منهجية التغيير – سلسلة صوتية MP3 – الدكتور طارق السويدان
تاريخ النشر: - تاريخ التعديل: - برامج توعوية

منهجية التغيير: موضوعٌ كان يُطرح سابقاً وفق نصائح وملاحظات عامّة، ولكن في هذه الأيام غدا علماً يُدرّس، وصارت له كتب وأبحاث علمية، مثل كلّ علم يبدأ بأمور بسيطة ثم يتحول إلى منهج متكامل.

فما هو مفهوم منهجية التغيير؟ وما هي مراحله؟ وكيف يتغيّر الفرد؟ هذا هو موضوع هذه السلسلة.

لماذا التغيير؟ ما هو التغيير؟

وفق دراسات علمية غدا قول الله سبحانه وتعالى: {إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ}، قاعدة علمية تقول: لا يستطيع الإنسان أن يُغيّر الآخرين، وإنما يستطيعُ أن يغيّر نفسه، أو  إنه يستطيع إيجاد مناخ وحوافز للآخرين كي يتغيروا.

نتابع في هذين المقطعين: تعريف التغيير، ولماذا التغيير؟ وما هي أول خطوات التغيير؟

أهم ما يجبُ تغييره؟

كثير من الأقوال يرددها الناس على أنها مبادئ، أحدها المثل القائل: (القناعة كنزٌ لا يفنى)، فلماذا لا نقول: (الطموحُ كنزٌ لا يفنى)؟ تغيير المبادئ والقيم أهم ما يجبُ على الإنسان أن يعيد النظر فيه، فلا يُسلّم بكل ما يأتيه من المجتمع المحيط به إلا بالحجة والدليل، فسَلّم: يعني قلّد، وديننا ينهانا عن التقليد ويأمرنا بالتفكُّر، لمعرفة المزيد من الأشياء التي يجب أن تغيرها استمع الآن إلى هذه الحلقة.

مؤشرات الحاجة إلى التغيير

هناك ضرورة للتغيير؛ فهو ينمُّ عن رغبة كامنة في أعماق النفس البشرية، ولكن الدوافع والأسباب تختلف من إنسان لآخر، والتغيير عملية صعبة، وأصعب ما فيها وجود الإرادة ومن ثم يأتي العمل الجاد، فلو أراد الإنسان فإنه بإرادته يصنعُ المستحيل، إلا أن المُشكلة أنه لا يريد، أو لايتغيّرُ إلا بردّ فِعل، وهناك فرقٌ جوهري بين التغيير الذي يأتي بردّ فعل، والتغيير النابع من الإرادة مع العمل، وهنا يحدثنا الدكتور طارق السويدان بطريقة مميزة عن المؤشرات التي نعرف من خلالها: أن إنساناً ما يحتاجُ التغيير.

مُبرّرات التغيير

نحنُ بحاجة ماسّة للتغيير، ولا يمكن الوقوف على خطوات تقليدية روتينية يتم ممارستها بشكل يومي؛ دون مواكبة التطورات والتقدم الذي يجري على كافة المستويات، يتحدث الدكتور طارق سويدان في هذه الحلقة عن المبررات التي تدفعنا نحو التغيير: (حل المشاكل – إثبات الذات – القضاء على الملل – مواكبة التقدم – تحقيق طلبات الآخرين).

قواعد التغيير

للتغيير قواعد يجبُ الانتباه إليها وإدراكها، ومراعاتها وحسن التعامل معها، فلا ينجح التغيير ويستمر بالكلام والخطب؛ إنما ينجح بالممارسة والتطبيق، ثم بنقل الأهداف إلى مشاريع، تابعوا معنا هذه الحلقة الهامّة التي يؤصل لنا فيها الدكتور طارق السويدان: مبادئ أساسية وضعها العلماء، لمن يريد أن يسير نحو تغيير سليم وناجح.

مُثبّطات التغيير

يتحدث الدكتور طارق السويدان في هذه الحلقة عن المثبطات التي تساهم في إعاقة عملية التغيير سواءً على المستوى الفردي أو على مستوى المؤسسات، وكيفية التعامل معها.

ومن هذه المثبطات: (الشعور بعدم الراحة – عدم ضمان النتيجة – الشعور بالوحدة – عدم تحمل التغيير الكبير – عدم توفر الموارد والإمكانيات – الشوق إلى لحظات الماضي).

لماذا نقاوم التغيير؟ وما هي خطوات التغيير؟

يجيبُ الدكتور طارق السويدان في هذه الحلقة سؤالين هامّين جداً:

السؤال الأول: لماذا نقاوم التغيير؟ (الخوف على المكاسب – الخوف على العلاقات – الخوف من المجهول – الخوف من المعارضة – الخوف من ضعف القدرات).

السؤال الثاني: ما هي خطوات التغيير؟ (الشعور بالألم الحقيقي – تحديد الأهداف – تحديد الأسباب – تحويل الأهداف إلى مشاريع – خطوة التنفيذ للمشاريع).

منهجية التغيير

تتلخّصُ منهجية التغيير: في تحويل الأهداف إلى مجموعة مشاريع للوصول إلى التغيير المنشود، وهنا يقدم الدكتور طارق السويدان في هذه الحلقة مثالاً عملياً تطبيقّاً عنوانه: (فتورُ علاقة الإنسان بأبنائه وانشغاله عنهم) يوضّح من خلاله منهجيّة التغيير.

منهجية التغيير فيديو

وختاماً: لا تنس مشاركة هذه المقاطع مع الأصدقاء.

كما يمكنك الاستماع لمزيد من السلاسل الصوتية: إدارة الوقت و النجاح في الحياة  الأسرة القيادية 

والمزيد من المقالات عبر موقع الدكتور طارق السويدان

الاتجاهات الحديثة في تطوير الإدارة العامة 

القيادة ومنهج اعداد القادة