الزكاة في رمضان: فرصة لتحسين حياة المسلمين ودعم المحتاجين
تاريخ النشر: - تاريخ التعديل: - جديدنا

ركن عظيم من أركان الإسلام، كان سبباً عظيماً من أسباب حروب الردة التي قام بها أبو بكرٍ الصديق خليفة رسول الل هﷺ ضد من منع الزكاة التي كان يؤديها لرسول الله ﷺ، فما هي هذه الفريضة العظيمة، وما فضلها؟ وما هي أحكامها؟

تعريف الزكاة

  • الزَّكاة لغةً: الطَّهارةُ، والنَّماءُ.
  • الزَّكاة اصطلاحًا: هي التعبُّدُ لله تعالى، بإخراجِ جُزءٍ واجبٍ شرعًا، في مالٍ معيَّنٍ، لطائفةٍ أو جهةٍ مخصوصةٍ.
  •  الزكاة الركن الثالث من أركان الإسلام، فرضها الله في السنة الثانية للهجرة، بعد فرض صيام شهر رمضان، وبعد فرض زكاة الفطر، عن قيس بن سعد رضي الله عنه قال: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بصدقة الفطر قبل أن تنزل الزكاة، فلما نزلت الزكاة، لم يأمرنا، ولم ينهنا، ونحن نفعله. رواه النسائي وابن ماجه وأحمد.

فضل الزكاة

للزكاة ثواب عظيم، وفضائل جليلة؛ منها:

  1. اقترانها بالصلاة في كتاب الله تعالى؛ فحيثما ورد الأمر بالصلاة اقترن به الأمر بالزكاة، من ذلك قوله تعالى: ﴿وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ البقرة: 110
  2.   أنها ثالث أركان الإسلام الخمسة؛ لما في الحديث: (بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، والحج، وصوم رمضان).
  3.   أنها علامة من علامات التقوى، وسبب من أسباب دخول الجنة؛ كما قال سبحانه وتعالى: ﴿إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ* آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَٰلِكَ مُحْسِنِينَ* كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ* وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ* وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ﴾ الذاريات: 15 19
    وعن أبي الدرداء رضي الله عنه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (خمس من جاء بهن مع إيمان؛ دخل الجنة: من حافظ على الصلوات الخمس: على وضوئهن وركوعهن وسجودهن ومواقيتهن، وصام رمضان، وحج البيت إن استطاع إليه سبيلا، وأعطى الزكاة طيبة بها نفسه)، أبو داود.
  4.   أن المحافظة عليها سبب من أسباب بلوغ العبد منزلة الصديقين والشهداء؛ فعن عمرو بن مرة الجهني رضي الله عنه، قال: جاء رجل من قضاعة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: إني شهدت أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله، وصليت الصلوات الخمس، وصمت رمضان وقمته، وآتيت الزكاة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من مات على هذا كان من الصديقين والشهداء) رواه ابن حجر العسقلاني
  5.   أن من أداها طيبة بها نفسه، ذاق طعم الإيمان؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ثلاث من فعلهن فقد طعم طعم الإيمان: من عبد الله وحده، وعلم أن لا إله إلا الله، وأعطى زكاة ماله طيبة بها نفسه، رافدة عليه كل عام، ولم يعط الهرمة ولا الدرنة ولا المريضة ولا الشرط اللئيمة، ولكن من وسط أموالكم؛ فإن الله لم يسألكم خيره ولم يأمركم بشره) رواه أبو داود.

 

فضل الزكاة في شهر رمضان

  • مما لا شك فيه أن العمل الصالح، ومنه أداء الزكاة والتقرب إلى الله بالفرائض والفضائل في الأزمنة الفاضلة كعشر ذي الحجة وخاصة يوم عرفة، وشهر رمضان، والعشر الأواخر منه له مزية على العمل في غيرها، لما خص الله تعالى به رمضان كنزول القرآن فيه، واجتهاد رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه وفي العشر الأواخر منه خاصة.
  • والزكاة في شهر رمضان شأنها أعظم وآكد في الأجر، ولها مزية على غيرها، وذلك لشرف الزمان ومضاعفة أجر العامل فيه، ولأن فيها إعانة للصائمين المحتاجين على طاعاتهم، ولذلك استحق المعين لهم مثل أجرهم، فمن فطر صائماً كان له مثل أجره، ولأن الله عز وجل يجود على عباده في هذا الشهر بالرحمة والمغفرة، فمن جاد على عباد الله جاد الله عليه بالعطاء والفضل، والجزاء من جنس العمل، والصوم لابد أن يقع فيه خلل أو نقص، والصدقة تجبر النقص والخلل.
  • كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وأجود ما يكون في رمضان، حين يلقاه جبريل، وكان جبريل عليه السلام يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن، فَلَرسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة.

