
العشر الأواخر من رمضان: أهميتها وفوائدها القيمة
تعريف العشر الأواخر من رمضان تعد الليالي العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك أفضل 10…
اقرأ المزيدالمراد بالتربية الوقائية هي اتخاذ إجراء بهدف الحماية والوقاية غالباً من خطر محتمل وشيك، وتكون بتفاديه قبل وقوعه، حفاظاً على الأفراد، وصيانة للمجتمعات، وتحقيقاً للسلامة العامة، وتداركاً للمحظور قبل وقوعه، أخذاً بمبدأ: (الوقاية خير من العلاج)، هذه التربية الوقائية تشكل درع حماية لأطفالنا.
كما أنّ هذا النوع من التربية هو أصل التربية القرآنية، وما عمل به النبي محمد عليه الصلاة والسلام في تربيته لأصحابه، فالكثير من الآيات جاءت تغرس في نفوس المسلمين وازعاً داخلياً ورقابة ذاتية، كقوله تعالى: {قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ (31) وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا} [سورة النور: 30-31]، وقوله تعالى: {وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلاً} [سورة الإسراء: 32].
حرص الإسلام على تنشئة الفرد المسلم وبناء شخصيته على منهج تربوي وقائي، راعى فيه المبادئ التربوية والقيم الإسلامية المحصنة للفرد والمجتمع، وسعى إلى ترسيخها ودعا إلى حراستها والذود عنها، وذلك للحفاظ على طهارة المجتمع المسلم وسلامته من الأمراض التي قد تهدد وجوده وكيانه، ومن هذه القيم:
وكلها قيم مؤثرة في سلوك الفرد المسلم وعمله وكسبه.
يحدث الانتهاك الجسدي للطفل بصور متعددة منها:
يقصد بها انتهاك الطفل عاطفيًا بالإضرار باحترام الطفل لذاته أو سلامته العاطفية، ويشمل الاعتداء اللفظي والنفسي، مثل إهانة الطفل والتقليل من شأنه وتوجيه اللوم له باستمرار، وكذلك نبذه أو تجاهله أو رفضه.
ويُقصد بإهمال الطفل عدم توفير ما يكفي من احتياجاته الأساسية من مأكل أو ملبس أو مسكن أو أوضاع معيشية ملائمة أو الحب والعطف أو الإشراف أو التعليم أو الرعاية الطبية.
تنشأ المخاطر الاجتماعية وتتولد من سوء التصرف في المواقف الآتية:
تتويجاً لما سبق: دعونا نبدأ حديثنا عن أساليب التربية الوقائية الفعالة التي نحتاجها في حماية أطفالنا من المخاطر، وتكوين دروع حماية لهم.
علّم طفلك كيف يحافظ على سلامته أثناء تصفحه شبكة الإنترنت من خلال:
كما يجب على الأهل التنسيق مع مدرسة الطفل على تقديم برامج تعليمية في المدرسة توعي الطلاب عن كيفية الوقاية من الأخطار الاجتماعية التي قد يواجهوها في المدرسة أو في حياتهم اليومية، ومن الضروري استخدام الفيديوهات والكتيبات لتعليم الأطفال والشباب عن التربية الوقائية.
يتم بناء الثقة مع الأطفال من خلال إعطاء إشارات تدل على الحب والدعم، وإعطاء الاهتمام الكامل بالطفل، وأنْ يكون الوالدان قدوة في التعامل، وتعزيز الاستقلال، وتشجيع المواهب والهوايات.
من أهم مهارات الحياة التي يجب تدريب الطفل عليها: الأعمال المنزلية والاهتمام بالصحة والنظافة وكيفية التحدث مع الكبار وكيفية التعلم الذاتي وإدارة المال وإدارة الوقت وكيفية التعامل مع التكنولوجيا..
احرص على رعاية طفلك والإنصات إليه والانخراط بفعالية في حياته؛ لتنمية الثقة والتواصل الجيد بينكما، وشجع طفلك على التحدث معك عن أي مشكلة يواجهها، كما يمكن أنْ يساعد توفير بيئة عائلية وشبكات علاقات اجتماعية داعمة على تعزيز شعور طفلك بتقديره لذاته وثقته في نفسه.
