الوعي ومفهومه وفوائده على الفرد والمجتمع
إنّ أهم مراحل الوعي والبناء الحضاري للأمة، هو الإحساس بالحاجة إلى الزاد الثقافي، واعتباره غذاءً…
اقرأ المزيدالمسجد النبوي الشريف هو قلب المدينة النابض، وأشهر معالمها التاريخية، بل وأشهر معالم العالمين العربي والإسلامي.
المسجد النبوي ثاني المساجد التي بنيت في المدينة (يثرب قبل الهجرة)، بناه النبي صلى الله عليه وسلم ﷺ بعد مسجد قباء، في ربيع الأول من العام الأول من هجرته.
روى البخاري قصة بنائه في حديث طويل عن أنس بن مالك رضي الله عنه وفيه أن النبي ﷺ: أَمَرَ ببناء المسجد، فأرسل إلى ملأٍ من بني النجار فجاءوا، فقال: (يا بني النجار ثامنوني بحائطكم هذا)، قالوا: لا والله لا نطلب ثمنه إلا إلى الله، فقال أنس: فكان فيه ما أقول لكم قبور المشركين، وفيه خرب وفيه نخل، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم ﷺ بقبور المشركين، فنبشت، ثم بالخرب فسويت، وبالنخل فقطع، فصفوا النخل قبلة المسجد وجعلوا عضادتيه الحجارة، وجعلوا ينقلون الصخر وهم يرتجزون والنبي ﷺ معهم، وهو يقول: (اللهم لا خير إلا خير الآخرة فاغفر للأنصار والمهاجرة) [البخاري-428].
ومسجد النبي هو المسجد الذي أسس على التقوى كما في صحيح مسلم، وفيه قال النبي ﷺ: (صَلَاةٌ فِي مَسْجِدِي هَذَا أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ صَلَاةٍ فِيمَا سِوَاهُ، إِلَّا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ) [مسلم-1394].
عندما بنى رسول الله ﷺ المسجد النبوي، كان طوله سبعين ذراعًا، وعرضه ستين ذراعًا، أي ما يقارب 35 مترًا طولاً، و30 عرضًا، جعل أساسه من الحجارة والدار من اللَّبِن وهو الطوب الذي لم يحرق بالنار، وكان النبي يبني معهم اللَّبِن والحجارة، وجعل له ثلاثة أبواب، وسقفه من الجريد.
وقد تمت توسعة المسجد النبوي على مر التاريخ كما يلي:
التوسعة | تاريخ التوسعة | العهد | الآمر/المنفذ | عدد الأبواب | عدد المآذن | أخرى |
أول بناء للمسجد | 1 هـ | النبوي | رسول الله ﷺ | 3 | – | أول بناء |
622م | ||||||
التوسعة الأولى | 7 هـ | النبوي | رسول الله ﷺ | 3 | – | تمت بعد غزوة خيبر |
628م | ||||||
التوسعة الثانية | 17 هـ | الخلفاء الراشدون | عمر بن الخطاب | 6 | – | بنى “البطيحاء” خارج المسجد |
638م | ||||||
التوسعة الثالثة | 29 هـ – 30 هـ | الخلفاء الراشدون | عثمان بن عفان | 6 | – | انتهت التوسعة الجنوبية عند توسعته |
649م – 650م | ||||||
التوسعة الرابعة | 88 هـ – 91 هـ | الدولة الأموية | عمر بن عبد العزيز | 20 | 4 | أُدخلت الحجرات النبوية في المسجد |
707م – 710م | بأمر من الوليد بن عبد الملك | استحداث المآذن لأول مرة | ||||
استحداث المحراب المجوّف لأول مرة | ||||||
التوسعة الخامسة | 161 هـ – 165 هـ | الدولة العباسية | أبو عبد الله محمد المهدي | 24 | 3 | – |
779م – 782م | ||||||
ترميمات وإصلاحات | 654 هـ | نهاية الدولة العباسية | بدأها المستعصم بالله | 24 | 3 | تمت بعد الحريق الأول للمسجد |
1275م | بداية الدولة المملوكية | أكملها الظاهر بيبرس | ||||
ترميمات وإصلاحات | 881 هـ | الدولة المملوكية | قايتباي | 24 | 3 | – |
1476م | ||||||
التوسعة السادسة | 886 هـ – 888 هـ | الدولة المملوكية | قايتباي | 4 | 4 | تمت بعد الحريق الثاني للمسجد |
1481م – 1483م | ||||||
ترميمات وإصلاحات | 947 هـ | الدولة العثمانية | سليمان القانوني | 4 | 4 | – |
1540م | ||||||
التوسعة السابعة (المجيدية) | 1265 – 1277 هـ | الدولة العثمانية | عبد المجيد الأول | 5 | 5 | العمارة الرئيسية في عهد العثمانيين |
1849م – 1860م | ||||||
التوسعة الثامنة | 1372 هـ – 1375 هـ | السعودية | عبد العزيز آل سعود | 10 | 4 | تكلفته بلغت 50 مليون ريال |
1952م – 1955م | ||||||
التوسعة التاسعة | 1406 هـ – 1414 هـ | السعودية | فهد بن عبد العزيز آل سعود | 41 | 10 | أكبر توسعة |
1985م – 1994م |
يقول المباركفوري عند وصول النبي ﷺ إلى يثرب اشترى قطعة أرض كانت تستخدم لتجفيف التمور بثمن 10 دنانير من يتيمين اسميهما سهل وسهيل. وكانت قطعة الأرض تلك أول مكان توقف فيه الجمل الذي ركبه النبي محمد إلى المدينة.
