قصة إسلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه
الحلقة الأولى
صحابيّ جليل، وخليفة راشد، كان مثالًا ونموذجًا للمؤمن القويّ، الذي لا يخشى في الله لومة لائم، بلغت شهرته الآفاق، وسمعت بسيرته الدّنيا، وخلّده التّاريخ الإسلامي كواحد من أعظم الخلفاء والقادة، وأكثرهم عدلًا وتقوى “الفاروق عمر بن الخطّاب”.
عاش في الجاهلية 33 عام ، وعاش في الإسلام 30 عام، في جاهليته لم يكن له شهرة ولا مركز، ولولا الإسلام لما عرفه أحد،
أراد قتل النبي فقيل له أن أخته دخلت دين الإسلام فذهب إلى أخته فاطمة: وحدثت مشاجرة بسيطة، على إثرها رق قلبه لأخته وتغير حاله من الكفر الى الإسلام.
لما أسلم عمر بن الخطاب، قال: أي أهل مكة أفشى للحديث؟ فقالوا: جميل بن معمر الجمحي، فما قصته مع جميل هذا؟
كان إسلام عمر قوة، قال للنبي ﷺ: “يا رسول الله، ألسنا على الحق؟“، فأجابه: “نعم”، قال عمر: “أليسوا على الباطل؟“، فأجابه: “نعم”، فقال عمر بن الخطاب: “ففيمَ الخفية؟“، “فما ترى يا عمر؟”، بماذا أشار على رسول الله وماذا فعل حتى سماه الفاروق؟.
وبماذا شهد له ابن مسعود عن ازدياد قوة المسلمين بعد إسلامه؟
لما أراد الهجرة أبى إلا أن تكون علانية، قال علي بن أبي طالب: ما علمت أحدًا من المهاجرين هاجر إلا مختفيًا، إلا عمر بن الخطاب، ماذا فعل رضي الله عنه عند هجرته؟