الحلقة الأولى: سيرة الإمام أبو حنيفة النعمان
الحلقة الأولى
ولد الإمام أبو حنيفة النعمان في بغداد بالعراق عام 780 م. هو مؤسس المذهب الحنفي للشريعة الإسلامية والفقه. أصبحت مدرسته في النهاية واحدة من أربع مدارس رئيسية للفقه الإسلامي السني ، جنبًا إلى جنب مع المالكي والشافعي والحنبلي.
كان لأبي حنيفة اهتمام كبير بالدين منذ صغره. وجد نفسه في رحلة حج في سن الرابعة عشرة تقريبًا. ومع تقدمه في السن ، درس على يد العديد من المعلمين الذين يحظون باحترام كبير في جميع أنحاء العراق بما في ذلك هشام بن عروة الذي كان تلميذ جعفر الصادق.
لم يُطلق عليه اسم "النعمان" كاسم خاص بل كان هذا جزءًا من اسمه الكامل ونسبته. "النعمان" هو اسم الجد لأبي حنيفة، وفي العادة يتم استخدام "أبو" (أبي) في الأسماء العربية للدلالة على اسم الابن أو الجد.
لذلك، اسمه الكامل يشير إلى أبيته وأجداده، ولا يوجد سبب معروف لتسميته بهذا الاسم بمعنى خاص. الاسماء التي تعطى للأشخاص في تلك الفترة كانت تعبر في العادة عن علاقاتهم العائلية والنسبية.
الإمام أبو حنيفة النعمان كان ينتمي إلى عائلة عربية في العراق. نسبه الكامل كما يُعرف هو "أبو حنيفة نعمان بن ثابت بن زوطا بن مرزان الكوفي". إليك شرحًا لنسبه:
بهذا النسب، يمكن التعرف على أصوله العربية والمكان الذي نشأ فيه وعاش، وهذا يظهر كيف كان مرتبطًا بالمجتمع الإسلامي في العراق وكيف أصبح واحدًا من أشهر الفقهاء في التاريخ الإسلامي.
قصة أبو حنيفة النعمان معروفة ، لكن دعونا نراجعها مرة أخرى للقراء الذين ليسوا على دراية بالرجل. ولد الإمام أبو حنيفة النعمان في الكوفة عام 700 م. أسس واحدة من أربع مدارس فكرية رئيسية عندما يتعلق الأمر بالمسلمين السنة اليوم. هذه المدرسة تسمى الحنفية ويطلق على أتباعه اسم "الحنفية".
كان أبو حنيفة النعمان ، المعروف أيضًا باسم الإمام أبو حنيفة ، فقيهًا ورجل دين سني. حكاية حصوله على هذا اللقب أنه كان يسافر وينام نهاراً ويدرس ليلاً. سُمي بأبي حنيفة لأن الناس ظنوا أنه كان يسهر طوال الليل يدرس الحديث , وسمي النعمان تيمنا بأحد ملوك الفرس
ولد أبو حنيفة بالكوفة العام 80 هـ وسمي النعمان تيمنا بأحد ملوك الفرس، وكان يدعو للأخذ بالرأي، فهو عارف بأحوال الحياة، مستوعباً ثقافة من سبقوه ومن عاصروه، شديداً على أهل الباطل، مرير السخرية، واسع العلم، وهو الذي تجرَّد لفرض المسائل وتقدير وقوعها وفرض أحكامها بالقياس، وفرَّع للفقه، وقد تبعه معظم الفقهاء.
عُرف بالإمام أبو حنيفة لخبرته في مجال الشريعة الإسلامية. لم تقتصر معرفته على القانون بل امتدت أيضًا إلى علوم أخرى مثل التفسير القرآني والقواعد والتاريخ الإسلامي المبكر.
ولد أبو حنيفة في الكوفة بالعراق وتوفي في دمشق بسوريا. هو مؤسس أكبر مدرسة للإسلام السني.
الإمام أبو حنيفة النعمان، مؤسس المذهب الحنفي في الفقه الإسلامي، توفي في العام 767 ميلاديًا (هـ 150 هجريًا). وفاته جاءت بعد حياة مليئة بالعلم والتعليم والإفادة منه في القضايا الشرعية.
تم اعتقال الإمام أبو حنيفة وتعرض للعذاب في العهد الأموي بسبب مواقفه الشرعية ورفضه تحكيم الأحكام بما يتعارض مع الشريعة الإسلامية. وقد توفي أثناء فترة اعتقاله في سجن الخلافة الأموية.
يتعارض الروايات حول موته بشكل معين، وهناك من يقول أنه توفي نتيجة للإعذاق في السجن، بينما تشير روايات أخرى إلى أنه توفي بسبب الجوع أثناء فترة اعتقاله. باختصار، وفاة الإمام أبو حنيفة كانت نتيجة للظروف القاسية التي عاشها أثناء فترة اعتقاله بسبب مواقفه الشرعية والفقهية.