وشارك النبي ﷺ شخصياً في تشييد المسجد الذي بني بجدران طينية على أسس صخرية، واستخدمت جذوع وسعف النخيل في تشييد جزء من سقفه.
وكان المسجد النبوي في بداياته مواجهاً للمسجد الأقصى في القدس، والذي كان أول قبلة للمسلمين، وكانت له ثلاثة أبواب، كما كانت في خلفيته منطقة مظللة لإيواء الفقراء وعابري السبيل.
إلا أنّ المحراب نقل إلى الجانب الشمالي عندما غيرت القبلة إلى الكعبة، فقد أغلق الباب الجنوبي واستبدل به باب آخر إلى الشمال.
وعندما طلب الصحابة من النبي ﷺ دعم سقف المسجد بالطين، رفض، وقال “كلا بل عريش كعريش موسى”، ولم تبلط أرض المسجد إلا بعد سنوات ثلاث.
وقال ناطق باسم المسجد إن مساحته في البدء كانت 1050 مترا مربعا، زيدت إلى 1425 مترا مربعا – بأمر من النبي ﷺ – في السنة (17هـ)
قد يهمك إيضاً: قصة سيدنا عمر وفتح مصر
قال النبي ﷺ: (مَا بَيْنَ بَيْتِي وَمِنْبَرِي رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ، وَمِنْبَرِي عَلَى حَوْضِي) [البخاري-6588] قوله: “على حوضي”: أي أنه يعاد هذا المنبر على حاله وينصب على حوضه.
وكان النبي يخطب أولاً إلى جذع نخلة ثم صنع له المنبر فصار يخطب عليه، روى البخاري في صحيحه عن جابر رضي الله عنه “أن النبي ﷺ كَانَ يَقُومُ يَوْمَ الجُمُعَةِ إِلَى شَجَرَةٍ أَوْ نَخْلَةٍ، فَقَالَتِ امْرَأَةٌ مِنَ الأَنْصَارِ، أَوْ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَلاَ نَجْعَلُ لَكَ مِنْبَرًا؟ قَالَ: (إِنْ شِئْتُمْ)، فَجَعَلُوا لَهُ مِنْبَرًا، فَلَمَّا كَانَ يَوْمَ الجُمُعَةِ دُفِعَ إِلَى المِنْبَرِ، فَصَاحَتِ النَّخْلَةُ صِيَاحَ الصَّبِيِّ، ثُمَّ نَزَلَ النَّبِيُّ ﷺ فَضَمَّهُ إِلَيْهِ، تَئِنُّ أَنِينَ الصَّبِيِّ الَّذِي يُسَكَّنُ. قَالَ: (كَانَتْ تَبْكِي عَلَى مَا كَانَتْ تَسْمَعُ مِنَ الذِّكْرِ عِنْدَهَا) [البخاري-3584]، وأقيم بعد الجذع أسطوانة تعرف بالأسطوانة المخلقة أي: المطيبة.
ولحرمة هذا المنبر جعل النبي إثم من حلف عنده -كاذبًا- عظيمًا، فقد روى أبو هريرة رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال: “لَا يَحْلِفُ عِنْدَ هَذَا الْمِنْبَرِ عَبْدٌ وَلَا أَمَةٌ، عَلَى يَمِينٍ آثِمَةٍ، وَلَوْ عَلَى سِوَاكٍ رَطْبٍ، إِلَّا وَجَبَتْ لَهُ النَّارُ” [الحاكم في المستدرك على الصحيحين-8022].
