1 – عثمان بن عفان رضي الله عنه | نسبه ومولده
الجزء الأول
نموذج خاص من نماذج الشخصيات الناجحة التي قدمها الإسلام للأمة، جمعت فيه صفات عظيمة، وأخلاق رفيعة، ومكانة عالية، وعقل راجح، خولته لأن يكون صاحب سابقة في الإسلام، وثالث الخلفاء الراشدين لرسول الله ﷺ، ناهيك عن كونه صهر النبي ﷺ على بناته رقية ثم أم كلثوم.
قُتل سيدنا عثمان في (15) ذي الحجة من عام (35) هـ عن عمر (83) عاماً، بعد خلافة دامت (12) عاماً، فكان وقع مقتله أليماً على الصحابة الكرام، فكلٌّ نعاه على طريقته، ولم يسمح الخوارج بخروج الناس في جنازته، فخرج فيها عدد قليل من الصحابة على رأسهم الزبير بن العوام الذي اِتبع وصيته في دفنه، ولكن ماذا فعل الصحابة بعد مقتل سيدنا عثمان ؟