كيفية إخراج الزكاة

قال الله تعالى: ﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ

  • جاء في حديث ابن عمر رضي الله عنه: (فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر من رمضان صاعاً من تمر، أو صاعاً من شعير) متفق عليه.
  • وفي حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: (كنا نعطيها زمن النبي صلى الله عليه وسلم صاعاً من طعام، أو صاعاً من تمر، أو صاعاً من شعير، أو صاعاً من زبيب، أو صاعاً من أقط) متفق عليه.
  • وفي حديث ابن عباس رضي الله عنه: (وطعمة للمساكين) رواه أبو داود

فهذه الأحاديث تدل على وجوب الصاع من طعام البلد كما قال أبو سعيد الخدري رضي الله عنه: (وكان طعامنا يومئذٍ الشعير والزبيب والتمر والأقط) صحيح البخاري.

توزيع الزكاة: أفضل الطرق

قال الله تعالى: ﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ

  • الأفضل في توزيع الزكاة: ما فيه مصلحة الإسلام والمسلمين، وما يسد حاجة الفقراء والمساكين.
  • ويجوز أن يعطى الجماعة من الزكاة ما يكفي الواحد وعكسه، ويجوز أن يعطي صنفاً دون صنف، وذلك يختلف باختلاف الأشخاص، والأحوال، والحاجات.
  • ينبغي تعميم الأصناف المستحقين إذا كثر المال، ووجدت الأصناف وتساوت حاجاتهم أو تقاربت، ولا يجوز حرمان صنف منهم مع قيام سبب استحقاقه ووجود حاجته، وهذا يتعين في حق الإمام أو السلطة الشرعية التي تجمع الزكوات وتفرقها على المستحقين.
  • عند تعميم الأصناف الموجودين بالفعل من الثمانية، ليس بواجب أن نسوي بين كل صنف وآخر في قدر ما يصرف له، وإنما يكون ذلك حسب العدد والحاجة، فقد يوجد في إقليم ألف فقير، ولا يوجد من الغارمين أو ابن السبيل إلا عشرة، فكيف يعطى عشرة ما يعطاه ألف؟! لهذا نرى الأوفق هنا ما ذهب إليه مالك، ومن قبله ابن شهاب من إيثار الصنف الذي فيه العدد والحاجة بالنصيب الأكبر، قال “الدردير” في شرحه الصغير: يُندب إيثار المحتاج على غيره بأن يُخص بالإعطاء، أو يزاد له فيه على غيره، على حسب ما يقتضيه الحال: إذ المقصود سد الحاجة، خلافًا لمذهب الشافعي.
  • عندما يكون مال الزكاة قليلاً، كمال فرد واحد ليس بذي ثروة كبيرة، فهنا يُعطى لصنف واحد، كما قال النخعي وأبو ثور، بل لفرد واحد كما قال أبو حنيفة؛ فإن تفريق هذا القليل على عدة أصناف أو عدة أفراد من صنف واحد، يضيع الفائدة المرجوة من الزكاة.

أقسام أهل الزكاة:

أهل الزكاة من حيث تملُّك المال قسمان:

القسم الأول:

من يأخذ الزكاة بسبب يستقر الأخذ به وهو الفقر، والمسكنة، والعمل، والتأليف، فمن أخذ من الزكاة بأحد هذه الأسباب شيئاً مَلَكه، وصرفه فيما يشاء كسائر أمواله.


القسم الثاني:

من يأخذ الزكاة بسبب لا يستقر به الملك وهو الكتابة، والغرم، والغزو، وابن السبيل، فمن أخذها من هؤلاء صرفها في الجهة التي استحق الأخذ بها، وأعاد ما زاد عنها.

