مكانة المراة في الإسلام – نساء خالدات
الحلقة الأولى
أم المؤمنين حفصة رضي الله عنها بنت الفاروق عمر بن الخطاب، تزوجها رسول الله ﷺ فغدت واحدة من أمهات المؤمنين، ولصغر سنها صارت قريبة من أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر الصديق، كانت عابدة فقيهة حفظت المصحف عندها بعد وفاة أبيها.
استشهد الصحابي خنيس بن حذافة زوج حفصة في غزوة أحد، فبادر الفاروق عمر باحثًا لابنته عن زوج، فعرض ذلك على أبي بكر الصديق ثم على عثمان بن عفان فأعرضا رضي الله عنهم، فراح إلى رسول الله ﷺ شاكيًا همّه؛ فجاءته البشرى.
أسلمت رملة وزوجها عبيد الله بن جحش، وهاجرا إلى الحبشة فرارًا بدينهما من أذى قريش، وهنا رزقهما الله بابنتهما (حبيبة)، ثم ابتليت أم حبيبة برِدّة زوجها ثم وفاته فبقيت وحيدة في غربة، لما علم رسول الله ﷺ بأمرها جعل النجاشي وكيًلًا في زواجه منها، جاءها أبوها أبو سفيان بعد صلح الحديبية وأراد أن يجلس على فراش رسول الله ﷺ، فماذا فعلت؟