها المُسلمون في 10 ذي الحجة
ما هي أيام 10 ذي الحجة؟ وبماذا تميزت عن غيرها؟ وما أفضل الأعمال فيها؟ وما ميزة يوم عرفة عن بقية الأيام؟ وماذا عن يوم النحر وفضله؟ كل هذه الأسئلة نسلط الضوء عليها في هذه المقالة
اقرأ المزيدفتنة عظيمة تشير إلى اقتراب الساعة، بل هي أعظم فتنة «ما بين خلق آدم إلى قيام الساعة، ما من أمر أكبر من الدجال»، ظهوره يعد من علامات الساعة الكبرى، وسمي بالمسيح لأن عينيه ممسوحة، أما عيسى عليه السلام سمي المسيح، لأنه كان يمسح على الناس فيشفيهم من الأمراض، يظهر في آخر الزمان فيدعي الألوهية.
يظهر المسيح الدجال آخر الزمان، في فترة تكون فيها الأمة الإسلامية قوية، وذلك بعد الملحمة الكبرى مع الروم.
علامات ظهور المسيح الدجال في الإسلام تشمل عدة أمور مهمة، منها:
يُعد المسيح الدجال، وفقاً للمعتقدات الإسلامية، من علامات الساعة الكبرى ويُعتقد أن ظهوره سيكون فتنة عظيمة للناس.
في حديث النواس قال ﷺ: «إنه خارج خَلّةً بين الشام والعراق، فعاث يميناً وعاث شمالًا، يا عباد الله فاثبتوا».
في حديث النواس بن سمعان عن الدجال: قلنا: يا رسول الله، وما لبثه في الأرض؟ قال: «أربعون يومًا، يوم كسنة، ويوم كشهر، ويوم كجمعة، وسائر أيامه كأيامكم. قلنا: يا رسول الله؛ فذلك اليوم الذي كسنة، أتكفينا فيه صلاة يوم؟ قال: لا، اقدروا له قدره» [رواه مسلم].
جاء في وصفه عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: أن النبي ﷺ رأى الدجال في الرؤيا فقال: «رجل جسيم أحمر، جعد الرأس، أعور العين كأن عينه عنبة نافية» [رواه البخاري]، وفي حديث آخر «ما بعث نبي إلا أنذر أمته الأعور الكذاب، ألا إنه أعور وإن ربكم ليس بأعور، وإنّ بين عينيه مكتوب “كافر”»، وفي رواية: «يقرؤه كل مؤمن»، وهو عقيم ليس له ذرّية.
يدعي المسيح الدجال أنه الله -تعالى الله عما يقول علوًا كبيرًا-، ويعطيه الله من القدرات ما يفتن به الناس، فمن هذه القدرات:
اليهود اشد الناس ولاء للدجال: قال رسول الله ﷺ: «يتبع الدجال من يهود أصبهان سبعون ألفا عليهم الطيالسة» [رواه مسلم]، ففي معتقداتهم: أنهم ينتظرونه ويسمونه “المسيا”، وعندهم أنه يخرج في آخر الزمان ويبلغ سلطانه البر والبحر، وتسير معه الأنهار، ويزعمون أنه آية من آيات الله، يرد لليهود ملكهم.
عن أبي سعيد قال: حدثنا رسول الله ﷺ حديثا طويلًا عن الدجال، فكان فيما يحدثنا أنه قال: «يأتي الدجال -وهو مُحَرَّم عليه أن يدخل نقاب المدينة- فينزل بعض السِّباخ التي تلي المدينة، فيخرج إليه يومئذ رجل هو خَيْرُ الناس -أو من خَيْر الناس-، فيقول:
أشهد أنك الدّجال الذي حدثنا رسول الله ﷺ حديثه، فيقول الدّجال: أرأيتم إن قتلت هذا ثم أحييته، هل تشكون في الأمر؟ فيقولون: لا، فيقتله، ثم يحييه، فيقول: والله ما كنت فيك أشدّ بصيرة مني اليوم، فيريد الدّجال أن يقتله، فلا يسلّط عليه» [رواه البخاري].
وفي رواية مسلم: يقول له الدجال: «أو ما تؤمن بي؟ فيقول: أنت المسيح الكذَّاب، فيؤمر به فيؤشر بالمنشار من مفرقه حتى يفرق بين رجليه، ثم يمشي الدجال بين القطعتين، ثم يقول له: قم، فيستوي قائمًا، ثم يقول له: أتؤمن بي؟
فيقول: ما ازددت فيك إلا بصيرة، ثم يقول: يا أيها الناس! إنه لا يفعل بعدي بأحد من الناس، فيأخذه الدجال ليذبحه، فيجعل ما بين رقبته إلى ترقوته نحاسًا، فلا يستطيع إليه سبيلًا، فيأخذ بيديه ورجليه، فيقذف به، فيحسب الناس أنما قذفه إلى النار، وإنما ألقي في الجنة، قال: فقال رسول الله ﷺ: «هذا أعظمُ الناس شهادة عند ربِّ العالمين».
إقرا أيضا: الانتحار تصرف فيما لا تملك
نعم، يعتبر المسيح الدجال في الإسلام بشراً. الأحاديث النبوية الصحيحة تصف المسيح الدجال بأنه رجل من البشر وله صفات بشرية، رغم كونه يُشكل فتنة كبيرة ويمتلك قدرات استثنائية. وقد أكد العلماء المسلمون هذه النقطة، حيث ذكر الشيخ الألباني أن الدجال من البشر، ويمتلك صفات البشر، وشُبه به عبد العزى بن قطن، الذي كان من الصحابة. ويُشير المناوي في “فيض القدير” إلى أن الدجال من بني آدم.
