قصة يأجوج ومأجوج
Published Date: - Modified Date: - قصة النهاية - جديدنا

يأجوج ومأجوج قومٌ من الناس حصرهم الرجل الصالح ذو القرنين بين جبلَين، وبنى عليهم سداً، حمايةً للعباد من شرّهم وكيدهم، ويكون خرجوهم من ذلك السدّ علامةً من علامات الساعة الكبرى، فيُفسدون في الأرض إلى أن يأذن الله -تعالى- بموتهم جميعاً فيُرسل عليهم النغف فيموتون موتةً واحدةً، لكن من هم؟ وهل خرجوا الآن ويعيشون بيننا؟ وأين يقع هذا السدّ الذي يحجزهم؟ أسئلة نجيب عنها في مقالتنا هذه إن شاء الله.

تعريف قوم يأجوج ومأجوج

أصل أسماء يأجوج ومأجوج

.قيل أن اسم يأجوج ومأجوج اسم أعجمي، وقيل: عربي أخذ من أجيج النار وهو التهابها، وقيل: من الأجاج وهو الماء الشديد الملوحة، وقيل: من الأج وهو سرعة العدو، وقيل: من الأجة بالتشديد، وهي الاختلاط والاضطراب، وهما علامة على قبيلتين من أبناء يافث بن نوح عليه السلام.

يأجوج ومأجوج في الإسلام

قال الله سبحانه وتعالى:{حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِن دُونِهِمَا قَوْمًا لّا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلا (93) قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا (94) قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا (95) آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا (96) فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا (97) قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِّن رَّبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاء وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا}.

  •       ثبت في الصحيحين: « عن أبي سعيد قال قال رسول الله ﷺ يقول الله يا آدم فيقول لبيك وسعديك والخير في يديك قال يقول أخرج بعث النار قال وما بعث النار قال من كل ألف تسع مائة وتسعة وتسعين فذاك حين يشيب الصغير وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكرى وما هم بسكرى ولكن عذاب الله شديد فاشتد ذلك عليهم فقالوا يا رسول الله أينا ذلك الرجل قال أبشروا فإن من يأجوج ومأجوج ألفا ومنكم رجل
  •       قال رسول الله ﷺ: إن فيكم أمتين، ما كانتا في شيء إلا كثرتاه: يأجوج ومأجوج».
  •       خروج يأجوج ومأجوج من علامات الساعة الكبرى: {حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ (96) وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ} [الأنبياء].

صفات يأجوج ومأجوج وهل هم من بني آدم

  • صفر الوجوه كالمجان المطرقة قصار وأعدادهم هائلة، لكنهم قوم مفسدون في الأرض، كفرة، مجرمين، قتلة، كلما خرجوا من أراضيهم إلى تلك المناطق أفسدوا فيها وقتلوا الناس، وهتكوا الأعراض، وقطعوا الطريق، وأخذوا الأموال، وكان ليس لهم مخرج إلا من بين سّدّين (جبلين)، ففكر الناس أنه لو وضع بين جبلين سد فان يستطيع يأجوج ومأجوج الخروج { فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا }
  • نعم هم قوم من ذرية آدم عليه السلام
  • اختلف العلماء حول وجودهم والذي يظهر للدكتور طارق السويدان بتتبعه للأحاديث ومن أوصافهم  أنهم قوم الصين، فهم صفر الوجوه كالمجان المطرقة قصار وأعدادهم هائلة، وليس عنده دليل قاطع والله أعلم بشأنهم، أما لماذا لم يبعثوا؟ عندما يشاء الله عز وجل.

 قصة ذو القرنين مع يأجوج ومأجوج

حوار ذو القرنين مع القوم الذين لا يكادون يفقهون قولا

  •       ذو القرنين ملك صالح مؤمن مكّن الله له حتى يفتح الأرض.
  •       قال الله سبحانه في قصة {حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِن دُونِهِمَا قَوْمًا لّا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلا}، قال بعض العلماء: أن اللغة التي يتكلمون بها في ذلك المكان لغة عجيبة، فاحتاج لمترجم، وهذا المترجم يحتاج لمترجم آخر حتى وصلت سلسلة الترجمة إلى (30) مترجم حتى يفهمهم ذو القرنين وهذا المراد من قول الله تعالى {لّا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلا}.
  •       فقالوا لذي القرنين:{ قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا}؟
  •       { قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ} يقصد أنه لم يأت طالباً شيئا من متاع الدنيا، بل الذي جاء به هو نشر التوحيد، {قَالَ أَمَّا مَنْ ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَىٰ رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَابًا نُكْرًا وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُ جَزَاءً الْحُسْنَىٰ ۖ وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْرًا}
  •       أما معنى قول الله تعالى {مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ} بماذا مكنه الله سبحانه وتعالى؟ { إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا } يعني أعطيناه كل أصناف العلم والقوة، فعنده الحديد والمصانع و…{ فَأَتْبَعَ سَبَبًا } أي أضاف على كل أسباب القوة سبباً آخر هو التوكل على الله عز وجل، فيعلمنا أن الإنسان لا يعتمد على قوته فقط بل يتوكل على الله،

