” بالفيديو ” قصة فاتح الأندلس موسى بن نصير
الحلقة الأولى
بعد معركة وادي برباط انتشر جيش طارق بن زياد في بقاع الأندلس، ففتحت ” مالقة ” عنوة ثم توجه إلى عاصمة الجنوب ” إشبيلية ” ففتحت صلحاً، ثم جالت جيوش المسلمين وسقطت أمامها المدن الواحدة تلو الأخرى، حتى سقطت العاصمة ” طليطلة ” دون مقاومة تذكر.
رأى موسى بن نصير تمدد المسلمين في الأندلس فعبر بنفسه يقود 18 ألف مقاتل، وكان في جيشه عدد من التابعين وصحابي واحد، وهناك في الأرض الخضراء بنى مسجد ” الرايات “، وكان تحركه هذا في منتهى الحكمة والسداد، لماذا؟
في ذي القعدة من عام 94 هـ اجتمع القائدان موسى بن نصير وطارق بن زياد، في مدينة ” طلبيرة ” بعد أكثر من سنتين من بدء الفتح، ثم تحركا معاً ودخلا عاصمة الجنوب ” طليطلة “، وبدأ موسى بن نصير يحكم جنوب الأندلس التي استقرت له، فأرسل الدعاة وصك النقود الإسلامية.