هي موضع في المسجد النبوي الشريف واقع بين المنبر وحجرة النبي ﷺ، ومن فضلها ما رواه البخاري في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي ﷺ قال: “مَا بَيْنَ بَيْتِي وَمِنْبَرِي رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الجَنَّةِ، وَمِنْبَرِي عَلَى حَوْضِي”، وذرعها من المنبر إلى الحجرة 53 ذراعًا، أي حوالي 26 مترًا ونصف متر.
بعدما حُوِّلت القبلة إلى الكعبة أمر النبي بعمل سقف على الحائط الشمالي الذي صار مؤخر المسجد، وقد أعد هذا المكان لنزول الغرباء فيه ممن لا مأوى له ولا أهل وإليه ينسب أهل الصفة رضي الله عنهم.
هي حجرة السيدة عائشة رضي الله عنها، دُفِن فيها النبي ﷺ بعد وفاته، ثم دفن فيها بعد ذلك أبو بكر الصديق رضي الله عنه سنة 13 هـ، وكان رضي الله عنه قد أوصى عائشة أن يدفن إلى جانب رسول الله؛ فلما توفي حفر له وجعل رأسه عند كتفي رسول الله ﷺ، ودفن فيها بعدهما عمر رضي الله عنه سنة 24 هـ إلى جانب الصديق، وكان قد استأذن عائشة في ذلك فأذنت له.
قبر النبي في جهة القبلة مقدمًا، يليه خلفه قبر أبي بكر الصديق رضي الله عنه ورأسه عند منكب النبي، ويليه خلفه قبر عمر الفاروق رضي الله عنه، ورأسه عند منكب الصديق، كانت الحجرة الشريفة من جريد مستورة بمسوح الشعر، ثم بنى عمر بن الخطاب حائطًا قصيرًا، ثم زاد فيه عمر بن عبد العزيز في عهد الوليد بن عبد الملك، أعاد عمر بن عبد العزيز بناء الحجرة بأحجار سوداء بعدما سقط عليهم الحائط، فبدت لهم قدم عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
هو جدار مرتفع عن الأرض بنحو 13 ذراعًا؛ أي ستة أمتار ونصف، بناه عمر بن عبد العزيز سنة 91 هـ حول الحجرة الشريفة، وسُمِّي مُخَمسًا لأنه مكون من خمسة جدران وليس له باب، وجعله مخمسًا حتى لا يشبه بالكعبة.
إذا وصل المسلم المسجد النبوي قدم رجله اليمنى لدخوله وقال: بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وبسلطانه القديم من الشيطان الرجيم، ثم يصلي ما شاء.
والأولى أن تكون صلاته في الروضة وهي ما بين منبر النبي ﷺ وحجرته التي فيها قبره لأن ما بينهما روضة من رياض الجنة، فإذا صلى وأراد زيارة قبر النبي ﷺ فليقف أمامه بأدب ووقار وليقل:
زيارة مسجد الرسول ﷺ مستحبة في أي وقت من أوقات العام، سواء أكان ذلك قبل الحج أم بعده، لقوله ﷺ: (لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: مسجدي هذا، والمسجد الحرام والمسجد الأقصى) رواه مسلم، وذلك لِما لمسجده ﷺ من فضيلة عظيمة حيث يضاعف ثواب العبادة.
مواضيع قد تهمك إيضاً:
السيرة النبوية في القرآن الكريم
يقع المسجد النبوي: في المدينة المنورة (يثرب) في شبه الجزيرة العربية (المملكة العربية السعودية اليوم).
إذا وصل المسلم المسجد النبوي قدم رجله اليمنى لدخوله وقال: بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وبسلطانه القديم من الشيطان الرجيم، ثم يصلي ما شاء.
والأولى أن تكون صلاته في الروضة وهي ما بين منبر النبي صلى الله عليه وسلم وحجرته التي فيها قبره لأن ما بينهما روضة من رياض الجنة، فإذا صلى وأراد زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم فليقف أمامه بأدب ووقار وليقل:
• يقف الزائر أمام القبر النبوي بأدب ووقار، ويقرأ الصلاة الإبراهيمية المعروفة، ثم يقول: "أشهد أنك رسول الله حقًا، وأنك قد بلّغت الرسالة، وأدّيت الأمانة، ونصحت الأمة، وجاهدت في الله حق جهاده؛ فجزاك الله عن أمتك أفضل ما جزى نبيًا عن أمّته".