ذو القرنين وسد يأجوج ومأجوج

قال الله سبحانه: { قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا (95) آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ} أمرهم أن يجمعوا كل الحديد، فجمعوا الحديد ورموه بين الجبلين {حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا} أي أشعلوا النار، فبقيت النار مشتعلة إلى أن ذاب الحديد { حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا } صار الحديد أحمر مثل النار فتركوه حتى جمد، ثم { قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا }جاء بالنحاس المذاب وأفرغه فوق الحديد زيادة في القوة.

{ فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا } فلم يستطع قوم يأجوج ومأجوج تجاوزه من الأعلى أو حفره من الأسفل، كانوا كلما حفروا حفرة صغيرة تركوها إلى اليوم الثاني فتعود الحفرة كما كانت.

{قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِّن رَّبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاء وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا}: هذه الرحمة لن تستمر، وسيأتي يوم ينهدم السد، ويخرج يأجوج ومأجوج في آخر الزمان.

{وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ}إذا انهار السد تأتي هذه الأعداد الهائلة من قوم يأجوج ومأجوج كالأمواج فيقضوا على الناس ويسيطروا على الأرض فإذا حدث ذلك فهذا نذير باقتراب الساعة {وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا}

هل يمكن اكتشاف سد يأجوج ومأجوج

لا يوجد ما يمنع من ذلك إذ لا يوجد نص شرعي لا من القرآن ولا من السنة يدل على كونه من الأمور الغيبية التي لا يطلع عليها الناس، بل يستفاد من نصوص الشرع عكس ذلك، وهو معرفة الناس للسد ومعرفتهم ليأجوج ومأجوج ومن الأدلة على ذلك ما يأتي:

  1.   أن قبيلتي يأجوج ومأجوج كانتا معروفتين للقبائل التي شكت من اعتدائهما عليها إلى ذي القرنين.
  2. أن ذو القرنين بلغ المكان الذي كان يأجوج ومأجوج يعيثون فيه فسادا، وهو الذي بنى السد بإعانة أهل البلد المتضررين.
  3.   أن خروج يأجوج ومأجوج من أمارات الساعة وعلاماتها، وأمارات الساعة تظهر للناس، وخروجهم يكون من ذلك السد فلا بد أن يرى الناس خروجهم والمكان الذي يخرجون منه، وفتحه من أمارات الساعة، وأمارات الساعة ليست كالساعة التي لا يعلمها إلا الله، ولو كانت لا تظهر للناس ولا يطلعون عليها لما صح أن تكون أمارات.
  4. أن الرسول قد أخبرنا قبل موته أن السد قد نُقِب وفُتِحَ شيء يسير منه.

وقت خروج يأجوج ومأجوج

  • قال الله تعالى {حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ (96) وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ} [الأنبياء].
  • أما عن كثرة أعدادهم فقد ثبت في الصحيحين: ( عن أبي سعيد قال قال رسول الله ﷺ يقول الله يا آدم فيقول لبيك وسعديك والخير في يديك قال يقول أخرج بعث النار قال وما بعث النار قال من كل ألف تسع مائة وتسعة وتسعين فذاك حين يشيب الصغير وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكرى وما هم بسكرى ولكن عذاب الله شديد فاشتد ذلك عليهم فقالوا يا رسول الله أينا ذلك الرجل قال أبشروا فإن من يأجوج ومأجوج ألفا ومنكم رجل)
  • وفي حديث آخر: (قال رسول الله ﷺ: إن فيكم أمتين، ما كانتا في شيء إلا كثرتاه: يأجوج ومأجوج).
  • وقد بدأت الفتحة في سد قوم يأجوج ومأجوج منذ زمن النبي ﷺ: فقد جاء في البخاري: (دخل النبي ﷺ ذات يوم في بيته بيت زينب وهو يقول : «لا إله إلا الله، ويل للعرب من شر قد اقترب، فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذا؛ وحلق بين إصبعيه»، قالت له زينب: يا رسول الله أنهلك وفينا الصالحون؟ قال: نعم، إذا كثر الخبث).

خروج يأجوج ومأجوج من علامات الساعة

في آخر الزمان تبدأ علامات الساعة الكبرى بظهور الدجال، ثم ينزل المسيح عليه السلام فيقتل الدجال، وفي هذه الأثناء ينهدم السدّ الذي بناه ذو القرنين ويكتسح قوم يأجوج ومأجوج الأرض، حتى يصلوا إلى الشام فيأمر الله المسيح عيسى بن مريم عليه السلام أن يذهب إلى الجبال مع المؤمنين، فيصعد به إلى جبال في فلسطين قريبة من القدس.