يعني التواصل الإيجابي مع الطفل ومعرفة احتياجاته الفعلية وتحفيزه، وتكمن أهمية التواصل الفعّال في تربية الأطفال، حيث يُسهم التواصل الجيد بين الأولياء والأطفال في بناء علاقات صحية وتطوير شخصياتهم وذلك من خلال: الاستماع الفعّال، والتفاعل معه في ألعابه اليومية والأنشطة المشتركة.
لا شك أنّ هناك تحديات كبيرة تعترض المربين من آباء وأمهات في طريقهم لتطبيق التربية الوقائية، ومن أهم هذه التحديات:
قد تؤثر الاختلافات الثقافية أو الاجتماعية على قبول وتبني برامج التربية الوقائية، وخاصة في عالم اليوم الذي تقوده مؤسسات كبرى تعمل على نمذجة الإنسان؛ ليسهل عليها التحكم به في يخدم مصالح الفئات التي بيدها مقاليد السلطة.
تعدُّ وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية جزءاً أساسياً من تنشئة الطفل الاجتماعية، إضافةً إلى كونها مصدراً للتعلم والترفيه لمختلف الفئات العمرية من جميع الأعراق، إلّا أنّها سلاحٌ ذو حدَّين؛
ويستطيع الأهالي حماية أطفالهم من أخطار وسائل الإعلام التربوية، خاصةً وسائل التواصل الاجتماعي من خلال اتباع بعض الإرشادات:
في بعض الأحيان قد يكون هناك نقص في التوعية والفهم بأهمية التربية الوقائية بين المجتمعات وبعضها، وهنا يظهر دور الأسرة والمدرسة والمسجد في نشر هذه التوعية.
لا شك أن العمل المؤسسي له أثر كبير في ترسيخ التربية الوقائية وتمكينها، وأهم هذه المؤسسات هي ثلاثة تشكل بمجموعها ما يعرف بـ (ميمات) التربية.
الأسرة هي الدرع الأول للأطفال، وهي صاحبة المسؤولية الأولى والكبرى في تربية الأبناء، لذا يهتم الآباء بجعل من حول أبنائهم قدوة حسنة لهم يقتدون بها، يتربون بكنفهم تربية سليمة.
يظهر دور المدرسة بعد التعليم من خلال عدة برامج وقائية:
المجتمع الإسلامي والشريعة الإسلامية تدعو أهلها إلى تقويم الفطرة والحفاظ على أعمالها، وإحياء ما اندرس منها أو اختلط بها، وذلك للحفاظ على عافية المجتمع الإسلامي ووقايته من الأمراض والعلل التي انتشرت في المجتمعات الأخرى التي ابتعدت عن مقومات الفطرة السليمة.
فدعوتنا لأبنائنا ولمجتمعاتنا بالالتزام بالقيم السلوكية القويمة، والاهتداء بهدي التربية الإسلامية السليمة؛ لأن لها دور وقائي متميز في الحفاظ على الأمة وعلى كيانها ووجودها.
المراد بالتربية الوقائية هي اتخاذ إجراء بهدف الحماية والوقاية غالباً من خطر محتمل وشيك، وتكون بتفاديه قبل وقوعه، حفاظاً على الأفراد، وصيانة للمجتمعات، وتحقيقاً للسلامة العامة، وتداركاً للمحظور قبل وقوعه، أخذاً بمبدأ: (الوقاية خير من العلاج).
التربية الإيجابية هي علاقة اهتمام وتمكين، بعيدة عن العنف بين الآباء والأبناء وتوفر التوجيه للأطفال مع مراعاة احتياجاتهم الخاصة بشكل مستمر وغير مشروط.
يشير مفهوم التربية الأسرية إلى كيفية تعامل الوالدين مع أبنائهم، لتنشئة اجتماعية إيمانية سوية وبناء علاقة صحية معهم قائمة على القيم والمبادئ الإسلامية، وخلق جو أسري دافئ.
علم التربية نظامًا أكاديميًا، وهو دراسة كيفية نقل المعرفة والمهارات في سياق تعليمي، ويأخذ في الاعتبار التفاعلات التي تحدث أثناء التعلم، ومن أنواعها: التربية الإيمانية - التربية العقلية - التربية النفسية - التربية الأخلاقية - التربية الصحية.