مكانة المراة في الإسلام – نساء خالدات
الحلقة الأولى
زينب بنت رسول الله ﷺ أكبر بناته الـ 4، أمها أم المؤمنين خديجة بنت خويلد رضي الله عنهما، تزوجها ابن خالتها أبو العاص بن الربيع، جمعهما الحب وفرقتهما العقيدة وبقي الود والإخلاص حتى اجتمعا من جديد.
لما كانت البعثة النبوية أسلمت زينب إلا أنّ أبا العاص لم يدخل في الإسلام، وبقي أمل إسلامه مقيمًا في نفسها، ومضت الأيام حتى شارك أبو العاص في غزوة بدر كواحد من المشركين، ومع نهاية الغزوة وقع أسيرًا في صفوف المسلمين، فماذا فعلت زينب وفاء مع زوجها؟ وكيف تم التفريق بينهما؟
عاشت زينب في المدينة وبقي زوجها مشركًا في مكة، وفي أحد الأيام خرج أبو العاص في تجارة له إلى الشام، ولما قفل راجعًا اعترضت طريقه إحدى سرايا المسلمين بقيادة زيد بن حارثة رضي الله عنه، هنا ظهرت الزوجة الوفية زينب بموقف جعل أبا العاص يسلم ويتجدد اللقاء بينهما.