يصل قوم يأجوج ومأجوج إلى بحيرة طبريا «فيمر أوائلهم على بحيرة طبرية، فيشربون ما فيها، ويمر آخرهم فيقولون: لقد كان بهذه مرة ماء»، ثم يسيطرون على الأرض ولا يبقى إلا أصحاب عيسى عليه السلام الذين معه أو مستخفٍ بإيمانه، ثم يقول قوم يأجوج ومأجوج: قتلنا من في الأرض فلنقتل من في السماء، فيأخذ أحدهم حربة فيرميها إلى السماء فترجع وعلى رأسها الدم، فيقولون: قتلنا الله -تعالى الله سبحانه-، فيفتن ضعاف الإيمان ويكفرون.

 هلاك يأجوج ومأجوج

يلح المسيح عليه السلام والمؤمنون بالدعاء، فيستجيب الله سبحانه ويرسل على قوم يأجوج ومأجوج “النغف” في رقابهم، وهو مخلوق صغير كالدود في أنف البعير، فيموت به قوم يأجوج ومأجوج جميعًا، قال رسول الله ﷺ: «فيرسل الله تعالى عليهم “النغف” في رقابهم فيصبحون فرسى كموت نفس واحدة، ثم يهبط نبي الله عيسى وأصحابه إلى الأرض، فلا يجدون في الأرض موضع شبر إلا ملأه زهمهم ونتنهم، فيرغب نبي الله عيسى وأصحابه إلى الله تعالى،

فيرسل الله تعالى طيرًا كأعناق البخت، فتحملهم فتطرحهم حيث شاء الله، ثم يرسل الله عز وجل مطرًا لا يُكِنُّ منه بيت مَدَر ولا وبر، فيغسل الأرض حتى يتركها كالزلقة -المرآة-، ثم يقال للأرض أنبتي ثمرتك وردّي بركتك».

 ماذا بعد هلاك يأجوج ومأجوج؟

قال رسول الله ﷺ: «يكون عيسى ابن مريم في أمتي حكمًا عدلًا، وإمامًا مقسطًا، يدق الصليب، ويذبح الخنزير، ويضع الجزية، ويترك الصدقة فلا يسعى على شاة ولا بعير، وترفع الشحناء والتباغض، وتنزع حمة كل ذي حمة، حتى يدخل الوليد يده في فيّ الحية فلا تضره، ويكون الذئب في الغنم كأنه كلبها، وتملأ الأرض من السلم، وتكون الكلمة واحدة، فلا يعبد إلا الله، وتضع الحرب أوزارها، وتنبت الأرض نباتها كعهد آدم: حتى يجتمع النفر على القطف من العنب فيشبعهم، ويجتمع النفر على الرمانة فتشبعهم».

قصة ذو القرنين مع يأجوج ومأجوج في سورة الكهف

قال الله سبحانه وتعالى:{حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِن دُونِهِمَا قَوْمًا لّا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلا (93) قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا (94) قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا (95) آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا (96) فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا (97) قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِّن رَّبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاء وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا}.

وفي الختام: لا تنس مشاركة هذه المقالة مع الأصدقاء.

كما يمكنك الاستفادة والاطلاع على المزيد من المقالات:

فتنة المسيح الدجال و الإسلام ببساطة و السيرة النبوية الشريفة و يوم القيامة العلامات الصغرى والكبرى

أين يعيش يأجوج ومأجوج الآن؟

خلف السد الذي بناه ذو القرنين، إلا أن مكان السد غير معلوم لنا وقد ذكره الله في كتابه الكريم بقوله: حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِن دُونِهِمَا قَوْمًا لّا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلا (93) قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا (94

ماذا يفعل يأجوج ومأجوج بالناس يوم القيامة؟

سيظهرون علامة على قرب يوم القيامة ويقومون بإفساد الأرض والقضاء على كل ما يقابلوه من بشر وحجر ونبات وحيوان وقد نبه النبي لخطورة خروجهم حين قال «لا إله إلا الله، ويل للعرب من شر قد اقترب، فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذا؛ وحلق بين إصبعيه»

كم يبقى يأجوج ومأجوج في الأرض؟

يأجوج ومأجوج من علامات الساعة الكبرى، التي لم يظهر منها شيء، فإن ظهرت تتابعت كخرزات العقد، ولا أحد يعرف كم مدة بقاءهم على الأرض.

ما هي قصة قوم يأجوج ومأجوج؟

قال الله سبحانه وتعالى:{حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِن دُونِهِمَا قَوْمًا لّا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلا (93) قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا (94) قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا (95) آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا (96) فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا (97) قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِّن رَّبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاء وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا}.

اترك تعليقاً

One Comment

  • حفظكم الله وبارك فيكم .

    سنين اسمع عنك يا شيخ طارق واليوم هداني الله وهذا انا ابداء بموقعك اتعلم منه

    جزاكم الله خير