المسيح الدجال لم يُذكر بشكل مباشر في القرآن الكريم. ومع ذلك، يعتبر المسلمون ظهور المسيح الدجال كأحد علامات الساعة الكبرى بناءً على الأحاديث النبوية. هذه الأحاديث تصف المسيح الدجال وتحذر من فتنته. فعلى سبيل المثال، ورد في حديث رواه ابن عمر أن الرسول صلى الله عليه وسلم ذكر الدجال وقال: “إِنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِأَعْوَرَ، أَلا إِنَّ الْمَسِيحَ الدَّجَّالَ أَعْوَرُ” . على الرغم من عدم ذكره في القرآن، يُعتبر إيمان المسلمين بظهور الدجال جزءًا من عقيدتهم وتأكيداً على إيمانهم بالأحاديث النبوية.
وفي الختام: لا تنس مشاركة هذه المقالة مع الأصدقاء.
كما يمكنك الاستفادة والاطلاع على المزيد من المقالات:
الرسول الإنسان و الإسلام ببساطة و السيرة النبوية الشريفة
يظهر المسيح الدجال آخر الزمان، في فترة تكون فيها الأمة الإسلامية قوية، وذلك بعد الملحمة الكبرى مع الروم.
مكان خروج الدجال: في حديث النواس قال ﷺ: «إنه خارج خَلّةً بين الشام والعراق، فعاث يميناً وعاث شمالًا، يا عباد الله فاثبتوا».
رأى النبي ﷺ الدجال في الرؤيا فقال: «رجل جسيم أحمر، جعد الرأس، أعور العين كأن عينه عنبة نافية» [رواه البخاري]، وفي حديث آخر «ما بعث نبي إلا أنذر أمته الأعور الكذاب، ألا إنه أعور وإن ربكم ليس بأعور، وإنّ بين عينيه مكتوب "كافر"»، وفي رواية: «يقرؤه كل مؤمن»، وهو عقيم ليس له ذرّية.
سرعة الانتقال في الأرض: سرعته كالغيث استدبرته الريح.
2-يعطيه الله جنة ونار: « فناره جنة، وجنته نار».
3-يسير معه نهر من ماء لونه أبيض، ونهر من نار.
4-القدرة على الاستعانة بالشياطين.
5-التحكم في الأرض والسماء، فيأمر السماء فتمطر، والأرض فتنبت،
الابتعاد عنه وعن لقياه، الهرب منه إلى الجبال، قراءة فواتح سورة الكهف، اللجوء إلى مكة والمدينة
قال: «يأتي الدجال -وهو مُحَرَّم عليه أن يدخل نقاب المدينة- فينزل بعض السِّباخ التي تلي المدينة، فيخرج إليه يومئذ رجل هو خَيْرُ الناس -أو من خَيْر الناس-، فيقول: أشهد أنك الدّجال الذي حدثنا رسول الله ﷺ حديثه، فيقول الدّجال: أرأيتم إن قتلت هذا ثم أحييته، هل تشكون في الأمر؟ فيقولون: لا، فيقتله، ثم يحييه، فيقول: والله ما كنت فيك أشدّ بصيرة مني اليوم، فيريد الدّجال أن يقتله، فلا يسلّط عليه»
مكة المكرمة والمدينة المنورة.
فتنة المسيح الدجال هي مفهوم يشير إلى ظهور شخصية في آخر الزمان وفقاً للتقديرات الإسلامية. يعتقد المسلمون أن المسيح الدجال هو شخص يدعي أنه المسيح المنتظر ويقدم نفسه كإله ورب للبشرية. ومع ذلك، فإنه يعتبر كاذباً ومضل، وهو اختبار لإيمان الناس في آخر الزمان.
نعم، يعتبر من يتبع المسيح الدجال كافراً ومنحرفاً عن الإسلام. فالمسلمون يؤمنون بأنهم يجب عليهم الابتعاد عن المسيح الدجال وعدم الانخراط في عبادته أو اتباعه.
للهروب من فتنة المسيح الدجال، ينصح المسلمون بتعزيز إيمانهم ومعرفتهم بتعاليم الإسلام الصحيحة. من الأمور التي يمكن القيام بها للحماية من فتنة المسيح الدجال:
الاعتماد على الله والتوكل عليه.
دراسة وفهم القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة.
الالتزام بالأعمال الصالحة والابتعاد عن الشرور والمعاصي.
البحث عن العلم الشرعي والاستعانة بالعلماء الموثوق بهم.
الدعاء والاستغفار بانتظام.
وفقًا للتقديرات الإسلامية، سيحاول المسيح الدجال إغواء المسلمين وإضلالهم عن الحقيقة. قد يقدم وعودًا كاذبة ومعجزات زائفة لجذب المتبعين. ومن المعتقد أن المسلمين الحقيقيين سيكونون قادرين على التمييز بين الحق والباطل وعدم الانخراط في عبادة المسيح الدجال.
محتوى قيم .. شكرا لكم
هاذا الموضوع جميل ومليء بالأفكار والمعلومات الجد رائعة والجد مفيدة