أصناف أهل الزكاة:

  أهل الزكاة الذين يجب أن تصرف الزكاة لهم ثمانية ، وهم:
(الفقراء، والمساكين، والعاملون عليها، والمؤلفة قلوبهم، وفي الرقاب، والغارمون، وفي سبيل الله، وابن السبيل).

  1. الفقراء: وهم الذين لا يجدون شيئاً، أو يجدون بعض الكفاية، والفقير الذي يستحق الزكاة: هو الذي لا يجد كفايته وكفاية عائلته لمدة سنة.
    ويختلف ذلك بحسب الزمان والمكان، حسب غلاء المعيشة ورخصها.
  2. المساكين: وهم الذين يجدون أكثر الكفاية أو نصفها..
  3. العاملون عليها: وهم جباتها، وحفّاظها، والقاسمون لها، فإن كان لهم رَزْق راتب من الإمام فلا يعطون من الزكاة.
  4. المؤلفة قلوبهم: وهم السادة المطاعون في قومهم، والمؤلفة قلوبهم قسمان: مسلمون، وكفار.
  5. في الرقاب: وهم الأرقاء، والمكاتبون، فيعطون من الزكاة ليخلصوا من الرق.
  6. الغارمون: الغارم هو من عليه دين.
  7. في سبيل الله: وهم الغزاة المجاهدون في سبيل الله.
    وسبيل الله الذي تُدفع فيه الزكاة أربعة أضرب:
  • الغزاة في سبيل الله، وهؤلاء يعطون من الزكاة إذا لم يكن لهم راتب من الإمام، أو لهم راتب لا يكفيهم.
  • عدة القتال وما يحتاجه المجاهدون من آلات وسلاح.
  • الدعاة إلى الله، والمبلغون لدينه، والمعلمون لكتابه وشرعه، والمتفرغون لطلب العلم، فيعطون من الزكاة إذا كانوا فقراء، وليس لهم مرتب من الإمام، أو لهم رَزْق لا يكفيهم.
  • الحجاج الفقراء، فيعطى المسلم من الزكاة إذا كان فقيراً ليحج؛ لأن الحج في سيبل الله.
  1. ابن السبيل: وهو المسافر المنقطع به سفره، وليس معه ما يوصله إلى بلده، فيعطى من الزكاة ما يكفيه للوصول إلى بلده ولو كان غنياً.

 

كيفية توجيه الزكاة في رمضان إلى القضايا الاجتماعية والإنسانية الهامة

قال جل من قائل: ﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ

من مصارف الزكاة التي نص عليها القرآن الكريم: مصرف “في سبيل الله“، وقد اختلف الفقهاء في تفسير سبيل الله، فمنهم من قصره على “الجهاد” لأنه المتبادر عند إطلاق الكلمة، وهذا هو رأي الجمهور. ومنهم من جعله يشمل كل طاعة أو مصلحة للمسلمين.. ويدخل في ذلك بناء المساجد والمدارس والقناطر وتكفين الموتى من الفقراء، وغير ذلك من كل ما هو قربة أو مصلحة.

فوائد الزكاة على المجتمع

فرض الله الزكاة على المسلمين لأنها تعود بالفائدة على المجتمع، فمن فوائدها على المجتمع:

1.تحسين الوضع الاجتماعي والمعيشي للمحتاج

  • من أهم فوائد الزكاة أنها تعمل على المساواة الاقتصادية بين أفراد المجتمع، فهي تخفف من الفقر في المجتمع، وتساعد على المساواة الاقتصادية.
  • تحسن الأوضاع المالية للفقراء والمحتاجين وتساعدهم على تلبية أهم احتياجاتهم المعيشية.
  1. التخفيف من الأعباء المالية للمهاجرين

المهاجر هو الشخص الذي اضطر لترك بلده وأرضه والانتقال إلى مكان أكثر أمانًا له ولعائلته، فالزكاة للمهاجرين تساعدهم على التخفيف من أعباء الهجرة والأعباء المالية التي يعانون منها، إذ لا يستطيع المهاجر الحصول على المال فور هجرته فهو بحاجة للمساعدة ليبدأ حياة جديدة.

  1. زيادة مستوى الأمان في المجتمع

تحد الزكاة من السرقة والتسول، لأن الحاصل على الزكاة ليس بحاجة للإنفاق من مال التسول والسرقة، فالزكاة تزيد مستوى الأمان في المجتمع.