• وممكن أن يقول: "السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته"، ولا بأس إن زاد فقال: "صلى الله وسلم عليك وعلى آلك وأصحابك، وجزاك الله عن أمتك خيرًا، اللهم آته الوسيلة والفضيلة وابعثه المقام المحمود الذي وعدته".
• وإن اقتصر على قول: "السلامُ عليك أيها النبي ورحمةُ الله وبركاته"، فلا بأس، لأن ابن عمر -رضي الله عنهما- كان إذا سلَّم يقول: "السلامُ عليك يا رسول الله، السلامُ عليك يا أبا بكر، السلامُ عليك يا أَبَتِ، ثم ينصرفُ".
• ثم يخطو الزائر خطوةً إلى اليمين ليصبح أمام قبر أبي بكر الصديق -رضي الله عنه- فيقول: "السلام عليك يا أبا بكر، السلامُ عليك يا خليفةَ رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- في أُمّته، رضي الله عنك، وجزاك عن أُمّة محمدٍ خيرًا".
• ثم يخطو الزائر خطوةً أخرى إلى اليمين ليكونَ أمام قبر عُمَرَ بن الخطاب -رضي الله عنه- فيقول: "السلامُ عليك يا عمر، السلام عليك يا أمير المؤمنين، رضي الله عنك، وجزاكَ عن أُمّة محمدٍ خيرًا".
زيارة مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم مستحبة في أي وقت من أوقات العام، سواء أكان ذلك قبل الحج أم بعده، لقوله صلى الله عليه وسلم: (لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: مسجدي هذا، والمسجد الحرام والمسجد الأقصى) رواه مسلم، وذلك لِما لمسجده صلى الله عليه وسلم من فضيلة عظيمة حيث يضاعف ثواب العبادة.
• إذا توجه المسافر قاصد زيارة مسجده صلى الله عليه وسلم فليكثر من الصلاة والتسليم عليه صلى الله عليه وسلم في طريقه، وليستحضر في قلبه شرف المدينة، وأنها أفضل الأرض بعد مكة عند بعض العلماء، وعند بعضهم أفضلها مطلقا،
•يكْره للزائر أن يرفع صوته رفعاً فاحشاً عند القبر بالسلام؛ لأن ذلك ينافي الأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد قال تعالى: { يا أيها الذي آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون } (الحجرات:2).
•لا يشرع للزائر استقبال القبر عند الدعاء فإن ذلك خلاف ما كان عليه السلف رضي الله عنهم، وإنما يستقبل القبلة ويحمد الله تعالى ويمجده ويدعو لنفسه بما شاء ولوالديه، ومن شاء من أقاربه ومشايخه وإخوانه وسائر المسلمين.
•لا يجوز سؤال رسول الله صلى الله عليه وسلم قضاء الحوائج أو تفريج الكروب، أو نحو ذلك مما لا يطلب إلا من الله سبحانه.
•ينبغي للزائر أن يحرص على أداء الصلوات الخمس في مسجده صلى الله عليه وسلم، وأن يغتنم وقته بالإكثار من الذكر والدعاء وصلاة النافلة؛ لما في ذلك من الأجر الجزيل.
•ويُسَنّ له زيارة مسجد قباء والصلاة فيه، لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يزور مسجد قباء راكباً وماشياً ويصلي فيه ركعتين، وقد قال صلى الله عليه وسلم كما في الصحيحين: (من تطهر في بيته، ثم أتى مسجد قباء فصلى فيه صلاة كان له أجر عمرة)،
•ويسنّ له أيضاً زيارة البقيع، وقبور شهداء أحد؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يزورهم ويدعو لهم، وليتذكر العبد الآخرة، ويدعو بالدعاء المأثور: "السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، نسأل الله لنا ولكم العافية ".
الصلاة في مسجد رسول الله تعدل (1000) صلاة في غير المسجد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه من المساجد إلا المسجد الحرام).
أما عن عدد أبواب المسجد النبوي فقد بلغ مجموع أبواب الحرم بعد التوسعة 85 بابا ومدخلا.
وبات عدد أبواب المسجد 13 بابا، وأربع مآذن.
يوجد في المسجد النبوي
منبر النبي
الروضة الشريفة
الصفة
الحجرة الشريفة وتضم جسد رسول الله صلى الله عليه وسلم ووزيراه في الدنيا والآخرة أبو بكر الصديق وعمر الفاروق رضي الله عنهما