  1. زيادة الترابط الاجتماعي
  • تزيد الزكاة الثقة بين أفراد المجتمع، وتساعد في الترابط الاجتماعي، بسبب التعاون الذي تفرضه على جميع الأفراد بالتساوي.
  • حصول المحبة بين الأغنياء والفقراء، وشيوع الأمن والطمأنينة في أوساطه، وشعور الأفراد فيما بينهم: أنهم كالجسد الواحد.
  1. زيادة فرص الاستثمار والإنتاج

بالإضافة للآثار المجتمعية التي تفرضها الزكاة فلها أيضًا آثار اقتصادية، فهي تحقق إعادة توزيع الدخل على الأفراد بالتساوي في المجتمع، وتساعد في الاستثمار، لأن من يملك المال يستثمره في مختلف الوسائل لمضاعفة ماله، بالإضافة إلى أنها تزيد الفرص للأشخاص العاطلين عن العمل، فتزيد من إنتاج أفراد المجتمع.

الأسئلة الشائعة

هل يجب دفع الزكاة في رمضان فقط؟

إن كان المقصود بالزكاة زكاة المال الواجبة فإن وجوبها لا يرتبط برمضان بل مرتبط بمرور الحول، وهو تمام سنة قمرية على تملك النصاب كاملا، سواء كان ذلك في رمضان أو غيره. وبناء على ذلك، فإخراج الزكاة بعد رمضان مجزئ بل واجب إن صادف ذلك حولها، ولا يجوز تأخيرها إلى رمضان من غير عذر.
أما تعجيلها في رمضان قبل وجوبها فمجزئ عند الجمهور،
لكن زكاة الفطر وقتها فقط في رمضان.

ما هي أهمية الزكاة في الإسلام؟

هي الركن الثالث من أركان الإسلام، ربط الله سبحانه بينها وبين الصلاة في كثير من الآيات، وجعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم من أساسيات الدعوة إلى الإسلام فقال: «أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله»

هل يجب دفع الزكاة عن الأموال التي تستثمر في الأسهم والعقارات؟

بعض المساهمين يتخذ الأسهم للاتجار بقصد الربح , وبعضهم يتخذها للاقتناء والكسب من ربحها لا للاتجار فيها .
فأما القسم الأول : فتعتبر الأسهم عنده عروض تجارة ، وتعامل في البورصة بالبيع والشراء ، فيكون حكمها حكم عروض التجارة , فتؤخذ الزكاة منها بقدر قيمتها في نهاية كل حول .
وأما القسم الثاني : فقد اختلف فيه العلماء والباحثون المعاصرون , ولهم في هذا اتجاهان رئيسان :
الأول : اعتبارها عروض تجارة , بقطع النظر عن نشاط الشركة .
قالوا : لأن صاحبها يربح منها كما يربح كل تاجر من سلعته , فهي بهذا الاعتبار من عروض التجارة .
وأصل هذا القول مبني على أن المعدات والآلآت الصناعية الآن فيها الزكاة , لأنها تعتبر ـ عندهم ـ أموالاً نامية .
وقد تبنى هذا القول : محمد أبو زهرة , وعبد الرحمن بن الحسن , وعبد الوهاب خلاف وغيرهم .
الاتجاه الثاني :
التفريق في حكم هذه الأسهم حسب نوع الشركة المساهمة التي أصدرتها .
وهو قول جمهور العلماء المعاصرين ، وإن كانوا يختلفون فيما بينهم في بعض التفصيلات .

ما هي الفئات التي يحق لها الحصول على الزكاة؟

(الفقراء، والمساكين، والعاملون عليها، والمؤلفة قلوبهم، وفي الرقاب، والغارمون، وفي سبيل الله، وابن السبيل).

المصادر والمراجع

  1. القرآن الكريم
  2. الجامع الصحيح للإمام البخاري
  3. سنن ابن ماجه
  4. سنن أبي داود
  5. صحيح الإمام مسلم.
  6. مسند الإمام أحمد
  7. الموسوعة الفقهية
  8. موسوعة الفقه الإسلامي، محمد التويجري.
  9. فقه الزكاة، د. يوسف القرضاوي

اترك تعليقاً